في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

خطبة الجمعة عن التعامل مع الازمات والمصائب ملتقى الخطباء 2024 2025 

خطبة مكتوبه عن التعامل مع الأزمات . 

خطبة الجمعة القادمة : 

الحمد لله على نعمة الإسلام ونشهد أن لاإله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأنام وبعد فحديثى معكم بحول الله الواحد الديان تحت عنوان: التعامل مع الأزمات

العاناصر :أولا :الأزمات والمصائب واقعة ومكتوبة :

ثانيا: من أسباب وقوع الأزمات والمصائب.ثالثا ً: علاج الأزمات.

الموضوع :

أولا :الأزمات والمصائب واقعة ومكتوبة :

1-تعريف الأزمة والمصيبة :أ-أَزْمة/ أَزَمة [مفرد]:ج أَزَمات وأَزْمات: شِدَّة وضيق، مشكلة. الأزمة الاقتصاديَّة:اضطراب فجائيّ يطرأ على التَّوازن الاقتصاديّ، وينشأ عن اختلال التَّوازن بين الإنتاج والاستهلاك ممَّا يسبّب الغلاء والإفلاس.(معجم اللغة العربية المعاصرة (1/88)

ب- المصيبة: كل ما يؤذى الإنسان في نفس أو مال أو أهل ، قلّ أو كثر .(تفسير المراغى (2/21)

2-الإيمان والتصديق بوقوع الأزمات والمصائب-قال تعالى:وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)البقرة.-هذه مصائب خمس؛والجملة هنا مؤكدة بثلاثة مؤكدات: القسم، واللام، والنون؛ والتقدير:واللَّهِ لنبلونكم؛ والفعل هنا مع نون التوكيد و«نبلو»بمعنى نختبر.(تفسير القرآن للعثيمين (4/143).

الفعل المضارع نبلوكم يفيد الاستمرار وعدم التوقف.

-{بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ}من الأعداء{وَالْجُوعِ} أي: بشيء يسير منهما؛لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله، أو الجوع، لهلكوا، والمحن تمحص لا تهلك.{وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ} وهذا يشمل جميع النقص المعتري للأموال من جوائح سماوية،وغرق، وضياع

، وقطاع الطريق وغير ذلك.{وَالأنْفُسِ}أي:ذهاب الأحباب من الأولاد، والأقارب،والأصحاب، ومن أنواع الأمراض في بدن العبد،أو بدن من يحبه،{وَالثَّمَرَاتِ}أي:الحبوب،وثمارالنخيل والأشجار كلها، والخضرببرد، أو حرق، أو آفة سماوية،من جراد ونحوه.فهذه الأمور،لا بد أن تقع، لأن العليم الخبير،أخبر بها، فوقعت كما أخبر.(تفسير السعدى (1/75)

3- المصائب مكتوبة قال تعالى:-مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)الحديد.من هذه المصائب مثلا: 1-الْمُصِيبَةُ فِي الْأَرْضِ هِيَ قَحْطُ الْمَطَرِ، وَقِلَّةُ النَّبَاتِ، وَنَقْصُ الثِّمَارِ، وَغَلَاءُ الْأَسْعَارِ، وَتَتَابُعُ الْجُوعِ 2- والْمُصِيبَةُ فِي الْأَنْفُسِ هِيَ: الْأَمْرَاضُ، وَالْفَقْرُ، وَذَهَابُ الْأَوْلَادِ.مفاتيح الغيب (29/466)-(إِلَّا فِي كِتَابٍ)أي في كتاب المقادير،اللوح المحفوظ مكتوبة بكميتها وكيفيتها وزمانها ومكانها{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} أي وذلك قبل خلق الله تعالى لها وإيجادها.(أيسر التفاسير (5/275)

ثانيا: من أسباب وقوع الأزمات والمصائب مثلا ً:

1-الإعراض عن طاعة الله تعالى:قال تعالى :وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه.أ-{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي} أَيْ: خَالَفَ أَمْرِي، وَمَا أَنْزَلْتُهُ عَلَى رَسُولِي، أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَنَاسَاهُ وَأَخَذَ مِنْ غَيْرِهِ هُدَاهُ. تفسير ابن كثير (5/322)

ب- فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً أي فإن له في هذه الدنيا عيشا ضيقا، ومعيشة شديدة منغصة، إما بشح المادة وإما بالقلق والهموم والأمراض.التفسير المنير للزحيلى (16/298)

2-الغش فى كل الأمور:قال تعالى:وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُواالنَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(85) الأعراف.{ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} أي في البلاد بعد إصلاحها، وذلك بترك الشرك والذنوب ومن ذلك ترك التلصص وقطع الطرق، وترك التطفيف في الكيل والوزن وعدم بخس سلع الناس وبضائعهم ذلكم الذي دعوتكم إليه من الطاعة وترك المعصية.(أيسر التفاسير (2/202) -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺمَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ:«مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟»قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ،قَالَ:«أَفَلَاجَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ،مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي»صحيح مسلم (102).«أَفَلَا عَزَلْتَ الرَّطْبَ عَلَى حِدَةٍ، وَالْيَابِسَ عَلَى حِدَةٍ، فَيَبْتَاعُونَ مَا يَعْرِفُونَ»الْمُعجم الأوسط للطبرانى (3773).عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِﷺ:«مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا،وَالْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ»صحيح ابن حبان (567) ، صحيح الجامع (6408)

3-المجاهرة بالمعاصى :-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ،فَقَالَ:" يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ، وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا،وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ " سنن ابن ماجة (4019)،صحيح الجامع (7978)

- هذا حديث عظيم جامع لأسباب هلاك الأمم يشرح ﷺ واقع الأمة اليوم،وكأنه يعيش بيننا الآن منها قول النبي ﷺ:(ولم ينقصوا المكيال والميزان) فكم من الناس ينقصون الميزان والمكيال؟! وكم من التجار؟! إلا من رحم الله سبحانه وصدق النبي ﷺ فعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:" إِنَّ التُّجَّارَ هُمُ الْفُجَّارُ " قَالَ: رَجُلٌ يَا نَبِيَّ اللهِ أَلَمْ يُحِلَّ اللهُ الْبَيْعَ؟ قَالَ: " إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فَيَكْذِبُونَ، وَيَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ"مسند أحمد (15669) ،صحيح الجامع (1594).بالإضافة إلى احتكار السلع و.....

ثالثا ً:علاج الأزمات منها مثلاً :

1- التوبة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار:-قال تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)الروم.هذه الآية فيها النتيجة والسبب والجزاءوالعلاج النتيجة:(ظَهَرَ الفساد فِي البر والبحر)أي ظهرت البلايا والنكبات في برالأرض وبحرها،السبب:(بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الناس)بسب معاصي الناس وذنوبهم،الجزاء:(لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الذي عَمِلُواْ ليذيقهم وبال بعض أعمالهم في الدنيا قبل أن يعاقبهم بها جميعاً في الآخرة .الوقاية والعلاج :(لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) لعلهم يتوبون ويرجعون عمّا هم عليه من المعاصي والآثام ويعودون إلى طاعة الله .

-كثرة الاستغفار: شَكَا رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ الْجُدُوبَةَ فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ. وَشَكَا آخَرُ إِلَيْهِ الْفَقْرَ فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ. وَقَالَ لَهُ آخَرُ. ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَدًا، فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ. وَشَكَا إِلَيْهِ آخَرُ جَفَافَ بُسْتَانِهِ، فَقَالَ لَهُ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ. فَقُلْنَا لَهُ فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: مَا قُلْتُ مِنْ عِنْدِي شَيْئًا، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي سُورَةِ" نُوحٍ"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12) تفسير القرطبى (18/302)

2-تقوى الله فى كل الأمور: قال تعالى :وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ(3)الطلاق.

وقال تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (96) الأعراف.لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى اللّه تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم اللّه، لفتح عليهم بركات السماء والأرض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم، في أخصب عيش وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كد ولا نصب.(تفسير السعدى (1/298).

3- التعاون على كل خير : التعاون بين المسلمين مطلب رباني ومنهج إيماني أمر الله به فقال تعالى وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) المائدة . التعاون بين المسلمين في قضاء حوائجهم وتعاون ما بينهم فإن كلاًّ لن يستطيع أن يواجه مشاكل ومتاعب الحياة بنفسه بل لابد من إعانة إخوانه و أصدقائه. وحثهم على التعاون والبناء

4- تنفيس كُرب المحتاجين :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.... »صحيح مسلم (2699)-وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ هذا وعد من الله تعالى لمن وقف بجوار الناس فى الشدة والرخاء مخلصا لرب الناس وقف الله بجواره وأزال همه وفرج كربه ويسر أمره فى الدنيا والآخرة.

5- تذكر يوم القيامة والوقوف بين يدى الملك الديان :

يوم القيامة :قال تعالى : يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) الشعراء ،قال تعالى :وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) المطففين {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} أي هلاك وعذاب ودمار،لأولئك الفجار الذين ينقصون المكيال والميزان، {أَلا يَظُنُّ أولئك أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} أي ألا يعلم ويستقين أولئك المطففون أنهم سيبعثون ليوم عصيب، شديد الهول، كثير الفزع؟! {يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين} أي يوم يقفون في المحشر حفاةً عراةً، خاشعين خاضعين لرب العالمين.وفي هذا الإِنكار والتعجيب،ووصف اليوم بالعظم، وقيام الناس لله خاضعين،ووصفهُ برب العالمين، دليلٌ على عظم هذا الذنب وهو التطفيف.صفوة التفاسير (2/506).

6-التحصن باللجوء إلى الله بالدعاء:قال تعالى :وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ (107) يونس.

-عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«لَا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ،وَمَا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَلَيَلْقَى الْبَلَاءَ،فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»المعجم الأوسط(2498)،صحيح الجامع (7739)

-الدُّعَاءُ مِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ، وَهُوَ عَدُوُّ الْبَلَاءِ، يَدْفَعُهُ، وَيُعَالِجُهُ، وَيَمْنَعُ نُزُولَهُ، وَيَرْفَعُهُ، أَوْ يُخَفِّفُهُ إِذَا نَزَلَ، وَهُوَ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ.الجواب الكافى لابن القيم(صـ10).فأكثروا من الدعاء برفغ الغمة وتفريج الكربة ،

اللهم ارفع عنا الوباء والغلاء وسوء الأخلاق.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة الجمعة عن التعامل مع الازمات والمصائب ملتقى الخطباء 2024 2025

اسئلة متعلقة

...