في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

خطبة الجمعة عن: ( اغتنام شهر الرحمة والمغفرة ) ملتقى الخطباء خطبة الجمعة الأولى من رمضان 2024 مكتوبة 

مرحباً بكم زوارنا الكرام على موقع النورس العربي alnwrsraby يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة الجمعة مكتوبة ومختصرة بعنوان اغتنام شهر الرحمة والمغفرة

وهي كالتالي 

خطبة الجمعة عن: ( *اغتنام شهر الرحمة والمغفرة* )

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد،

 *فيا عباد الله* : تذهب الأيام والليالي سراعا، والعباد في ذلك إلى الله سائرون، وعما قريب لأعمالهم ملاقون، بالأمس القريب دخل شهر رمضان المبارك، ثم ها هو اليوم قد مضى ثلثه على عجل.

 *عباد الله* : إن المؤمن الكيس لا بد أن يعمل فكره فيفطن إلى أمور لا يدركها غيره، فالمؤمن يرى بنور الله فهو إذا نظر إلى صبره واحتماله الجوعَ والعطشَ وغيره مما أحلّ الله في غير نهار رمضان، أفلا يكون الأولى له أن يصبر على ترك العادات الضارة في رمضان، روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مرّ بقوم يضحكون -وهم في شهر رمضان- فقال: إن الله -عز وجل- جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلّف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كُشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته. ومن تلك العادات السيئة القاتل للإنسان: التدخين وتعاطى المخدرات عند الإفطار مما يسبب الهلاك (( *ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين* )).

 *عباد الله* : وكم من صائم مفطر وكم من مفطر صائم، والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب، والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه، فاحرصوا على حفظ صومكم "إن للصائم فرحتين: فرحة حين يُفطر وفرحة يوم القيامة، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يلقون بالموائد والأباريق مختمة بالمسك، فيقال لهم: كلُوا فقد جُعتم واشربوا فقد عطشتم، ذروا الناس واستريحوا فقد عييتم، إذِ استراح الناس فيأكلون ويشربون ويستريحون والناس معلقون في الحساب في عناء وظمأ.

 *عباد الله* : أن رمضان مدرسة إيمانية، فإذا انتظم فيها المسلم فاز وربح، أما إذا قصّر وانصرف عنها فقد خاب وخسر، لأن الصيام يقرب العبد من ربه -تبارك وتعالى- ويجعله يترك شهوة الدنيا وسائر ما أحله له ابتغاء مرضاته -تعالى- ولقد افترض هذا الشهر على الأمم السابقة ولم يجعله خاصا لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- "إن الله فرض صيام رمضان على اليهود والنصارى، أما اليهود فإنها تركت هذا الشهر وصامت يوما من السنة وزعموا أنه يوم غرِق فيه فرعون وكذبوا في ذلك، لأن ذلك اليومَ يوم عاشوراء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما النصارى فصاموا رمضان فصادفوا فيه الحرّ الشديد فحوّلوه إلى وقت لا يتغيرُ ثم قالوا عند التحويل: نزيد فيه فزادوا عشرا ثم بعد زمان اشتكى مَلكُهم فنذر سبعا فزادوه ثم جاء بعد ذلك مَلك آخر فقال: ما بال هذه الثلاثة فأتمّه خمسين يوما وهذا معنى قوله تعالى (( *اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله* )) (( *يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون* )).

 *عباد الله* : هذا شهركم الذي هدانا الله له فاغتنموه ولا تتخذوا هذا الشهر شهراً للتراخي والكسل والتخفف من الجد في العمل، فاكثروا -عباد الله- تلاوةَ القرآن والدعاءَ والقيامَ وسائرَ الأعمال التي تقربكم إلى الله -تعالى-، هذا هو الصيام وهذا هو القرآن اللذان يشفعان لصاحبهما يوم القيامة، يقول الصيام: "أي رب منعته الطعام والشراب فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان" ألا إن الفائزين من حملوا أنفسهم على سلوك الصائمين بعد انقضاء رمضان.

 *عباد الله* : قال ابن قدامة المقدسي: للصوم ثلاث مراتب: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص، فأما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وأما صوم الخصوص: فهو كف النظر، واللسان، واليد، والرجل، والسمع، والبصر، وسائر الجوارح عن الآثام، وأما صوم خصوص الخصوص: فهو صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى.

 *عباد الله* : وا عجبا لمن يرجو من الله أجر الصيام ولم يصل صلاة الفريضة، وهو ليس بمريض وما هي بمريضة، وكيف يجزيه الله أجر صيامه، إذ هو تارك لركن الأصيل ومازح لأمر الجليل، أشقى الناس من ترك الصلاة للصيام، وجهل الأجر في الإنعام، فسارع تأدية لأمر الله فكان مطلوبا " *إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا* ".

 *عباد الله* : رحل الثلث الأول من رمضان ومضى، وها هو النصف يوشك على الرحيل، فيا أيها المجتهد المحسن فيما مضى، دم على طاعتك وإحسانك فيما بقي، ويا أيها المسيئ الغافل، وبِّخ نفسك على التفريط ولُمْها على التقصير.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين وانصر عبادك المخلصين.

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا واغفرلنا ذنوبنا يا غفور يا رحيم.

اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وهيئ لنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

أقيموا الصلاة يرحمكم الرحمن.

بقلم: *رضوان الله عبد الغني أديوالى الأدبي*

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

. خُطْبَة بِعِنْوَان رَمَضَانَ شَهْرُ الْمَغْفِرَة .  

 

مُلَاحَظَة : مُمْكِنٌ تَكُون ثَانِي خُطْبَة فِي رَمَضَانَ . 

 

الخطبة الاولى

 

أَنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ،/ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، /مَن يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلّ لَه ،/ ومَن يُضْلِلْ فَلَا هاديَ لَه . 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، /صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة : 183] . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

فَاتَّقُوا اللَّهَ عبادَ اللَّه ،/ فَتَقْوَى اللّهِ أمانٌ مِن الرَّزايا ،/وسلامةٌ مِنَ الْبَلايَا ،/ وعصمةٌ مِنْ الْفِتَنِ ، /ونجاةٌ فِي المِحن .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 أَمَّا بَعْدُ.. : ايها الناس رَوَى الطَّبَرَانِيُّ أَنَّ رجلاً أَتَى رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا ،/ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا ،/ وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا ،/ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : « فَهَلْ أَسْلَمْتَ ؟ » فقَالَ الرَّجُل : أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ،/ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، /وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، /فقَالَ لَه الرَّسُول : « نَعَمْ (بمعنى أَنَّ لَهُ تَوْبَةٌ ) .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ ، /وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ ،/ فَيَجْعَلُهُنَّ اللهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ » ، /قَالَ الرَّجُل : وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « نَعَمْ » أَيّ يَغْفِرهَا اللَّه فقَالَ الرَّجُل : اللهُ أَكْبَرُ ، /فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

عِبَادِ اللَّهِ.. اعْلَمُوا أَنَّ مَا جبلنا اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ أَصَابَهُ الْخَطِيئَات ، /ومواقعة السَّيِّئَات ، /قَلِيلٌ فِي كَنَفِ مَغْفِرَة رَبِّ الْأَرْضِ والسماوات ؛ /فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل وَاسِعُ الْمَغْفِرَة ،/ قَال -تعالى- : ﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم : 32] . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَمِنْ سَعَةِ رَحْمَتِه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ بَلَغَنَا شَهْر الرَّحْمَةَ وَالْغُفْرَانَ ،/ شَهْر الْعِتْقِ مِنْ النِّيرَانِ ، /شَهْر الْعَفْوَ مِنْ الدَّيَّانِ .

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فَرَمَضَان شَهْر مُبَارَكٌ ؛ /جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ الطَّاعَاتِ والقربات مَا بِهِ تَغْفِر الذُّنُوب وَتَسْتُر الْعُيُوب ،/ وَتُمْحَى بِه السَّيِّئَات وَتَكْثُر الْحَسَنَات ، /وَتُقَال الْعَثَرَات وَتُرْفَع الدَّرَجَات ، /فِي صِيَامِهِ مَغْفِرَة ،/ وَفِي قِيَامِهِ مَغْفِرَة ،/ هُوَ شَهْرُ الرَّحْمَة و الْمَغْفِرَة و الْعِتْقِ مِنْ النَّارِ . . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، /عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،/ قَال : « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ،/مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ،/ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيماناً واحتساباً ، /غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : « الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ،/ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ،/ وَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ ،/ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ » . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

فهنيئا لِمَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَقَدْ غُفَرْت ذُنُوبُهُ ،/ وَسُتَرَتْ عُيُوبَهُ ،/ وَمُحِيَت سَيِّئَاتِه ، /وكُفرَتْ خَطَايَاه . فَأَيّ مَغْفِرَة أَوْسَعُ مِنْ هَذِهِ الْمَغْفِرَة ؟ وَأَيّ كَرَّمٍ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا الْكَرْمَ ؟ 

 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فَمَهْمَا كَثُرَت الذُّنُوب ،/ وَعَظُمَت الْخَطِيئَات تمحى فِي شَهْرِ الْمَغْفِرَة وَذَلِك بِالتَّوْبَةِ إلَى اللَّهِ وَالْإِقْبَالِ عَلَى كَرَمِهِ و مَغْفِرَتِه فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْمَعْدُودَاتِ مِنْ قِبَلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمَ ﴿ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ [الفجر : 24 - 26] . 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

اللهمّ.. اجعلنا من اهل التوبة والعفو والمغفرة برحمتك ياارحم الراحمين. بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُم بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْر الْحَكِيم . /وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وخَطِيئَةٍ فاستغفروه وَتُوبُوا إلَيْه ./ أَنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ،/ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، /وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، /وَخَلِيلُهُ،/ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ،/ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًا.

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 

أمّا بعد..ياعَبْاداللَّهِ.. هَا هُوَ الثُّلُثُ الْأَوَّلِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ تَرْحَل وَبَقِيَ مِنْهُ ثُلُثَان . /فَيَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبَل ،/ فَالْبَاب غَيرَ مُقْفَل ، /يَا مَنْ أَذْنَبَ وَعَصًا ، /وَأَخْطَأ وعتا ،/ تَعَال فَلَعَلّ وَعَسَى .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 يَا مَنْ بِقَلْبِهِ مِنْ الذُّنُوبِ جُرُوحٌ ، /تَعَال فَالْبَاب مَفْتُوحٌ ،/ وَالْكَرَمُ يَغْدُو وَيَرُوح ./ يَا مَنْ رَكِبَ مَطَايَا الْخَطَايَا ، /تَعَالَ إلَى مَيْدَان الْعَطَايَا ،/ يَا مَنْ اقترفوا فَاعْتَرَفُوا ،/ لَا تَنْسَوْا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ﴾ [الزمر : 53] .

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

مِنْ أَجْمَلِ الْكَلِمَات ،/ وَأَحْسَن الْعِبَارَات ،/ لَدَى رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ،/ اِنْكِسار الْعَبْدُ بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهُ وَقَوْلُه : يَا رَبِّ أذنبتُ ، /يَا رَبِّ أسأتُ ،/ يَا رَبِّ أخطأتُ .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 فَيَكُونُ الْجَوَابُ مِنْ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ عَبْدِي قَدْ غَفَرْتُ وسامحت ، / وَسَتَرَت وصفحت . يَارَبّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ وَالسَّتْر وَالْمُسَامَحَة يَارَبّ الْعَالَمِين .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هَذَا..وصلّوا وَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ وَالَاه ./ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ . 

 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمَّ.. تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِح أَعْمَالِنَا ، /وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتنَا وتقصيرنا . 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمّ.. اغْفِرْ لَنَا ولإخوانِنِا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تجعلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا ربَّنا إنِّكَ رؤوفٌ رحيمٌ . 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمّ.. آت نُفُوسِنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيْرُ مِنْ زَكَّاهَا أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حسنةً ، /وَفِي الْآخِرَةِ حسنةً ، /وقِنا عذابَ النَّار . 

 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

سُبْحَانَ رَبِّنَا رَبُّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، /وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . . وَأَقِمْ الصَّلَاةَ . .

اسئلة متعلقة

...