في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

تحليل نص اسبينوزا الرغبة والإرادة أولى ثانوي 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول.....تحليل نص فلسفي اسبينوزا الرغبة والإرادة أولى ثانوي 

الإجابة هي كالتالي 

: الأولى باكالوريا

المادة: الفلسفة

المصدر: مجموعة الاشتغال على الواتساب.

درس الرغبة

المحور الأول: المحور الثاني: الرغبة والإرادة: 

تتمة: تحليل نص اسبينوزا.

الآن وللإجابة عن هذه الأسئلة (التي وردت في التأطير الإشكالي للمحور في المنشور السابق) لن نحلل نص جيل دولوز بل سنحلل نص اسبينوزا.

كنت طلبت منكم جميعا قراءة نص اسبينوزا استعدادا لتحليله في إطار المحور الثاني الرغبة والإرادة. بإذن الله نواصل

أولا لنعرف بصاحب النص:

ولد سبينوزا في عام 1632م في أمستردام، هولندا، عن عائلة برتغالية من أصل يهودي.و توفّي سبينوزا 1677 في 21 فبراير. من أهم ملامح شخصيته رفضه الشهرة والمناصب، وإيثاره الاعتكاف في محراب الفلسفة والعلم: ومن أمثلة ذلك :أنه في عام 1673 أمير بافاريا عرض عليه كرسي الفلسفة في جامعة هيدلبرج و لكنه رفض قبول المنصب و ما يتبعه من حياة رغدة وشهرة بين الفلاسفة والمفكرين. وأرجو أن لا تمنعنا ديانة اسبينوزا أو انتماؤه من الاستفادة من فكره وفلسفته وإلا كنا اغبياء...

الآن يجب بعد قراءتنا للنص أن نؤطره إشكاليا.

التأطير الإشكالي: إنه من الطبيعي أن نرغب كبشر وهذا يتجاوز الحاجة الضرورية، إذ لدينا ميولات متعددة حسية وجدانية وروحية وفي كثير من الأحيان نكون واعين بما نرغب إلا أن وعينا لا يمنعنا من أن نرغب أحيانا في أشياء قد تكون مضرة ومؤذية. فهل ترتبط الرغبة بإرادتنا؟ أم أنها تفلت من الوعي أحيانا؟ وبأي معنى يمكن اعتبار الرغبة واعية ومتفقة مع الإرادة؟ خاصة عندما نشتهي ما قد يهلكنا؟ هل ندرك الأسباب من وراء الرغبة؟

ننتقل الآن إلى عناصر أطروحة نص اسبينوزا

عناصر أطروحة اسبينوزا:

1. يرى اسبينوزا بأن ماهية النفس أي جوهرها تتألف من أفكار تامة أي عاقلة وأخرى غير تامة في إشارة إلى الانفعالات والأحاسيس ولكي تحافظ النفس على وجودها فإنها تبذل مجهودا مستمرا واعيا من أجل ذلك. والنفس واعية بذاتها لأنها واعية بأفكارها وانفعالاتها

2. يعتقد اسبينوزا بأن الجهد الذي تبذله الذات الإنسانية والمرتبط بالنفس يسمى إرادة وعندما يرتبط بالكل يعني بالنفس والجسد معا فإنه يسمى شهوة. وبالتالي فإن الشهوة هي جوهر وماهية الإنسان ووجود الشهوات هو الذي يحافظ على الذات ويضمن استمرارها كامتداد للضرورات (النوم والطعام والتناسل)

3. يؤكد اسبينوزا على أن الرغبة متجذرة في الوجود الإنساني ونحن نرغب باستمرار رغم جهلنا بالعلة والسبب الأول من وراء هذه الرغبات. ذلك أننا لا نرغب في الأشياء لأنها جيدة وطيبة في ذاتها بل نرغب فيها لأننا نتصورها جيدة ومفيدة لنا. إذن ليست الأشياء أساس الحكم ولكن رغبتنا هي الأساس.

أرجو من الجميع استثمار عناصر الأطروحة لصياغة أطروحة مركزة.

الآن نتمم بعرض أطروحة اسبينوزا. توصلت بمجموعة من الأطروحات وهي جيدة. ولكن عددها قليل...

أطروحة النص:

إن الرغبة حسب اسبينوزا هي ماهية الإنسان وجوهره ولا يمكن تصور الكائن البشري خارج الرغبة وهي مرتبطة بعنصر الوعي لديه أي شهوة واعية بذاتها وهي التي تحدد الاعتقاد والتصور لما نشتهيه ونريده وبالتالي فالإنسان حيوان راغب بإرادته ووعيه.

ننتقل الآن إلى أهم المفاهيم في النص. سأفتح المحادثة لتلقي مساهماتكم.

إليكم الآن البنية المفاهيمية وأرجو تحويلها إلى فقرة.

البنية المفاهيمية للنص:

- الإرادة: هي الجهد الذي تبذله النفس من أجل المحافظة على ذاتها. فالإرادة تتعلق إذن بالتفكير العقلي وبالقدرة على الاختيار.

- الشهوة: حسب سبينوزا هي ذلك الجهد الذي يبذله الجسم والنفس معا من أجل المحافظة على الذات، والقيام بما هو ضروري من أجل استمرارها. وقد اعتبرها سبينوزا “ماهية الإنسان ذاتها”.

- الرغبة: هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها. أي أنها وعي الإنسان بما يشتهيه ويسعى إليه من أجل المحافظة على ذاته.

العلاقات بين المفاهيم:

* علاقة الإرادة بالشهوة:

الإرادة هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس(العقل) من أجل المحافظة على حياة الإنسان واستمراريتها. والشهوة هي ذلك الجهد الذي تبذله النفس والجسم معا من أجل استمرار الإنسان في الوجود. كما أن الشهوة هي ما يتحتم على الإنسان فعله لكي يبقى حيا.

هكذا فالإرادة هي في خدمة الشهوة بحيث تزودها بالوعي، وتجعلها تتحقق وفقا لتدخل العقل.

* علاقة الشهوة بالرغبة: الرغبة هي تحقيق ما يشتهيه الإنسان بشكل واع. فالعلاقة قوية بين الرغبة والشهوة. غير أن الرغبة يختص بها الإنسان من حيث أنه كائن واع بشهواته، بينما الحيوانات الأخرى لها شهوات وليس لها رغبات، لأنها تفتقد إلى الوعي.

إليكم فقرة مفاهيمية من إنجاز تلميذة:

اعتمد باروخ اسبنيوزا لبناء أطروحته على مجموعة من المفاهيم تتمثل في الإرادة وهي الجهذ الذي تبذله النفس من أجل المحافظة على ذاتها فهي تتعلق بالتفكير العقلي وبالقدرة على الإختيار. وكذلك قام بإعطاء تعريف للشهوة وأعتبرها هي الجهد الذي يبذله الجسم والنفس معا من أجل المحافظة على الذات للقيام بما هو ضروري. وكذلك الرغبة وأعتبرها هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها أي أنها وعي الإنسان بما يشتهيه ويسعى إليه من أجل المحافظة على ذاته وقد قام أيضا بتقديم لنا العلاقة التي تجمع الإرادة بالشهوة على أساس أن الإرادة هي ذالك الجهذ الذي تبذله النفس من أجل المحافظة على حياة الإنسان في الوجود في حين اعتبر الشهوة هي ما يتحتم على الإنسان فعله لكي يبقى حيا وفي نهاية نصه قال أن الإرادة هي في خدمة الشهوة بحيت تزودها بالوعي وتجعلها تتحقق وفقا لتدخل العقل وكذلك قام باعطاء علاقة الشهوة بالرغبة فالرغبة هي تحقيق ما يشتهيه الإنسان بشكل واع فالعلاقة قوية بين الرغبة والشهوة.

وإلى التتمة أرجو لكم التوفيق ( المرجو الاشتغال على الحجج)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحليل نص اسبينوزا الرغبة والإرادة أولى ثانوي

اسئلة متعلقة

...