فروض محروسة في مفهوم الرغبة سنة أولى ثانوي مادة الفلسفة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ فروض محروسة في مفهوم الرغبة سنة أولى ثانوي مادة الفلسفة
الإجابة هي كالتالي
فروض محروسة في مفهوم الرغبة
فرض محروس مفهوم الرغبة
«…لا يمكن اعتبار التكون الاجتماعي للحاجات ترسيخا غير مشروط لنموذج سلوكي. يتوصل “المجتمع” بصعوبة الى فرض ” أذواقه ” علينا، لكون المنافع والخدمات التي نطلبها منه بإلحاح شـديد هي بالتحديد تلك التي يقدمها لنا، ولكون الكثير مما يقدمه لنا نهمله وتتجاهله. ليـــس المقصود إنكار محاولات التملق والإغراء التي تمارس على المستهلكين والمواطنين، فالمنتجون يسعون عبر الدعاية، إلى جعلنا نلتهم منتجاتهم… لكن الحاجات ليست بكاملها “مصنوعة ” من قبل الديماغوجيين والمعلنين… لقد لاحظ “روسـو” جيدا خطر الفساد الذي ينتج عن تشويه الحاجات من قبل الوجود الاجتماعــي ــ هذا الخطر لا ينفصل عن تقسيم العمـل. هل نحن محصنون ضد هذا الخطـر عندما يكون المجتمع قادرا على تحديد ما يتوجب عليه ويستطيعه بالنسبة لكل فرد؟ تظهر الصعوبة القصوى للمشروع عندما نفكر بمفهوم الفقر. مع ذلك ، لا شـيء يبدو أسهل من تعريف الفقر بصفته مستوى الاستهلاك الذي تعتبر دونه “الحاجات الأولية” للفرد غير “مغطاة” . لكن المشكلة تقع في تعريف هذه الحاجات الأولية. إننا بالتأكيد نضمنها الطعام. ولكن ثمة طرقا عديـدة للتغذية، بعضهـا موافق عليه وبعضها الآخر مدان من قبل أطباء الصحة. فضلا عن ذلك، هذه الخيارات تكون متفاوتة الكلفة بالنسبة إلى الجماعة… فالحاجات، حتى المعتبرة “أولية “، يمكن إشباعها بالنسبة للمجتمع وإن كلفته أعبـــاء متنوعة. إذا تفحصنا حالة البلدان الأغني، فإن الأفراد الأكثر حرمانا لـن يتمكنوا من تلبية “حاجاتهم الأولية” بالشكل المرغوب ولو كرســوا لها كامل مواردهم، إلا بشـرط التخلي عن إشباع بعضها الآخر. يكون فقيرا في البلدان الغنية ذلك الذي يجد نفسـه مضطرا للتضحية بإشباع “حاجات أعلى” لكي ” يأكل عند جوعه ” … وبما أنه يفترض قياس تطور الدخل الحقيقي للفئات الأكثر حرمانا ، يمكننا الاستنتاج أن ” الحاجات الاجتماعية ” لا تشكل نظاما تسلسليا موضوعيا ووحيد المعنى»
“.ر. بـودون” و “.ف. بوريكو” ، المعجم النقدي لعلم الاجتماع ، ترجمة د . ســليم حداد ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ، 1986 ، ص .260.
أسئلة التحليل:
حدد إشكال النص أي (السؤال الضمني الذي يجيب عنه النص)؛ (2ن).
أبرز جواب صاحب النص عن الإشكال المطروح؛ أي (أطروحة النص)؛ (3ن).
إشرح المفاهيم المركزية للأطروحة وحدد العلاقة بين المفاهيم؛ (4ن).
استخرج حجاج النص؛ (3ن).
أسئلة المناقشة:
بين قيمة الأطروحة وحدودها، وناقشها بأطروحات فلسفية من سياق الدرس (6ن).
(تُحتسب نقطتان (2ن) على الجوانب الشكلية = وضوح الخط، علامات الترقيم، احترام التدرج المنهجي… )
فرض محروس مفهوم الرغبة
«يمكن تصنيف الحاجات تحت ثلاثة أبواب: البيولوجية والاجتماعية والنفسية. فأما ” الحاجات البيولوجية ” فهي تلك التي تعتمد على خصائص الإنسان الجسمية، وهي تضم عناصر معينة كحاجة الإنسان إلى الغذاء والمسكن وإلى الحماية مما يهدد بقاءه، وحاجته إلى التناسل لتخليد النوع. وهذه الحاجات يشترك فيها الإنسان والحيوان، وهي في طبيعتها ملحة ويجب أن تلبي في الحال… وأما ” الحاجات الاجتماعية ” للكائنات البشرية ، فتنشأ من تعود الإنسان العيش في جماعات. وهناك، ولا ريب، حاجات مماثلة تظهر بأشكال بدائية جدا عند الحيوانات التي تميل إلى التجمع على شكل قطعان، ولكن هذه الحاجات تكتسب أهمية أكبر جدا عند الإنسان منها عند الحيوان بسبب الاعتماد الوثيق المتبادل بين أعضاء المجتمع البشري… وأخيرا، نأتي إلى “الحاجات النفسية” وهذه حقيقية وإن كان من الصعب جدا تعريفها. فمن أهم وظائف أية ثقافة هي إدخال السعادة والرضا على نفوس الناس الذين يشتركون فيها. وتشعر جميع الكائنات البشرية برغبة الحصول على استجابات مشبعة من الأفراد الآخرين، وفي الحصول على أشياء يتعذر تحقيقها (أو وسائل سهلة لتحقيق هذه الأشياء)، كما تشعر بالحاجة إلى منافذ لمشكلاتهم السيكولوجية… ومهما يكن من أمر، فإن هذه الحاجات في ذاتها غامضة وعامة وتتأثر بالتهيئة الثقافية للفرد، كما أن الاستجابات التي لها في الثقافات المختلفة تتباين تباينا لا حد له. »
“رالف لنيتون” ، “دراسة الإنسان” ، ترجمة عبد المالك الناشف ، منشورات المكتبة العصرية 1964 ، ص : 517-519
أسئلة التحليل:
حدد إشكال النص أي (السؤال الضمني الذي يجيب عنه النص)؛ (2ن).
أبرز جواب صاحب النص عن الإشكال المطروح؛ أي (أطروحة النص)؛ (3ن).
إشرح المفاهيم المركزية للأطروحة وحدد العلاقة بين المفاهيم؛ (4ن).
استخرج حجاج النص؛ (3ن).
أسئلة المناقشة:
بين قيمة الأطروحة وحدودها، وناقشها بأطروحات فلسفية من سياق الدرس (6ن).
(تُحتسب نقطتان (2ن) على الجوانب الشكلية = وضوح الخط، علامات الترقيم، احترام التدرج المنهجي… )
فرض محروس مفهوم الرغبة
«يتمثل التباين بين الرغبة وموضوع الحاجة، في كون هذا الموضوع ذا قيمة ناقصة بشكل مسبق، بل إنه خال من المعنى بالنظر إلى ذاته، وذلك ليس بالنسبة للذات فحسب، وإنما بواسطتها أيضا. فالحاجة لا تضع عالم الذات – بأي حال من الأحوال- موضع تساؤل لأننا نستبق اللحظة التي سوف يتحقق فيها الإشباع المتعلق بالحاجة، وكل ما يحدث قبل ذلك ليس سوى زمن متخيل: فالأمر يتعلق هنا باسترجاع ما نحن محرومون منه. إن وجهة النظر التي يتم اعتمادها هنا هي تلك التي تتمثل في الخضوع، ذلك أن الذات، وإن تعذر إشباع حاجاتها، فإنها لن تفقد قطعا سيطرتها الحقيقية على الغايات التي تحيط بكينونتها بشكل إيجابي. ولهذا فإن نقص الوسائل لن يفضي إلى أي خضوع، ورغم ذلك يظل الحرمان حاضرا بكل تأكيد… والظاهر أن هذا الحرمان هو الرغبة ذاتها. فأنا عندما أطالب أن أضع نفسي موضع الأقوى، وأقر في الوقت نفسه بوجود حرمان في صلب هذه القوة، فإن المطالبة في حد ذاتها تصبح دليلا على أنني أنفي تلك القوة المطلقة عن ذاتي وعن الآخر. ومن هنا يأتي المصدر الأساسي للإكراه المؤسس لكل علاقة تقوم على المطالبة. تبدو الرغبة إذن كما لو أنها غير مرتبطة بالمطالبة التي يعمل الحرمان على إخفائها، لكنها في الواقع عكس ما تبدو عليه…»
أسئلة التحليل:
حدد إشكال النص أي (السؤال الضمني الذي يجيب عنه النص)؛ (2ن).
أبرز جواب صاحب النص عن الإشكال المطروح؛ أي (أطروحة النص)؛ (3ن).
إشرح المفاهيم المركزية للأطروحة وحدد العلاقة بين المفاهيم؛ (4ن).
استخرج حجاج النص؛ (3ن).
أسئلة المناقشة:
بين قيمة الأطروحة وحدودها، وناقشها بأطروحات فلسفية من سياق الدرس (6ن).
(تُحتسب نقطتان (2ن) على الجوانب الشكلية = وضوح الخط، علامات الترقيم، احترام التدرج المنهجي… )