حكم صيام ست من شوال صيام الست من شوال فضائل وأحكام
حكم قطع صيام الست من شوال
حكم صيام ست من شوال : يجب. يستحب. يكره.
هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاء عند المالكية
هل يجوز صيام الست من شوال بنيتين
هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاء دار الإفتاء
حكم صيام ست من شوال
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول........حكم صيام ست من شوال صيام الست من شوال فضائل وأحكام
وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي
صيام الست من شوال فضائل وأحكام
أولًا:
صيام الستة من شوال سنة؛ لما ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ". رواه مسلم (٢ /٨٢٢) أحمد (٥ /٤١٧) وأبو داود (٢٤٣٣) والترمذي (١١٦٤).
قال ابن قدامة في المغني: (صوم ستة أيام من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم).
وجاء في الموسوعة الفقهية: (ذهب جمهور الفقهاء -المالكية، والشافعية، والحنابلة، ومتأخرو الحنفية- إلى أنه يسن صوم ستة أيام من شوال بعد صوم رمضان .."
ودَلِيلُ الشَّافِعِيِّ وَمُوَافِقِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ الصَّرِيحُ وَإِذَا ثَبَتَتِ السُّنَّةُ لَا تُتْرَكُ لِتَرْكِ بَعْضِ النَّاسِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ أَوْ كُلِّهِمْ لَهَا." شرح النووى على مسلم (٨ /٥٦).
ولكأن الحديث يقول: إذا انتهى رمضان فلا تقفل باب الخير، ودعه مفتوحًا،فصم ستًا من شوال. (شرح الأربعين النووية عطية سالم (٦٤/٧)
• ومعنى صيام الدهر:
وقد فسّر ذلك النبي ﷺ بقوله: من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها). وفي رواية: جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة." النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب ١ /٤٢١، ورواه ابن خزيمة بلفظ: "صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة".، ويقول الإمام النووي -رحمه الله-: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
ثانيًا:
▪︎ يستحب البدء بصيام الست من شوال من ثاني أيام العيد مباشرة؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير. قال تعالى (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران
وقوله تعالى (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بالله وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الحديد
• لا يُشترط التتابع في صيام الست من شوال،
فيجوز فيها أن يأتي بها متتابعة أو متفرقة؛ لأن الرسول ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعًا ولا تفريقًا،
▪︎ فيجوز صيامها بداية من اليوم الثَّاني من شهر شوال،
▪︎ ويجوز تأجيلُها إلى بُعيد ثالث يوم العيد؛ لأنّ الزيارات بين الأقارب والأحباب تكثر في هذه الأيّام، فقد يكون في الأمر حرج وتضييق للمباحات والمسرّات، والعيد إنّما جُعلَ للفرحة والسرور، وحتى تستطيع أن تقبل ما يقدمونه لك من واجب الضيافه، وفي نفس الوقت تعرف كيف تستقبل أهلك في بيتك وتقدم لهم واجب الضيافه وتأكل معهم ويجتمع الشمل، وتظهر البهجه والفرح بقدومهم، ولا تجعل قولك: "إني صائم" يشعرهم بأنهم في معصية، فالنبي ﷺ قال: "ثم أتبعه" وثم للتراخي بمعني أن الشهر كله محل للصوم.
▪︎ بل لو جاء لك ضيف وأنت في غير هذه الأيام، -وأنت صائم- فمن كمال الضيافه أن تفطر جبرًا لخاطره؛ لقول النبي ﷺ (الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) رواه أحمد والترمذي، وقال النووي في المجموع ( ٦ /٣٩٥): (إسناده جيد).
▪︎ إضافة إلى أنّ صيامها لم يُخصّص بأوّل الشهر أو آخره، وإنّما لك صيامها على امتداده بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها.
ولكن يجب أن يحذر من ضياع الشهر قبل الانتهاء من صيامها.
▪︎ يلزم في الست من شوال ونحوها من النفل المقيد من تبييت النية من الليل لقول النبي ﷺ: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر، فلا صيام له) رواه النسائي
ويقوم السحور مقام تبيت النية.
▪︎ لا حرج في أن تجعل صيام الست من شوال يوم الإثنين والخميس، ويكتب لك ثواب صيام الستة أيام وصيام الاثنين والخميس. فإذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو الخميس فإنه يحصل على أجرين (أجر الأيام الستة، وأجر يوم الإثنين أو الخميس)؛ لقوله ﷺ: (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى).
● ويجوز جمع أكثر من نية في صيام الأيام الستة من شوال وذلك بجمع نية:
• الأيام الست.
• صيام الإثنين والخميس.
• الأيام البيض من كل شهر.
• صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
• صيام ثلاثة أيام يذهب بها وحر الصدر.
فصيام يوم الإثنين أو الخميس مع نية صيام الإثنين ونية الست من شوال ونية الأيام البيض.
فهذا صيام يوم واحد ولكن الثواب والأجر لثلاثة أيام.
فإذا أردت أن تتاجر مع الله وتصوم عمرين فى عمرك فعليك بصيام ست أيام من شهر شوال ثم صوم أى ثلاثة أيام من كل شهر هجرى من الأول أو من الآخر أو من المنتصف
١- عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ «صَوْمُ ثَلَاثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ، صَوْمُ الدَّهْرِ» صحيح مسلم (١١٦٢)
٢- عن مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةُ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ: «أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ؟» قَالَتْ: «نَعَمْ»، فَقُلْتُ لَهَا: «مِنْ أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ كَانَ يَصُومُ؟»
قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ يُبَالِي مِنْ أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ يَصُومُ» صحيح مسلم (١١٦٠).
وقد نقل جواز ذلك عن السيوطي والنووي وابن رجب في القواعد ٢٣ وغيرهم من أهل العلم رحمهم الله جمعيًا.
قال الإمام السيوطى فى كتابه الأشباه والنظائر (صـ ٢١): لِلتَّشْرِيكِ فِي النِّيَّة نَظَائِر: أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَة الْمَفْرُوضَة عِبَادَة أُخْرَى مَنْدُوبَة، مِنْهَا مَا لَا يَقْتَضِي الْبُطْلَانَ وَيَحْصُلَانِ مَعًا، وَفِيهِ صُوَر:
- أَحْرَمَ بِصَلَاةٍ وَنَوَى بِهَا الْفَرْض وَالتَّحِيَّة صَحَّتْ، وَحَصَلَا مَعًا، قَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ: اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَصْحَابنَا، وَلَمْ أَرَ فِيهِ خِلَافًا بَعْد الْبَحْث الشَّدِيد سِنِينَ.
-نَوَى بِغُسْلِهِ غُسْل الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة، حَصَلَا جَمِيعًا عَلَى الصَّحِيح،
- نَوَى حَجّ الْفَرْض وَقَرَنَهُ بِعُمْرَةِ تَطَوُّع أَوْ عَكْسه حَصَلَا.
- صَامَ فِي يَوْمِ عَرَفَة مَثَلًا قَضَاء أَوْ نَذْرًا، أَوْ كَفَّارَة، وَنَوَى مَعَهُ الصَّوْم عَنْ عَرَفَة، فَأَفْتَى الْبَارِزِيُّ بِالصِّحَّةِ، وَالْحُصُولِ عَنْهُمَا. أهـ
ثالثًا: من فوائد الصيام في هذه الأيام:
إليك هذه الفوائد أسوقها إليك من كلام الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:
• إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
• إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تُجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة." لطائف المعارف صـ ٢٢٠
فعن أبى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ « إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلاَةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلاَئِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِى صَلاَةِ عَبْدِى أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِى مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِى فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» وزاد فى حديث تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ...ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ،ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى حِسَابِ ذَلِكَ» مسند أحمد (١٦٩٥١)، سنن أبى داود (٨٦٤)، صحيح الجامع (٢٥٧٤).
وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
• علامة على قبول صوم رمضان؛ فإن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده كما قال ابن عباس: إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها فمن عمل حسنة ثم اتبعها بعد بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى كما أن من عمل حسنة ثم اتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة و عدم قبولها". لطائف المعارف (صـ ٢٢١).
• إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره .
• أن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكرًا لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي ﷺ يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فيقول: {أفلا أكون عبدًا شكورًا}.
• في الصيام شكر لله تعالى
وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:١٨٥] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرًا عقيب ذلك. السابق.
* وعدم السأم منها، ومنها ألا يعرض له من الأمور ما يمنعه من صيامها إذا أخرها، (توضيح الأحكام من بلوغ المرام (٣ /٥٣٤)
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي حكم صيام ست من شوال صيام الست من شوال فضائل وأحكام