في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من الذي فتح مدينة قبرص تاريخياً فتح قبرص ويكيبيديا 

فتح قبرص في عهد سليم الثاني .

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... كيف تم فتح قبرص في عهد سليم الثاني

الإجابة هي كالتالي 

فتح قبرص في عهد سليم الثاني

الذي فتح قبرص هو السلطان سليم الثاني لقد كانت جزيرة قبرص العقبة التي تعترض السفن العثمانية التجارية التي تمر في البحر الأبيض منها الى بلاد الشام و مصر وتونس والجزائر وكذالك السفن التي تحمل الحجاج من والى الأستانة .

يعتبر الموقع الإستراتيجي لجزيرة قبرص الذي يطل على مواقع من الأناظول هو رأس رأس الحربة في الصراع بين البنادقة والعثمانين ، و التي يُسيطر عليها البنادقة الذين هم من الأرثوذكس بينما كان القبارصة هم من الروم.

لقد كانت إيطاليا وأسبانيا تقدر أهمية جزيرة قبرص كذالك ، وقد شاع في أوروبا عن تكون حلف ضد السلطان العثماني في عهد سليم الثاني .

إجتمع السلطان سليم الثاني مع رجالات الدولة قبل توجه الحملة الى قبرص وقد كان بعض آراء المستشارين أن لا يتوجه هذا الفتح خوفا إن هذه الحرب قد تمتد من حرب بين البنادق والعثمانين الى حرب ضخمة مع تحالف أوربي ضد الدولة العثمانية.

ولكن السلطان سليم الثاني كان حازما وعازما في فتح قبرص وأخذ الفتوى الشرعية في الفتح لإيقاف هذا التعدي على الدولة العثمانية.

إستعد العثمانين خير إستعداد للبنادقة لمعرفتهم بقوة أساطيلهم البحرية وقوتهم القتاليه في البحر و وضع إحتمال المساعدات التي قد ترد من أوربا المسيحية للمساعدة ، فأعد العثمانين ٤٠٠ سفينة بحرية لقتالهم بقيادة "دامادا بيالة باشا" وتأهبو لمواحهتهم ، ووصل الإسطول العثماني أمام سواحل قبرص في رمضان من العام ٩٧٧هـ\ مارس ١٥٧٠م.

و لم يتمكن الحلف آلأوربي بعمل شيء في حينه لإنقاذ قبرص من العثمانيين الذين نزلوها بقوة كاسحة .

حيث نفذت القوات العثمانية إلى الجزيرة بدون صعوبة ووقفت مدينة "فامرجستا" الحصينة أمام العثمانيين بقيادة "باحليون وبراجادنيو "

الذين واجهوا القوة العثمانية التي وصلت مائة ألف مقاتل بري بقيادة " لالا مصطفى باشا " واستعمل خلالها العثمانيين جميع وسائل الحصار المعروفة ، من فر وكر .

إستمر القتال بين العثمانين والبنادقة في قبرص الى ثلاثة عشر شهرا ، سقطت فيها القلاع الواحدة تلو الأخرى .

ورسى الأسطول العثماني بعد انتهاء مهمته ، حيث توقفت ساحة المعارك في سنة ١٠ربيع الأول ٩٧٩هـ/ ١ من أغسطس١٥٧١م.

نقلت الدولة العثمانية بعد فتحها لقبرص عدداً كبيراً من سكان الأناضول ، حيث كان عدد القبارصة ١٢٠ألف نسمة وارتفع الي ٣٦٠ ألف نسمة ،ولا يزال أحفادهم مقيمين في الجزيرة الى الآن . وكانالعثمانيون يُطلقون على حزيرة قبرص "يشيل آدة" أي الجزيرة الخضراء.

ورغم ترحيب القبارصة الأرثوذكس بالحاكم العثماني ، الذي أنقذهم من الاضطهاد الكاثوليكي الذي مارسته النبدقية لعدة قرون .

بقيت قبرص تحت الحكم العثماني لمدة ٣٠٧سنة، حتى سنة 1296 هـ، ١٨٧٨م عندها فرض البريطانيون على الدولة العثمانية معاهدة عرفت باسم التحالف الدفاعي، وأكره فيها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني على قبول الاحتلال البريطاني للجزيرة.

وفي ظل الحكم البريطاني لقبرص زادت هجرة اليونانيين إلى الجزيرة ،وبالمقابل هاجر الأتراك منها، لا سيما في فترةالحرب العالمية الأولى تنازلت بريطانيا عن تبعية قبرص لها في معاهدة لوزان، وتعاقبت الاصطدامات بعد ذلك بين الطائفتين التركية واليونانية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية طالب القبارصة الاتراك باستقلال الجزيرة.

استقلت سنة 1960 عن بريطانيا. تم تقسيمها بعد التدخل العسكري التركي سنة 1974 إلى جزئين ذو أغلبية سكانية يونانية (في الوسط والجنوب) وجزء ذو أغلبية سكانية تركية (في الشمال). أعلن في سنة 1983 قيام جمهورية شمال قبرص التركية في القسم التركي.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...