مقالة جدلية هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط
مقالة الأنظمة السياسية: (شعبة الآداب وفلسفة).
مقالة جدلية الأسئلة المقترحة:
*هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط؟
*هل الديمقراطية الحقة هي التي تقوم على الحرية السياسية أم التي تقوم على المساواة الاجتماعية؟
*هل الاعتماد على الحريات السياسية كاف لإقامة نظام ديمقراطي عادل؟
*هل الديمقراطية تقوم على فكرة الحرية أم على فكرة المساواة؟
*هل الديمقراطية السياسية وحدها كافية لتحقيق العدالة الاجتماعية؟
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا إجابة السؤال ألذي يقول...هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط. مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... مقالة جدلية هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط
الإجابة هي
هل الديمقراطية تقوم على مبادئ سياسية فقط
التصميم المنهجي للمقال بطريقة الجدل:
المقدمة:
*تمهيد وظيفي: الإنسان كائن مدني بطبعه......حاجته الملحة لوجود الدولة.......ضرورة وجود أنظمة سياسية.....النظام الديمقراطي..
*إبراز العناد الفلسفي: ولقد اختلف الفلاسفة والمفكرون ورجال السياسة حول الأساس الذي تقوم عليه الديمقراطية. فالبعض ينظر إلى الديمقراطية من زاوية سياسية خالصة ويرى بأن الديمقراطية الليبيرالية هي التي تحقق الغاية من وجود الدولة، والبعض الآخر ينظر إليها من زاوية اجتماعية محضة. ويؤكد على أن الديمقراطية الاشتراكية القائمة على المساواة هي أفضل نظام يحقق العدالة الاجتماعية.
*صياغة السؤال: من هنا ورفعا للتعارض والجدال بين الموقفين حق لنا أن نتساءل: على أي أساس تقوم الديمقراطية الحقة؟ هل تقوم على أساس الحريات السياسية؟ أم على المساواة الاجتماعية؟
النظام الديمقراطي الليبيرالي: (السياسي).
المسلمة: وتقوم هذه الأطروحة على المسلمة القائلة: "أن الأفراد متساوون سياسيا أمام القانون، وعلى الدولة الاعتراف بجميع مواطنيها بمعاملة واحدة أمام القانون، وفتح مجال التعددية الحزبية والتناوب على السلطة، وضمان حق المعارضة".
باختصار: الديمقراطية تقوم على فكرة الحرية.
الأدلة والحجج:
*يرى أنصار النظام الليبيرالي ودعاة الحرية (روسو، هنري ميشال، كيلسون، كليسونفي...) أن تحقيق نظام سياسي يجسد العدالة والغاية من وجود الدولة مرهون بإقرار الديمقراطية السياسية كنظام حكم.
*يرى عدد من المفكرين والفلاسفة ورجال السياسة ومن بينهم "جان جاك روسو" أن الديمقراطية السياسية هي أفضل نظام، فصورة الحكم الديمقراطي وغايته هو تحقيق الحرية السياسية بين جميع المواطنين، وضمان الحريات الأساسية للأفراد في مختلف الميادين السياسية، الاقتصادية، الفكرية والدينية.
*الليبيرالية هي النظام السياسي الوحيد الذي يصون حريات الأفراد ويضمن حقوقهم ويحقق العدالة بينهم.
الحرية السياسية هي غرض الديمقراطية، فالفرد حر وكلمته مسموعة ورأيه محترم في توجيه الحياة العامة، من خلال المشاركة في سن القوانين عن طريق الانتخابات، واختيار من يمثله ويحكمه بكل حرية.
كما أن هذه الديمقراطية السياسية تؤكد حكم الأغلبية التي تحكم بواسطة نوابها المنتخبون، وتحترم في نفس الوقت وجود المعارضة وحقها في المراقبة والاعتراض وفق القانون.
*الديمقراطية الليبيرالية تنادي بالحرية في جميع المجالات:
*الحرية السياسية: حيث للفرد الحق في المعارضة وإنشاء الأحزاب والجمعيات أو الانخراط فيها، وكذا المشاركة في اتخاذ القرارات عن طريق النواب الذين ينتخبهم لتمثيله والتعبير عن إرادته.
*الحرية الاقتصادية: والتي تعني حرية الفرد في التملك والإنتاج والتسويق والاستثمار دون تدخل الدولة. لأن وظيفة الدولة سياسية تتمثل بالخصوص في ضمان وحماية الحريات والحقوق الفردية، وتدخلها معناه تعديها على تلك الحريات والحقوق.
*الحرية الفكرية والشخصية: والتي تعني إقرار حق الفرد في التعبير وضمان سرية الاتصالات والمراسلات.
*الحرية الدينية: وتعني ضمان حرية العقيدة والدين.
*بالإضافة إلى حرية الإعلام والصحافة والدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفل...
*الديمقراطية الليبيرالية تقوم على فصل السلطات، مما يعني أن القضاء مستقل ومن شأن ذلك أن يحقق العدل بين الأفراد الذين يضعهم القانون على قدم المساواة.
*أما العدالة الاجتماعية التي تعد من أهم الغايات التي جاءت من أجلها الدولة فإن الديمقراطية الليبيرالية تراعي في تحقيقها احترام الفروق الفردية، باعتبار أن الأفراد متفاوتون في القدرات والمواهب، وبالتالي ينبغي الاعتراف بهذا التفاوت وتشجيعه.
*الديمقراطية الحقة تكمن في الحرية السياسية القائمة على مبدأ التداول على السلطة وتحقيق حرية الأفراد في المجتمع بشتى الوسائل كتعدد الأحزاب والجمعيات وحرية الصحافة وحرية المعتقد بالإضافة إلى الحرية الاقتصادية.
*يقول "هنري ميشال": "إن الغاية من الديمقراطية هي الحرية".
ويؤكد "كيلسون": "إن فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في الإيديولوجيا الديمقراطية وليست فكرة المساواة".
النقد: تعرض أنصار الليبيرالية لعدة انتقادات أهمها:
*رغم إيجابيات هذا النظام إلا أنه يعتريه النقص لأن:
* الحرية التي تنادي بها حرية شكلية مزيفة وليست حقيقية لأنها حرية نصوص وقوانين لا حرية واقع (حرية شعارات فقط).
*الديمقراطية الليبيرالية السياسية تهتم فقط بالجانب السياسي و تهمل الجانب الاجتماعي، حيث تنادي بالحرية فقط دون الاهتمام بالمساواة بين الأفراد اجتماعيا واقتصاديا.
*الحرية السياسية والفكرية لا تعني شيئا لمواطن لا يكاد يجد قوت يومه.
*غياب المساواة الاجتماعية والاقتصادية أدى إلى غياب المساواة الاجتماعية فالأحزاب و الجمعيات بحاجة إلى وسائل إعلام (صحف، محطات إذاعية وتلفزية...)لتعبر عن إرادتها، وبحاجة إلى دعاية لتروج أفكارها وتشرح برامجها...وهذا كله بحاجة إلى رؤوس أموال التي لا تتوفر إلا عند الرأسماليين.
*الطبقة المسيطرة اقتصاديا هي المسيطرة سياسيا.
الديمقراطية السياسية ديمقراطية شكلية وصورية، وما هي إلا أظلولة برجوازية تعبر عن مصالح الطبقة الرأسمالية المالكة لوسائل الإنتاج. لأن الطبقة السائدة اقتصاديا هي الطبقة السائدة سياسيا.
*الديمقراطية الليبيرالية أهملت المساواة الاجتماعية وأدت إلى ظهور الطبقية.
* حصر غرض الديمقراطية في الحريات السياسية، والإدعاء بالمساواة بين المواطنين أمام القانون ما هي إلا خديعة، لأن هذه الديمقراطية تسرف في تمجيد الحرية الاقتصادية على حساب الحرية السياسية المزعومة وبالتالي سيطرة الأغنياء وأصحاب الأموال على النفوذ السياسي ومراكز القرار وتوجيهه لخدمة مصالحهم.
*كما أن حكم الأغلبية سياسيا قد لا يعبر فعليا عن ذلك، نتيجة التلاعبات السياسية من أصحاب النفوذ والنقود وأرباب الأعمال وذلك بشراء الأصوات، واستغلال الفئة الناخبة لصالحهم، بتقديم إغراءات ومساومات مختلفة، تصل إلى حد الابتزاز.
*ومن جهة أخرى ما الفائدة من ضمان الحرية السياسية في غياب سياسة اجتماعية تحمي الضعفاء والفقراء من شراسة الأقوياء وغطرستهم.
إذن فالقول بأن غرض الديمقراطية ينحصر في الحرية السياسية هو تصور شكلي ويعبر عن وجود أعرج للديمقراطية، لان هذه الأخيرة أوسع بكثير من هذا المدلول السياسي.
النظام الديمقراطي الاشتراكي: (الاجتماعي).
المسلمة:
*يعتبر الاشتراكيون الديمقراطية السياسية ديمقراطية شكلية وصورية، وما هي إلا أظلولة برجوازية تعبر عن مصالح الطبقة الرأسمالية المالكة لوسائل الإنتاج. لأن الطبقة السائدة اقتصاديا هي الطبقة السائدة سياسيا. ومن ثمة تحل محل الديمقراطية السياسية ديمقراطية أخرى هي الديمقراطية الاجتماعية.
يتبع في الأسفل الأدلة والحجج النقد التركيب الخاتمة تابع قراءة في الأسفل
.