تحليل نص بيلز ص 73 تحليل نص مفهوما الطبيعة والثقافة لرالف بيلز R.L.Beals ص 73- 74. جدع مشترك
مفهوم الطبيعة و الثقافة في الفلسفة نص بيلز
مفهوما الطبيعة و الثقافة جدع مشترك
مشكلة التمييز بين الطبيعة و الثقافة
المحور الأول: التمييز بين الطبيعة والثقافة/
تحليل نص: مفهوما الطبيعة والثقافة لرالف بيلز وهاري هويجر/
خاص بجميع أقسام جدع مشرك(علمي،تقني،آدبي)/
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص بيلز ص 73 تحليل نص مفهوما الطبيعة والثقافة لرالف بيلز R.L.Beals ص 73- 74. جدع مشترك
الإجابة هي كالتالي
الأقسام جذع مشترك علمي +جذع مشترك آداب
مادة: الفلسفة
مجزوءة: الطبيعة والثقافة
المحور الأول: التمييز بين الطبيعة والثقافة
المطلوب تحليل هذا النص
تحليل نص مفهوما الطبيعة والثقافة لرالف بيلز R.L.Beals ص 73- 74.
1 – شرح مضمون النص( لا يسجل في دفتر الدروس)
الفقرة الأولى ( نشأ مصطلح الثقافة.........وبنفس الميكنزمات النفسية)
يبين صاحب النص في الفقرة الاولى، أن مصطلح الثقافة نشأ للتمييز بين سلوك الحيوان وسلوك الانسان، فكل الحيوانات خاصة القردة تتبع نفس السلوك ( أثناء البحث عن الطعام ، التزاوج، الدفاع عن النفس..) بمعنى كل الحيونات تتميز سلوكاتها بالنمطية (لا تتغير) والثبات في كل زمان ومكان.
أما الإنسان يختلف عن الحيوان ، إذ يتميز بتنوع واختلاف في سلوكه بمعنى آخر رغم تشابه جميع البشر فزيولوجيا ( التشابه في شكل الجسد) يقول في نصه" بل نجد على العكس من ذلك أن نوع الانسان العاقل يتميز بتنوع ملحوظ فعلا في أنماط السلوك على الرغم من أن أفراده يتشابهون فزيولوجيا"
الفقرة الثانية( ولعلنا نستطيع أن ندلل على تنوع السلوك الانساني ..في مرتبة أدنى من ذلك بكثير
ينتقل صاحب النص هنا الى تأكيد ما قاله في الفقرة الاولى من خلال إعطاءه مثال عادات الطعام التي تختلف وتتنوع من شعب لاخر و من مجتمع لاخر، فعادات الطعام عند جماعات الاسكيمو التي تعيش في القارة القطبية الشمالية تقتصر على اللحوم والاسماك وهذا راجع لطبيعة البيئة في القطب الشمالي حيث يصعب زرع الخضراوات هناك. بينا نجد شعوب أخري كالهندية والأسيوية عامة تتغذى على الحبوب كالأرز والخضراوات...ونجد شعوب اخرى لا تتغذى على اللحوم والخضروات فقط وأيضا تتغذى على الحيوانات كالقطط والكلاب والحشرات كالديدان والخنافس والأفاعي .. كالصين ودول أخرى أسيوية وإفريقية... إن عادات الطعام كنموذج للسلوك الانساني تتميز بالتنوع من مجتمع لأخر ونفس الشيء بالنسبة لسلوكيات أخرى كاللباس خاصة التقليدي الاصيل الذي يختلف ويتنوع من مجتمع لأخر كالباس الهندي والصيني الياباني وحتى الدول العربية، لكل بلد لباسه التقليدي الأصيل
الفقرة الثالثة ( إن قائمة الفروق في السلوك الإنساني قائمة طويلة إلى آخر النص )
يتساءل صاحب عن الاسباب التي تفسر هذه الاختلافات ويحاول بعدها ايجاد اجابات جزئية وتتمثل في كون الانسان يتميز بالقدرة على التعلم والاكتساب منذ صغره سواء من خلال الخبرة الشخصية( التعلم الذاتي) او عن طريق تقليد افراد الاسرة والمجتمع عامة كالمدارس وهكذا يفسر صاحب النص نوع لسلوك الانساني بإرجاعها لعوامل ثقافية
مفاهيم النص:
الثقافة: حسب تايلور هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعارف والمعتقدات والفن والاخلاق والقوانين والتقاليد وكل الأعراف الأخرى والعادات المكتسبة من طرف الإنسان، باعتباره عضوا في المجتمع.
فيزيولوجيا: علم دراسة وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للجسم وخلاياه.
الافكار الأساسية للنص:
- نشأ مصطلح الثقافة للتمييز بين سلوك الانسان وسلوك الحيوان، فمعظم الحيوانات تتبع نفس انماط السلوك، في حين أن الإنسان العاقل يتميز بتنوع في سلوكه سواء من شخص لأخر أو من مجتمع لأخر.
- يعتبر صاحب النص أن هذا الاختلاف في سلوك الإنسان يمكن التدليل عليه من خلال عادات الطعام التي تتسم بالتنوع والاختلاف من شعب لأخر ومن مجتمع لأخر.
- يمكن تفسير التنوع والاختلاف في السلوك الانساني بعدة عوامل، أهمها العامل التفافي ويتجلى في قدرة الإنسان على التعلم منذ صغره، من خلال التنشئة الاجتماعية.
- يخلص صاحب النص إلى تعريف مفهوم الثقافة باعتبارها أساليب السلوك التي يكتسبها الفرد عن طريق التعلم، وبالتالي فهي تختلف عما هو طبيعي وفطري.
إشكالية النص:
ما مفهوم الطبيعة والثقافة؟ وكيف يمكن التمييز بينهما؟ وما الذي يميز سلوك الإنسان عن سلوك الحيوان؟
أطروحة النص:
يرى صاحب النص أن الإنسان كائن تقافي بامتياز، حيث استطاع أن يطور نفسه وأن يشيد لنفسه مجموعة من العادات والسلوكات المتنوعة، عن طريق التعلم والاكتساب . في حين ظل السلوك الحيواني ثابتا ونمطيا( طبيعي و غريزي).
الأساليب الحجاجية للنص:
اعتمد صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية لتأكيد أطروحته، نذكر منها:
أسلوب المقارنة: قارن رالف بيلز بين سلوك الحيوان الذي يتميز بالنمطية والثبات (طبيعي) وسلوك الإنساني الذي يتسم بالتنوع والإختلاف( ثقافي).
أسلوب المثال: يتجلى في توظيف مثال عادات الطعام التي تتباين وتتنوع ، فكل شعب او مجتمع لديه عادات طعام خاصة به ، فشعب الاسكيمو يتغذى عادة على اللحوم والاسماك ، في حين نجد الشعوب الهندية تعتمد اساسا في طعامهاعلى الحبوب والخضراوات...
حجة التعريف : تتمثل في تعريف صاحب النص للثقافة باعتبارها تدل على أساليب السلوك التي تتصف بأنها تكتسب عن طريق التعلم.
خلاصة.
رغم انتماء الإنسان إلى مجال الطبيعة، إلا أنه يتميز بكونه استطاع ان يشيد لنفسه مجموعة من المعارف والعادات والسلوكات المتنوعة مثل عادات الطعام ، واللباس ، طرق تبادل التحية وغيرها من السلوكات التي تتباين وتختلف من مجتمع لأخر . بينما ظل سلوك الحيوان ثابتا لا يتغير تحكمه محددات غريزية وطبيعية.
يمكن تفسير سلوك الانسان المتنوع بإرجاعها لقدرة الانسان على التفكير من جهة وعلى التعلم من جهة أخرى، إما من خلال تجربته الشخصية أو تقليد الاخرين في مجتمعه خاصة الاباء أو عن طريق التلقين في المدارس و أماكن أخرى للتعلم... وهذا ما يجعل الإنسان كائن ثقافي.
ملاحظة: المطلوب كتابة هذه العناصر في دفتر الدروس.
مادة: الفلسفة
مجزوءة: الطبيعة والثقافة
المحور الأول: التمييز بين الطبيعة والثقافة