معيار الحقيقة المنفعة او الوضوح ( العقل)
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات السنة الثانية والثالثة في البكالوريا جميع الشعب شعبة آداب و فلسفة ولغات أجنبية وعلوم تجريبية ورياضيات وتسيير واقتصاد وعلوم إنسانية في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمنهجية الإجابة الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحليل نص فلسفي وأهم المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام نموذج تحليلها بطريقة الاستقصاء بالوضع والجلدل والمقارنة لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مختصرة ومفيدة كما نطرح لكم في مقالنا هذا إجابة السؤال ألذي يقول....معيار الحقيقة المنفعة او الوضوح ( العقل). مقترح باك bac 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......معيار الحقيقة المنفعة او الوضوح ( العقل)
الإجابة هي
معيار الحقيقة المنفعة او الوضوح ( العقل)
المقدمة:ان تحصيل العلم والمعرفة وادراك الحقيقة حكم العقلاء وسعي الغضماء وقد شغل هذا البحث على مر العصور اهتمام العديد من المفكرين وترتب عن ذلك وجهات متباينة فاذا كان لكل علم معيار ولكل حقيقة معيار خاص بها فإن معيار الحقيقة عند العقلانيين يكمن في الوضوح اما عند البراغماتيين يكمن في النفع فإنهما موقفان متعارضان فهناك من يقول ان معيار الحقيقة هو الوضوح وهناك من يقول النفع عليه وعليه ماهو المعيار اكثر صحة الوضوح او النفع ؟
الموقف الاول:معيار الحقيقة هو الوضوح والبداهة ويمثل هذا الاتجاه كل من ديكارت و سبينوزا حيث يقول ديكارت.. ان العقل قوة فطرية نستطيع ان ندرك جميع الحقائق.. فالحقائق التي يصل اليها العقل مطلقة أي صادقة تماما لذلك فالبداهة انا افكر اذا انا موجود يضمن لي اني اقول الحقيقة الى كوني ارى بكثير من الوضوح ان الوجود واجب التفكير قررت انني استطيع اتخاذ قاعدة عامة بنفسي وهي ان الاشياء التي تتصورها تصور بالغ الوضوح والتمييز هي صحيحة كلها يرى ديكارت ..ان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه.. وهذا الوضوح يتجلى في البديهيات الرياضية التي تبدو واضحة بذاتها كالكل أكبر من الجزء ويرى انه لا ينبغي ان يقبل شيئ مطلق على انه حق مالم يتحقق بالبداهة حيث يقول سبينوزا .. فكلما ان النور يكشف عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسي ومعيار الكذب .. وان الحقيقة تكمن في معيار نفسها وليس هناك معيار للحقيقة خارج عن ذاتها
النقد1:لكن ما يأخذ على انصار هذا الاتجاه ان ارجاع الحقيقة كلها بالوضوح يجعلنا نلجئ الى معيار ذاتي للحقيقة فقد نحس اننا على صواب ونكشف فيما بعد اننا كنا على خطئ كما اننا نختلف فيما بيننا حول رؤيتنا للأشياء وذلك حسب ميولنا واتجاهاتنا الفكرية كما ان البديهيات الرياضية المعاصرة ونظرية المجموعات عند جورج كانتور
الموقف 2: يرى هذا الاتجاه ان معيار الحقيقة هو مايقودننا الى النجاح في الحياة الفكرية الصحيحة هي الفكرة التي تأدي الى النجاح في الحياة الفكرية الصحيحة هي الفكرة التي تؤدي الى النجاح في الحياة العلمية لان هذه الحقائق لا ندركها الا بالنظر الى الاثار الحسية التي نلمسها فب تجربتنا اليومية فالمنفعة قياس الحقيقة وانما المحرك الوحيد لتميز صدق الاحكام هي باطلها ان الحق لا يوجد منفصل عن الفعل او السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وانما نفكر لنعيش ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة كثيرة من الحقائق التي ترتبط بالمنافع كل فرد في حياته حيث يقول بيرس .. ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي ان الفكرة خطة للعمل ومشروع له ولكنها ليست حقيقة في ذاتها وبالتالي الحقيقة لا توجد منفصلة عن الواقع ولا عن السلوك فنحن نفكر لنعيش الحقيقة فكلما تعددت المنافع تعددت الحقائق وفي هذا الصدد يقول ويليام جيمس ..ان كل مايؤدي الى النجاح هو حقيقي وكل ما يعطينا قسط من الراحة هو صالح.. ويقول كذلك ..الحق ليس تفكير ملائم لغاية كما ان الصواب ليس الا لفعل ملائم للغاية كما ان الصواب ليس الا لفعل ملائم في مجال السلوك .. مثلا الناس يقيدون بعض الفلسفات ويرفضون حسب انطباعاتهم وحاجاتهم
النقد2: لكن ما يؤخذ على انصار هذا الاتجاه ان الحقيقة بهذا الشكل تؤدي الى تضارب المنافع وتناقضها وهذا المذهب يشكل الصراعات كما ان ما يشكل لي منفعة قد يضر غيري وما ينفعني اليوم لا ينفعني غدا وهذا يفقد الحقيقة قيمتها ومعناها اذا تصبح متغير من شخص الى اخر من طرف لآخر
التركيب : ان الحقيقة ليست واحدة بل هناك حقائق تتجلى في الحقيقة المطلقة حسب ما هي موجودة في فكرة الوضوح والبداهة عند العقلانيين والحقيقة النسبية التي تأسسها المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين ولكن كل من الوضوح والنفع يحكمها معيار نسبي أي انها متغيرة وغير ثابتة
الاستنتاج: اذا معيار الحقيقة في الفلسفة من جهة الوضوح والنفح ليس بالاطلاق بل بنوع من النسبية والتغيير لان الحقيقة المطلقة توجد في الحقائق الرياشية والفيزيولوجية والعلمية نتيجة معيارها التجريبي غير شأن الحقيقة في الفلسفة
معيار الحقيقة المنفعة او الوضوح ( العقل)