دافع عن الرأي القائل : " ليس من العدل أن نسوي بين الناس وهم مختلفون
مقالة استقصاء بالوضع حول العدل
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ دافع عن الرأي القائل : " ليس من العدل أن نسوي بين الناس وهم مختلفون
الإجابة هي كالتالي
دافع عن الرأي القائل : " ليس من العدل أن نسوي بين الناس وهم مختلفون"
( طــرح الـمشكلــة ) 04/04
العدالةالإجتماعية مطلب يسعى إليه كل مجتمع، إلا أن هناك فكرة شائعة ترى بان اصل العدالة يتجسد في المساواة ، في حين هناك فكرة مناقضة يرى انصارها ان العدل يتجسد في التفاوت ،فاذا كانت هذه الاطروحة صحيحة وصادقة . كيف يمكن اثباتها وتبنيها ؟ :كيف يمكن بيان صحة الأطروحة القائلة ان العدل يكمن في التفرقة بين الناس ؟ وماهي مبررات ذلك؟
الــتـحـلـيـل : ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12
أولا : عرض منطق الأطروحة :العدالة تتحقق وفق مبدأ التفاوت حسب الكفايات والمجهود، وليس بمبدأ المساواة.
*- مسلماتها:-الإختلاف والتمايز قانون الطبيعة.
*- البرهنة:1-في المساواة ظلم ليس من المنطقي ومن العدل أن نسوي بين الناس وهم متفاوتون.
2- اختلاف وتفاوت استعدادات وقدرات الناس ومواهبهم العقلية والجسمية ،يعني أن مجهودهم متفاوت، فمن الظلم أن نعطي لهم نفس الحقوق وأن يكونوا في مرتبة واحدة.
3- التفاوت حقيقة أكدها العلم.
*- الأمثلة والأقوال:-أفلاطون برر إقامة العدالة وفق التفاوت بوجود التمايز الطبقي في الجمهورية المثالية-نظريته في الأخلاق والنفس والسياسة)-أرسطو اسس العدالة على شكل هرمي بحسب المكانة والدور الإجتماعي، العدالة التوزيعية، والتبادلية، والتعويضية.
- الإيديولوجيا الرأسمالية تؤسس العدالة على التفاوت وتقول بالحرية والمنافسة لتحقيق والتطور والإبداع.
*-عرض منطق الخصوم ونقده : للاطروحة السابقة خصوم وهم دعاة المساواة:يرى خصوم هذه الاطروحة بانه في التفاوة دعوة لتكريس القوة والهيمنة والاستقلال ، لهذا فالمبدا الأنسب هو المساواة فهو يحد من الظلم ويحقق التوازن بين الناس في الحقوق والواجبات.
*-نقد منطقهم شكلا :إذا كان الناس حسب الطبيعة مختلفون فمن اللا عدل ان نسوي بينهم.
- من الظلم إعطاء نفس الحقوق لمن يعمل ويجتهد ومن لايعمل.
*- نقد منطقهم مضمونا :المساواة تقتل روح المبادرة والإبداع، لأن في التنافس حافز للعمل والتطور ، بينما إذا حدث العكس فتكون النتيجة الركود وتفشي الإتكالية.
*- الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:يمكننا ان ندافع عن الاطروحة بحجج جديدة وهي :المساواة المطلقة لا يمكن أن تتحقق بها العدالة، والواقع والعقل والدين يثبت أن الناس متفاوتون ومختلفون، فكيف نسوي بينهم ؟
- المجتمع المتزن هو الذي يؤسس العدالة وفق مبدا تكافؤ الالفرص والإستحقاق حسب الكفايات والجهد. لامعنى للعدالة والحياة إذا كان فيها الناس على مرتبة واحدة، لأنهم ببساطة متفاوتو
خاتمة( حل المشكلة) 04/04
بيان فابلية الأطروحة للدفاع والتبرير (فتأسيس العدالة على مبدا التفاوت له مايبرره ورفض المساواة له مايبرره).
من مشاريع اللجنة البيداغوجية مع بعض التعديل