في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

خطبة عن شهر رجب 1445 خطبة رجب مكتوبة ملتقى الخطباء رجب شهر حرام 

خطبة رجب _"ملتقى الخطباء 

خطبة عن شهر رجب 1445 2024 

فضل رجب 

مرحباً بكم زوارنا في موقعنا النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم خطبة الجمعة مكتوبة ومؤثرة بعنوان رجب شهر حرام خطبة عن شهر رجب 1445 خطبة رجب مكتوبة ملتقى الخطباء رجب شهر حرام 

وهي كالتالي 

خطبة جمعة بعنوان 

   رجــــــَب شــــهــــــرٌحــــــــــــرامٌ

                 الخطبة الاولى

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟﻨﻬﺘﺪﻱ ﻟﻮﻻ‌ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ، 

ﻳﺎ ﺭﺑَّﻨﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪُ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼ‌ﻝِ ﻭﺟﻬﻚَ ﻭﻋﻈﻴﻢِ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ، 

ﺳُﺒﺤﺎﻧﻚَ ﻻ‌ ﻧﺤﺼﻲ ﺛﻨﺎﺀً ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻨﻴﺖَ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ.. 

الحمد لله الذي خلق خلقه أطواراً .

 وصرفهم كيف شاء عزة واقتداراً . 

وأرسل الرسل إلى الناس إعذارا منه وإنذارا . 

فأتم بهم نعمته السابغة وأقام بهم حجته البالغة،

 فنصب الدليل وأنار السبيل وأقام الحجة وأوضح المحجة، ، ،

فسبحان من أفاض على عباده النعمة وكتب على نفسه الرحمة ...

أحمده والتوفيق للحمد من نعمه وأشكره على مزيد فضله وكرمه ..

فلك المحامد والثناء جميعه ***

              والشكر من قلبي ومن وجدان

فلأنت أهل الفضل والمنِّ الذي *** 

                 لا يستطيع لشكره الثقلان

أنت القوي وأنت قهار الورى ***

                  لا تعجزنَّك قوة السلطان

فلك المحامد والمدائح كلها ***

             بخواطري وجوانحي ولساني...

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ...

كلمة قامت بها الأرض والسموات ،

وفطر الله عليها جميع المخلوقات ،

وعليها أسست الملة ونصبت القبلة،

ولأجلها جردت سيوف الجهاد ،

وبها أمر الله سبحانه جميع العباد ...

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،

أرسله رحمة للعالمين وقدوة للمتقين ،

 و بشيرا ونذيرا للخلق أجمعين ،

 أمده بملائكته المقربين .. 

وأيده بنصره وبالمؤمنين ،

وأنزل عليه كتابه المبين ،

أفضل من صلى وصام ، وتعبد لربه وقام ، ووقف بالمشاعر وطاف بالبيت الحرام ،

ﺍﻟﻠﻬُﻢًّ ﺻﻞِّ ﻭﺳﻠِّﻢ ﻭﺑَﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲِّ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺻﻼ‌ﺓً ﺗﻨﺤَﻞُّ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌُﻘَﺪُ، ﻭﺗَﻨْﻔَﺮﺝُ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜُﺮَﺏُ، ﻭﺗُﻘْﻀﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞُ، ﻭﺗُﻨَﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏَﺎﺋﺐُ ﻭﺣُﺴﻦُ ﺍﻟﺨَﻮﺍﺗﻴﻢ، ﻭﻳُﺴﺘﺴﻘَﻰ ﺍﻟﻐَﻤَﺎﻡُ ﺑﻮﺟْﻬِﻪِ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، 

ﻭﻋَﻠﻰ ﺁﻟﻪِ ﻭﺻﺤﺒﻪِ ﻭﺳﻠِّﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً...

 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]

 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ؛ 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71]،...

أمــَّا بعــد: 

فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ :

تكونوا خيرَ عبادِ الله وأكرمَهم عليه وأقربَهم إليه،

 واذكروا وقوفـَكم بين يديه، يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا.

عباد الله: 

 إن الله اصطفى من خلقه صفايا: فاصطفى من الملائكة رسلا، ومن الناس رسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليـــــالي ليلة القدر،

قال تعالى : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }التوبة36.

والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد اسماؤها وجاءت السُنة بذكرها :

 فعن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته -: ((إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرْض، الأشهُرُ الحُرُمُ أَرْبَعَة: ذُو الْقِعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ)).. رواه البخاري ومسلم 

وقد ذكر ابن كثير في تفسيره : «وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة، ثلاثة سرد وواحد فرد؛ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وأمان،

 فحرم قبل شهر الحج شهر، وهو ذو القعدة؛ لأنهم يقعدون فيه عن القتال، فيذهبون إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وهم آمنون، 

وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك وهم آمنون،

 وحرم بعده شهر آخر، وهو المحرم؛ ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين، 

وحرم رجب في وسط الحول، لأجل زيارة البيت والاعتمار به، لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب، فيزوره ثم يعود إلى وطنه فيه آمنا»

ومن المعلوم أن هذه الأشهر ورثت العرب حرمتها وتعظيمها، فكانت تعظمها فتحرم فيها القتال، 

وهو مما ورثته من دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام،

 غير أن العرب كانت تقوم معيشتهم على الحروب والثارات والغارات، فكانت تضطر إلى الحرب، فكانت تحتال على هذه الأشهر الحرم، فتؤخر تحريم هذا الشهر إلى آخر، وهو النسيء الوارد في قوله تعالى: 

{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (التوبة:37)،

وربما حرمت العرب شهرا حلالا وأحلت شهرا محرما، وقد تجد نفسها جعلت السنة ثلاثة عشر شهرا، خلافا لما خلق الله تعالى عليه السنة،

 ولذلك جاء في الآية:

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ} (التوبة:36)،

وجاء الإسلام وعظم هذه الأشهر وجعل لها مكانة كبيرة .

قال تعالى:”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ “المائدة 2

أي لا تحلوا حرمات الله قاله عطاء.

والمعنى أن الإسلام نهى عن انتهاك حرمات الله في هذه الأشهر .

وقد سُميت هذه الأشهر حُرما : لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو ؛ لذا يُسمى رجب الأصم لأنه لا يُنادى فيه بالقتال أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح .

وسُمي رجبٌ رجباً لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم .

قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ في تفسيره: «خَصّ الله تعالى الأشهر الحرم بالذكر ونهى عن الظلم فيها تشريفًا لها، وإن كان منهيًا عنه في كل الزمان، وعلى هذا أكثر أهل التأويل، 

أي: لا تظلموا في الأربعة أشهر الحرم أنفسكم،

 وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} في الاثني عشر» ا.هـ

عباد الله : 

 ألا فاحذروا أشد الحذر أن تظلموا أنفسكم في هذا الشهر وبقية الأشهر الحُرم بالسيئات والخطايا، والذنوب والمعاصي، والبدع والضلالات والفسق والفجور، والظلم والعدوان، والقتل والاقتتال، والغش والكذب، والغيبة والبهتان، والحسد والغِل، والولوج في الفتن والقلاقل، 

فإن الله ـ جل شأنه ـ قد زجركم ونهاكم عن ذلك فقال سبحانه: { فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }.

فإن السيئات من بدع ومعاص وظلم وبغي وعدوان تعظم وتشتد، وتكبر وتتغلظ في كل زمان أو مكان فاضل...

وقد ثبت عن التابعي قتادة بن دعامة ـ رحمه الله ـ أنه قال: (( فَإِنَّ الظُّلْمَ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ أَعْظَمُ خَطِيئَةً وَوِزْرًا مِنَ الظُّلْمِ فِيمَا سِوَاهَا، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيمًا، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمَرِهِ مَا شَاءَ، ... 

فالذنب في كلِّ زمانٍ شرٌّ وشؤمٌ على صاحبِه؛ لأنّه اجتراءٌ على اللهِ جلَّ جلالُه وعظُم سلطانُه، 

لكنّه في الشهرِ الحرامِ أشدُّ سوءاً وأعظمُ شؤمًا؛ لأنّه يجمعُ بين الاجتراءِ على الله تعالى، والاستخفافِ بما عظّمه اللهُ جلّ وعلا.

وإذا كان تعظيمُ الشهرِ الحرامِ أمرًا متوارَثًا لدى أهلِ الجاهليّةِ قبلَ الإسلام؛ يكفُّون فيه عن سفكِ الدَّمِ الحرامِ، وعن الأخذِ بالثّأرِ والانتقامِ؛ 

أفليس من ينتسبُ إلى الإسلامِ أجدرَ وأحرى بهذا الالتزامِ؟!.

كيف والظلمُ عاقِبَتُه وخيمَةٌ ، وآثارُه شَنِيعةٌ؛

 فلا فلاحَ مع الظلمِ، ولا بقاءَ مع الظّلم ، مهما بلَغ شأنُ الظّالمِ؛ 

فقد قال اللهُ عزّ وجلّ: ﴿إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام:21]،

 وقال جلّ في عُلاه: ﴿هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام:47]؛

 فلاَ بقاءَ للظلمِ والاعتداءِ والطغيانِ ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ المَصِيرُ﴾ [الحج: 48]

 وثبت في الصحيحين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللهَ لَيُملِي للظَّالمِ حتَّى إِذَا أَخَذَهُ لم يُفلِتْهُ»، ثم قرأ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود:102].

وإذا كانت هذه عاقبةَ الظّالم في سائرِ الأوقاتِ والأزمانِ؛ فكيف بالظّالمِ المعتدِي في هذا الشّهرِ الحرامِ، وفي هذه الأيّامِ العظامِ ...

ولهذا فينبغي على المسلم أن يكون في هذا الشّهر أكثرَ ابتعاداً عن الذّنوبِ والآثامِ، وتوقِّياً لكلِّ ما يغضبُ الملكَ العلّامَ؛ 

فيبتعد عن ظلمِه لإخوانِه بالاعتداءِ عليهم وسفكِ دمائِهم، أو أكلِ أموالِهم وحقوقِهم، أو الولوغِ في أعراضِهم، ونهشِ لحومِهم، وتتبّعِ عوراتِهم، وإفشاءِ أسرارِهم، وإلحاقِ الأذى بهم...

ويبتعد عن ظلمِه لنفسِه، والإساءةِ إلى شخصِه؛ بمعصيتِه لخالقِه، وخاصّة ما يتساهلُ فيه بعضُ النّاسِ من صغائرِ الذُّنوبِ؛ فإنّ صغائرَ الذّنوبِ متى استرسل فيها الإنسانُ كان على وجهِه في النّارِ مكبوبٌ؛ إلاّ أن يتوب، وإلى ربِّه يؤوب ...

يتبع الخطبة في الأسفل   -

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة شهر رجب 1445

يتبع

عباد الله :

   إنه لﺟﺪﻳﺮٌ ﺑﺎﻷ‌ﻣﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺷﻬﺮ ﺍلإ‌ﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ،

ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻸ‌ﻣﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺃﻣﺠﺎﺩٌ ﻋﻈﻴﻤﺔ ،  

ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﺎ،

 ﻭﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻣﻢ،

ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕٍ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔً ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺳﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ...

ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ،،،

ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ، ،

 ﺛﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷ‌ﻳﻮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ، ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻨﺔ 583ﻫـ = 1187ﻡ..

 ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﺠﺎﺩ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ، ﺣﺮﻱٌ ﺑﺎﻷ‌ﻣﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ،

 ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ؟

ﻭﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﻣﺠﺎﺩ؟

ﻭﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ ﻭﺃﺳﻼ‌ﻓﻨﺎ ﻭﻗﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻷ‌ﻭﺍﺋﻞ؟

 ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﺃﻟﻒُ ﺻﻼ‌ﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻹ‌ﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ- ﺃُﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﻠﺘﻴﻦ ﻭﺛﺎﻟﺚ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ- ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﻴﻦ؟  

ﻭﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻌﺠﺰﺓً ﺧﺎﻟﺪﺓً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ،

ﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥَّ ﻟﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ؟

 ﻭﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ.

  ((*ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﺳْﺮَﻯٰ ﺑِﻌَﺒْﺪِﻩِ ﻟَﻴْﻠًﺎ ﻣِّﻦَ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠِﺪِ ﺍﻟْﺤَﺮَﺍﻡِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠِﺪِ ﺍﻟْﺄَﻗْﺼَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑَﺎﺭَﻛْﻨَﺎ ﺣَﻮْﻟَﻪُ ﻟِﻨُﺮِﻳَﻪُ ﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﺇِﻧَّﻪُ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺴَّﻤِﻴﻊُ ﺍﻟْﺒَﺼِﻴﺮُ*)) [ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﺀ:1]..

 ﺑﻼ‌ﺩٌ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ...

 ﻭﺣﺮﻱٌ ﺑﺎﻷ‌ﻣﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﺍﻷ‌ﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢ...

اللهم أيقظ قلوبَنا، واغفر ذنوبَنا، واكشف كروبَنا، وادفع الآفاتِ والآفات عنا، واجمع شملَ الأمة على ما تحبُّ يا رب العالمين...

أسأل الله أن يسلك بنا سبيل الطاعات ...

ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ، ﻓﻴﺎ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻤستغفرين

الخطبــة.الثانيــة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

أما بعد:

عباد الله :

 وإنه مما ينبغي علينا ألَّا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم أنه شهر محرَّم يتأكد فيه اجتناب المحرمات لعموم قول الله عز وجل في الأشهر الحرم: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36].

فليس له مزيد عبادة عن غيره من الشهور بحجة أنه شهر محرم،

وقد روُي في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بها حجة،

فالنبي صلى الله عليه وسلم أدرك هذا الشهر ولم يزد فيه على غيره وحري بكل مسلم أن يكون متبعًا لا مبتدعًا.

فلم يصح في شهر رجب شيء إلا أنه من الأشهر الحرم.

قال ابن حجر رحمه الله: «لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة» ا.هـ

وأما من كانت له عادة بصيام يوم وإفطار يوم من كل الأشهر، أو صيام الأيام البيض أو الاثنين والخميس من كل شهر، فهذا لا حرج عليه في صيامه ذلك، لأنه لم يقصد تخصيص شهر رجب ولا تعظيمه على باقي الشهور بالصيام فيه...

وليعلم العبد المسلم أنه والله لو أراد الخير والتمسك بالطاعات فإنها كثيرة،

فلا داعي للزيادة على ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم،

 ولنقم بما أمرنا به ،

ومن فعل ذلك فقد ضمن له الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة ...

يقول ابن مسعود رضي الله عنه : (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق).

 فعلينا إذا ألا نزيد في دين الله ما ليس منه، وعلينا أن نتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم   

بارك لنا في رجبٍ وشعبانَ، وبلّغنا رمضانَ، ونحن في أمنٍ وأمانٍ، وسلامةٍ وإسلامٍ. اللّهمّ آمينَ، أمينَ.

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺒﺮﺃ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭ ﺳﻴﺌﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻧﺘﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﺘﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﻃﺎﻋﺎﺗﻨﺎ، ﺇﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ،

ﻭﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﻭﻳﺎ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻷ‌ﻛﺮﻣﻴﻦ...

هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، صاحب الحوض والشفاعة،

فقد أمركم الله بذلك في قوله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56]

وقال صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الصحيح: {من صلى عليَّ صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً} .

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد.

ﻭﺍﺭﺽَ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ،

 أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻤﻨﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ الراحمين ..

 اللهم أعزَّ الإسلام وانصر المسلمين،

 اللهم أذلَّ الشرك والمشركين،

 اللهم أعلِ كلمةَ المؤمنين،

اللهم دمِّر أعداء الدين، اللهم اجمع شمل المسلمين،

اللهم ألِّف ذات بين المؤمنين، اللهم احقِن دماءهم واحفظ أموالهم وأعراضَهم، وصُنْها عن الانتهاكات،

 آمِنَّا في ربوعنا وأوطاننا، وآمِنِ المسلمين حيث ما حلوا وأينما حلُّوا،

وادفع البلايا والرزايا عنا عنهم يا حي يا قيوم، حوِّل حالهم إلى أحسن،

وعافِنا وإياهم من أحوال أهل الضلال وفِعل الجـُهال يا أرحم الرحمين.

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺯﺩﻧﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ، ﻭﺃﻛﺮﻣﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﻬﻨﺎ، ﻭﺃﻋﻄﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺤﺮﻣﻨﺎ، ﻭﺁﺛﺮﻧﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺽ ﻋﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ،

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺯﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺯﺩﻧﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻭﻳﻘﻴﻨﺎً ﻭﻓِﻘﻬﺎً ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﺎً،

اللهم احقن دمائنا واحفظ بلادنا وألف بين قلوبنا ... ومن أرادنا أو أراد بلادنا بسوء أو مكروه فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه ..

 اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين وَنعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ..

 اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتولى أمرنا وردنا إلى دينك رداً جميلاً ...

 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺭﺣﻤﺘﻚ، ﻭﻋﺰﺍﺋﻢ ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ، ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﺛﻢ، ﻭﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺮ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ،

 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ‌ ﺗﺪﻉ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ‌ ﻏﻔﺮﺗﻪ، ﻭﻻ‌ ﻫﻤﺎً ﺇﻻ‌ ﻓﺮﺟﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﺇﻻ‌ ﺷﻔﻴﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﺣﺎﺟﺔً ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻭﻳﺴّﺮﺗﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ،

 ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ...

عبــاد الله:

 

   إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون...

فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

والحمد لله رب العالمين

اسئلة متعلقة

...