في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ملخص تحضير درس العنف و التسامح 3 علوم تجريبية

ملخص العنف والتسامح باك 2023 

مادة الفلسفة للسنة الثالثة علوم تجريبية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص تحضير درس العنف و التسامح 3 علوم تجريبية

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية

تلخيص درس العنف و التسامح 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ملخص تحضير درس العنف و التسامح 3 علوم تجريبية

ملخص العنف والتسامح باك 2023

مادة الفلسفة للسنة الثالثة علوم تجريبية

درس العنف والتسامح مفصل

العنف والتسامح

  طرح المشكلة

قانون العين بالعين الذي عرفته الشعوب منذ القدم عاد من جديد في عصرنا، ليؤدي مهام انتقامية ، باسم محاربة الإرهاب ، ومحاربة الشر بالشر . مستخدما كل طاقات القوة لتحطيم العدو . مما انجرَّ عنه انحطاط مفهوم الإنسان، وظهور وسائل حربية جديدة للدفاع عن النفس مثل العمليات الانتحارية . لهذا كان من الضروري البحث عن السبل الكفيلة بالحد من تفاقم هذه الظواهر العنيفة .إذن ما هو العنف ؟ وما هي أسبابه؟

العنف

مفهوم العنف :هو كل عمل يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب أو لأخر، وقد يكون مادي ومعنوي . وهو الغلظة والخشونة والقوّة غير المشروعة المقترنة بالفزع ، أو أيّة ممارسة تخلو من الرفق واللين.وهو نوعان :

أ‌ ـ العنف الدفاعي : وهو عنف غريزي ، يشترك فيه الإنسان والحيوان ، ويهدف إلى الحفاظ على النوع.

ب‌ ـ العنف المرضي : وهو عنف يختص به الجنس البشري، ويرتبط بالشخصية غير السوية السادية التي تتلذذ بالهدم والتدمير.

1 ـ أسباب العنف

إن الفقر وسوء التربية والخلافات الأسرية ، والاضطرابات السياسية ، كل ذلك يساهم في انتشار ظاهرة العنف بكل أشكاله ، بالإضافة إلى تراجع القيم ، وتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية والحرمان الذي يتحول حسب فرويد إلى كبت ليعود في شكل عدوان عنيف ضد المجتمع . هذا فضلا عن أصول العنف ذات الطابع الغريزي كما يعتقد لورنتس .

2 ـ مبررات العنف : ثمة من يبرر العنف ويعتبره مشروع أخلاقيا أو دينيا ، حيث يرى هيرقليطس أن الحرب هو أبو سائر الأشياء ، فلابد من تحطيم ونفي الشيء حتى يظهر شيء آخر . والمبرر الثاني أن العنف وسيلة فعالة للمحافظة على استمرار النوع وهذا واضح في عالم الحيوان ، ويمكن أن ينسحب على الإنسان . والعنف عند فرويد ميل طبيعي مصدره الصراع بين الايروس أو نزعة الحياة والثناطوس أو نزعة الموت . والعنف عند انجلز مبرر لأنه مصدر تغيير الوضع السيئ في المجتمع ، ومن نافلة القول انه ضروري عند الدفاع عن النفس وغيرها

 والعنف أصل البناء عند أصحاب المادية الجدلية . هيغل +ألبير كامو +ماوو+نتشه  

3 ـ سلبيات العنف : يقول المفكر والشاعر العربي المعاصر أدو نيس : " أُعجَب كثيرًا بشخص غيفارا، بحضوره الجمالي، بحبِّه للحياة. غير أنني لا أُعجَب بالطريقة التي اتَّبعَها في العمل التحرري ". هذا لأن التجارب أثبتتِ أن هذا الأسلوب يبدد الطاقات والثروة ومآله الفشل ، فالعنف لا يولِّد إلا العنف عاجلاً أم آجلاً ، كما أنه مؤشر واضح على تراجع ما هو إنساني نحو اللاإنساني .

4 ـ ايجابيات اللاعنف : في الأثر يقال : الحديد بالحديد يفلح ، بمعنى أن مواجهة العنف بالعنف لا تؤدي إلى نتيجة ترضي الطرفين ، بل كثيرا ما تضر بهما ، لهذا نجد الدعوات تتكرر لتغيير المعادلة من مواجهة العنف بالعنف إلى مواجهة العنف باللاعنف . وقدوتنا في هذا الأنبياء عليهم السلام . فقد ورد عن المسيح عليه السلام انه قال : "سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن ، أما أنا فأقول لكم لا تقاموا من يسئ إليكم ، من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر ، ومن أراد أن يخاصمك ليأخذ ثوبك فاترك له رداءك أيضا " . متى 5 الآية 38 . فهذه دعوة منه إلى تجنب كل أشكال العنف ، لأن مكافأة الإساءة بالإحسان أكثر الوسائل قدرة على تقريب القلوب وتوفير الأمن والسلام . وهذه قريش جابهت النبيّ محمد (صلى الله عليه وسلم) بالعنف ، لكنّهَ حين تمكّن منهم في فتح مكّة سألهم ما تروني صانعاً بكم؟! قالوا: أخٌ كريم وابنُ أخ كريم! فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء! فلم يجدها فرصةً مواتية للانتقام . وفي العصر الحديث تجاوز العنف كل الحدود بعد أن عاشت الإنسانية حربين عالميتين ، لكن مع هذا نجد من يرفض العنف و يتبع سياسة اللاعنف وابرز مثال نجده في الهند مع المهاتما غاندي . لقد دارت حرب بين بريطانيا وبين مناضلين من أجل الحرية والاستقلال في الهند وكان سلاح الهنود هو اللاعنف. فمن المؤكد أن زعماء بريطانيا كانوا يفضلون أن يجابههم موهانداس كارامشاند غاندي بجيش من الهنود المدججين بالسلاح، فهم يفهمون هذه اللغة ويستطيعون أن يواجهوها، ولكنهم على العكس من ذلك وجدوا أمامهم رجلا أعزل مسالما يرتدي ثيابا شبه بالية ويبشر باللاعنف. وفي القارة الأمريكية نجد مثال آخر يؤكد فعالية اللاعنف وهو مارتن لوثر كينج الذي كان له الفضل في القضاء على سياسة التمييز العنصري ضد السود في بلاده وفي العالم.

التسامح

أصبح التسامح واحدًا من أهم المفاهيم الحديثة في المجتمع، خصوصًا مع تصاعد ممارسات التعصب والعنف والإرهاب ، ومعاداة الأجانب، ومع كوارث القوميات العدوانية والعنصرية كالنازية والفاشية والصهيونية، وكذلك مع أشكال التمييز المعادية للأقليات القومية والعرقية والدينية والثقافية واللغوية. يضاف إلى ذلك اضطهاد اللاجئين والعمالة المهاجرة والمجموعات الهامشية في المجتمع. فكان من الضروري تحديد هذا المفهوم . كلمة التسامح مشتقة في اللغة العربية، من السماحة أي الجود والمساهلة ، وسمح بمعنى جاد وأعطى عن كرم وسخاء كما ورد في لسان العرب لابن منظور،  

التسامح في الفكر الغربي : بقدر ما أدت حركات الإصلاح طوال القرنين السادس عشر والسابع عشر إلى حروب طاحنة في أوربا، نتيجة الصراع العقائدي بين الطوائف المسيحية فإن هذه الحروب الطاحنة أدّت إلى تأسيس مفهوم التسامح بوصفه مفهومًا يواجه التعصب الذي أدى إلى هذه الحروب، ويؤكد طبيعة التعدد الملازم لاختلاف الأذهان في فهم النصوص الدينية وأشهر الداعين له في هذه المرحلة هما جون لوك برسائله عن التسامح ، وفولتير .

ومع تراجع هيمنة الكنيسة وظهور فكرة الدولة المدنية في القرن الثامن عشر، مقترنة بالفلسفة الليبرالية ودعوات الديمقراطية، نجد مفهوم التسامح يتأسس في هذه المرحلة بوصفه قيمة إنسانية أساسية لا يمكن أن يتقدم البشر بدونها، ولا تتحقق الديمقراطية إلا بها. وقد اقترن اتساع المفهوم، في هذه المرحلة، بانتقاله من الدائرة الدينية إلى الدائرة المدنية.

التسامح في الفكر العربي

قد يكون المفكر فرح أنطون هو أول من أفاض في الحديث عن مبدأ التسامح بوصفه القاعدة الأولى للدولة المدنية الحديثة، حيث توقف عنده طويلاً ، وكان يعرف عنده تحت مسمى التساهل وليس التسامح ، وهو عنده السياسة التي يتجمل بها المرء في التعامل، مع كل ما لا يوافق عليه، ويصبر عليه. وينبّه فرح أنطون إلى أن مفهوم التسامح ـ التساهل ـ جديد على الثقافة العربية، لهذا حدده في ضوء أراء الفلاسفة الذين يؤمنون بأن الإنسان يجب عليه ألا يدين أخاه الإنسان على أساس من المعتقد الديني، أو العرقي أو الطائفي ، أو الإيديولوجي ، بل يتعامل معه بوصفه إنسان مثله. هذه الأفكار الأساسية التي بسطها فرح أنطون كانت في جانب منها، مرتبطة بمحاولته مواجهة التعصب الديني في لبنان الذي دفع بالكثير من المثقفين المسيحيين إلى الهجرة خوفًا من الاضطهاد المذهبي. وكان فرح أنطون من بين هؤلاء المهاجرين، الذين يبحثون عن هامش أوسع من الحرية الفكرية في بلدان أخرى .

التسامح عند محمد اركون

التسامح عند المفكر الجزائري محمد أركون كمفهوم لم يعرفه السياق الإسلامي تاريخيا و"أنه يعتبر واحدا من أنواع اللا مفكر فيه في الفكر الإسلامي. ويرجع أركون ذلك إلى عائق إبستيمولوجي يسميه بالسياج الدغمائي ومصادرات العقل الأرثوذكسي. إن التسامح كممارسة فعلية ، غائب في المجتمعات الإسلامية لعدم وجود شروط تحققه ، منها افتقاد هذا الوسط لمجتمع مدني متشبع بثقافة فلسفية ونقدية . وهذا الغياب عنده ليس خاصا بالفكر الإسلامي بل يشترك فيه مع فكر العصر الوسيط في ارويا . لأن أركون لا يميز بين الفكر الو سطوي المسيحي والفكر الإسلامي، فهما عنده إبستيمولوجيا من إنتاج العقل الديني،  

التسامح عند محمد عابد الجابري

خلافا لما ذهب إليه محمد أركون نجد المفكر المغربي محمد عابد الجابري ينقب كثيرا في التراث الإسلامي عما يعبر عن التسامح. أو حتى عن تجلياته في بعض مواقف المفكرين المسلمين وتأويلاتهم. فوجد التجليات الأولى للتسامح لدى الجيل الأول من المثقفين في الإسلام ويعني بهم ما عرف في كتب الفرق الكلامية بالمرجئة والقدرية ، الذين كانت أفكارهم تدور حول محورين رئيسيين، التسامح والتأكيد على حرية الإنسان . أما التسامح فيتجلى في تحديدهم لمعنى الإيمان ، والمعروف تاريخيا أن هذه المسألة كانت موضوع خلاف زمن الحرب بين علي ومعاوية واعتزلت جماعة من المسلمين هذا الصراع (المرجئة والقدرية)،   

خاتمة : حل الإشكالية

إن الإنسان قد تُغشي بصرَه ، غرائزُه العمياء وميولُه الجموحة ، عندما تغيب الحكمة . وما الحكمةُ المقصودة هنا أسلوبِ تسْيير حياتنا واحتمال بعضِنا بعضا ، تحت رعاية المحبة والإخاء

 وفي ظل ثقافـة اللاعنف الإيجابيِّ ، وثقافة الحـوار والتسامح

اسئلة متعلقة

...