بحث شامل حول نظرية المعرفة عند الفيلسوف الفرنسي رونيه ديكارت
نظرية المعرفة عند ديكارت PDF
نظرية ديكارت في الفلسفة
بحث حول نظرية المعرفة ديكارت PDF
نظرية ديكارت في المعرفة
مقدمة وخاتمة عن النظرية ديكارت
نظرية ديكارت في المعرفة والشك
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول نظرية المعرفة عند ديكارت بحث عن الفيلسوف ديكارت
الإجابة هي كالتالي
بحث حول نظرية المعرفة عند ديكارت
.مقدمة
مما لاشك فيه أن ما قام به الفيلسوف والرياضي والفيزيائي الفرنسي الشهر رينيه ديكارت يعد بداية تحول حقيقي في المنهج المعرفي والمسلك الفلسفي عمن سبقوه من الفلاسفة؛ بحيث يمكن القول بأنه ساهم بشكل كبير في إبعاد الذهنية الغربية عن المنهج القياسي الأرسطي مع الاحتفاظ بمركزية العقل المجرد في المعرفة مع دمج عدة أدوات ووسائل في منهجه المعرفي أخرجته من جهة من المنهج البرهاني القياسي الكلاسيكي وأوقفته من جهة أخرى على حالة يمكن وصفها بالمدخلية للمنهج الاستقرائي التجريبي وهو ما جعل البعض يطلق عليه "مؤسس الفلسفة الحديثة، ورغم أن الرجل إلهي بامتياز إلا أن منهجه المختلف في التعرف على الأشياء وإدراك العلوم والمعارف قد فتح الباب للتشكيك في مسلك من سبقوه من فلاسفة وجرّأ اللاحقين له على رفض القياس العقلي وإدخال التجربة ومفرداتها المعملية العملية في ساحات المعارف الأولية
النظرية. ومن ناحية أخرى فإن إشكالات عديدة ووجيهة قد وُجهت لمنطلقاته المعرفية
واستدلالاته العقلية،
إن ديكارت إضافة لكونه قد فتح الباب على مصراعيه للنيل من الفلسفة الماورائية بطعنه في أهم أدواتها وهو القياس العقلي البرهاني الذي يعد الأداة الرئيسة في الحكم على القضايا والسعي لاستبداله بتصور ذهني للقضايا يكتفي بتَمثل القضايا ووضوح معانيها أو قل حدسها وتصورها وإسنادها لبديهياته الخاصة كشرط للحكم على صحتها مباشرة. ومن المواضيع الفلسفية التي أسالت حبر المفكرين و الفلاسفة و العلماء، و التي اصدم الصراع حولها طويلا و الذي أدى إلى انقسام الفلاسفة إلى طاتفتين أو بالأحرى إلى مذهبين كبيرين ألا و هما التيار العقلي و التيار التجريبي ، في أصل المعرفة . وعلى هذا الأساس يمكن طرح الإشكال التالي : فما طبيعة المعرفة و أصلها عند ديكارت؟؟
المبحث الأول: ديكارت حياته ومؤلَّفاته
المطلب الأول: حياته
ولد رونيه ديكارت في 31 آذار 1596 في بلدة لاهاي من أعمال مقاطعة تورين بفرنسا لأسرة من صغار الأشراف الفرنسيين. كان أبوه مستشارًا ببرلمان مدينة رين، أما أمه فماتت بعد مولده بثلاثة عشر شهرًا.
تلقى ديكارت علومه الأولى في مدرسة la Flèche الملكية، إحدى مدارس اليسوعيين، فبقي يتعلم بها ثماني سنوات، حيث أخذ عنها العلوم والفلسفة، فقضى السنوات الخمس الأولى في دراسة اللغات القديمة والثلاثة الأخيرة في دراسة المنطق والأخلاق والرياضيات والطبيعيات والميتافيزيقا.
في العام 1629، قصد ديكارت هولندا ليتعلم صنعة الحرب على يد أشهر جندي في أوروبا، موريس دُه ناساو؛ وكان قد سبق ديكارت إلى "البلاد الواطئة" كثيرون من أشراف الفرنسيين، أرادوا مثله أن يخدموا تحت إمرة ذلك الجندي الذائع الصيت. توجَّه ديكارت بعد ذلك إلى هولندا، فلقي هناك طبيبًا مثقفًا ذا علم واسع بالرياضيات والطبيعيات اسمه اسحق بيكمَن، فصادقه.
وفي ليلة 10 تشرين الثاني 1619، في ألمانيا (حيث كان قد انخرط في قوات مكسيمليان الباڤاري)، انكشفت لديكارت، حدسًا، "أسُس علم بديع"، ذهب الفيلسوف اعتبارًا منه إلى أن مجموع العلوم يشكِّل وحدة مؤتلفة في الحكمة، أي في المعرفة التي نستقيها من أنفسنا.
المطلب الثاني: مؤلفاته
في العام 1920، غادر ديكارت بلدة نويبرغ على نهر الدانوب، حيث تم له هذا "الاكتشاف"، وصرف السنوات التسع التالية متنقلاً في البلاد، متفرجًا على مسرح الدنيا. وفي العام 1628-1629، كتب رسالة صغيرة في الميتافيزيقا موضوعها وجود الله ووجود الروح، قصد بها تبسيط شيء من قواعد الطبيعيات السكولاستية. وهذا يدلنا على أن ديكارت كان يشتغل منذ العام 1629 على تحرير التأملات الميتافيزيقية الذي لم يرَ النور إلا في العام 1641.
نشر ديكارت في العام 1637 ثلاث رسائل علمية هي: البصريات والآثار العلوية والهندسة. وقد صدَّرها بمقدمة هي خطاب المنهج، حاول أن يبين فيه أنه استعمل منهجًا آخر غير المنهج الشائع، وأن هذا المنهج ليس أسوأ المناهج ولا أقبحها.
ونشر ديكارت في العام 1641 كتاب تأملات ميتافيزيقية باللغة اللاتينية، وفيه يبرهن على وجود الله وخلود النفس. ولقد كانت آخر مؤلَّفات الفيلسوف رسالة في أهواء النفس (1649).
سافر إلى السويد (أسوج) بدعوة من الملكة كريستين ليلقِّنها بنفسه فلسفته، لكن الجو في ستوكهولم لم يلائم صحته؛ فضلاً عن أن الملكة حددت الساعة الخامسة صباحًا وقتًا للتباحث معه في الفلسفة، وكانت تلك الساعة المبكرة شاقة جدًّا على الفيلسوف. فأصيب بنزلة رئوية وتوفي صباح 11 شباط 1650.
تابع قراءة البحث كامل في الأسفل على مربعات الاجابة