في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالات استقصاء بالوضع : انطباق الفكر مع نفسه 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول...مقالة استقصاء بالوضع حول انطباق الفكر مع نفسه.. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......مقالة استقصاء بالوضع حول انطباق الفكر مع نفسه

 الإجابة هي 

المقالة الأولى : 

نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة:" إنالمنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ"

الطريقة : استقصاء بالوضع 

1 - طرح المشكلة : 

إن المنطق هو علم القواعد التيتجنب الإنسان الخطأ في التفكير وترشده إلى الصواب والمنطق معروف قبل اليونان، ولكن قادهالواضع الأول أرسطو الذي بقواعده الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما.ولكن هناكانتقادات واعتراضات من قبل فلاسفة غربيين وفلاسفة إسلاميين وجهت للمنطق الأرسطيإلى درجة الهدم والتقويض فكيف يمكن إثبات أن معرفة قواعد المنطق تقومالعقل البشري؟ أو:إلى أي مدى يمكن للمنطق الصوري أن يصحح الفكر ويصوبه؟

2 - محاولة حل المشكلة : 

أ – عرض منطق الأطروحة : إنهناك فلاسفة ومفكرين وعلماء أفذاذ حاولوا إعطاء نظرة حول مشروعية ونوعية المنطق الصوري أمثالواضع المنطق أرسطو الذي يعرفه "بأنه آلة العلم وصورته"أو هي"الآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ"،وأيضا نجد في الإسلام أبو حامد الغزالي الذييقول"إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا". وهناك أيضاالفارابي" الذي أقر بضرورة المنطق وأهميته في إبعاد الإنسان من الغلط والزلل شريطةالتقيد بقواعده ولقد سماه الفارابي"علم الميزان".

ب - نقد منطق الخصوم : لكن برغمما قدمه الفلاسفة تجاه المنطق إلا أن هناك من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين أوإسلاميين.فهناك ديكارت و كانط و غوبلو وابن تيمية الذين أكدوا على أن المنطق الأرسطيفارغ من محتواه،أي تحصيل حاصل جديد لا يعطي الجديد.

لكن هؤلاء لم يسلموا منالانتقادات منها : اهتمامهم يمتلكه تطابق الفكر مع الواقع كما أن هجوم ابن تيمية على المنطقالأرسطي ليس له ما يبرره سوى انه منطق دخيل على الثقافة الإسلامية و مؤسسه ليس مسلما.كماأن المنطق الأرسطيو إن كان يهتمبتطابق الفكر مع نفسه فقد مكن الإنسان من التفكير الصحيح و معرفة صحيح الفكر من باطله و على إثره تقدمالفكر البشري.

ج – الدفاع عن الأطروحة بحججشخصية شكلا و مضمونا : لقد اعتمد أرسطوعلى المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكيرالإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجهصحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذاسبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره .

إثباتها بحجج شخصية: وهذهالمصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هاته الأطروحة 

1- نبدأها بالحجة القائلة بأنالمنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرفعليها جيدا لاسيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليبومناهج حيث كان الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرفمسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدمالتناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية)مثلا قد ساهمكشفها إلى تعزيز دورها التأليفيللبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلافأعمار أصحابهاوأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهموهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهاته الأهمية حين يقول:«إن مبادئ العقلهي روح الاستدلالوعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي». 

2- أما الحجة الثانية فتكمن فيدور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم (الحسية ، والعقلية )عليها. فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدودساعدت كثيرا الباحثين على ضبطمصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطاوأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوقوالواجبات... كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر(بالتقابلوبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياسالحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلالتحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشفالسريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف مشاربها . 

3- كما أن قواعد المنطق اعتبرتمن طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحهالأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومننتائج تطبيق المنطق الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكرالسفسطائي بانتشار التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافياليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرشالمعارف خاصة في العصور الوسطى .

3 - حل المشكلة : حقيقة إن المنطق الصوري الأرسطي لم يعط الجديد وحتى وإن جعل الفكر صائبا دوما إلا أنهناك بدائل أخرىللمنطق تتجلى في المنطق الرمزي والمنطق الجدلي..الخ

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
المقالة رقم 02: مشكلة انطباق الفكر مع نفسه .*******طلبة الثانية ثانوي ****

من لا يعرف المنطق لا يوثق في علمه

دافع عن صحة الأطروحة .

1 –الخطوة الاولى : قراءة السؤال جيدا

2 – الخطوة الثانية : الكلمات المفتاحية ( تحديد المصطلحات)

أ/الموضوع :المنطق =انطباق الفكر مع نفسه ((هو الآلة التي تعصم العقل من الوقوع في الخطأ))

ب/ الطريقة :دافع = أثبت ، بين ، برهن (استقصاء بالوضع)

ج/ التحديد (المطلوب ):=لايوثق في علمه نتحدث عن قيمة المنطق

3- الخطوة الثالثة : مراحل طريقة الاستقصاء بالوضع

مقدمة: 1- الفكرة الشائعة (ضد ماطلب الدفاع عنه )

2- الفكرة التي ندافع عنها (ماطلب الدفاع عنه )

3- طرح الاشكال : كيف نثبت دور المنطق و قيمته لتحقيق المعرفة ؟

العرض: 1- عرض منطق الاطروحة(بالحجج و البراهين )2- الدفاع عنها بحجج شخصية 3 – نقد خصوم الاطروحة

الخاتمة : حوصلة و استنتاج اجابة مباشرة عن الاشكال بأحقية الدفاع و الأخذ

معلومات مهمة :

لقد عرف " أرسطو " المنطق " بالآلة التي تعصم العقل من الوقوع في الخطأ" ، أي تمييز صحيح الفكر من الفاسد فحاول الناس دراسة المنطق وفهمه ،فشاع في أواسط الناس و بعض الفلاسفة و المفكرين و العلماء أن المنطق الصوري لا يزيد لبيبا و لا يعين جاهلا فهو عقيم ، لكن بعض الفلاسفة خالفواهذا الرأي و أصروا على دور المنطق و وقيمته و أهميته ، و ضرورته للوصول إلى المعارف. .

فكيف يمكننا الدفاع عن هذا الرأي ؟ أو بمعنى آخر ماهي الحجج و البراهين التي نستطيع من خلالها التأكيد على قيمة المنطق و الدفاع عنه؟

طرح المشكل:

ان التفكير المنطقي أو السليم قديم لدى الإنسان قدم " الإنسان المفك هناك شعوبا عرفت المنطق في كثير من تفاصيله كالصينيين والهنود ... إلا أن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها بكيفية تقترب من التمام على يد صانعها الأول أرسطو Aristote الذي أرسى القواعد الأساسية للمنطق الصوري ؛ ونظرا للدور الهام الذي أصبحت تلعبه هذه النظرية طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيراتها على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهي تؤسس لها المقياس الصحيح وتمنعها من التناقض مع نفسها فغدت بذلك أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها غير أن هذه النظرة التي تجعل من المنطق الصوري أكمل ما أنتجه العقل البشري، فقد شاع بين اوساط الفلاسفة طرح قائل ان : المنطق الصوري لا يعصم الذهن من الوقوع في الأخطاء ، إلا أن هناك فكر آخر يعتقد أنه عندما نتأمل مختلف الاستدلالات التي نبنيها في حياتنا اليومية يتولد لدينا شعورا بضروة هذه القواعد ؟ ومنه كيف يمكننا الدفاع عن الطرح القائل:"بأن قواعد المنطق الصوري ضرورية للفكر."

 محاولة حل المشكل :

عرض منطق الاطروحة

 يرى هؤلاء الفلاسفة و العلماء أن المنطق الصوري ضروري لتحصيل أي معرفة فهو يعتبر المنهج و الوسيلة لتمييز الفاسد من الصحيح ،وبعبارة أخرى من لا يعرف المنطق لا يمكن ثقة بنتائجه على حد تعبير "الغزالي" و لقد أكدعلى هذا الرأي جملة من الفلاسفة أبرزهم ((أرسطو ))(( الذي اعتبرالمنطق آلة تعصم العقل من الوقوع في الزلل )أي أن احترام مبادئه و قواعه و الالتزام بها سنميز الصواب عن الفساد فنتجنبه

و لقد نحى نحوه "ابن سينا "و "الفرابي"الذين أكدوا على دور المنطق و قيمته حتى عرف ((برئيس العلوم ))وأن ميزته تكمن في جعل الانسان أكثر دقة من خلال الأخذ بقواعده و مبادئه المتمثل أساسا في مبادئ العقل ، لهذا قال ليبنتز -فيلسوف ورياضي المانى- : ((إن مبادىء الغقل هي عصب وروح الاستدلال وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأعصاب لظاهرة المشي)) .

فمبدأ الهوية يعلمنا تحديد المفاهيم و ضبط مسميات الاشياء و معرفة حقيقتها إلى رفض الجمع بين المتناقضية فإما حيات أو موت فلا حالت ثالثة بينهما و صولا إلى جل الأشياء تقوم و تنتفي لوجود عللها و أسبابها و غاياتها .

نقد خصوم الاطروحة :

ولهذا الرأي مناهضون و رافضون أبرزهم ((ابن تيمية و بيكون و ديكارت )) وقد أجمعوا أنه عقيم أجوف نتائجه محصلة منذ البداية

لكن ماذهب إليه أصحاب هذا الرأي يجانب الصواب فيه اجحاف و تورية لدور المنطق ، فرفض المنطق باعتباره دخيلا و مرتبطا بالتصورات فقط لا يعد سببا لرفضه فعدم ارتباطه بالواقع ليس عيبا فيه بل هي احدى خصائصه فهو يميل إلى ما يجب أن يكون وليس ماهو كائن ، فالعقل الانساني يملك هذا المنطق وليس أمرا جديدا فقط وضع المناطقة آليات لحايته و ليس في هذا عيب و لاخطأ بل ساعدوا و ساهموا في حمايته من المغالطات و الشبهات السفسطائية قديما و حديثا و بالتالي هو ذو قيمة كبرى ،يقول هنري بوانكاري : ((لا يمكن إضافة أي شيء للمنطق لأنه ولد كاملا مع أرسطو)) ويقول ((إننا ننكتشف بالحدس و نبرهن بالمنطق )

الدفاع عنها بحجج شخصية :

كما أننا نؤمن أن عقولنا تعمل بانتظام فلا تقبل مالا يتناسب و مبادئها بدأ من أبسط الامور في حياتنا إلى أكثرها تعقيدا ففي ممارساتنا و تعاملنا نستخدم المنطق فلا يعقل أن نسمي شيء باسم و هوية ثم نغيرها بشكل مستمر لا يعقل أن نعتبر الصادق انسانا خيرا ثم ينقلب الحكم إلى السوء و الشر ، فدور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات...

يمكن القول في الاخير بعد أن أبراز مكانة النطق و دوره الفعال في التيقن من معرفة حقائق الاشياء ، انه علم معياري صارم يستخدم في قياس قوانين الفكر ذو طابع نظري مجرد تكمن أهميته في أنه يطبع مفاهيمه بطابع الثقة و هذا ما ينطبق مع المقولة المعالجة و هو المقصود فهي صحيحة شكلا و مضمونا.

اسئلة متعلقة

...