في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ان تقسيم الحياة النفسية إلى ما هو شعوري

(إن تقسيم الحياة النفسية إلى حياة نفسية واعية وحياة نفسية لا واعية يشكل المقدمة الكبرى والأساسية في التحليل النفسي )

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ان تقسيم الحياة النفسية إلى ما هو شعوري

الإجابة هي كالتالي 

(إن تقسيم الحياة النفسية إلى حياة نفسية واعية وحياة نفسية لا واعية يشكل المقدمة الكبرى والأساسية في التحليل النفسي

التحليل النفسي هي مجموعة نظريات ومنهج أسلوب علاجي طورها سيغموند فرويد واتباعه لدراسة النفس البشرية بطريقة تقسيمية افتراضية حيث قسموا النفس وفهموا العمليات النفسية افتراضيا

• اتضح لفرويد ان دور الطبيب النفسانى هي كشف الرغبات المكبوتة لإعادتها إلى دائرة الشعور لكى يواجه المريض الصراع الذي فشل في حله سابقاً، ويحاول حله تحت إشراف الطبيب أى احلال الحكم الفعلى محل الكبت اللاشعورى، وسميت تلك الطريقة ( التحليل النفسى ).

• التحليل النفسي اسلوب علاجي وله ثلاث تطبيقات :

1- طريقة لاستكشاف العقل 2- طريقة نظامية لفهم السلوك 3- طريقة للعلاج النفسي للمعتلين نفسيا

• تحت مظلة التحليل النفسي يوجد 20 اتجاه يحاولون فهم الإنسان عقليا سلوكيا التحليل النفسي الفرويد يرجع لطريقة خاصة في اعلاج حيث يبوح المريض بافكاره عبر التداعي الحر أو الاوهام أو الأحلام حيث يكتشف المحلل صراعات اللاشعور والتي تسبب اعراض المريض واضطراب الشخصية ويفسرها للمريض ليفهم المريض وييسر العلاج

• والتحليل النفسي : منهج تحليل العمليات العقلية اللاشعورية وتبين العلاقة بين الشعور واللاشعور وطريقة علاج نفسي.

• الفلتات أو الأفعال المخطئة لأهدافها يقول فرويد " هي أفعال نفسية لها معنى ومصحوبة بنية " (" مدخل للتحليل النفسي " 1916 ـ 1917)، ففلتات اللسان أو القلم والأفعال الطائشة والنسيان غير المبرر.. الخ، كلها تخون وتفضح في الغالب وبالفعل أسرار الشخص الأكثر حميمية، إن مظهرها الغريب يأتي من كونها " نتاج لتداخل قصدين مختلفين " (نفس المرجع السابق).

• يعتقد فرويد إن الطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية، والأنا والأنا الأعلى ليسا إلا حل أمام الواقع. ليس هناك إذن إلا الطاقة التي هي جنسية من حيث أصلها والتي تحملنا عن طريق التصعيد والتسامي على السعي نحو أهداف " راقية اجتماعيا " (الشغل ـ الفن... الخ) بدل السعي نحو مجرد المتعة الحيوانية.

• كارل يونج من أوائل طلاب فرويد أسس مدرسة اسمها علم النفس التحليلي وقد استخدم مصطلح اللبيدو ولم يقصد بها فقط الطاقة الجنسية بل طاقة الدوافع الكلية النفسية

• بناء على نظرية كارل يونج: يتألف اللاشعور من قسمين : اللاشعور الفردي نتجة لخبرة الفرد الكلية والكبت، واللاشعور الجمعي وهو مخزن لخبرة البشر العرقي، في اللاشعور الجمعي يوجد صور بدائية شائعة والصور البدائية هي انماط اولية للفكر تميل لتشخيص العمليات الطبيعية بلغة أسطورية ميتافزيقية المفاهيم كالخير والشر والارواح الشريرة، والوالدين مصدر للنموذج الاصلي.

• يبدو الحلم بفعل خاصية تفكك أطرافه " لغزا سحريا " (" خمس دروس في التحليل النفسي " 1910)، لكننا نجد في ما وراء " نص " الحلم (" الحلم الظاهر " أفكارا مستترة ورغبات لاشعورية ؛ ذلك أن عمل الحلم (أو البناء الحلمي) يقيم تراضيا في ما بين نزوعين متعارضين في الجهاز النفسي (في ما بين رغبات لا شعورية وقوى نازعة نحو حظر هذه الرغبات). إن الحلم تبعا لذلك حسب فرويد هو تحقيق وسواسي لرغبة.

• اللاوعي عند فرويد Freud اللاشعور، أو اللاوعي، حسب مدرسة التحليل النفسي، هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن نفهم سلوكاتنا سواء منها السوية أو الشاذة . ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور فرويد بمثابة " جبل الجليد " :أي أن ما هو خفي أضخم بكثير مما يظهر .

• توصل فرويد ان الكبت هو صراع بين رغبتين متضادتين، وهناك نوعين من الصراع واحد في دائرة الشعور تحكم النفس فيه لإحدى الرغبتين وترك الثانية وهو الطريق الطبيعى للرغبات المتضادة دون اضرار النفس. بينما النوع الاخر هو المرضى حيث تلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى صد وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور دون التفكير واصدار حكم فيها، لتستقر في اللاشعور بكامل قوتها منتظرة مخرج لأنطلاق طاقتها المحبوسة، ويكون عن طريق الاعراض المرضية التي تنتاب العصابين.

• استخدم مصطلح ليبيدو كان يهدف فيه إلى إبراز قيمة الغرائز الطبيعية وجعلها المؤثر الأول في السلوك الإنساني.

لقد قدم فرويد على التوالي وصفين " مكانان للجهاز النفسي:

• المكان الأول المعروض في الفقرة 411 من " تأويل الأحلام " (1900) يميز ما بين ثلاثة "أنظمة" : اللاشعور ـ ما قبل الشعور ـ الشعور.

• المكان الثاني (الذي ظهر انطلاقا من سنة 1920) يمكن من تدخل ثلاث "قوى" :

" في الهو تتحرك اندفاعاتنا البدائية ؛ وكل السيرورات الحادثة به تظل لا شعورية " (فرويد " موسى والتوحيد "، 1939)، يخضع الهو إذن لمبدأ اللذة.

القوى المتبقية هي ـ الأنا (مركز " دفاعي " للشخصية) والأنا الأعلى (امتصاص المطالب والمحرمات الأبوية) وهما تحويران يطالبان الهو أمام مطالب الواقع .

انا اؤيد كارل يونغ

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...