في تصنيف بحوثات ومذكرات تعليمية وتخصصات جامعية وثانوية جاهزة بواسطة

بحث عن حل المشكلات. المشكلة أنواع المشكلات :بحث عن حل المشكلات doc

بحث عن حل المشكلات PDF

مقدمة عن حل المشكلات

نموذج حل المشكلات

بحث عن حل المشكلات doc

تعريف حل المشكلات

مقدمة عن حل المشكلات واتخاذ القرار

مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع الجامعية اللازمة للتخصصات الطلاب والطالبات في علوم البحوث العلمية وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby. أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات العلمية لمراجعتها ومنها...بحث عن حل المشكلات doc. كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول.........بحث عن حل المشكلات. المشكلة أنواع المشكلات

 وتكون اجابتة الصحية والنموذجية هي كالتالي 

بحث عن حل المشكلات. المشكلة أنواع المشكلات

تعريف المشكلة

التعريف الأول : هي حالة أو موقف يتضمن خللاً أو أزمة بحاجة إلى معالجة من أجل الوصول إلى هدف معين

 

التعريف الثاني : هي الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى؛ وهي إمّا تمنع الوصول أو تؤخره أو تؤثر في نوعيته.

التعريف الثالث : المشكلة هي حالة من التباين أو الاختلاف بين واقع حالي أو مستقبلي، وهدف نسعى إلى تحقيقه. وعادة ما يكون هناك عقبات بين الواقع والمستهدف، كما أن العقبات قد تكون معلومة أو مجهولة . 

أنواع المشكلات :

 

   حصر ( ريتمان) أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف : 

1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام . 

2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح . 

3 ـ مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة . 

4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات . 

5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .

مكونات المشكلة وتتكون المشكلة من ثلاثة أركان:

1 ـ المعطيات: وهي المعلومات والحقائق التي تصف الحالة فعلياً.

2 ـ الأهداف: وهي الوضع المطلوب الوصول إليه.

3 ـ العقبات: وهي الصعوبات التي تعترض عملية الوصول إلى الحل المطلوب.

الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات

1-1 إدراك المشكلة

ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل يستوجب التحليل وسرعة الدراسة . أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يستوجب الانتباه. 

أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط . ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها . 

وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيدا . 

2-التعرف على المشكلة

إن العلاج والتعامل مع الأعراض لا يؤدي إلى الشفاء التام ، لذا يجب أولا التعرف على هوية المشكلة ، أي سبب الأعراض 

والأسلوب العلمي لذلك هو تشخيص المشكلة بتتبع أسبابها و ظروف حدوثها و معدل تكررها وصولا إلي الأسباب الحقيقية التي أدت لظهور الأعراض المرضية. ومن هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة الحقيقية تحديدا دقيقا 

على سبيل المثال فمشكلة تكرر تغيب دارسة عن المدرسة أو الجامعة تعالج بشكل أفضل عند معرفة الأسباب التي تجعله لا يحب المدرسة، و مشكلة تبديد الطفل لمصروفه لا تحل بمضاعفة المصروف ولكن بدراسة أسباب هذا الإنفاق. و يجب في هذه المرحلة تحديد إطار زمني لحل المشكلة و البدء في تنفيذ الحلول

 

3- جمع المعلومات الضرورية

في هذه المرحلة يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في تفهم جوانب المشكلة وإبعادها وفي نفس الوقت تساهم في حلها ولا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.

 

ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟ 

أين تحدث المشكلة ؟ 

متى تحدث المشكلة ؟ 

كيف تحدث المشكلة ؟ 

لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟ 

لمن تحدث هذه المشكلة ؟ 

لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟ 

 -4تحليل المعلومات

يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي تم ّجمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة . 

وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة التالية :- 

ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟ 

من يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟ 

ما هي آراء واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة ؟ 

ما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة ؟ 

ما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة ؟

 

5- وضع البدائل الممكنة

تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الإبتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل . 

حصر جميع البدائل التي نري أنها يمكن أن تحقق الهدف 

الابتكار و الإبداع في طرح البدائل 

تحليل مبدئي لإمكانية التنفيذ 

استبعاد البدائل فقط التي يتم التأكد من عدم قابليتها للتنفيذ 

التوصل إلي البدائل القابلة للتنفيذ

6- تقييم البدائل

تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل. 

مراجعة الهدف من حل المشكلة. 

وضع معايير للتقييم. 

وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير. 

دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة. 

التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.

 

-7 تطبيق البديل الأنسب

الطريق الوحيد لمعرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له هو وضعه موضع التنفيذ الفعلي. 

ويشمل التطبيق كل التعديلات الضرورية من إعادة التخطيط والتنظيم وكذلك كل الإجراءات والمتغيرات التنفيذية . 

تابع قراءة على مربعات الاجابات اسفل الصفحة تابع القراءة نتمنا لكم التوفيق والنجاح

أدوات حل المشكلة 

خطوات حل المشكلات 

وهي كالتالي 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أدوات مهمة في حل المشكلات :

أين توضع هذه الأدوات ؟؟؟

الأدوات هي :

من؟ ماذا؟ أين؟ متى؟ كم؟ كيف؟ لماذا؟

 من الذي يدعى لحل المشاكل ؟:

لا بد أن تتوافر فيمن يحضر جلسات مناقشة المشاكل وحلها صفة أو أكثر مما يلي :

1. لديه معلومات عن المشكلة وأطرافها .

2. صاحب خبرة للمشورة والرأي .

3. جيد التدريب والمهارة .

4. ملتزم بالتنفيذ .

5. من يراد تدريبه وتهيئته .

الحل الجماعي : إيجابيات وسلبيات :

الإيجابيات :

1. تنوع الأفكار وتلاقحها .

2. تعدد مصادر المعلومات .

3. أقل تحيزاً . حيث تنتفي الدواعي الشخصية .

4. فرصة للتواصل والتدريب .

5. الالتزام العالي بالأداء .

6. اختيار أفضل الحلول المقترحة . بسبب مشاركة عدة عقول في الحل والاختيار .

7. مشاركة عدة مستويات إدارية . فتشارك الإدارة العليا التي تهتم بالتخطيط والإدارة الوسطى المهتمة بالإشراف والإدارة الدنيا المعنية بالتنفيذ .

السلبيات :

1. إغفال تسجيل الأفكار .

2. التنافس المنفر .

3. المواكبة والمجاراة . بسبب الركون إلى خبرة أو مكانة أحد المشاركين .

4. الافتقار إلى التوجيه الموضوعي . انظري أسلوب القبعات الست في التفكير .

5. المقيدات الزما نية والمكانية .

6. سيطرة طريقة تفكير الرئيس .

 

أسباب الفشل في حل المشكلات :

1. عدم اتباع المنهجية في تحديد وحل المشكلات .

2. وضع المشكلة خارج نطاقها الحقيقي .

3. نقص المعلومات أو التحليل السيئ للمشكلة .

4. استخدام نوع واحد من التفكير (طريقة القبعات الست) .{ أداة تفكير فعالة تشجع التفكير المتوازي ويعني مافي خلاف في وجهات النظر وتعاكس بينهم} ومؤلفها هو " أدواري دي بونو "

القبعة البيضاء = نظرة موضوعية للأمور

القبعة الحمراء = الانفعال والحدس والتفكير الفطري

القبعة السوداء = الحذر والتشاؤم والتفكير السلبي

القبعة الصفراء = الممكن والمنطق الإيجابي

القبعة الخضراء = الأفكار الجديدة والتفكير الخلاق

القبعة الزرقاء = ضبط عملية التفكير

5. غياب أو تحجيم مشاركة الأطراف المعنية .

6. الخوف من الفشل ومن التجديد ومن تبادل الأفكار .

7. مقاومة التغيير .

8. التوقف عن التنفيذ أو ترك المتابعة والتقويم .

أهمية المعلومات لحل المشكلات :

 المعلومات مهمة لحل المشاكل إذ المعلومة قوة .

 لا بد أن يكون للمعلومة صلة بالموضوع .

 توقيت الحصول على المعلومة مهم .

 يجب أن تكون المعلومات دقيقة ومفصلة وكاملة .

 شرعية طريقة الحصول على المعلومة .

 لابد من التعامل بكفاءة مع المعلومة .  

 أنواع المعلومات:

خارجية وداخلية .

 أدوات تحليل المعلومات :

 سمكة إشيكاوا " عالم بياني": حيث تكتب المشكلة وتحدد أهم أسبابها وأكثرها تأثيراً .

خرائط الزمن : من خلال رسم بياني

يتضح زمن الانحراف وبتحليل الزمن يتعرف على الأسباب .

خرائط الإجراءات:لتحديد

مكمن الخلل فيعالج .

يتبع في الأسفل خطوات حل المشكلات
0 تصويتات
بواسطة
خطوات حل المشكلة:

1- تعريف المشكلة وتمييزها. " المشكلة المعرفة جيدا هي مشكلة نصف محلولة .

2- تحليل المشكلة : أسبابها ؛ماذا نريد ؟هل تؤثر على أهدافنا ؟ ..

3- إعداد قائمة بالحلول ( طريقة العصف الذهني ) .

تقوم طريقة العصف الذهني على مبادئ الحرية في طرح الأفكار ؛ يمكن البناء على فكرة مطروحة ؛ عرض الأفكار دون نقد ؛ الكم الكثير يولد الكيف المتميز . ثم تمحص الأفكار ويحذف المكرر و يختار المناسب منها ويقارن بينها .

4- تقييم الحلول (حسب المعايير) . " الملائمة وتشمل المهارات المطلوبة والموارد البشرية والمادية ، التكلفة ، المخاطر : هل لديك القدرة على تحمل أسوأ النتائج المتوقعة ( تقييم الخطر النازل ) ، مراعاة البيئة والقيم والمفاهيم الشخصية ، مستوى القبول للقرار .

فعالية التنفيذ = النوعية * القبول .

5- تحديد الخيار الأفضل واتخاذ القرار . " الايجابيات والسلبيات ( النوع لا العدد ) ، الإجماع الحقيقي ؛ التصويت ( بنوعيه : إما اختيار حل واحد أو تقييم جميع الحلول من 10 مثلاً وجمع قيم كل حل والأكثر قيمة هو المناسب )

6- وضـــع خـــــطــــــة للتــنــــفـــيـــذ . " لأنه إحداث تغيير ، توقع المخاطر ثم حاول منعها أو تقليلها ، ناقش الأفراد التنفيذيين فلابد من القناعة والوضوح والاستعداد النفسي وبين لهم منافع القرار ومضار عدمه .

7- المتابعة والتقييم : . " تابع التنفيذ ولا حظ مؤشرات النجاح أو الفشل ، اعترف بالقرار السيء ؛ عند الحاجة الدائمة للقرار اجعله سياسة ، تأكد من انتهاء المشكلة واتخذ خطوات وقائية لمنع تكرارها ، اكتب تقريراً مفصلاً لرئيسك .

8- تقييم النتائج : تعتمد مرحلة التنفيذ على المعلومات المرتدة عن التنفيذ في الجوانب التالية ؟

هل أنتج البديل المخرجات المطلوبة في التوقيتات المتوقعة و بالكيف المطلوب ؟

وتمتد عملية التقييم لتشمل الجوانب التالية :

درجة تحقيق الأهداف.

التقييم الذاتي للأداء

التداعيات الغير متوقعة لتنفيذ البدائل .

بعد تجميع هذه العوامل للوصول إلى رؤية شاملة لتقييم البديل و في حالة وجود تقييم سلبي ، يتم الرجوع إلى الخطوة الأولى .

وللتطبيق الفعال يجب وجود خطة تنفيذية تفصيلية لتنفيذ دقائق العمل بفاعلية .

هل وجود المشكلات يعد مشكلة ؟!:

هل وجود المشكلات يعد مؤشراً سلبياً على العمل ؟

*مجرد وجود المشكلات أمر طبيعي ويدل على وجود عمل له خاصية التفاعل والاستمرارية والتجديد .

*إذا كانت المشكلات كثيرة بدرجة لافتة للنظر فهذا يدل على وجود خلل في جهة ما .

*انتفاء المشاكل كلية يدل على انتفاء أصل العمل أو ضعف المتابعة والتقييم.

والتجديد .

مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :

هناك عدة مراحل يجب اتباعها أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :

- صياغة المشكلة .

- بلورة المشكلة .

- توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .

- تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .

1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :

يقوم القائد وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على الأفراد وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .

2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :

 

  وفيها يقوم القائد بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :

ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟

كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟

     إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .

3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :

 وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :

أ – عقد جلسة تنشيطية .

ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .

ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .

د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة ) .

هـ – قد يحدث أن يشعر بعض الأفراد بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك .

4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :

  تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .

عناصر نجاح عملية العصف الذهني :

      لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :

1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .

2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .

3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو القائد ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع .

مهارات حل المشكلات

مفهوم حل المشكلات :

       يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .

       إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف .

     ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / الأفراد إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :

1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الإتفاقي أو النمطي . convergent

     وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .

أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها .

ب ـ تحديد المشكلة .

ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .

د ـ فرض الفروض المحتملة .

هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .

2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الإبتكاري ، أو الإبداعي . divergent     

 أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى الفرد أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من الأفراد / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات .

 ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .

خطوات حل المشكلة :

       إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :

 

1 ـ الشعور بالمشكلة :

      وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد .

2 ـ تحديد المشكلة :

    هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .

3 ـ تحليل المشكلة :

      التي تتمثل في تعرف الفرد / الفرد على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .

4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :

     وتتمثل في مدى تحديد الفرد / الفرد لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .

5 ـ اقتراح الحلول :

      وتتمثل في قدرة الفرد على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما .

6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :

      وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .

7 ـ الحلول الإبداعية :

      قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .

حل المشكلات بالأسلوب الإبداعي وقد قدم العالم (ديوي) نموذجاً لحل المشكلات يتضمن خمس مراحل:

1 ـ إدراك وجود المشكلة.

2 ـ تحديد المشكلة بوضوح.

3 ـ اقتراح الحلول الممكنة.

4 ـ دراسة سلبيات وإيجابيات الحلول.

5 ـ اختيار الحل الأمثل.

الحل الإبداعي للمشكلات

 وهذا جوهر الموضوع وهو عملية تفكير مركبة تتطلب استخدام كل مهارات التفكير والنقد وفق خطوات منطقية متعاقبة. محددة الهدف بحيث نصل إلى أفضل الحلول.

كيف نطور التفكير لحل مشكلات الإبداع؟

لا بد أن نذكر هنا أنه بالممارسة يمكن أن نطور تفكيرنا بحيث نعتاد على نمط معين في التعامل مع المشكلات التي تواجهنا.

وهذه نماذج من التقنيات المتبعة لزيادة الفاعلية في توليد الأفكار.

1 ـ وضع قائمة تصف خصائص المشكلة.

2 ـ استخدام أسئلة مهيجة للفكر والأفكار.

3 ـ استخدام قوائم الشطب بحيث تقلل الاحتمالات.

4 ـ استخدام الصور المجازية.

5 ـ استخدام أوراق العمل المتنوعة. 6 ـ تقسيم المشكلة الكبيرة إلى مشاكل متعددة صغيرة والتعامل مع كل مشكلة على حدة، وبعدها بتجميع النتائج.

ومن البرامج البارزة لتطوير التفكير وحل المشكلات بالأسلوب الإبداعي ما قدمه العلماء لتطوير التفكير في هذا المجال حيث تم وضع مخطط يساعد على تطوير التفكير وأعدوا على ضرورة المحافظة على توازن بين نوعين أساسيين من التفكير هما توليد الأفكار وتركيز الأفكار.

وهنالك عدداً من الموجهات لتسهيل عمل الفرد أو المجموعة في ممارسة عملية حل المشكلات الإبداعية في كل خطوة من خطوات العمل، التي يمكن إثارتها لتوجيه عمليات توليد الأفكار مثل الأسئلة التي تبدأ بمن وماذا وأين ومتى ولماذا وكيف. بالإضافة إلى ضرورة استخدام جميع الحواس في استكشاف كل الخصائص المرتبطة بشيء ما في التمرينات التي تهدف إلى شحذ مهارة الملاحظة

الخاتمة :

يبقى التنظير أمراً ماتعاً ويكمن التحدي في التنفيذ والتطبيق ...

المراجع :

أحمد بن عبد المحسن العساف ،

المصدر البشري .

 البيانات الاولية والثانوية والتاريخية .

 البيانات الوصفية والكمية .  

 التنبؤات والتوقعات واستشراف المستقبل .

بحث عن حل المشكلات

اسئلة متعلقة

...