بحث حول الإدراك الحسي والإدراك العقلي
( الإدراك الحسي، والإدراك العقلي) . .
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص بحث حول الإدراك الحسي والإدراك العقلي. تعريف الإدراك الحسي والإدراك العقلي
الإجابة هي كالتالي
بحث حول الإدراك الحسي والإدراك العقلي
.. لقد إهتم أكثر العلماء المصريين قديماً وحديثاً بالأنشطة العقلية والفكرية التي يمارسها الإنسان في مواقفه الحياتية في جميع مواقفه اليومية المختلفة كالتفكير، والإنتباه، والإدراك، والتذكر وغيرها الكثير؛ حيث كان للفلاسفة القدماء العديد من المحاولات في تفسير هذه الأنشطة العقلية، وقد واصل العلماء المسلمون والفلاسفة والمفكرون خلال العصور المتعاقبة وضع النظريات المفسرة لها .
، فمن الجدير بالذكر أنّ انفصال علوم النفس عن العلوم الفلسفية في العصر الحديث أدى إلى التوسع في مجالات التركيز، والبحث العلمي في المعرفة البشرية وآلياتها، ليظهر بذلك علم المعرفة ضمن العلوم النفسية، والذي يُعرّف بأنّه العلم الذي يهتم بدراسة آلية سير العمليات العقلية بجميع مستوياتها، وطرق توظيفها، وتنظيمها، وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى أساليب معالجة المعلومات أثناء قيام الفرد بعمليات التذكر، والإدراك، والتفكير، وحلّ المشكلات، وغيرها.
.....وقد عرّف البعض علم النفس المعرفي بأنّه العلم الذي يُعنى بالعمليات العقلية التي يقوم بها الفرد عند استقبال المعلومات المختلفة وطرق معالجتها وترميزها وتخزينها ومن ثم استرجاعها عند الحاجة، ومن أبرز هذه العمليات عملية الإدراك التي فصلها علم النفس المعرفي واهتم بدراسة كافة أنواعها وجوانبها.
.......تعريف الإدراك كبداية هو عملية (عقلية).
لقد ظهرت في علم النفس العديد من التعاريف المختلفة لعملية الإدراك بشكل عام، ومن أهم هذه التعاريف ما يلي
فإن الإدراك فعليا هو عملية عقلية يتم من خلالها تعرف الفرد على محيطه الخارجيّ، عن طريق استقبال المنبهات الخارجية بحواسّه، ومن ثمّ تأويلها وتفسيرها حسب الاتجاهات الذاتية.
هو عمليةٌ من العمليات النفسية التي يقوم الفرد من خلالها بالتعرف والوصول إلى معاني الأفراد، والأشياء، والمثيرات المختلفة، وفهم دلالاتها، بتنظيم المثيرات الحسية وتفسيرها وصياغتها في وحدات مستقلة تحمل معانيها الخاصة بها.
أمّا التعريف الشامل للإدراك فهو: عمليةٌ عقليةٌ نفسيةٌ، تساعد الإنسان على معرفة عالمه الخارجي، والوصول إلى معاني ودلالات الأشياء، وذلك عن طريق تنظيم المثيرات الحسية، لتفسيرها وصياغتها في كليات ذات معنى.
الفرق بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي
تظهر الفروق بين الإدراك العقلي والإدراك الحسي من خلال التعرف عليهم، ومن أهم المعلومات التي تفصل هذه المواضيع ما يلي:
.(الإدراك الحسي)
يُعرّف الإدراك الحسي بأنّه عبارةٌ عن مجموعة الاستجابات الكلية للمنبهات الحسية الصادرة عن المثيرات الخارجية المختلفة، والتي يستقبلها الفرد عن طريق الأعصاب الحسية الموجودة في الأعضاء الحسية.
تتمّ عمليّة الإدراك الحسيّ نتيجةً لاستثارة وتحفيز الأعضاء الحسية، عن طريق المنبهات الخارجية؛ بحيث تعمل على ترجمة وتفسير الإحساسات الخارجية إلى مدركات من خلال الخبرات السابقة، أي أنّ تفسير وإدراك الانطباعات الحسية يكون اعتماداً على الخبرات والمعارف المخزنة في الذاكرة سابقاً.
يمكن القول إنّ عملية الإدراك الحسي هي عمليةٌ عقليةٌ حسيةٌ انفعاليةٌ بالغة التعقيد؛ حيث إنّها تتداخل مع الشعور، وعمليات التذكر، والتخيل، والانتباه، والوعي، واللغة.
يرى البعض الإدراك الحسي على أنه الإحساس والشعور بالأشياء كالمنبهات المادية، وقد يشمل إدراك الأشياء المادية بمسمياتها وأبرز مهامها الجوهرية، وقد يشمل المعاني المختلفة وأشكال العلاقات التي تحكم بعض المثيرات المادية.
من الممكن تعريف الإحساس على أنه نقل العناصر الأولية لعملية الشعور ويكون ذلك بإيصال المنبهات من أعضاء الحس عبر الأعصاب الحسية إلى الدماغ، ويظهر أن إضافة الصور الذهنية لخلق معانٍ ذاتية أو عامة لهذه المنبهات يجعل من الإحساس عملية إدراكية حسية.
الإدراك العقلي
تتجلى الفروق بين الإدراك الحسيّ والعقلي من خلال التوسع في مفهوم الإدراك العقلي، ويظهر ذلك من خلال النقاط الآتية:
إن الإدراك العقليّ هو إدراك المفاهيم، والمسلّمات، والحقائق، والمعاني الكلية العامة، كمفاهيم الحياة والمنطق، فهو من أبرز ما يميّز الإنسان عن باقي الكائنات الحية، كما أن الإدراك العقليّ هو من أعمال العقل والدماغ، والذي يعتبر هو المسؤول عن تكوين المفاهيم العامّة المجردة والبعيدة عن المحسوسات المادية.
الحس الباطن هو إحساس داخل الإنسان يحمل جميع معاني الصدق كصدق المشاعر ، وصدق علاقة العبد مع ربه ، وصدق النفس وصدق إحساس الروح مع الجسد ،وينقسم هذا الحس إلي نصفين حس مادي ووجدانيات داخلية ويكون ذلك عن طريق المحسوسات المادية التي تعتبر من أدوات هذه النفس
.يعتبر الإدراك العقلي عملية عقلية تقوم على استنباط واستخراج المعاني الكلية المجردة من الصور الخيالية التي تنتج بشكل أساسي من عملية الإدراك الحسي والصور الحسية.
عناصر عملية الإدراك
تعتبر عملية الإدراك من العمليات العقلية المعقدة التي تتداخل بها العديد من العوامل الداخلية والخراجية والتي لها الأثر الكبير في سير عملية الإدراك، وقد قسم العلماء العوامل المؤثرة في عملية الإدراك إلى عوامل داخلية ذاتية وعوامل خارجية بيئية، وهي كالآتي:
العوامل الداخلية
ومن أهمها:
...(الذاكرة): وهي عملية إدراك الإنسان بشكل مباشر الأحداث الأكثر إثارة أو الأشياء التي تعرّض لها بشكل سابق، أي المثيرات المخزنة في ذاكرته في دائرة خبراته السابقة، وبمعنى آخر إن عملية الإدراك للأشياء والمنبهات المعروفة والمألوفة للفرد تكون أسهل من عملية إدراكه لمثيرات وخبرات ومنبهات جديدة.
اتجاهات الفرد: يظهر بشكل أساسي أن ثقافة واتجاهات الفرد وميوله ومعتقداته لها الأثر الكبير في آلية إدراكه للمثيرات المختلفة وكيفية تفاعله مع موضوعات العالم الخارجي.
الأمراض العضوية، والاضطرابات النفسية: والتي لها الأثر الكبير في سير عملية الإدراك، فمثلاً قد يتأثر الإدراك البصري السليم عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض عمى الألوان وبعد النظر وغيرها من
العوامل الخارجية
وهناك الكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر في عملية الإدراك، ومن أهمها الأمور التي أخذت أكبر وقت لإشغال العقل ، وقد خزن العقل نسبة كبيرة من المعلومات المطلوبة لظهور نتائج معينة ، وهو ما يطلق عليه عامل الإغلاق، بالإضافة إلى عوامل التشابه بشكل مثير والتي أعطت العقل تفكير أكبر من طاقته