في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

الفرق بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي وما هي عناصر عملية الإدراك

عناصر عملية الإدراك

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما الفرق بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي 

الإجابة هي كالتالي 

الفرق بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي 

 تظهر الفروق بين الإدراك العقلي والإدراك الحسي من خلال التعرف عليهم، ومن أهم المعلومات التي تفصل هذه المواضيع ما يلي: 

الإدراك الحسي 

توضح النقاط الآتية معنى الإدراك الحسي وخصائصه:

 يُعرّف الإدراك الحسي بأنّه عبارةٌ عن مجموعة الاستجابات الكلية للمنبهات الحسية الصادرة عن المثيرات الخارجية المختلفة، والتي يستقبلها الفرد عن طريق الأعصاب الحسية الموجودة في الأعضاء الحسية.

 تتمّ عمليّة الإدراك الحسيّ نتيجةً لاستثارة وتحفيز الأعضاء الحسية، عن طريق المنبهات الخارجية؛ بحيث تعمل على ترجمة وتفسير الإحساسات الخارجية إلى مدركات من خلال الخبرات السابقة، أي أنّ تفسير وإدراك الانطباعات الحسية يكون اعتماداً على الخبرات والمعارف المخزنة في الذاكرة سابقاً. 

يمكن القول إنّ عملية الإدراك الحسي هي عمليةٌ عقليةٌ حسيةٌ انفعاليةٌ بالغة التعقيد؛ حيث إنّها تتداخل مع الشعور، وعمليات التذكر، والتخيل، والانتباه، والوعي، واللغة. 

يرى البعض الإدراك الحسي على أنه الإحساس والشعور بالأشياء كالمنبهات المادية، وقد يشمل إدراك الأشياء المادية بمسمياتها وأبرز مهامها الجوهرية، وقد يشمل المعاني المختلفة وأشكال العلاقات التي تحكم بعض المثيرات المادية.

 من الممكن تعريف الإحساس على أنه نقل العناصر الأولية لعملية الشعور ويكون ذلك بإيصال المنبهات من أعضاء الحس عبر الأعصاب الحسية إلى الدماغ، ويظهر أن إضافة الصور الذهنية لخلق معانٍ ذاتية أو عامة لهذه المنبهات يجعل من الإحساس عملية إدراكية حسية.

 الإدراك العقلي

 تتجلى الفروق بين الإدراك الحسيّ والعقلي من خلال التوسع في مفهوم الإدراك العقلي، ويظهر ذلك من خلال النقاط الآتية:

 إن الإدراك العقليّ هو إدراك المفاهيم، والمسلّمات، والحقائق، والمعاني الكلية العامة، كمفاهيم الحياة والمنطق، فهو من أبرز ما يميّز الإنسان عن باقي الكائنات الحية، كما أن الإدراك العقليّ هو من أعمال العقل والدماغ، والذي يعتبر هو المسؤول عن تكوين المفاهيم العامّة المجردة والبعيدة عن المحسوسات المادية.

 أطلق البعض مسمى الحس الباطن على مفهوم الإدراك العقلي وتم شرحه من خلال كيفيات النفس الخاصة بالمعاني المجردة، أو ما يُطلق عليه الوجدانيات الداخلية ويكون ذلك عن طريق المحسوسات المادية التي تعتبر من أدوات هذه النفس.

 يعتبر الإدراك العقلي عملية عقلية تقوم على استنباط واستخراج المعاني الكلية المجردة من الصور الخيالية التي تنتج بشكل أساسي من عملية الإدراك الحسي والصور الحسية.

 عناصر عملية الإدراك

 تعتبر عملية الإدراك من العمليات العقلية المعقدة التي تتداخل بها العديد من العوامل الداخلية والخراجية والتي لها الأثر الكبير في سير عملية الإدراك، وقد قسم العلماء العوامل المؤثرة في عملية الإدراك إلى 

عوامل داخلية ذاتية

 وعوامل خارجية بيئية، 

وهي كالآتي

العوامل الداخلية ومن أهمها: 

الذاكرة:

 يدرك الإنسان بشكل مباشر المثيرات أو الأشياء التي تعرّض لها بشكل سابق، أي المثيرات المخزنة في ذاكرته في دائرة خبراته السابقة، وبمعنى آخر إن عملية الإدراك للأشياء والمنبهات المعروفة والمألوفة للفرد تكون أسهل من عملية إدراكه لمثيرات وخبرات ومنبهات جديدة.

 اتجاهات الفرد:

 يظهر بشكل أساسي أن ثقافة واتجاهات الفرد وميوله ومعتقداته لها الأثر الكبير في آلية إدراكه للمثيرات المختلفة وكيفية تفاعله مع موضوعات العالم الخارجي.

 الأمراض العضوية، والاضطرابات النفسية:

 والتي لها الأثر الكبير في سير عملية الإدراك، فمثلاً قد يتأثر الإدراك البصري السليم عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض عمى الألوان وبعد النظر وغيرها. 

العوامل الخارجية 

هناك الكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر في عملية الإدراك، ومن أهمها مقدار شدة المثير، ومقدار مدى استيفاء المعلومات المطلوبة لظهور مثير معين، وهو ما يطلق عليه عامل الإغلاق، بالإضافة إلى عوامل التشابه بشكل المثير وحجمه وسرعته وشدته.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الفرق بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي

اسئلة متعلقة

...