ملخص الدرس 2 في الفلسفة شعبة آداب و فلسفة حول إدراك العالم الخارجي (عوامل الإدراك أو شروط الإدراك
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص الدرس 2 في الفلسفة شعبة آداب و فلسفة حول إدراك العالم الخارجي (عوامل الإدراك أو شروط الإدراك .
الإجابة هي كالتالي
السؤال : هل الإدراك يتوقف على العوامل الذاتية أم على العوامل الموضوعية ؟
ظبط المصطلحات :
الإدراك : هو عملية عقلية عليا معقدة .
العوامل الذاتية : أي الموجودة في ذات الإنسان العقل + الحواس .
العوامل الموضوعية : نقصد العالم الخارجي (الموضوع )
الموقف 1 : يرى أصحابه أن الإدراك يتوقف على فاعلية الذات أي أن الإدراك تتحكم فيه العوامل الذاتية فالإدراك يجب أن يكون نابع من ذات المدرك .
الفلاسفة : ديكارت ,ٱلان , باركلي (في هذا المقال لا نعتمد على الفلاسفة فقط بل على مجموعة من القوانين و هي بمثابة حجج ).
1 ) العوامل الذاتية : و تتعلق بالحالة العقلية و النفسية و الجسمية للإنسان و نجد :
أ) عامل الخبرة : و هي المعرفة المسبقة لشيئ فمثلا عندما ندخل إلى القسم و نرى معادلات في السبورة ندرك أنه درس الرياضيات لمعرفتنا السابقة لهذه المادة أما الجاهل لهذه المادة يرى ما تراه لكنه لايدرك ما ندركه ، و يؤكد ذلك مايراه آلان في إدراك المكعب فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب بالرغم أننا لا نرى إلا 3 أوجه و 9 أضلاع في حين أنه للمكعب 6 أوجه و 12 ضلع الأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة بأن المكعب يتكون من 6 أوجه و 12 ضلع ، لذلك فإن إدراك المكعب يخضع لنشاط الذهن و أحكامه و يقول #آلان :" إن الإدراك حكم عقلي ". أي أن الإدراك أساسه الإنسان و ليس الموضوع .
ب) عامل الإرادة و التركيز : ترتبط عملية الإدراك بالإرادة و التركيز الأن هناك الكثير من الأمور التي لا ندرك بسهولة و تحتاج للإرادة و تركيز الوعي نحو الموضوع الذي نريد إدراكه ، مثال : كالطبيب الذي يفحص المريض من أجل تشخيص المرض أو الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة .
ج) عامل الشعور و الحالة النفسية : فالإدراك يقوم على العوامل الذاتية من بينها الشعور و الحالة النفسية و مايرتبط بها من ميول و رغباتي و أهواء و تؤثر على عملية الإدراك و ذلك أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابثا بل متغير حسب حالتنا الإنفعالية ففي الحزن نرى العالم كئيب أسود و في الفرح نراه جميل ملون و في الخوف نراه مخيفا مرعبا ، أما الأشياء التي لا تثير إنفعالتنا فتبقى خارجة عن ساحة الإدراك .
د)عامل العاطفة : و يتضح أثرها من خلال أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ، فنظرة الأم إلى إبنها تختلف كل الإختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه .
ه )عامل التوقع : كلما كان عقلنا مهيأ كان إدراكنا أكثر أي أن الإنسان يدرك الأشياء كما يتوقع أن تكون و الموضوعات التي تخالف توقعه يصعب عليه إدراكها فمثلا تلميذ يريذ الذهاب إلى الدروس الخصوصية في مادة اللغة العربية فيتفاجئ بغياب الأستاذ فيصادفه أستاذ الرياضيات فيدخله إلى القسم لدراسة فلن يستطيع أبدا إدراك الدرس الأن هذا خالف توقعه .