في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالة الادراك بطريقة الجدلية

مقالة الادراك بطريقة الجدلية باك 2023 2024 

مقالة جدلية حول الادراك 

هذي مقالة الادراك. وحدها . وليس مقالة احساس والادراك كاين طلبة الاحرار ميفرقوش بين مقالة الادراك ومقالة الاحساس والادراك .  

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby. التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....مقالة الادراك بطريقة الجدلية مقترح بك 2023 2024 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby. يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي.......هل ادراكنا للاشياء يتوقف على فاعلية الذات

 الإجابة هي 

مقالة الادراك بطريقة الجدلية ؛

هل ادراكنا للاشياء يتوقف على فاعلية الذات ؟

هل ادراكنا للاشياء يتوقف على فاعلية الذات فقط؟

طرح المشكلة :

يتعامل و يتفاعل الانسان مع العالم الخارجي و يتلقى الكثير من المنبهات بما فيها من اشياء مادية و افراد يشكلون المحيط الاجتماعي فهناك من يرى ان الادراك هو تلك الفاعلية العقلية التي نتعرف بواسطتها على العالم الخارجي و بعقله و نطلع على خواصه و لكن هناك من يرى ان المعطيات الخاصة بالموضوع المدرك هي الاساس في عملية الادراك و هذا ما ادى الى الاختلاف بين علم النفس التقليدي و الحديث فالاول يرى ان الشروط الذاتية و النفسية و العقلية و البيولوجية هي العناصر الاولية و الضرورية في حدوث عملية الادراك اما علم النفس الحديث فيعتبر ذلك خطا حيث راح يصحح هذه النظرية منطلقا من العوامل الموضوعية و يرى انها العناصر الاولية في عملية الادراك و عليه نطرح الاشكال التالي هل ادراكنا للاشياء يتوقف على فاعلية الذات ام على العوامل الخارجية الموضوعية ؟

محاولة حل المشكل :

عرض منطق الاطروحة :

يرى انصار هذا الاتجاه ان عملية الادراك تعود الى العوامل الذاتية مثل الاستعدادات العقلية التي تمكن من الادراك فالانسان عندما يكون مرتاحا تكون لديه قدرة على الانتباه و التركيز افضل مما يكون في حالة قلق كما يدرك الفرد بسهولة الاشياء التي تتفق مع ميوله و رغباته ، فعملية الادراك تتوقف على تفاعل انسجام عاملين هما الشعور و الشيء المدرك و من انصار هذا الاتجاه نجد الفيلسوف هوسرل الذي يرى ان ادراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابت بل متغير حسب حالاتنا النفسية ففي الحزن نرى العالم كئيبا و في الفرح نراه جميلا ...و هكذا كما يتضح اثر العاطفة في ان الشخص الذي نحبه نرى فيه الاجابيات عكس الشخص الذي نكرهه نرى فيه السلبيات فقط ، و من انصار هذا الاتجاه نجد الذهنيين امثال ديكارت يقول "الادراك حكم عقلي" و عند التجريبيين امثال جورج بركلي "ان ادراك المسافات حكم يستند الى التجربة و الخبرة في توجيه الادراك " و نجد كذلك من انصار هذا الاتجاه الفيلسوف ميرلوبونتي حيث يقول "ليس العالم ما افكر فيه بل ما اعيشه و احياه " كما يقف بيرلو من خلال تجاربه على اطفال العرب "ادراك الاشياء من اليمين الى اليسار" و غير العرب "ادراك الاشياء من اليسار الى اليمين " و منه حسب بيرلو الادراك راجع الى دور العادة و منه فعملية الادراك ترجع الى العوامل الذاتية .

النقد 

صحيح ان للعوامل الذاتية دور في عملية الادراك ، و لكن العوامل الذاتية وحدها غير كافية و الا لتمكن الجميع من الادراك لان قدرة العقل مشتركة ، كما ان هذه الاطروحة فصلت فصلا تعسفيا بين الذات و الموضوع حيث ركزت على دور الشعور غير ان نتائج التحليل النفسي اثبتت ان معطيات الشعور ناقصة كما ان العاطفة في كثير من الاحيان تخفي الحقيقة و منه فهل المعطيات المحيطة بالموضوع المدرك تتدخل في عملية الادراك ؟

عرض نقيض الاطروحة :

يرى انصار هذا الاتجاه ان عملية الادراك تعود الى العوامل الموضوعية و هذا ما اكد عليه علماء النفس الحديث حيث راو ان الشكل الخارجي للموضوع و بناءه العام و هو الذي يحدد درجة الادراك و نجد هذا الراي عند علماء الجشطالت كوهلر، يوهلر، فرثيمر الذين ركزو على الصفة الكلية للموضوع و اعتبروها اساس الادراك فالجزء لا يكتسب معناه الا داخل الكل الذي ينتظم وفق قوانين اهمها قانون الانتظام و هو الذي يتحكم في العلاقة بين الصورة و الخلفية ، فالصورة المدركة تتركب من عناصر جزئية انتظمت فيها و شكلت صورة كلية و يكون ادراكنا للكل اسبق من الجزء فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الاغصان ، فنحن ندرك شكل الانسان بشكل اوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على وضعية الطبيعة و الاوراق و صورة القسم قبل الطاولة ، فعندما تكون هذه العلاقة منتظمة تبرز الصورة الفضلى اي الصيغة البارزة فنحن لا نستطيع ان ندرك القطن فوق الثلج و هذا ما يعرف بقانون الشكل و الارضية يقول غيوم "الادراك ليس تجمعات للاحساسات بل انه يتم دفعة واحدة " ، فكل شكل يدرك في ارضية معينة فالقمر يدرك في ارضية معينة و هي السماء و قانون التشابه و التقارب فالاشياء المتشابهة في الشكل و الحجم و اللون تدرك مجتمعة و هكذا بالنسبة للاشياء المتقاربة في الزمان و المكان .

النقد :

صحيح ان للعوامل الموضوعية دور في عملية الادراك ففي كثير من الاحيان ندرك الشيء حسب وجوده في العالم الخارجي و لكن حتى و ان كان للعوامل الموضوعية دور في عملية الادراك ايضا للعوامل الذاتية دور ، فالعوامل الموضوعية وحدها غير كافية هي الاخرى و الا لتساوى الادراك عند جميع المدركين لان الموضوع واحد فناخذ على سبيل المثال ادراك الفلاح للطبيعة ليس كادراك الفنان لها او المهندس المعماري فكل واحد يراها من زاوية اختصاصه و اهتمامه و منه فلا يمكن تجاهل العوامل الذاتية .

التركيب :

لا يسعنا الا القول ان العلاقة بين العوامل الذاتية و العوامل الموضوعية هي علاقة تجاوز لاننا من الناحية العملية لا نستطيع ان نفصل بين ما هو داخلي و ما هو خارجي ، فالفرد يدرك بالاعتماد عليهما معا و بالتالي تبقى عملية الادراك عملية معقدة تتفاعل فيها العوامل الذاتية (الذهن) و العوامل الموضوعية (الموضوع المدرك)

حل المشكلة :

تعتبر عملية لادراك عملية معقدة تنقل الانسان من المحسوس الى المجرد فهو محصلة فهم و تفسير و تاويل و قد تبين ان مصدر الادراك اشكالية اختلفت حولها الاراء الفلاسفة و علماء النفس خاصة و منه لا يمكننا رد عملية الادراك الى العوامل الذاتية وحدها ، و انما الادراك عملية تتم عن طريق التكامل و التعاون بين العوامل الذاتية و العوامل الموضوعية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة الادراك بطريقة الجدلية 2023

اسئلة متعلقة

...