.من هو السلطان محمود غازان بن أرغون خان المغول محمود غازان بن أرغون خان ويكيبيديا
اسلام محمود غازان بن أرغون خان
وفاة محمود غازان بن أرغون خان
ديانة محمود غازان بن أرغون خان
تعريف محمود غازان بن أرغون خان
محمود غازان بن أرغون خان تاريخياً
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هو السلطان محمود غازان بن أرغون خان المغول محمود غازان بن أرغون خان ويكيبيديا
الإجابة هي كالتالي
محمود غازان بن أرغون خان تاريخياً
محمود غازان بن أرغون خان ( 1271م – 1304م ) ( بالمنغولية : Газан ) ، ( بالصينية : 合贊 )
هو سابع سلاطين الدولة الإلخانية المغولية في إيران
فترة الحكم حكم ما بين سنة 1295م حتّى وفاته 1304م ،
نسبة هو ابن أرغون خان و زوجته قوتلوق خاتون ، و هو من سلالة ملكية تنتهي إلى جنكيز خان ، و يعتبر بأنّه أبرز ملوك دولة الإلخانات و أقواهم ، و هو من طراز جدّه هولاكو و أباقا ، و قد اعتنق الإسلام سنة 694 هـ / 1295م قبل تولّيه الحكم ، ممّا اعتبر أنّها نقطة تحوّل بالنسبة لديانة المغول في آسيا الوسطى ، و زوجته هي كوكيجين إحدى أميرات المغول و قد أرسلها إليه قوبلاي خان يرافقها ماركو بولو من العاصمة المنغولية إلى الإلخانات ، و يعتبر عهد غازان هي الفترة التي تحوّل فيها المغول من حياة البدو إلى الاستقرار ، و أصبحوا يندمجون و يذوبون في البيئة الجديدة التّي عاشوا فيها ، وُلد غازان و ترعرع مسيحي و درس البوذية ، ثمّ تحوّل إلى الإسلام بعدما تولّى عرش الإليخانية ، فترة حكمه كانت ما بين ( 695هـ - 703هـ / 1295م - 1304م ) ، غازان كانت له حروب مع المماليك للسيطرة على الشام ، و كذلك معاركه مع خانات الجاغاتاي ، و قد استمر غازان أيضا بالإتصالات الدبلوماسية مع أوروبا ، مكملا محاولات أسلافه الفاشلة لتشكيل تحالف مغولي صليبي ، و يوصف غازان بأنّه صاحب جثة صغيرة و شكل قبيح و فكر ثاقب محبا للعدل ، و هو معروف عند المغول بعلمه و حكمته ، و يتكلم عدة لغات كالعربية و الفارسية و الهندية و الصينية و اللاتينية و التبت إضافة إلى لغته الأم المنغولية ، له هوايات متعددة و قام بالعديد من الإصلاحات في بلاده ، و خصوصا في مسألة توحيد العملة و السياسات المالية ، كان محمود غازان يرى أنّه أكثر كفاءة و أعظم قدرة من بايدو فنازعه على الحكم و تطوّر النزاع حتّى شكّل الطرفان جيشا ، و التقيا في معركة حاسمة في 5 رجب ( 694 هـ /21 مايو 1295م ) ، و أسفرت المعركة عن رجحان كفة غازان فأيقن بايدو خان بحلول هزيمته فحاول الهرب من أذربيجان إلى جورجيا و لكن ألقي القبض عليه بالقرب من ناخيتشيفان ، و قد أعدم بعد تسلّمه الحكم بخمس أشهر أي بتاريخ 5 أكتوبر 1295م و اشترط عليه الأمير نوروز أن يسلم إن كان يريد دعمه لمواجهة أخيه ، فأسلم على يد الشيخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ سعد الدين حمويه الجويني ، و تسمى باسم محمود و بإسلامه اعتنق ما يقرب من مئة ألف شخص من قومه التتار الإسلام ، و عجّل هذا بالقضاء على خصمه حيث تخبر بعض المصادر أنه اعتنق الإسلام على يد وزيره العالم الفارسي رشيد الدين فضل الله همداني ( المعروف برشيد الدين الطبيب مسلم مولود لأبوين يهوديين ) ، بعد أن تولى محمود غازان الحكم أصدر قرارا ً يقضي بأن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة و انقطعت الروابط التيّ كانت تربطه ببلاط الخاقان الأعظم للمغول في الصّين ، قام بعدد من الإصلاحات تناولت شؤون الإدارة و المال و الإقتصاد و القضاء و العمران و التشييد في بلاده ، و نقش على النقد اسمه و ألقابه باللغات العربية و المغولية و التبتية ، كان محبا للثقافة و المعرفة شغوفا بالتاريخ متقنا للفارسية ، اشتغل في فترة من حياته بالكيمياء ، و كان له معمل في قصره يقضي فيه أوقاتا طويلة بين كتبه و تجاربه ، قام بتجميل عاصمة مملكته تبريز بأبنية فخمة منها مسجد عظيم ، و مدرسة كبيرة و دار للكتب و دار لحفظ الدفاتر و القوانين التّي استنّها ، و مرصد فلكي و بستان و مستشفى و خانقاه للمتصوفة.