في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان

مقال اللغة والفكر 

الدرس اللاصفي الثاني (اللغة والفكر) باك 2023 

نص السؤال: هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان؟

 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان

الإجابة هي               

هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان

مقدمة:

 ان اللغة هي نسق من الإشارات الرموز والعلامات التي يستخدمها قوما ما للتعبير عن أغراضهم. وحول طبيعة اللغة اختلفت آراء الفلاسفة وعلماء اللغة بين من يرى إن اللغة قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان في حين هناك من يوكد انها خاصية تخص الإنسان دون سواه ، وأمام هذا الجدال القايم بينهما نطرح التساول التالي:هل تعتبر اللغة خاصية مشتركة بين الإنسان والحيوان ام انها خاصية فريدة ينفرد بها الانسان؟ 

الموقف1 : ان اللغة قاسم مشترك يشترك فيها الإنسان والحيوان 

هناك البعض من المفكرين من ذهب إلى أن اللغة تشمل كذلك عالم الحيوان فللحيوان لغة يعبر بها عن حاجياته الضرورية ويتواصل بها مع غيره ،وهناك دلائل عديدة تؤكد ذلك منها التجارب التي قام بها العلماء على الحيوان ومنها ما هو قدسي قرآني 

إن للحيوان قدرة عالية على التواصل فقد أكدت التجارب والملاحظات العلمية ذلك من خلال قيام الحيوانات بسلوكيات معينة وإصدار اصوات للتعبير عن الحاجة وهذا ما أكدته تجارب العالم النمساوي كارل فون فريش حيث قام بالتجربة التالية :جاء بعمود ووضع فيه عسل على ارتفاع طفيف ثم لاحظ وجود نحلة تكتشف الغذاء فأمسكها ووضع عليها علامة ثم لاحظ أن نفس النحلة عادت إلى الخلية وقامت برقصات دارئرية فتبعها باقي النحل وبالتالي قيامها برقصات دائرية مصدرة اصوات لتخبر عن مكان وجود الغذاء 

إنه هناك أيضا أدلة من القرآن تؤكد إن للحيوان لغة يتواصل بها وهذا ماذكره القرآن عن قصة سيدنا سليمان حينما أعطاه الله القدرة على فهم لغة الحيوان (لغة الطيور والنمل 

.الخ )حيث يقول عزوجل في سورة النمل الآية 18:حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "

وهذا دليل واضح على إن للحيوان لغة يتكلم بها ..

الحيوان له القدرة على الكلام والقيام بحركات تشبه حركات الإنسان وهذا ما يتجلى في قدرة الببغاء على تقليد اصوات الإنسان 

وكذلك مانجده عند قردة الشامبانزي من خلال قيامها بحركات تعبيرية كحركة الوجه وتغير أصواتها بما يتناسب مع الموقف وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للفرد 35 صوت وهذا كابينه العالم الفرنسي مونتانييه حيث أكد أن للحيوان القدرة عن التعبير عن الالم والتحذير كذلك من وجود الخطر 

النقذ :

لايمكن إنكار أن هناك تواصل بين الحيوانات ولايمكن إنكار أن لبعض الحيوانات القدرة على إصدار اصوات لكن هذا لا يكفي لتأكيد وجود لغة عند الحيوان فكل مايقوم به الحيوان فهو غرائزي يسعى به إلى حفظ بقاءه وتأمين غذاءه والهروب من الخطر اي أن هذا التواصل لايمكن مقارنته بتواصل الإنسان مع الاخر 

كما أن اللغة ليست مجرد اصدار اصوات فهي تتطلب وجود الوعي والفكر فالطابع المادي وحده غير كاف 

الموقف الثاني:

في مقابل الطرح الاول يوجد هناك رأي نقيض يرى أن اللغة خاصة بالإنسان فقط دون غيره من الكائنات فهي منتوج ثقافي وفكري تميز هوية الإنسان عن غيره من الكائنات أما لغة الحيوان فلن ترقى أن تكون لغة فهي مجرد ردود أفعال انفعالية غرائزية تهدف إلى حفظ البقاء وما يؤكد ذلك هو أن اللغة ليست ذات طابع مادي فقط يعني أنها ليست مجرد اصوات تصدر لتوفر شروط مادية كالحنجرة والشفتين واللسان بل تطلب وجود العقل اي الطابع الذهني وهو الوعي يقول ديكارت ( انك تجد العقعق والببغاء يستطعان أن ينطقا ببعض الألفاظ مثلنا ولكنك لن تجدها قادرين مثلنا على الكلام أعني كلام يشهد بأنهما يعيان مايقولان )

وبالتالي لديكارت يؤكد أن الحيوان ليس فقط أقل عقلا من الإنسان بل لا عقل له لأنه لايعي مايقول بل يقوم بانفعالات فقط طبيعية 

إنه ما يؤكد كذلك أن اللغة خاصية إنسانية وأنها ليست معطى فطري هو امتيازها بالتغير والتطور فهمي نسق من الرموز من ابداع الإنسان على عكس لغة الحيوان التي تمتاز بالثبات والحيوان لايمكنه أن يبدع يقول في هذا ديكارت ( ليس من الناس ولا استثني البلهاء منهم من لايقدر على تأليف كلمات ) 

ومثال ذلك ابداع الإنسان للغة الصم والبكم ولغة الإشارة 

إن اللغة كذلك لاتنحصر فقط وظيفتها في التعبير عن الحاجات البيولوجية بل تتعدى إلى وظائف أخرى كوظفية التفاعل بين أفراد المجتمع والتعبير عن الذات ..الخ 

إن بمجرد تعلم الفرد اللغة يندمج مع أفراد المجتمع الإنساني وهذا ما أكده العالم الفرنسي جورج غوسدورف حيث قام بوضع طفل رضيع حديث الولادة مع قرد حديث الولادة ولهم نفس الشروط فكانت الاستجابات واحد إلى غاية الشهر الثامن اين تعلم الطفل اللغة وبمجرد اللغة والكلام وتعلمه لها تغير سلوكه بينما القرد بقي حبيس تصرفاته الانفعالية الغرائز وبالتالي لغة الطفل تحولت من الوظيفة العضوية إلى الذهنية 

اللغة عند الإنسان كذلك مرتبطة بالإرادة حيث يستعمل الإشارات والرموز بوعيه وإرادته وكذلك قدرة الإنسان على التلاعب بالالفاظ دليل آخر على كونها خاصة إنسانية لا يشترك فيها مع الحيوان حيث يستعمل في عدة مجالات (الفن ،المسرح ،الغناء ..الخ 

النقذ : بالفعل أن اللغة كظاهرة حيوية مرتبطة بالإنسان لكن الواقع يؤكد أن الحيوان لغة يتواصل بها ولها القدرة على إصدار اصوات وكلمات 

التركيب:

بعد عرضنا لكلا الموقفين نصل إلي تحديد الموقف الصايب فالنظرة الصحيحة هي التي تري أن اللغة خاصية يختص بها الإنسان وحده وان الأصوات والحركات التي يصدرها الحيوان لا ترتق إلي مستوي اللغة عند الإنسان وهذا ما اتبناه انا شخصيا لان حركات واصوات الحيوان لا تعبر عن الفكر ولا علي الوعي بل هي نشاطات غريزية مرتبطة بحاجات بيولوجية.

خاتمة:

                 من خلال تحليلنا هذا نستنتج أن اللغة خاصية إنسانية خالصة يمتلكها الإنسان دون الحيوان لان لغة الإنسان متطورة متجددة ترتبط بالوعي ولها وظائف متعددة أهمها التعبير عن الفكر وهذا ما يتوافق مع طبيعته العاقلة ولكن أصوات الحيوان وإشارات لا ترقى إلي أن تكون لغةبصالح لأن ما يصدر منها يتوافق مع طبيعته الغرائزية فهي محدودة فطرية تؤدي وظيفة في حدود بيولوجية لا وعي لها .

                                 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة حول لغة الانسان والحيوان

هل اللغة خاصية انسانية خالصة ام قاسم مشترك بين الإنسان والحيوان
بواسطة
درس :اللغة والفكر
المقالة رقم3: هل اللغة خاصية انسانية ام انها خاصية مشتركة بين الانسان والحيوان؟

■طرح مشكلة - مقدمة-
اللغة التي هي مجموعة من الاشارات والعبارات والرموز تستعمل للتواصل وهذه اللغة تهدف الي تبادل المعارف والخبرات والافكار معتمدا في ذالك علي عناصر التواصل المتمثلة أساسا في : المرسل الذي هو الطرف المبلغ للرسالة والمرسل اليه وهو المتلقي للرسالة والرسالة والتي تمثل اساسا الخطاب الذي يوجهه المرسل الي المتلقي.
فموضوع اللغة قد اثار خلافا وجدلا في الأوساط الفكرية والفلسفية فهناك من يري ان اللغة خاصية انسانية خالصة في حين البعض الاخر اعتبرها خاصية مشتركة بين الانسان والحيوان
وهذا ما يدفعنا الي طرح التساؤل التالي: هل اللغة خاصية انسانية محضة ام انه يمكن الحديث عن لغة لدى الحيوان؟

■محاولة حل مشكلة:
يرى انصار هذه النظرية ان اللغة خاصية انسانية لها خصائص تجعلها متميزة وعلي رأس هؤلاء نجد جورج غسدروف يعتبر اللغة كلمة سر التي تدخل الطفل العالم الانساني مسثمرا التجربة التي قام بها بعض علماء النفس بين الطفل والقرد الصغير حيث لاحظ العلماء تشابه الاستجابات وتساوي القدرة علي المنافسة لكن الفارق سرعان ما بدأ في الظهور وتعمق بعد الطفل اللغة بينما بقي القرد حبيس المحيط الطبيعي والعالم الغريزة وهنا يقول :" فالحد الذي يفصل بينهما هنا فصلا مطلقا هو عتبة اللغة " ونجد الفيلسوف اليوناني ارسطوا يقول" الانسان هو الكائن الوحيد القادر علي ترجمة افكاره ومشاعره الي رموز وعبارات مفهومة له ولمجتمعه " ومن هذا الطرح يدفعنا الي الحديث عن خصائص اللغة : تتميز اللغة بأنها مكتسبة عن طريق التعليم فهي ليست موروث بيولوجي وهي ذات طبيعة احتماعية لانها تساعده علي التكيف مع نظم المحتمع وتقاليده كما انها وسيلة للتفاهم بين افراد المجتمع ولتبادل الافكار فيما بينهم وتوحيد بينهم حيث يقول فيخته:" اللغة تجعل الأمة كلا متراصا" ومن خصائصها انها ترتبط بالعقل فبدونه تكون مجرد ضوضاء خالية من المعنى وفي نفس السياق يرى ديكارت ان اللغة من حيث هي كلام خاصية مميزة الانسان وحده لانها ترتبط بمقومات الفك والوعي والعقل لديه وهكذا فالابله وبالرغم من نقص قدراته العقلية يسطيع ان ينتج افكار انطلاقا من تأليفه بين مختلف الكلمات بينما لا يستطيع الحيوان ان يفعل ذالك ودليل ديكارت ايضا ان الانسان مهما بلغ درجة النقص الا انه يستطيع استخدام العلامات للتعبير عن افكاره كا لصم والبكم الذين يخترعون علمات وحركات لهذا الغرض في حين ان الحيوان مهما بلغ من الكمال لا يستطيع استعمال اللغة فنطق الببغاء مثلا ليس لغة لانه محرد تعبير عن انفعال اشتراطي وبالتالي فالغة الكلامية هي خاصية مميزة للانسان وحده ككائن اعاقل يقول ديكارت : " معرفة الكلام لا تحتاج الا الي قدر قليل من العقل"

■نقد موقف1
اذا كانت اللغة خاصية تتميز بكونها لفظية تنطق من خلال اصوات ، فالببغاء يقوم بنفس العملية وبالتالي اللغة ليست خاصية انسانية محضة.

■ موقف2
انطلاقا من الأية القرآنية التي يشير فيها الي قصة النبي سليمان مع النملة في قوله تعالى:"حتي اذا اتو علي وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلو مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" سورة نمل الاية18

فهذه الأية تدعونا الي التأمل في مجتمع الحشرات فإننا نمبهر من قدرة افراده علي التواصل فيما بينهم من خلال الحركات والإشارات وهذا ما جعل بعض المفكرين يعترفون بوجود لغة لدى الحيوان فقد وصف كارل فون فريتش طريقة التواصل بين النحل حيث تقوم النحلة التي تجد الرحيق بقرصات دائرية تحرك فيها اجنحتها وذيلها تخبر من خلالها بقية العاملات بمكان وجوده وموضعه وبعده عن الخلية مستعينة بذالك بمعالم منها: موقع الخلية وموضع الشمس وهذا ما يسمح لبقيت العاملات من الوصول اليه بدقة وهو الامر الذي اكدته ملاحظات هذا العالم وكذالك في عالم الطيور نجد الببغاء الذي يردد الرسائل الصوتية المقلدة فلا نملك سوى ان ننسب اليه القدرة علي التخاطب والتعبير
وكذللك عندما نتأمل بعض الاشارات الطبيعية عند الانسان وبعض الفقاريات العليا " كالشمبانزي" فان بشاشة الوجه والتبسم علامتان تدلان علي السرور والرضا وعبوس الوجه والصراخ يدلان علي التألم والحزن وفي هذا المستوى لا يختلف تعبير الانسان عن تعبير الحيوان كثيرا
ونجد افلاطون يعتبر ان اصل نشوء اللغة عند الانسان وهو تقليد لاصوات ورموز والإشارات المتواجدة في الطبيعة بما فيه اصوات الحيوان وهذا التقليد هو الذي ساعده علي التواصل فاكتسب لغة من الطبيعة ومن الحيوان وابحاث الفزيولوجيين المعاصرين تؤكد موقف افلاطون

■ نقد موقف2
اذا ما اعتبرنا ان للنحل لغة تماثل لغة الانسان الا انها لغة ثابتة بيولوجية تفتقر الي الوعي والتفكير ولا يمكن ان ترتقي الي اللغة الإنسانية

■ التركيب:
اللغة اداة للتواصل الا انه يجب التمييز بين نوعين من اللغة : لغة حيوانية وهي لغة غريزية فطرية غير مصحوبة بوعي وفكر وهي لا ترقى الي مستوي اخر بينما لغة الانسان مصحوبة بالعقل الذي يطورها

■ حل مشكلة - خاتمة -
نستنتج من التحليل السابق ان اللغة خاصية انسانية حتي قال ارسطو " الانسان حيوان ناطق" فهو لديه القدرة علي الكلام وعلي تطويره وتعلم مختلف اللغات بينما لغة الحيوان فهي حبيسة الغريزة الفطرية ومحدودة بإفراد انواعها فقط
بواسطة
المقالة الأولى في مشكلة اللغة و الفكر

يتمحور موضوعها حول ما إذا كانت اللغة خاصية إنسانية أم يشترك فيها الإنسان و الحيوان

من بعض صيغ الاسئلة التي تطرح في خضم هذا الموضوع :

1/ هل مستوى التعبير عند الإنسان و الحيوان مختلف أو واحد ؟

2/ هل اللغة خاصية إنسانية أم أن الحيوان يشاركه فيها ؟

3/ هل يمكن التمييز بين لغة الانسان و لغة الحيوان ؟

أرجو ان تكون المقالة مفهومة و مبسطة و أي لبس أو إشكال تفضلو بأسئلتكم و شكراً

اسئلة متعلقة

...