في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

اللغة خاصية انسانية استقصاء بالوضع

اللغة خاصية إنسانية الفلسفة

اللغة خاصية إنسانية أولى باك آداب

مقالة جدلية حول لغة الانسان ولغة الحيوان

هل للحيوان لغة

اللغة خاصية إنسانية إميل بنفنيست

مقالة جدلية حول لغة الإنسان ولغة الحيوان

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقال اللغة خاصية انسانية استقصاء بالوضع

الإجابة هي 

اللغة خاصية انسانية استقصاء بالوضع

المشكلة الثانية: في اللغة والفكر. شعبتي الآداب وفلسفة واللغات الاجنبية.

نص السؤال: دافع عن الأطروحة القائلة: " اللغة خاصية إنسانية ".

الأسئلة المشابهة: يقول غسدروف: " اللغة هي الشهادة المطلقة على سيادة الإنسان في الأرض ". دافع عن هذه الأطروحة.

المقــــــــــــــــــال:

تمهيد ( تعريف اللغة ).تعتبر اللغة من بين الملكات الإنسانية الأكثر إثارة لاهتمام الفلاسفة وعلماء اللغة، فقد قيل قديما: "الإنسان حيوان يتكلم " ويدل هذا أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بعمق الوجود الإنساني...............

 ولقد شاع في الأوساط الفكرية والفلسفية ولدى بعض العلماء والباحثين أن للحيوان لغة، فهو يستعمل إشارات ورموز من اجل التكيف مع العالم الخارجي، وهذا ما بينته إحدى التجارب، حيث لوحظ أن النحل يقوم بإشارات يوحي بها إلى أقرانه عن وجود الطعام في مكان محدد، لكن هناك من يرى أن اللغة خاصية إنسانية فريدة، فهي كما يصفها "غسدروف" الشرط الضروري والكافي للدخول في الحظيرة الإنسانية، وعليه لا يمكن النظر إلى اللغة إلا بوصفها من أهم خصائص الإنسان، لهذا قيل قديما " الإنسان حيوان متكلم ".من هنا حق لنا أن نتساءل:

كيف يمكننا الدفاع عن هذه الأطروحة والتأكيد على أن اللغة خاصية إنسانية؟ وما هي الأدلة والحجج المثبتة لذلك؟ وكيف يمكننا حينها أن نأخذ برأي مناصريها؟

01- عرض منطق الأطروحة: اللغة خاصية إنسانية.

يرى عدد من الفلاسفة والعلماء أن اللغة ميزة إنسانية محضة، إذ لا يمكن القول أن للحيوان لغة، وهذا راجع إلى عدة اعتبارات منها أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بالوعي والعقل، بالإضافة إلى أن الإنسان يبدع الاصطلاحات اللغوية ويقصد إنشاءها، على العكس من ذلك تماما لدى الحيوان فهو يقوم بإشارات غريزية فطرية من أجل أغراض بيولوجية كحفظ البقاء والتكيف مع العالم الخارجي، وفي هذا يقول ديكارت: "... العقعق والببغاء يستطيعان أن ينطقا ببعض الألفاظ مثلنا ولكنك لن تجدهما قادرين مثلنا على الكلام "، ومن الحجج التي تؤكد أن اللغة خاصية إنسانية نذكر ما يلي:

*اللغة عند الإنسان مكتسبة أي أنه يتعلمها من خلال الاتصال مع الآخرين، بينما لغة الحيوان فهي وراثية يكون الغرض منها بيولوجي وغريزي.

*تمتاز اللغة عند الإنسان بطابعها الروحي الفكري، فهي إذن تعبير عن الفكر، خصوصا ونحن نعلم أن الفكر هو نشاط عقلي يخص الإنسان واهم ما يميزه عن الحيوان.

*أثبتت التجارب التي قام بها العلماء على إحدى أنواع القردة العليا وهو 'الشامبانزي'

الذي وضع في ظروف وشروط مماثلة مع صبي صغير، فكانت الاستجابات في البداية متساوية، لكن الفارق ازداد عندما تعلم الطفل اللغة بينما بقي القرد حبيس المحيط الطبيعي، وهذا يدل على أن الإشارات والأصوات التي تصدرها الحيوانات محدودة بينما لغة الإنسان فهي تتميز بالثراء والتعدد.

02- عرض منطق الخصوم ونقده:

إن لهذه الأطروحة خصوما وهم القائلون بأن الحيوان على غرار الإنسان يملك لغة، حيث لاحظ عدد من العلماء والباحثين أن الحيوانات تصدر إشارات ورموز مختلفة وفي أحيان أخرى تصدر أصوانا، ومثال ذلك مختلف الإشارات التي تصدرها الحيوانات عند إحساسها بالألم أو الخطر...الخ.

غير أن موقف الخصوم قد تعرض للعديد من الانتقادات لما يشوبه من نقائص وما يحويه من مغالطات، ولعل من بين تلك الانتقادات: انه لا ينبغي النظر إلى جملة الأصوات والإشارات والرموز التي تصدرها الحيوانات على أنها لغة في مفهومها الاصطلاحي، ذلك أن اللغة في مفهومها الحقيقي هي كل نسق من الإشارات والرموز تكون أداة للتواصل مع القصد إلى إنشائها، علما على أن ما نقول عنه مجازا – لغة الحيوان – محكوم بالغريزة، بمعنى أن الحيوانات لا تملك القدرة على إنشاء الرموز والإشارات وإنما تولد مزودة بها، فهي إذن لغة محدودة وثابتة ومغلقة، كما أن اللغة ترتبط بالتفكير والحيوان لا يفكر فهو لا يملك لغة، وهذا ما فصلت فيه إحدى التجارب التي أكدت على أن بعض الحيوانات تملك تماما وأحيانا أكثر من الإنسان آليات الكلام وما يقتضيه من (سمع وأحبال صوتية ونشاط الرئتين والقلب...) ومع هذا فإنها تبقى عاجزة عن الكلام، وهذا راجع إلى ارتباط اللغة الوثيق بالفكر، والحيوانات لا تمتلك فكرا وفاقد الشيء لا يعطيه.

03- الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:

إن هذه الانتقادات الموجهة لموقف الخصوم هي التي دفعتنا للبحث عن حجج جديدة للدفاع عن هذه الأطروحة وأنصارها، كون اللغة خاصية إنسانية محضة وهذا بالنظر إلى عدة اعتبارات:

*فاللغة يتواصل بها الإنسان مع الآخرين ولولاها لتعذر تصور مجتمع إنساني، فهي حقيقة حافظة النسيج الاجتماعي، فضلا عن أنها أداة فعالة في حفظ التراث الإنساني فهي تنقل الإرث الثقافي والحضاري بين الأجيال لهذا يقال " اللغة ذاكرة الإنسانية ".

*كما أن اللغة ساهمت في تطور العلوم وبالتالي ساعدت الإنسان على التحرر من التفكير الخرافي وهذا ما يتجلى في اللغة الرمزية المستخدمة في العلوم.

ختاما ومما سبق نستنتج بان الأطروحة القائلة: اللغة خاصية إنسانية هي أطروحة صحيحة يمكن الأخذ بها وتبنيها، لان اللغة تخص الإنسان وحده، وهي التي كانت وما زالت من الملكات الفريدة التي شهدت اهتماما متزايدا ونالت حظا وافرا من الدراسة والبحث.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اللغة خاصية انسانية استقصاء بالوضع
بواسطة
نقد الحجة : اذا كانت اللغة خاصية انسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال اصوات فالببغاء يقوم بنفس العملية واذاكانت مركبت من مجموعة فوني مات و مورفي مات فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات. مما يعني ان اللغة ليست خاصية انسانية

اسئلة متعلقة

...