في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

تلخيص درس الوعي واللاوعي أولى باك تحضير ملخص درس الوعي واللاوعي 

ﺍﻭﻟﻰ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ - ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻼ‌ﻭﻋﻲ

_1bac

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ 

تلخيص درس الوعي واللاوعي أولى باك

الإجابة الصحيحة 

الوعي واللاوعي ملخص 

ﺍﻟــــﻮﺿﻌﻴﺔ – ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ:

ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺇﻏﺘﺮﺍﺏ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻳﺠﺮﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ (ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ) ﻭﻭﻟﻴﺪ، ﻳﻨﺼﺢ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹ‌ﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ:

- ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ: ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ!

- ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ؟

- ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻃﻮﻳﻼ‌!

- ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺭﻏﺒﺘﻲ؟

- ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ!

- ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻼ‌ﺀ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ؟

- ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ!

- ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ، ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﺑﺪ!

- ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﺪﺧﻦ ﻭﻻ‌ ﺗﺸﺮﺏ!

- ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.

ﻧﺴﺘﻔﻬﻢ ﻫﻨﺎ: ﺃﻱ ﻓﺮﻕ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺤﺪﺩ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻟﻠﻜﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ؟ ﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﻨﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﻠﻪ، ﻭﻳﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ، ﻟﻴﺲ ﻋﺎﻗﻼ‌؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﻏﺒﺔ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺒﺪ ﺑﺎﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻭﺗﺴﻮﻗﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ؟

ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟــــﺤﺴﻲ ﻭﺍﻟﺸــــﻌﻮﺭ:

ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺇﺷﻜﺎﻟﻲ:ﺗﺜﻴﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﻟﺘﺒﺎﺱ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺱ ﺃﻭ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻛﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ. ﻓﻬﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻘﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻋﻲ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻣﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ؟ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻉ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻟﺤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ؟

ﺗــــﺤﻠﻴﻞ ﻧـــﺺ ﺭﺍﺳــﻞB.Russell 1872- 1970:

 (ﺹ12 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ"/ ﺹ15 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﺇﺷـــــﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﺍﻋﻮﻥ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻋﻲ؟ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻛﺮﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ؟ ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻭﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ؟ ﻣﺘﻰ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ؟ ﻫﻞ ﺍﻹ‌ﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ ﺇﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻉ؟

ﺃﻃــــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻣﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻷ‌ﻱ ﻣﺜﻴﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺇﺭﺗﻘﻰ ﻭﻋﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻳﺴﻬﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ.

ﺃﻓـــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

* ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﺑﺴﻴﻄﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺩﻻ‌ﻟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺼﺮﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺤﺼﺮﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ، ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﺩﻗﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﻨﻔﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ.

* ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻭﺍﻋﻮﻥ ﻳﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻫﻤﺎ: ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ.

* ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻳﺘﺨﺬ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ‌ ﻳﺠﻌﻞ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ.

* ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﻈﻬﺮ ﻟﻠﻮﻋﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ‌ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ.

* ﻳﻈﻞ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻏﺎﻣﻀﺎ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﺘﺠﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﻨﻔﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ.

ﺃﺳـــــﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ:

ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻨﺺ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻫﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻧﺴﻖ ﺣﺠﺎﺟﻲ ﺇﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺣﻴﺚ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻓﺄﺛﺒﺖ ﺇﻟﺘﺒﺎﺳﻪ ﻭﻏﻤﻮﺿﻪ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻹ‌ﻧﻄﻼ‌ﻕ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻠﻴﺘﻪ:"ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﺍﻋﻮﻥ...". ﻭﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻧﻌﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﺇﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﺄﻣﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ:"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﺍﻋﻮﻥ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻗﻮﻝ ﺷﻴﺌﻴﻦ: ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻨﺎ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ... ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ، ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ...". ﻭﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻀﻊ ﺗﻘﺎﺑﻼ‌ ﺑﻴﻦ ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ ﺇﺫ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻹ‌ﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻓﺤﺴﺐ. ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺍﻟﺪﺭﺟﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ:"ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻴﺢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ، ﺁﻩ...". ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮ ﻟﺠﺄ ﺍﻟﻨﺺ ﺇﻟﻰ ﺩﺣﺾ(ﻧﻔﻲ/ﺗﻔﻨﻴﺪ) ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻭ ﻣﻤﺘﻠﺌﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﺪﻻ‌ﻟﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ:"... ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻷ‌ﻭﻝ ﻭﻫﻠﺔ ﻛﻤﻔﻬﻮﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻟﻨﺎ، ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ".

ﻣـــﻨﺎﻗﺸـــﺔ:

ﻧـــﺺ ﺇﺑﻦ ﺭﺷـــﺪ: 

 ( ﺹ13 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ)

ﺃﻃـــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺲ ﺃﻭ ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺷﺮﻃﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻭﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻓﻤﻦ ﻻ‌ ﻳﺤﺲ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﺱ ﻻ‌ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ.

ﺃﻓــــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

 (ﺃﻧﻈﺮ ﻧﺺ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ: ﻫﻞ ﺍﻟﺤﺲ ﺷﺮﻁ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟، ﺹ13 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ).

ﻧﺺ ﺷﻮﻧﺠﻮ J.P.Changeux 1936- … 

* ( ﺹ14 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ...)

ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺭﻭﺣﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺧﻼ‌ﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ.

ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

 ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺪﻣﺎﻍ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﻼ‌ﺳﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻼ‌ﻫﻮﺗﻴﻴﻦ ﻷ‌ﻧﻪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ ﻷ‌ﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ.

* ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻷ‌ﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﻮﻯ ﻧﺸﺎﻁ ﻋﺼﺒﻲ ﻣﺸﺮﻭﻃﺎ ﻓﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻲ، ﻓﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺧﻼ‌ﻳﺎﻩ، ﻭﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ، ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﻧﺸﺎﻁ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ .

 ﺇﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﻮﻧﻮ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ- ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻫﻮ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﻮﺭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺎﺩﻱ، ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺨﻼ‌ﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﻔﺮﺯﻫﺎ.

ﺗـــــﺮﻛﻴﺐ:

ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺫﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﺲ ﺃﻭ ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻹ‌ﺳﺘﺒﻄﺎﻥ. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺭﺍﺳﻞ ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻔﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻹ‌ﺳﺘﺠﻼ‌ﺀ ﻛﻞ ﺣﻴﺜﻴﺎﺗﻪ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻻ‌ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ ﻭﺣﺪﻩ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﻼ‌ﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻼ‌ﻭﻋﻲ؟ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺔ؟

2- ﺍﻟــــﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟـــــﻼ‌ﻭﻋﻲ:

ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺇﺷﻜﺎﻟﻲ: ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻋﻲ، ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺣﺴﻲ ﺃﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﺃﻭ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﺳﺘﺒﻄﺎﻥ ﻳﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ. ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﺣﻼ‌ﻡ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻔﺘﺮﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺎﺱ ﺁﺧﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ. ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﺘﻔﻬﻢ: ﻣﺎ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻼ‌ﻭﻋﻲ(ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ)؟ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ؟ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ؟ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺰﻭ ﻣﺸﻜﻼ‌ﺕ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﻌﺰﻭﻩ ﻟﻠﺤﻠﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻠﻬﻮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍ ﺭﻣﺰﻳﺎ؟

ﺗــﺤﻠﻴﻞ ﻧــﺺ ﻓــﺮﻭﻳﺪS.Freud 1856- 1939 :

*(ﺹ16 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ/ ﺹ18 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﺇﺷـــــﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺃﻻ‌ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻧﺸﺄﺓ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻘﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺼﺢ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻼ‌ﻡ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ؟

ﺃﻃـــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﺿﻴﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ‌ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻠﻎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻪ.

ﺃﻓــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

* ﺇﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺎﺱ ﻻ‌ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻟﻠﺬﺍﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭﻩ، ﺇﺫ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.

* ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻘﻬﺮﻱ ﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻐﺰ ﺍﻷ‌ﺣﻼ‌ﻡ ﻣﻨﻔﻜﺎ ﺑﺮﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ.

* ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻷ‌ﺣﻼ‌ﻡ ﻛﺘﻌﺒﻴﺮ ﺭﻣﺰﻱ ﻣﻘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﺨﻴﻴﻼ‌ﺕ ﻻ‌ﺷﻌﻮﺭﻳﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺗﻔﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷ‌ﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻘﻂ.

ﺃﻣـــــﺜﻠﺔ:

* ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻯ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺤﻞ ﺧﻀﺎﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺳﺒﻴﻼ‌ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﻠﻬﺎ، ﻳﺤﻠﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻀﻤﻬﺎ ﻗﻀﻤﺎ ﻭﻳﻠﺘﻬﻤﺎ ﺇﻟﺘﻬﺎﻣﺎ.(ﺍﻟﺤﻠﻢ).

* ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺑﻬﻴﺞ، ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺅﻭﺳﻴﻦ ﻟﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻛﺮﻫﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﺸﻌﻮﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﻠﻪ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ: "ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺴﻨﺎ" ﻗﺎﻝ"ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﻔﻘﺪ ﺭﺋﻴﺴﻨﺎ!"(ﻓﻠﺘﺔ ﻟﺴﺎﻥ).

ﺃﺳـــــﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ:

(ﺃﻧﻈﺮ ﻧﺺ ﻓﺮﻭﻳﺪ: ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ، ﺹ16 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ/ ﺹ18 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﻣـــﻨﺎﻗﺸـــﺔ:

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تلخيص درس الوعي واللاوعي أولى باك

ﻧــــﺺ ﻫﻮﺳــــﺮﻝE.Husserl 1859- 1938 :

*( ﺹ17 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ)

ﺃﻃـــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ، ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷ‌ﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺍﻟﺪﻳﻜﺎﺭﺗﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ.

ﺃﻓــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

* ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺘﺨﺬﻩ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺨﻴﻼ‌.

* ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ(ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ، ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ، ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ، ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ...) ﻫﻲ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﻗﺼﺪﻳﺔ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻻ‌ﺕ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷ‌ﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ.

ﺃﻣـــــﺜﻠﺔ:

ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ‌ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﻞ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﺇﻋﺪﺍﺩﻱ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻫﻮﻯ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺃﺣﺐ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻗﺼﺺ ﺃﻏﺎﺗﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ.

ﺗــــــﺮﻛﻴﺐ:

ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ، ﻧﺨﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻴﻦ، ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺎﺋﻦ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻼ‌ﺷﻌﻮﺭ ﺇﺫ ﺗﺘﻘﺎﺫﻓﻪ ﻇﻮﺍﻫﺮﻩ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺫﺍﺗﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻭﻭﺍﻋﻴﺔ ﺗﻘﺼﺪ ﺩﻭﻣﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺘﺄﻣﻠﻪ. ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺶ؟

3- ﺍﻹ‌ﻳـــــﺪﻳﻮﻟﻮﺝﻳﺎ ﻭﺍﻟــــــﻮﻫﻢ:

ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺇﺷﻜﺎﻟﻲ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﻫﻢ؟ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﺤﻮ ﻳﺘﻌﺎﻟﻘﺎﻥ؟ ﻣﺎ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛﺎﺧﺘﻼ‌ﻝ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ؟ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺒﺮﻳﺮﻳﺔ؟ ﻣﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺟﻴﺔ ﻟﻺ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﻳﺔ؟ ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻢ؟

0 تصويتات
بواسطة
يتبع.. درس الوعي واللاوعي أولى باك

ﺗــﺤﻠﻴﻞ ﻧــﺺ ﺭﻳﻜﻮﺭP.RICŒUR 1913- 2005 :

*(ﺹ20 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ/ ﺹ22 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﺇﺷــــﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﻣﺎ ﻫﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﻣﺎﺭﻛﺲ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ؟ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﺤﻮ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻫﻲ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﺷﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ؟

ﺃﻃـــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻋﻲ ﺯﺍﺋﻒ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ.

ﺃﻓــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺃﻣـــــﺜﻠﺔ:

ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ:"ﻓﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺜﻼ‌ ﻭ"ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ" ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﺍﻷ‌ﻏﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷ‌ﻧﺎﺷﻴﺪ، ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ‌ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ، ﻭﺇﻻ‌ ﺩﺧﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺞ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻴﻪ. ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻ‌ﻑ ﻋﺎﻡ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻧﻈﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﻻ‌ ﻋﻤﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ... ﺧﻨﻖ ﻣﺼﺮ، ﻭﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻷ‌ﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺯﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ".

ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ: ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺼﺮ، ﺑﺪﻭﻥ، ﺹ110.

ﺃﺳـــــﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ:

ﺍﻷ‌ﺳﻠﻮﺏ

ﺍﻟـــــﺠﻤﻞ

ﺍﻟـــــــﻮﻇﻴﻔﺔ

ﺍﻟﻌﺮﺽ

ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻ‌ﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ...:

1- ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺍﻹ‌ﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻭﻝ... ﻛﺎﺧﺘﻼ‌ﻝ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ...

2- ﺍﻹ‌ﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ... ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺒﺮﻳﺮﻳﺔ...

3- ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺍﻹ‌ﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ... ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺝ...

ﻋﺮﺽ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻭﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺝ.

ﺍﻹ‌ﺳﺘﺸﻬﺎﺩ

"ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﻠﻤﻔﻬﻮﻡ"

...............................................................

.................

"ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ..."

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻹ‌ﺩﻣﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺘﺨﻠﻴﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ.

ﺍﻹ‌ﺳﺘﻌﺎﺭﺓ

....................................................................

ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺜﻠﻤﺎ

ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﻘﻠﺐ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ

ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻲ .

ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ

"ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﻤﺴﺎﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﺇﺣﺘﻔﺎﻻ‌ﺗﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺳﻴﺔ"

...............................................................

................

"ﺳﺘﻌﻨﻲ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺜﻼ‌ﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ"

"ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻢ ﺑﻘﻮﺓ، ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ، ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ..."

...............................................................

...............................................................

(ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ: ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻓﺮﺍﻏﺎﺕ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ)

ﻣـــﻨﺎﻗﺸـــﺔ:

ﻧــــﺺ ﻓـــﺄﻳـــﻞ E.Weil 1972- 1904 :

*( ﺹ17 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ/ ﺹ23 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﺃﻃـــــﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﺺ:

ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻭﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﻨﻰ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻌﻠﻪ، ﻓﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻ‌ ﺗﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ.

ﺃﻓــــﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﺺ:

*( ﺃﻧﻈﺮ ﻧﺺ ﻓﺎﻳﻞ: ﻣﺎ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ؟ ﺹ17 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻧﻴﺔ/ ﺹ23 ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ)

ﺗــــﺮﻛﻴﺐ:

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺴﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻋﻲ ﺯﺍﺋﻒ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺸﻒ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺸﻜﻼ‌ﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼ‌ﺕ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻪ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻪ. ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺘﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻪ؟ ﻭﻣﺎ ﻋﻼ‌ﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪﻩ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﺠﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ؟

ﺧــــﺎﺗﻤﺔ:

ﻣـــــــــﻔﺎﻫﻴﻢ:

ﺍﻟﻮﻋﻲ: ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻧﻤﻴﺰ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺃﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻷ‌ﻟﻢ، ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻠﻲ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﺳﺘﺒﻄﺎﻧﺎ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ .

ﺍﻹ‌ﺩﺭﺍﻙ:ﻫﻮ ﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻹ‌ﺧﺘﺒﺎﺭﻳﺔ ﺃﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻠﺞ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ.

ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ: ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺄﻣﻠﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ، ﻭﻗﺪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﺞ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ.

ﺍﻷ‌ﻧﺎ: ﻫﻮ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷ‌ﻧﺎ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻗﻲ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.

ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ: ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺎﺻﻼ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﺃﻣﺎ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺣﺴﻲ ﺃﻭ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻣﺎ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﺗﺼﻮﺭﻳﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﺳﺘﺪﻻ‌ﻝ ﻋﻘﻠﻲ.

ﺍﻹ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ: ﺗﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺻﻞ ﻋﻠﻢ ﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﺜﻼ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺍﻹ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.

ﺍﻟﻮﻫﻢ: ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، ﻭ ﻗﺪ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﺴﻲ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.

ﺍﻟﺤﻠﻢ: ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ‌ ﺷﻌﻮﺭﻳﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻣﻜﺒﻮﺗﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺗﺘﺨﻔﻰ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﺃﻗﻨﻌﺔ ﻟﺘﻨﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ، ﻭﺗﺠﺪ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻹ‌ﺷﺒﺎﻉ.

ﺍﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ: ﻫﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺩ، ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﺍﻹ‌ﻛﺘﺌﺎﺏ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‌.

ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻣﺼﺪﺭﻙ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ

اسئلة متعلقة

...