خطب عن التوحيد مكتوبة، خطبة بعنوان التوحيد أولاً خطبة الجمعة عن عظمة التوحيد
خطبة الجمعة عن عظمة التوحيد
خطبة عن التوحيد والشرك
خطبة عن معرفة الله تعالى
خطبة حول التوحيد أولا
خطبة عن التوحيد للفوزان
خطبة الجمعة عن التوحيد PDF
خطبة عن التوحيد صيد الفوائد
خطبة عن الشرك
خطبة عن توحيد الربوبية
خطبة عن التوحيد ملتقى الخطباء
خطبة عن توحيد الله ملتقى الخطباء
كلمة عن التوحيد قصيرة
خطب جمعة مكتوبة عن التوحيد
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة الجمعة مكتوبة من منابر الخطباء خطبة مؤثرة عن فضل العلم - بمناسبة الدخول المدرسي خطبة الجمعة بعنوان :التوحيد
الإجابة هي كالتالي
.خطبة بعنوان التوحيد أولاً.
ملاحظه.. يتبع خطب اخرى…
الخطبة الاولى
إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
اما بعد ايها الاحباب حَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوعٍ بعنوانِ: «التوحيد أولاً»، وسوفَ ينتظمُ هذا الموضوع بعونِ الله وتوفيقهِ حول ثلاثة محاور:
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المحور الأول: فضل شهادة أن لا إله إلا الله.
المحور الثاني: معنى شهادة أن لا إله إلا الله.
المحور الثالث: شروط شهادة أن لا إله إلا الله.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فَأَرعُونِي قلوبكم، وأسماعكم جيدا، والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هدى الله، وأولئك هم المفلحون.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المحور الأول:فضل شهادة أن لا إله إلا الله:
1- شهادة أن لا إله إلا الله هي كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة, وهي أصل الدين وأساسه, وبقية أركان الدين متفرعة عنها.
2- وهي سبب دخول الجنة.
روى البخاري ومسلمعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ القَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ, وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ»[1].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
3- وهي سبيل النجاة من النار.
قال الله جل جلاله: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران:185].
وروى مسلمعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ»[2].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
4- وهي سبيل السعادة في الدارين لا وصول إلى السعادة إلا بهذه الكلمة, وفي شأنها تكون الشقاوة والسعادة.
قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
5- وهي الكلمة التي أرسل الله بها رسله وأنزل بها كتبه, ولأجلها خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار.
قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
6- وهي أعظم نعمة أنعم الله جل جلاله بها على عباده أن هداهم إليها؛ ولهذا ذكرها في سورة النحل التي هي سورة النعم, فقدمها أولا قبل كل نعمة.
قال تعالى: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 2].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
7- وهي أفضل ما ذكر الله عز وجل به وأثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة.
روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ نُوحًا عليه السلام قَالَ لِابْنِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ: آمُرُكَ بِلَا إِلَهٍ إِلَّا اللهُ؛ فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعْنَ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ؛ لَرَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقةً مُبْهمةً لقَصَمَتَهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ»[3].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المحور الثاني:معنى شهادة أن لا إله إلا الله:
معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله, «لا إله» نافيةٌ جميعَ ما يعبد من دون الله فلا يستحق أن يعبد, «إلا الله» مثبتةٌ العبادةَ لله وحده فهو الإله الحق المستحق للعبادة.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قال عز وجل: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [لقمان: 30].
قال الشيخ الحكمي:
مَنْ قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاهَا وَكَانَ عَامِلًا بِمُقْتَضَاهَا
فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ وَمَاتَ مُؤْمِنًا يُبْعَثُ يَوْمَ الحَشرِ نَاجٍ آمِنَا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المحور الثالث:شروط شهادة أن لا إله إلا الله:
قَالَ الحَسَنُ، وَوَهْبُ بْنِ مُنَبِّهٍ: «المرَادُ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ سَبَبٌ لِدُخُولِ الجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ, وَلَكِن بِاسْتِجْمَاعِ الشُرُوطِ وَانْتِفَاءِ المَوَانِعِ».
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَقَالَ الحَسَنُ لِلْفَرَزْدَقِ وَهُوَ يَدْفِنُ امْرَأَتَهُ: «مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا اليَوْمِ؟» قَالَ: «شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً»، قَالَ الحَسَنُ: «نِعْمَ العِدة, لكن لشهادةِ أن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ شُرُوطًا فَإِيَّاكَ وَقَذْفَ المحْصَنَاتِ».
وَقِيلَ لِلْحَسَنِ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ فَقَالَ: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَأَدَّى حَقَّهَا وَفَرْضَهَا دَخَلَ الجَنَّةَ».
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ لِمَنْ سَأَلَهُ: أَلَيْسَ مِفْتَاحُ الجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: «بَلَى, وَلَكِنْ مَا مِنْ مِفْتَاحٍ إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ, فَإِنْ أَتَيْتَ بِمِفْتَاحٍ لَهُ أَسْنَانٌ فُتِحَ لَكَ وَإِلَّا لَمْ يُفْتَحُ لَكَ».
وقال العلماء: لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط، لا تنفع قائلها إلا باجتماعها.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وقد ذكر هذه الشروط الشيخ الحكمي، حيث قال:
وَبِشرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّدَتْ وَفِي نُصُوصِ الوَحْيِ حَقًّا وَرَدَتْ
فَإِنَّهُ لَمْ يَنْتَفِعْ قَائِلُهَا بِالنُّطْقِ إِلَّا حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا
العِلْمُ وَاليَقِينُ وَالقَبُولُ وَالِانْقِيَادُ فَادْرِ مَا أَقُولُ
وَالصِّدْقُ وَالإِخْلَاصُ وَالمحَبَّهْ وَفَّقَكَ اللهُ لِمَا أَحَبَّهْ
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الشرط الأول: العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك.
قال الله عز وجل: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19].
وروى مسلم عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ»[4].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الشرط الثاني: اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقنا بمدلول هذه الكلمة يقينا جازما, فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن, فكيف إذا دخله الشك.
قَالَ اللهُ عز وجل: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحجرات: 15].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا أي: لم يشكوا, فأما المرتاب فهو من المنافقين, والعياذ بالله, الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ [التوبة: 45].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وروى مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ, صلى الله عليه وسلم: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ, لَا يَلْقَى اللهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ»[5].
الشرط الثالث: القَبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه, وقد قص الله سبحانه وتعالى علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قبلها وانتقامه ممن ردها وأباها.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [الزخرف: 23 - 25].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنهعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الهُدَى وَالعِلْمِ كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا, فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الماءَ فَأَنْبَتَتِ الكَلَأَ وَالعُشْبَ الكَثِيرَ, وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الماءَ فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ, فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا, وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً, فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ, وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أَرْسِلْتُ بِهِ»[6].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم.ولسائر المؤمنين ، توبوا الى الله انه هو التواب الرحيم.
••
تابع قراءة الخطبة الثانية على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية
خطبة بعنوان التوحيد أولاً