ملخص درس العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي مقدمة وخاتمة تحليل
تحضير درس العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي
درس: العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي ملخص
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص درس العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي
الإجابة هي كالتالي
العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي
مقدمة عن العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي
المقدمة:
أفضت الحرب العالمية الثانيةإلى قطبية ثنائية طبعت العلاقات الدولية من1947إلى1991 التي تراوحت بين التأزم الحاد و الانفراج و التعايش السلمي وقد إنتهت الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي.
-كيف تشكل نظام القطبية الثنائية غداة الحرب العالمية الثانية و ما هي أبرز مظاهرها؟
-ما هي أبرز أزمات الحرب الباردة و انعكاساتها على العلاقات الدولية؟
-كيف تطور التعايش السلمي إلى انفراج بين العملاقين؟
-ما هي ظروف تصدع الكتلة الاشتراكية بأوروبا و انهيار الاتحاد السوفياتي؟
من التحالف الكبير إلى الحرب الباردة " :
1- من التحالف إلى القطيعة بين العملاقين:
-مثّل الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة طرفان أساسيان في " التحالف الكبير" ضدّ قوات المحور.
-برزت بوادر التنافس بينهما قبيل نهاية الحرب: تسابق الجيشين لاحتلال ألمانيا و وبوادر الخلاف خلال ندوة بوتسدام (جويلية –اوت 1945)إحتراز أمريكي من الطموحات الترابية و السياسية السوفياتية بأوروبا الشرقية.
- تدعم الخلاف و فقدت الثقة بين البلدين لما أقدم السوفيات تدريجيا على بعث أنظمة موالية بأوروبا الشرقية ←تنديد تشرشل 5/3/1946 في جامعة فولتن ب " الستار الحديدي "السوفياتي الفاصل بين الأنظمة الشمولية بأروبا الشرقية وأوروبا الحرّة غربا،وأعتبره خرقا لمقررات يالطا فيفري1945 التي أقرتّ تمكين الشعوب الأوروبية من حرية اختيار أنظمتها السياسية دون تدخل أجنبي.
- حلّت القطيعة لما تبنى ترومان نظرية "جورج كينان" سياسة "الاحتواء" و التطويق لمنع انتشار الشيوعية في العالم.
- ردّ السوفيات ب " نظرية جدانوف " الذي ندد بالإمبريالية الأمريكية معلنا انقسام العالم نهائيا إلى كتلة ديمقراطية اشتراكية بزعامة سوفياتية تحارب الهيمنة و الاستغلال و كتلة إمبريالية توسعية تتزعمها الولايات المتحدة. بادر السوفيات ببعث " الكومنفورم " (مكتب الإعلام الشيوعي) لتوحيد مواقف الأحزاب الشيوعية لمواجهة الإمبريالية الأمريكية و لإحكام سيطرة الأحزاب الشيوعية الموالية له على السلطة في أوروبا الشرقية (انقلاب براغ 1948دعم الجيش الأحمرللشيوعيين المحليين وإقصاء الليبراليين).
2- القطبية الثنائية و مظاهرها:
أفضى الخلاف و التوتر و التسابق في كسب الأنصار إلى ظهور نظام القطبية الثنائية الذي ساد العلاقات الدولية في النصف الثاني من القرن 20 وقد إكتسى أبعادا مختلفة:
- البعد الأيديولوجي:تدافع الولايات المتحدة عن "العالم الحرّ " (الديمقراطية/التعددية الحزبية الأنظمة البرلمانية..) الاتحاد السوفياتي يدافع عن الماركسية اللينينية و يرفع شعار المساواة و يساند الأنظمة الديمقراطية الشعبية التي تناقض الديمقراطية البرجوازية.
← سعي كل منهما إلى إعلان مبادئه و الدفاع عنها و الدعاية لفائدتها.
- البعد الاقتصادي: تجسيما لسياسة الاحتواء و إيمانا بأن الرخاء الاقتصادي هو الكفيل باستبعاد خطر المدّ الشيوعي قررت الولايات في إطار "مخطّط مارشال" تقديم مساعدات ب13 مليار دولار لحلفائها.
لتيسير توزيع هذه المساعدات و حسن توظيفها في إعادة البناء الاقتصادي حثت الولايات المتحدة البلدان المستفيدة على الانخراط في " المنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي" 1961 " منظمة التعاون و التنمية بأوروبا" .
دعاالاتحاد السوفياتي الديمقراطيات الشعبية إلى رفض هذه المساعدة الأمريكية و المبادرة بإصلاح زراعي وتأميم وسائل الإنتاج و سنة 1949 بعث " الكوميكون " (مجلس التعاون الاقتصادي) لتحقيق التكامل الاقتصادي و الرفاه الاجتماعي للدول الأعضاء بإستثناء يوغسلافيا.
- البعد الجغراستراتيجي و العسكري: عقد أحلاف سياسية و عسكرية.
الجانب الأمريكي: حلف شمال الأطلسي أفريل 1949. و أخرى: حلف منظمة جنوب شرق آسيا / حلف بغداد / حلف ريو..←سبق أمريكي
الجانب السوفياتي: حلف فرصوفيا ماي 1955، تدعمت الكتلة الاشتراكية بعدقيام جمهورية الصين الشعبية الصينية1أكتوبر 1949 وتوقيع اتفاقية صداقة و تعاون متبادل مع الاتحاد السوفياتي 1950.←ظلت القطبية الثنائية بأبعادها قائمة حتى انتهاء الحرب الباردة رغم تحسّن العلاقات أحيانا بين الكتلتين.
- من أزمات الحرب الباردة إلى التعايش السلمي:
1- الأزمات الكبرى للحرب الباردة: انطلقت من أوروبا لتمتدّ في أنحاء العالم تبرز حدة التوتر بين العملاقين.
أ- أزمتا برلين (البعد الأيديولوجي):
+ الأولى 1948-1949: خلاف بين العملاقين حول طبيعة النظام السياسي لألمانيابعد القضاء على النازية احتدّ الخلاف 1948 لما أقدم الغربيون على إنجاز إصلاح نقدي في الجزء الغربي ثم في مرحلة موالية في الجزء الشرقي. عارض الاتحاد السوفياتي هذا القرار و ردّ بحصار بري على برلين الغربية، عملت الولايات المتحدة على إفشاله بجسر جوي فتمّ فك الحصار و أجبر السوفيات على رفع الحصار و تقسيم ألمانيا رسميا 1949 وعمّقت انقسام أوروبا إلى كتلتين متنافرتين.
الثانية 1961: إقدام حكومة ألمانيا الشرقية في أوت 1961 على تشييد "جدار برلين" لمنع هجرة سكان ألمانيا الشرقية إلى الجزء الغربي.استغلّ الغربيون بناء جدار برلين للتشهير بمعاداة الشيوعية للحرية و الديمقراطية وأضحى هذا لجدار رمز من رموز القطبية الثنائية في بعدها الإيديولوجي.
ب- الحرب الكورية 1950-1953(البعد الجغراستراتيجي للحرب الباردة و اتساع مجالها الجغرافي)
كوريا مستعمرة يابانية منذ 1910، احتل الجيش الأحمر القسم الشمالي و الجيش الأمريكي القسم الجنوبي خلال الحرب(خط العرض 38شمالا) و انسحب الجيشان 1948 بعد تركيز نظامين مواليين لهما.إجتاحت جوان 1950 كوريا الشمالية كوريا الجنوبية، ← إرسال قوات أممية بإيعاز أمريكي إلى القسم الجنوبي فحرّرتها ثم اجتاحت كوريا الشمالية، تحصلت هذه الأخيرة على مساعدات عسكرية سوفياتية ومتطوعين من الصين و تقهقر الأمريكيين الذين هددوا باستخدام السلاح النووي ضدّ الصين لتفادي الكارثة أجبر العملاقان الكوريتين على الدخول في مفاوضات 1953 أسفرت عن العودة إلى الحدود السابقة.
ج- الأزمة الكوبية 1962: " العالم على حافة الهاوية
1959 تمكن فيدال كاسترو من إقامة نظام شيوعي موال للاتحاد السوفياتي. أثار ذلك مخاوف الولايات المتحدة التي فشلت في إسقاطه 1961، دعم السوفيات كوبا بصواريخ نووية كشفتها الولايات المتحدة و طالبت بتفكيكها وفرضت عليها حصارا جوا وبحرا. انتهت الأزمة بسحب الصواريخ مقابل تعهد أمريكي بعدم مهاجمتها.
فرضت هذه الأزمة على الجميع التعايش السلمي في ظلّ توازن " الرعب النووي " و قدرة الطرفين على سحق الطرف الآخر.
أكدت هذه الأزمة البعد الجغراستراتيجي للحرب الباردة و محدودية سياسة الاحتواء من خلال صمود نظام كاسترو و بروز حركات ثورية ماركسية في عديد بلدان أمريكا اللاتينية.
2- التعايش السلمي:
أ- مفهوم التعايش السلمي و دافعه الأسا سي: انطلقت مبادرة الدعوة إلى " التعايش السلمي" بين العملاقين من الاتحاد السوفياتي خورتشوف 1953 الذي رأى فيه حلّ يفرض نفسه بين القوّتين لتجنّب احتمال قيام الحرب النووية المدمرة حتما للطرفين.
رحّب كيندي بدعوة خورتشوف و أكّد أن التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية و الثقافية و العلمية هو الكفيل ببناء الثقة بينهما دون التخلي عن مبادئهما فيحوّل التعايش السلمي بينهما أجواء التوتر و العداء إلى تنافس نزيه.
فهاجس الخوف من الحرب النووية هو الدافع الأساسي للتعايش السلمي بين العملاقين و قد تنوعت وسائل الردع و التهديد (صواريخ / غواصات نووية / طائرات استراتيجية..)
ب- الدوافع الأخرى:
+ ظهور قوى نووية جديدة انشقت عن الكتلة التي كانت تنتمي إليها: الصين الشعبية و توتر علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي / فرنسا بقيادة ديغول نجحت في بعث قوة ردع نووية و أنسحبت من الحلف الأطلسي مارس 1966.
+ السبق التكنولوجي الكبير الذي حققه الاتحاد السوفياتي خاصة في مجال غزو الفضاء.
+ تضخم مصاريف السباق نحو التسلح على حساب تحسين مستوى العيش في البلدين.
أثار انتشار الأسلحة النووية مخاوف العملاقين و أجبرهما على التعايش السلمي ←بداية التدرج نحو عالم متعدّد الأقطاب.
من تجليات التعايش السلمي تعدّد الزيارات الرسمية و العزم على الحوار و التشاور المباشر لتجنب الحرب النووية من ذلك مدّ " الهاتف الأحمر " بين موسكو و واشنطن 1963 .و تطوّر التعايش السلمي إلى " انفراج " في العلاقات بين العملاقين.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى انهار الاتحاد السوفياتي