مفارقات مفهوم الغير بناء إشكالات مفهوم الغير من خلال المفارقة الفلسفية:
مفارقات مفهوم الغير
الوضع البشري مفهوم الغير
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مفارقات مفهوم الغير بناء إشكالات مفهوم الغير من خلال المفارقة الفلسفية:
الإجابة هي كالتالي
بناء إشكالات مفهوم الغير من خلال المفارقة الفلسفية:
المحور الأول: وجود الغير:
أحيانا، نمتدح حضور الغير معنا، ونعترف بالجميل لوجوده، لكننا نميل في أحيان أخرى إلى ذم حضوره، ونتفادى لقاءه باعتباره مهددا لوجودنا، فوجوده يبدو ضروريا لوجود الذات تارة، وغير ضروري تارة أخرى. الشيء الذي يدعونا إلى التساؤل عن حقيقة وجود الغير بالنسبة للذات: فإذا كان الغير هو آخر الذات، أو الأنا الذي ليس أنا، فهل يعد وجوده أساسيا لوجودي؟ هل يسعفني في إثبات وجودي والوعي بذاتي؟ أم أنه يهدد وجودي الشخصي ويحول دون تحقق هويتي (تطابقي مع ذاتي) وظهور تفردي وتميزي؟
المحور الثاني: معرفة الغير:
إن مسألة معرفة الغير تحيلنا على المفارقة التالية: ليس بوسع الذات أن تعرف الغير ما دام ذاتا أخرى تملك عالما داخليا، وليس موضوعا قابلا للملاحظة والمعاينة، لكن الغير في الآن نفسه قابل للمعرفة ما دامت الذات تستطيع النفاذ إلى عالمه الداخلي عبر التواصل معه وقياس أفعاله على أفعالها. ذلك ما يقودنا إلى التساؤل: هل في إمكان الذات أن تعرف الغير؟ هل تعرفه بوصفه ذاتا أم موضوعا؟ وإذا كانت معرفته ممكنة، فما السبيل إلى تحقيقها؟
المحور الثالث: العلاقة مع الغير:
يتسم الوجود الإنساني بطابع علائقي، فلا تحيا الذات إلا في علاقة مع الغير، إذ تنتسج بينها وبينه صلات وروابط متعددة، تقوم على تبادل الاعتراف والاحترام، بل تتعداه إلى التفاعل والتكامل، لكنها مفتوحة في المقابل على العداء والإقصاء، لتصل إلى حد الصراع والتدمير. لذلك لا مناص من التساؤل: كيف تتحدد علاقة الذات بالغير؟ هل هي علاقة احترام ومحبة وتكامل، أم هي علاقة تنابذ وكراهية واقتتال؟ هل تتأسس على الغيرية كتضحية ونكران للذات أم على الأنانية كتمركز حول الذات وبحث عن المصلحة الذاتية؟