في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

مدينة النحاس (مدينة الجن)

قصة مدينة النحاس ويكيبيديا 

مدينة النحاس (مدينة الجن)  قصة مدينة النحاس ويكيبيديا

حقيقة قصة مدينة النحاس 

موقع مدينة النحاس

تاريخ مدينة النحاس

مدينة النحاس الان 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................مدينة النحاس (مدينة الجن) قصة مدينة النحاس ويكيبيديا

.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

مدينة النحاس (مدينة الجن)

 واحدة من أشهر المدن الاسطورية التاريخية التي تعتبر لغز كبير , يقال انها مدينة بناها الجن لنبى الله سليمان عليه السلام.

وصلت اخبارها ل عبدالملك بن مروان الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية ، وصى الخليفة عامله بالمغرب المسمى موسى بن نصير قال له في رسالة :”بلغني خبر مدينة النحاس التي بناها الجن لسليمان عليه السلام ، فاذهب إليها . و اكتب إلي بما تعاينه من العجائب و عجل بالجواب سريعا إن شاء الله”.

سلكو طريقا قاحلة وعرة لم يسلكها بشر الا ان وصلوا لبقعة واسعة مليئة بالعيون والاشجار والنخيل فيها حيوانات وطيور كثيرة بعضها لم يرو مثلها من قبل ، ليلا ظهر لهم بريق غريب في السماء كان مشهدا مثيرا للريبة، أمر موسى بن نصير رجاله بالنهوض ليتحقق من مصدر هذا الضوء وبينما هم يمشون ظهر لهم سور كبير سور لا يبدو أنه من صنع ايادي بشرية صعقوا من المشهد بدا لهم وكأنه فعلا سور مدينة النحاس التي يبحثون عنها.

حاولوا بكل الطرق ايجاد مدخل او باب هذا السور لكن لم يفلحوا في ايجاد اي طريقة للدخول ، أحد المهندسين خرج بفكرة وهي أن يقومو بحفر نفق تحت السور للوصول للمدينة ، ولما بدأوا الحفر الى ان وصلوا للماء وجدو اساسات السور النحاسية كانت أقوى مما تخيلوا فتراجعوا عن الفكرة ، ثم خرج رجل منهم بفكرة ثانية وهي أن يقوموا ببناء سور مماثل لسور المدينة في العلو ثم يصعدو عليه ويدخلوا المدينة ، بالفعل بنوا سور ضخم ووضعوا عليه سلم ، فتطوع رجل منهم وصعد إلى اعلى سور المدينة وما ان وصل للاعلى حتى شاهد المدينة امام عينه فصعق وصدم من المشهد وفجأة بدأ بضحك هستيري وصفق بيديه وألقى بنفسه إلى داخل المدينة .

ليتبع ذلك ضجة عظيمة وأصواتا هائلة وصراخ غريب لم يسمعوا به من قبل، شعروا بالخوف والفزع الشديد واستمرت تلك الاصوات المرعبة لثلاثة ايام بلياليها، ولما خبت تلك الضجة بدأ موسى بن نصير ورجاله يصيحون بإسم ذلك الرجل لعله يجيبهم ، ولكن لا اثر له . 

قرر رجل أخر التطوع للصعود للسور بعدما وعدوه بضعف دية الرجل الاول وقال :”أنا أصعد فشدوا في وسطي حبلا قويا ، و امسكوا طرفه معكم حتى إن أردت أن ألقي نفسي في المدينة فامنعوني “ فلما صعد الرجل حدث له نفس الشيء صدم واندهش وبدأ بالضحك وصفق ثم ألقى نفسه من السور فجروه من الحبل لكن فجأة بدأو يحسون بقوة معاكسة تشد الحبل من الجهة الاخرى للسور ، فإنقطع جسد الرجل نصفين ، ليسقط نصفه العلوي داخل المدينة ويبقى نصفه السفلي معلقا بالحبل، كان المنظر مرعبا وسمعوا صوت ضجيج وصياح داخل السور.

 هنا علم موسى بن نصير ، ان صاحب هذه الفعلة واحد لا غيره وهو الجن وقال :”ربما يكون في المدينة جن يأخذون كل من اطلع على المدينة ” أمر رجاله بالرحيل وبينما هم يمشون حتى عثر موسى على ألواح مصنوعة من الرخام الابيض الفاخر ، لوحة من هذه الوحات فيها نقوش وكتابات تبين انها اسماء الانبياء عليهم السلام والفراعنة والملوك وبعض الوصايا ، ووجدوا صورة من نحاس لرجل في يده لوح من نحاس وفي اللوح مكتوب :”ليس ورائي مذهب ، فإرجعوا و لا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا” .

قال الأمير موسى :”هذه أرض بيضاء كثيرة الأشجار والنبات و الماء ، فكيف يهلك الناس فيها؟”

أمر رجاله بالتحرك ودخول تلك الارض ، فإذا بمنظر لا يرى في الاحلام قد حصل معهم ، نمل ضخم خرج من بين الاشجار نحو الرجال فمزقوهم مع خيولهم لأشلاء ، وبينما ذلك النمل الاسطوري يقترب فإذا به فجأة وبدون سابق انذار توقف أمام الصورة النحاسية وعادو ادراجهم . كان واضحا ان لهذه الصورة قوة غامضة كان الامير موسى ورجاله قد ابتعدوا نوعا ما عن سور مدينة النحاس حتى وصلوا لأرض اول مرة يرونها فيها بحيرة كبيرة وأشجار مثمرة وخضرة وأزهار من كل لون ونوع جذبت البحيرة انتباه الامير فأمر الغواصين معه بالنزول في البحيرة لرؤية ما يوجد في قاعها وفعلا وجدوا فيها نوع من الفخار النحاسي عليها أغطية من مادة الرصاص وعليها ختم قاموا بفتح واحدة من تلك الاواني فخرج منها فارس من نار و في يده رمح ناري فطار في الهواء و هو ينادي “يا نبي الله لا أعود” تعجبوا من المشهد ليقوموا بفتح آنية اخرى ليجد نفس الشيء و قال الأمير :”ليس من الصواب أن نفتح هذه الحباب لأن فيها جنا قد سجنهم سليمان عليه السلام لتمردهم ” قاموا على اثر ذلك بإعادة كل الاواني النحاسية للبحيرة . فجأة خرج من وسط البحيرة شخص يشبه البشر في هيئته ولكنه عملاق سألوه :”من أنت يا هذا القائم على الماء؟ ” فأجابهم :”أنا من الجن الذين سجنهم سليمان في هذه البحيرة ، و إنما خرجت لما سمعت أصواتكم لأني ظننت أنه صاحب الكلام” . قالوا :”من صاحب الكلام ؟” .أجاب :”رجل يمر بهذه البحيرة في كل سنة يوما ، فيقف فيذكر الله و يسبح و يقدس و يكبر و يستغفر و يدعو لنفسه و للمؤمنين و المؤمنات ، ثم ينصرف ، و أسأله عن اسمه أو من هو فلا يكلمني” . سالوه :”أتظنه الخضر؟” . قال :”لا أدري” .سألوه مرة اخرى :”كم سجن سليمان من الجن ؟ ” قال :”و من يقدر أن يحصي عددهم ؟ ” ، ثم غاب عنهم في لمح البصر .

وإلى هنا تنتهى قصة مدينة النحاس (مدينة الجن) احدى اشهر المدن الاسطورية التاريخية التى يقال ان الجن قام بحجبها عن اعيننا وانها لها وجود إلى الآن فى عالمنا لكننا لا نراها..

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مدينة النحاس التي بنتها الجن لسيدنا سليمان :

ماهي مدينة النحاس؟

يقال بأن مدينة النحاس هي نفسها مدينة فيافي الأندلس بالمغرب حالياً مدينة تطوان ويقال لها أيضا مدينة الصفر بسبب لون النحاس. تتميز هذه المدينة بطابعها الأندلسي وتجمع بين مزيج من الثقافات العربية والأندلسية والفرنسية.

موقع مدينة النحاس:

تقع مدينة النحاس غرب المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة طنجة بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف القاتمة اللون، وتبعد على بعد أمتار قليلة من مضيق جبل طارق.

القصة المحيرة لمدينة النحاس:

يقال بأن مدينة النحاس تلك التي تقع في المغرب حيث أشار الغرناطي إلى أن مدينة النحاس بنتها الجن لسليمان بن داوود عليهما السلام في فيافي الأندلس بالمغرب الأقصى قريباً من بحر الظلمات. وقد أمر عبد الملك بن مروان حاكم المغرب موسى بن نصير بأن يبحث عن هذه المدينة، فخرج موسى بن نصير وخرج معه الأدلاء يدلونه على تلك المدينة، فسار على في الصحراء مدة أربعين يوماً حتى أشرف على أرض واسعة كثيرة المياه والعيون والأشجار والوحوش والأطيار والحشائش والأزهار، وبدا لهم سور مدينة النحاس فهالهم منظرها.

مدينة بلا أبواب ......!!!!

أمر موسى بن نصير الجيش بأن يبحثوا عن باب في السور وما إذا كان هناك أي شخص يعيش هناك إلا أنهم لم يجدوا باباً ولا البشر لذا فقد حفروا عند سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء حتى وجدوا بأن سور النحاس مثبتة بشكل متين تحت الأرض فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها. أمر موسى بن نصير بأن يبنوا أبراج شاهقة عند كل زاوية من زوايا السور حتى يتمكنوا من دخول المدينة.

كل من يُطل عليها من أسوارها ينتحر...!!!

 ثم ندب موسى بن نصير منادياً ينادي في الناس أن من صعد إلى أعلى سور المدينة نعطيه ديته، فجاء رجل من الشجعان يريد أن يصعد إلى الأعلى ثم صعد حتى علا فوق السلم على سور المدينة، فلما علا وأشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه، وألقى نفسه إلى داخل المدينة. فسمعوا ضجة عظيمة وأصواتاً هائلة ففزعوا واشتد خوفهم وتمادت تلك الأصوات ثلاثة أيام ولياليها ثم سكنت تلك الأصوات، فصاحوا باسم ذلك الرجل من كل جانب من العسكر فلم يجبهم أحد، فلما يأسوا منه ندب أيضاً الأمير موسى بن نصير منادياً فنادى في الناس وقال: أمر الأمير أن من ذهب وصعد إلى أعلى السور أعطيته ألف دينار، فبرز رجل آخر من الشجعان وقال: أنا أصعد إلى أعلى السور، فأمر الأمير أن يُعطى ألف دينار فقبضها، ووصاه الأمير وقال له: لا تفعل كما فعل فلان وأخبرنا بما تراه ولا تنزل إليهم وتترك أصحابك، فعاهدهم على ذلك، فلما صعد وأشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه وألقى نفسه وكل من في المعسكر يصيحون له ويقولون: لا تفعل، فلم يلتفت إليهم وذهب فسمعوا أيضا أصواتاً عظيمة ثلاثة أيام ولياليها ثم سكنت، فقال موسى بن نصير: أنذهب من هاهنا ولم نعلم بشيء من علم هذه المدينة وبماذا أكتب وأجاوب أمير المؤمنين؟ وقال: من صعد أعطيته ديتين فانتدب رجل من الشجعان وقال: أنا أصعد فشدوا في وسطي حبلاً قويا وأمسكوا طرفه معكم حتى إذا أردت أن ألقي نفسي إلى المدينة فامنعوني قال: ففعلوا ذلك وصعد الرجل فلما أشرف على المدينة ضحك وألقى نفسه فجروه بذلك الحبل والرجل يجر من داخل المدينة حتى انقطع جسد الرجل نصفين، ووقع نصفه من محزمه مع فخذيه وساقيه، وذهب نصفه الآخر إلى داخل المدينة، وكثر الصياح والضجيج في المدينة. فحينئذ يأس الأمير موسى من أن يعلم شيئاً من خبر المدينة.وقال: “ربما يكون في المدينة جن يأخذوا كل من طلع على المدينة”. وأمر عسكره بالرحيل، وسار خلف المدينة راجعاً>

فرأى ألوحاً من الرخام الأبيض كل لوح مقدار عشرين ذراعاً، فيها أسماء الملوك والأنبياء والتابعين والفراعنة والأكاسرة والجبابرة ووصايا ومواعظ، وذكرت كذلك سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأمته. وكان معه من العلماء من يقرأ كل لغة فنسخوا ما على تلك الألواح ثم رأوا على بعد صورة من نحاس، فذهبوا إليها فوجدوا الصورة على صورة رجل في يده لوح من نحاس، وفي اللوح مكتوب: “ليس ورائي مذهب فارجعوا ولا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا” فقال الأمير موسى بن نصير: “هذه أرض بيضاء كثيرة الأشجار والنبات والماء، فكيف يهلك الناس فيها؟”، وأمر جماعة من عبيده فدخلوا تلك الأرض فوثب عليهم من تلك الأرض من بين الأشجار نمل عظام كالسباع الضارية فقطعوا أولئك الرجال وخيولهم، وأقبلوا نحو العسكر مثل السحاب كثرة، حتى وصلوا إلى تلك الصورة، فوقفوا عندها ولم يتعدوها. فعجبوا من ذلك وانصرفوا حتى وصلوا الى الناحية الشرق. قال فلما وصلوا الى الشجر رؤا عند بحيرة كبيرة كثيرة الطير، فأمر موسى ن ينزلوا حولها فنزلوا وأمر الغواصين فغاصوا في البحيرة فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة. قال ففتح جب فخرج منه فارس من نار على فرس من نار في يده رمح من النار فطار في الهواء وهو ينادي يا نبي الله أن لا أعود، وفتح جب آخر فخرج منه فارس آخر، فقال موسى ومن معه من العلماء ليس من الصواب ان نفتح هذه الجباب لان فيها جن قد سجنهم سليمان عليه السلام لتمردهم، فاعدوا بقية الجباب الى البحيرة ثم أذن المؤذن لصلاة

العجيب أن أثر المدينة إختفى بشكل كامل أو تم إخفائه من طرف من زور التاريخ الحقيقي للبشرية
...