مقالة حول طبيعة الذاكرة استقصاء بالوضع
مقالة حول الذاكرة استقصاء بالوضع بكالوريا 2023
أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول.....مقالة حول طبيعة الذاكرة استقصاء بالوضع مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... مقالة جدلية هل طبيعة الذاكرة مادية أم نفسية
الإجابة هي
الاجابة النموذجية نموذج عن الاستقصاء بالوضع
نص السؤال : دافع عن صحة الأطروحة التالية :"إن الذاكرة وظيفة نفسية في طبيعتها ".
الطريقة :استقصاء بالوضع
طرح المشكلة : "المقدمة" : طرح الفكرة الشائعة : من الشائع عند البعض أن الإنسان يحتفظ بذاكرته من خلال جانبه المادي ، ولا دخل للنفس في ذلك .
طرح نقيضها "الموضوع" غير أن هناك من يناقض هذه الفكرة ويعمل على إبطالها كونها غير صحيحة وغير سليمة في منطلقاتها.
الإشارة إلى الدفاع عنها : و إذا كان هذا الراية صحيحا ونحن بصدد إثباته من خلال كتابة هذه المقالة .
المشكلة : فكيف نؤكد بان هذا الطرح سليم ولا يمكن دحضه بأي شكل من الأشكال ؟. وما هي الحجج والبراهين التي نعتمد عليها لنثبت أن الذاكرة وظيفة نفسية ؟ بعبارة أخرى كيف نثبت صدق هذه الأطروحة شكلا ومضمونا ؟(4)ن
عرض منطق الأطروحة :" الذاكرة من طبيعة نفسية" يرى أنصار النزعة النفسية أن الذاكرة وظيفة حيوية ترتبط بالجانب الروحي للإنسان ذلك لان الفرد يحتفظ بذكرياته على المستوى النفسي أي :اللاشعور ، ومن ثمة يمكننا أن نعتبر الذاكرة وظيفة نفسية ولا دخل للجسم فيها ، والدليل في ذلك أن الذاكرة العادة مختلفة عن الذاكرة المحضة : فالأولى مرتبط بالتكرار والثانية غير مرتبطة به ، بل ترتبط بالجانب الروحي للإنسان ، ثم إن التحليل النفسي نظر إلى الذاكرة نظرة لا شعورية : كما أن براغسون اعتبر الذاكرة ديمومة لان التذكر في ذاته يحمل تاريخا ، ضف إلى ذلك أن جميع الأحوال الذهنية والنفسية الشعورية منها واللاشعورية تؤثر في أحداث التذكر لان الذاكرة ذات طبيعة إرادية تحتفظ بالماضي دفعة واحدة . فالمصاب بمرض الحبسة لا يفقد الذاكرة ، وانما يفقد القدرة على التذكر . كما انه قد يسترجع جميع الذكريات المنسية ، تحت تأثير العوامل النفسية كالانفعال مثلا . ثم انه ليس للجسم أن يحتفظ بالذكريات ، وإنما عليه تحويلها من الماضي إلى الحاضر كما أن الذاكرة المتصلة بنشاط الجسم هي آخر ما ننسى ، فحفظ قصيدة واسترجاعها على ظهر قلب يتطلب تكرارها عدة مرات " نتيجة ترابطات عضلية وعصبية "وإذا نظرنا إلى نظرية الكبت فهي خير دليل على مدى البعد النفسي للذاكرة . لذا قال فرويد :"أن عملية النسيان لدليل على كل التجليات اللاشعورية الموجودة فينا ".(4)ن
عرض منطق الخصوم ونقده : من غير المبالغ فيه أن نقول للأطروحة السابقة خصوم ، ألا وهم أنصار النزعة المادية أمثال الفيلسوف ريبو الذي يرى بان الذاكرة وظيفة فيزيولوجية في جوهرها . إذ الدليل على ذلك الإصابات الدماغية التي تصيب منطقة "بروكا" يقول ريبو :"إن إدراك الحوادث يترك فينا أثارا مادية ناتجة في الدماغ يمكننا إثارتها مرة أخرى " كما انه يقر بان أمراض الذاكرة الحسية والحركية منها تعود إلى الإصابات الدماغية التي تصيب منطقة التلفيف الثالث من الجهة الشمالية للدماغ ، وهذا الآمر هو ما يجسده الفيلسوف تين بقوله:" إن للذكريات وعاء تحفظ فيه هو المخ "وهذا الموقف هو ما نادى به من قبل ابن سينا.
نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن هذا التفسير المادي للذكريات لقي انتقادات أدت إلى إبطاله من ناحية الشكل والمضمون . ذلك لان تقسيم الذكريات ليس دليلا على أنها وظيفة دماغية فلو كان ذلك صحيحا لا أرجعنا النسيان إلى ارتباطه بإصابة أو تلف في المخ . لكن النسيان ُيرد إلى عدت عوامل منها العامل النفسي ، فعلم النفس الجيشطالتي يقر بان حفظ قصيدة منظومة أسهل بكثير من حفظ نص نثري كون الأولى منظمة ، ثم انه لو كانت الذكريات مادية لكان فقدانها نهائيا وهذا غير ممكن . (4)ن
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية : يمكننا الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج جديدة : ذلك لان الاهتمام والرغبة عوامل تساعد في تثبيت الذكرى وترسيخها ، كما أن الذكريات التي لا نرغب فيها ونعمل على نسيانها نجد صعوبة في عملية استرجاعها لأنها تبقى ماثلة في اللاشعور . بالإضافة إلى أن اللحن الذي يؤثر في نفوسنا نحتفظ به داخل النفس وسرعان ما نسترجعه ، وهذا يدل في نظرنا على الطبيعة النفسية للذاكرة . ولو سلمنا بان للجسم دخلا في إحداث عملية التذكر ، لما كان لهذه العوامل أن تفيد ، ثم أن التحليل النفسي يؤكد : ان اغلب مداركنا تنزل إلى عمق الذاكرة حيث تستقر ، وتبقى تمارس نشاطها اللاشعوري . (4)ن
التأكيد على مشروعية الأطروحة :"الخاتمة ": بعد الأدلة التي سبق ذكرها في مقالنا يمكننا أن نستنتج بان الأطروحة القائلة :" إن الذاكرة وظيفة نفسية وليست جسمية ". أطروحة صحيحة في صيغها الفلسفي ونسقها ، ولا سبيل إلى اتهامها بالفساد والبطلان ذلك لأنها صادقة ، ومنه فالتفسير الروحي للذاكرة تفسيرا صحيح ودفاعنا عنه أمرا مشروعا وما سواه ، فهو تفسير غير مقبول .(4)ن