دراسة نصّ( شعوري)من حيث وفق المنهج النفسي بكلوريا أدبي ،تحليل نص. ياشعوري
دراسة نصّ( شعوري)من حيث المنهج النفسي بكلوريا أدبي ،تحليل نص. ياشعوري
تحليل قصيدة شعوري وفق المنهج النفسي
شرح قصيدة شعوري بكالوريا أدبي
تحليل قصيدة وفق المنهج النفسي
شرح و،تحليل نص. ياشعوري
بكلوريا أدبيّ
دراسة نصّ( شعوري)من حيث المنهج النفسي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ دراسة نصّ( شعوري)من حيث المنهج النفسي بكلوريا أدبي ،تحليل نص. ياشعوري
.
الإجابة
بكلوريا أدبيّ
- دراسة نصّ( شعوري)من حيث المنهج النفسي:-
تعدّدت المناهج النقديّة التي حاولت دراسة وتحليل النصوص الأدبيّة، ولعلّ من أهمّها المنهج النفسيّ الذي يعتمد معطيات علم النفس، و يعتبر النصّ الأدبيّ وثيقةً تعريف بنفسيّة الكاتب.
-معاني النصّ :
استهلّ الشاعرنصّه في المقطع الأوّل بخطاب شعوره وتحميله مسؤوليّة الآلام والأحزان والأمراض،وذلك من خلال وصفه لمعاناته النفسيّة والجسديّة ،
أمّافي المقطع الثاني فقد حاول الشاعرأن يهربّ من حالة" الشعور"أي الواقع الأليم الذي يعيشه ،إلى حالة " اللاشعور " وذلك بإسداله الستار على الماضي الكئيب والتحليق بعيداً في عالم الخيال بحثاً عن الحياة السعيدة في عالم النجوم والقمر والنعيم والشمس.
-الظاهرة النفسيّة :
كشفت المعاني السابقة معاناةً نفسيّة عميقة مصدرها إخفاقٌ في الحبّ ،وأمنيات خائبة،وآمال منكسرة،شكّلت صراعاً بين الشعور وهو الواقع الأليم، واللاشعور وهوالأحلام السعيدة في المستقبل.
-دراسة المحتوى الكامن (تأويل الظاهرة):
تنطوي الأبيات على معاناة من ماضٍ كئيب شكّل أزمةً نفسيّة للشاعر وتسبّب له بآلامٍ جسديّة، انعكست على واقعه وحياته مما دفع الشاعر لتناسي آلامه والسموّ فوق معاناته، باتّخاذ الفنّ وسيلة للتعبيرعن رغباته المكبوتة في اللاشعور الذي اتّخذ أشكالاً فنّيّة تمثّلت فيما يأتي :
-الألفاظ الموحية:وهي التي أوحت بمعانٍ جديدة نزعت عنها عباءة الشعور وارتدت عباءة اللاشعور من خلال معجمين لغويين هما ( المعاناة)و (السعادة)وقد ضمّ معجم المعاناة الألفاظ الآتية:{حيّة-السمّ-علّتي -حزني –عذابي}أمّا معجم السعادة فقد ضمّ الألفاظ{النجوم- قبابي-لهوي-البدر دعابي} وقد كشف المعجمان عن رغبة الشاعربتجاوز المعاناة والتحليق في عالم الخيال بحثاً عن السعادة.
-الرمز: وهو الشكل الآخر الذي اتّخذه اللاشعور للتعبير عن مكنونات النفس حيث رمزالشاعر بالحيّة إلى الشعور القاتل ومز بالعاصف للمصائب والهموم، كما رمز بالقباب والنجوم والبدر إلى الأمنيات والأحلام التي يصبو إليها.
-الصور: فقد أدّت وظيفتها في التعبير عن مكنونات اللاشعور حين تجرّدت من حسّيتها واصطبغت بما أضفاه عليها اللاشعور من خوفٍ وقلق كقوله:(ياشعوري !ياحيّةً تنفث السمّ)كما كشفت الصورعن رغبة الشاعر العارمة في تجاوز هذه المعاناة للوصول إلى الأحلام والسعادة المنشودة مثل قوله:( لجررت برد لهوي - لطمتُ خدّه بدعابي)
-وممّا سبق نرى أنّ النصّ الأدبيّ كشف عن سعي اللاشعور إلى التعبير عن مكنونات نفسه بوسائل فنّية متنوّعة شكّلت آليّات نفسيّة تجاوزت رقابة الشعور، واستطاعت أنْ ترسم صورةً لنفسيّة الشاعر التي تعاني الألم والحرمان وتتوق إلى السعادة والفرح.