في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ملخص تحضير درس الذاكرة والتذكر 3 ثانوي بكالوريا الذاكرة وأنواعها 

شرح درس الذاكرة والتذكر - الصف الثالث الثانوي علمي وأدبي

درس الذاكرة والتذكر 2022 - 2023 

الذاكرة والتذكر PDF

درس الذاكرة والتّذكّر

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص تحضير درس الذاكرة والتذكر 3 ثانوي بكالوريا 

الإجابة هي 

الدرس الخامس – الذاكرة والتّذكّر 15

أولاً- الذاكرة والتذكّر : الذاكرة بناء افتراضي يتم فيه ترميز المعلومات والاحتفاظ بها فترة زمنية ما ثم استرجاعها عند الحاجة إليها . والتذكر : هو العملية التي يتم فيها ترميز المعلومات والاحتفاظ بها ثم استرجاعها واستعادتها من مخزون الذاكرة الذي تم الاحتفاظ به .

والنسيان هو إخفاق الفرد في استرجاع المعلومات لسبب ما ، والنسيان ضياع المخزون أو عدم القدرة على استرجاعه بشكلٍ كلي أو بشكلٍ جزئي .

والاسترجاع عملية قد تكون كاملة أو جزئية أو لا تكون أبداً

ثانياً- آلية عمل الذاكرة : تُقسّم المراحل التي تحدد آلية عمل الذاكرة إلى :

- المرحلة الأولى :هي عملية استقبال المعلومات الحسية وترميزها ، وهي على شكل نبضات عصبية تصل إلى الدماغ ، وتُستقبل في الذاكرة على شكل رموز كلامية أو بصرية أو دلالية ،

- المرحلة الثانية : هي عملية تخزين المعلومات بشكل مرمّز والاحتفاظ بها لفترة ما حسب طبيعتها وأهميتها .

- المرحلة الثالثة : استرجاع المعلومات واستحضارها إلى ساحة الوعي والشعور عندما يحتاج الشخص ذلك 

وهذه العملية تأخذ أحد شكلين : التذكر وهو استدعاء المعلومات من الذاكرة دون مساعدة .

والتعرّف : وهو استحضار المعلومات بالاستعانة بمفاتيح أو إيحاءات كالأسئلة الموضوعية .

ثالثاً – أنظمة الذاكرة : تتألف الذاكرة في نظام معالجة المعلومات من ثلاثة أنظمة (مكونات )

رئيسة تشبه أنظمة معالجة المعلومات في الحاسوب ، وتتمثّل في :

1- الذاكرة الحسية أو ما يُسمى المسجلات الحسية .

2- الذاكرة قصيرة المدى أو الذاكرة العاملة .

3- الذاكرة طويلة المدى . 

ويتم التمييز بينها وفق أسس ومعايير محددة هي :

1- السعة : تتمثل في كمية المعلومات التي يستطيع النظام الاحتفاظ بها في لحظة ما .

2- شكل التمثيلات التي يحتويها النظام : ويتمثل في طبيعة التغييرات والتحويلات التي تجري على المثيرات في النظام .

3- مستوى التنشيط :أي مدى استمرار المعلومات في النظام وديمومتها ، وهناك ثلاثة مستويات من التنشيط هي :

* التنشيط المؤقت السريع : يدوم أقل من ثانية ، ويحدث في الذاكرة الحسية ، ويركز على الخصائص الفيزيائية للمثيرات أو المنبهات .

* التنشيط المؤقت القصير : ويدوم بضع ثوان ، ويحدث في الذاكرة العاملة ، ويركز على التمثيلات المعرفية وعمليات الترميز للمثيرات . 

* التنشيط طويل المدى : يعبّر عن التغيير المستمر والدائم في الجهاز العصبي كما في الذاكرة طويلة المدى .

4- أسباب النسيان في كل نظام : فقدان المعلومات في كل نظام له أسباب مختلفة .

أ- الذاكرة الحسية : وتستقبل مقدار كبير من المعلومات عن خصائص المثيرات الحسية عبر المستقبلات الحسية التي تخص كل نوع من المعلومات البصرية والسمعية وكذلك بقية الحواس .

- وتسهم في نقل صورة العالم الخارجي على نحو دقيق على شكل انطباعات أو صور حقيقية للمثيرات الخارجية دون تشويه أو تغيير فيه في الدماغ الذي يقوم بتفسيرها وتصنيفها .

- والوظيفة الرئيسة للذاكرة الحسية : هي الاحتفاظ بالمعلومات فترة تكفي لمزيد من معالجتها ،

ولكل حاسة سجل حسي خاص بها يخزن كمية معينة من المنبهات لأجزاء من الثانية قبل أن تُرسل وتُخزن في الذاكرة قصيرة المدى .

- تتألف الذاكرة الحسية من مجموعة مستقبلات كل منها يختص باستقبال نوع خاص من المعلومات وسوف نحلل الذاكرة الحسية البصرية والذاكرة الحسية السمعية .

= الذاكرة الحسية البصرية : وتستقبل الصور الحقيقية للمثيرات الخارجية كما هي في الواقع ، 

والاحتفاظ بها على شكل خيال يُسمى ( أيقونة ) وهو ما يعطيها اسم الذاكرة الأيقونية 

ويتم ذلك دون معالجة للمعلومات البصرية ، مع إمكانية إخضاعها لبعض التحليل لإصدار السلوك الملائم .

= الذاكرة الحسية السمعية : وهي ذاكرة الأصداء الصوتية ؟ لأنها مسؤولة عن استقبال الخصائص الصوتية للمثيرات البيئية ، وهي تستقبل صوراً مطابقة للخبرة السمعية التي يتعرض لها الفرد في العالم الخارجي .

- وتمتاز بقدرتها على استقبال أكثر من مدخل حسي سمعي من مصدر واحد أو من عدة مصادر في الوقت نفسه ، أما تمييز الأصوات يعتمد على السياق الذي تحدث فيه وحسب طبيعتها ، ويحدث فقدان الآثار الحسية السمعية بسبب عامل الانحلال حيث تعمل الأصوات الجديدة على إزالة الآثار الحسية للخبرات السمعية السابقة لتحل محلها .

ب- الذاكرة قصيرة المدى : وهي المحطة الثانية للمعلومات ، وتشكّل مستودعاً مؤقتاً للتخزين يتم فيه الاحتفاظ بالمعلومات لفترة قصيرة تتراوح بين 5- 30 ثانية ، ويجري على المعلومات بعض التغيرات والتحويلات .

- وتُسمى ( الذاكرة العاملة ) ؟ لكونها تستقبل المعلومات التي انتبهنا لها من الذاكرة الحسية ، وتقوم بترميزها ومعالجتها بشكل أوّلي ، ثم اتخاذ القرار المناسب باستخدامها أو التخلّي عنها أو إرسالها إلى الذاكرة طويلة المدى ، حيث يتم استخلاص بعض معانيها وربطها وتنظيمها وتحويلها إلى أداء تذكُّري .

خصائص الذاكرة قصيرة المدى

1- تستقبل المعلومات التي يتم الانتباه إليها فقط ومعالجتها .

2- قدرتها الاستيعابية محدودة جداً ، فسعتها تتراوح بين 5- 9 وحدات 

( والوحدة : أصغر رمز له معنى ) فالرقم وحدة والحرف وحدة ومثله الكلمة والجملة .

3- تمثل الذاكرة قصيرة المدى الجانب الشعوري من النظام المعرفي (الوعي التام ) وهي حلقة الاتصال بين الإنسان والعالم الخارجي المحيط به .

4- تحتفظ بالمعلومات لفترة لا تتجاوز 30 ثانية حسب طبيعة المعلومات ومستوى التنشيط .

5- وتشكّل حلقة الوصل بين الذاكرة الحسية والذاكرة طويلة المدى ، فهي تستقبل الانطباعات الحسية من الذاكرة الحسية ، وتعمل على استرجاع الخبرات المرتبطة بها من الذاكرة طويلة المدى وترميزها واستخلاص المعاني منها ، وتحديد الإجراءات السلوكية المناسبة للمثيرات .

6- يتم ترميز المثيرات فيها على نحو مختلف عما هي في الواقع الخارجي، حيث تأخذ المثيرات أشكالاً متعددة من التمثيلات حسب غرض معالجتها، وطبيعة عمليات التحكم التي يتبناها الفرد

فقد يتم تمثيلها لفظياً أو بصرياً أو غير ذلك .

ج- الذاكرة طويلة المدى : وهي المستودع الثالث في نظام معالجة المعلومات ، وفيه تستقر الذكريات والخبرات بصورتها النهائية ، على شكل تمثيلات عقلية بصورة دائمة ، بعد ترميزها ومعالجتها في الذاكرة العاملة ، ويستمر وجودها في هذه الذاكرة وقد يمتد مدى حياة الفرد ، والتخزين فيها نهائي لا مرحلي ومستقر ، فالمعلومات التي تُخزّن فيها لا تُفقد و لا يزول أثرها

- وتمتاز الذاكرة طويلة المدى بسعتها الهائلة على التخزين ، وتوجد فيها الخبرات والمعلومات غير المحدودة القديمة والحديثة معاً .

- وتشتمل الذاكرة طويلة المدى أنواعاً مختلفة من التمثيلات المعرفية المرتبطة بالمعاني والدلالات والألفاظ والصور والروائح و المذاقات والأصوات والإجراءات وغيرها .

- تستقبل الذاكرة طويلة المدى المعلومات المرمّزة التي تم تحويلها إلى تمثيلات عقلية معينة من الذاكرة قصيرة المدى ، وتقوم بتنظيمها لتخزّن على نحو فعّال .

فالمعلومات تتأثر بعدة عوامل منها طبيعة التغيرات الفيزيائية و الفيزيولوجية في الجسم ولاسيما الدماغ ، كما تتأثر بالمعلومات الجديدة ، والعمليات المعرفية التي يتم تنفيذها ، فيحدث تغيير على الخبرات الموجودة فيها أثناء استدعائها ، إذ إنها تخضع للعديد من المعالجات في الذاكرة قصيرة المدى ، ويُعاد تنظيمها لتبدوا أكثر وضوحاً ومنطقية .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
درس الذاكرة والتّذكّر

شرح درس الذاكرة والتذكر - الصف الثالث الثانوي (علمي وأدبي)

اسئلة متعلقة

...