في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

الوندال ويكيبيديا، بحث ودراسات عن قبائل الوندال ونسب الجرمان تاريخ الوندال و في الاصول الجرمانية للجزائريين

الوندال من الشعوب الجرمانية ويكيبيديا 

المملكة الوندالية البداية والنهاية 

اصل عائلات الجرمان والوندال في الجزائر 

تاريخ الوندال باختصار 

قبائل الوندال 

الشعوب الجرمانية PDF

الوندال حاليا

بحوث ودراسات عن قبائل الوندال

خريطة الوندال

القبائل الجرمانية وسقوط الإمبراطورية الرومانية

لغة الوندال

أسباب سقوط الوندال

الوندال في المغرب pdf

صفات الجرمان

حرب الفاندال ويكيبيديا

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................الوندال ويكيبيديا، بحث ودراسات عن قبائل الوندال ونسب الجرمان تاريخ الوندال و في الاصول الجرمانية للجزائريين

وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

الوندال ويكيبيديا 

تاريخ الوندال و في الاصول الجرمانية للجزائريين.

ملاحظة هل الوندال قبائل عربية : هذا ما اثارت كثير من الدراسات أن الجزائريين المنحدرين من اصول جرمانية  يبلغ عددهم ما بين 05 و 08 ملايين جزائري ،علما ان الوندال هم الشعب الوحيد (من غير العرب) الذي نزح الى شمال افريقيا و لم ينسحب الى غاية اليوم و هو يعيش اليوم بيننا و يتواجد اساسا شمال الجزائر و تونس"

قبائل الوندال في الجزائر – les Vandales en Algérie

المملكة الوندالية في إفريقيا الشمالية (429- 533)

سنقدم لكم نبذة مختصرة عن تاريخ الوندال في شمال افريقيا وخصوصا بالجزائر المعاصرة، سنتحدث عن أصولهم  من أين جاؤوا  كيف دخلوا للجزائر ، تعدادهم ، قبائلهم، مملكتهم التي أسسوها ، عاصمتها ، حدودها وأقصى اتساعاتها ـ وصولا إلى سقوط دولتهم .

قبيلة الوندال الاصلية

أصل ونسب قبائل الوندال في الجزائر والمغرب :

الوندال هم قبائل من أصل جرماني وموطنهم الأصلي هو في شرق أوربا  وبالتحديد  المنطقة المحصورة بين نهر الدانوب جنوبا و نهر الرين غربا و نهر دينستر شمالا ( أغلبها اليوم تتبع لدولة رومانيا وأجزاء من هانغاريا وأوكرانيا وصربيا)

ومع مرور الوقت تمددوا ناحية الشمال الغربي واستوطنوا المنطقة الجنوبية لبحر البلطيق( المُوضح في الخارطة ) شمال ألمانيا . ثم امتد نفوذهم حول ضفاف نهر الرين ناحية الغرب ،ثم زحفت قبائلهم وبدأت تنتشر تتدريجيا ، في كل من الجنوب الغربي لألمانيا خلال القرن الرابع الميلادي ثم تقدمت إلى بلاد الغال “فرنسا حاليا “ووصلت الى اسبانيا عام 409م . وفي عامين 429 إلى 430 م كان دخول قبائل الوندال بقيادة جينسريك-جنسريق إلى الجزائر وتونس التي أسسوا في أراضيها مملكة الوندال ( Royaume vandale )

يُقسم المؤرخون قبائل الوندال لمجموعتين كبيرتين

( السيلنغ و هاستينغ silings et hastings )

القسم الثاني ( قبائل الهاستينغ ) وهي المعنية بهذه الدراسة ، فهي التي واصلت هجرتها نحو الجنوب ولم تتوقف حتى أسست مملكة كبيرةعلى الضفاف الجنوبية للبحر المتوسط ( في تونس والجزائروأجزاء من ليبيا ) واشتهرت بعدائها الشديد للرومان وشنت العديد من الهجمات على الامبراطورية الرومانية ، وقبل استلائهم على قرطاج ومدن شمال افريقيا كانوا قد سيطروا تقريبا على كل الأراضي الاسبانية ، كان أول ملك للهاستينغ الوندال ، يدعي ( Gundéric ) الذي وحد قبائل الهاستينغ وجعلهم قوة عسكرية ضاربة في البحر المتوسط ، توفي قبل أن يرى مشروعه يتحقق ، ذلك المشروع والحلم المتمثل في الاستلاء على شمال افريقيا وقرطاج التاريخية ، ثم خلفه في الملك ابنه الملك جنزريق Geiserich ( Genséric ) الذي واصل تحقيق حلم أبيه ، اشتهر هذا الأخير بممارساته البربرية ، فكان يرتكب الكثير من الابادات الجماعية بجيشه الجرار ولا يبقي لا طفلا ولا امرأة ، علاوة على إقدامهم بقطع الأشجار وإتلاف المزروعات ( حرب الأرض المحروقة ضد خصومهم ) ، ويذكر المؤرخون أنهم عندما استولوا على كالما = قالمة من الرومان قاموا باغتصاب نسائها وقتل رجالها وحرقها ونهبها ، وهو نفس الأمر الذي فعلوه عندما أغاروا على عاصمة الامبراطورية الرومانية وقرطاج وكل المدن التي كانت تقاوم سلطتهم وتمددهم وبسبب تلك الأفعال اعتبرت القبائل الوندالية كقبائل ( بربرية همجية متعطشة للقتل والتدمير والتخريب والإغتصاب ) لكن بعض المؤرخين يقولون أن مؤرخي الرومان بالغوا في تشويه صورة الوندال وأن تلك الأساليب التي يعيبونها على ا لوندال طبقتها جيوش الرومان من قبلهم ، وهم (أي الوندال) ما اعتمدوها إلا لزرع الرعب في قلوب أعدائهم خصوصا بالنسبة لملكهم الجديد الذي يطمح لاخافة أعداء والده ( الرومان ) وهو ما وقع ، إذ لم يستطع هؤلاء ايقاف الزحف الوندالي على مناطق نفوذهم في شمال افريقيا، والذي إستطاع القضاء على الملك الروماني الذي دام لقرون عديدة وذلك في أقل من 20 سنة فقط.

سبب هجرتهم لشمال إفريقيا :

تاريخ الوندال والقوط 

لعل من أهم الأسباب التي جعلت الوندال يفكرون في مواصلة زحفهم نحو الضفة الجنوبية ، هو تلك الحرب الطاحنة التي وقعت بينهم وبين جيرانهم قبائل القوط في إسبانيا ، تلك الحرب التي راح ضحيتها ، اخوانهم من قبائل السيلنغ – السيلنخ الوندالية ، ولتجنب نفس المصير كانت أعين زعماء قبائل الهاستينغ الوندالية ، في مقدمتهم ملكهم ( جنزريق ) متوجهة نحو الجنوب وأراضي افريقيا الخصبة (خصوصا الجزائر وتونس ) ، و كانت الفرصة الأساسية التي استغلها الوندال لدخول افريقيا تتمثل في نداء الاستعانة الذي وجهه الحاكم الروماني في مدينة سبتة فقد قامت حكومته بعزله عام 427م فعصى امرها و استنجد بالهاستينغ الوندال الذين كانوا يحكمون اسبانيا فلبوا طلبه وعبروا مضيق جبل طارق الى افريقيا عام 429م بقيادة “جزريق”

عدد الوندال الأوائل وكيف سيطروا على الولايات الرومانية :

عدد قبائل الوندال 

بلغ عدد قبائلهم التي عبرت المضيق أكثر من 80000  من الوندال الهاستينغ من بينهم خمسة عشر الف إلى عشرين ألف مقاتل، حسب ما ذكره المؤرخ ( Victor de Vita )

وكان معهم الكثير من حلفائهم من قبائل الأوربية القريبة منهم نسبا : (Alains, Goths et Suèves).

ونزلت قبائلهم على الشواطئ المغربية ثم تمركزوا بنواحي مدينة الغزوات (شمال تلمسان اليوم ) فاستطاعت قبائلهم عبور المتوسط بدون أي عوائق تذكر واستولت على كل شئ يوجد في طريقها وكانت أول مواجهة عسكرية هي تلك التي استطاعوا من خلالها القضاء على الحامية العسكرية الرومانية في آلتافا ( بمنطقة أولاد ميمون شرق تلمسان ) ، ومن ثم استولوا أولا على أراضي ( مورتانيا الطنجية ) نسبة لمدينة طنجة بالمغرب عاصمة الولاية الرومانية ، ثم شنوا هجوما ساحقا من بعدها على عاصمة ( موريتانيا القيصرية ) نسبة لعاصمتها : مدينة قيصر = شرشال غرب العاصمة الجزائرية اليوم ، ومن بعدها استولوا على كل أراضي ( موريتانيا السطايفية ) حتى وصلوا شرقا إلى مدينة ( هيبون = عنابة ) فحاصروها طيلة 14 شهر واستولوا عليها ، القديس أوغستا الشهير توفي خلال ذلك الحصار . وكان يسعى قبل وفاته لعقد الصلح بين القائد الروماني لافريقيا بونيفاس و الحكومةالرومانية بروما .فطلب بونيفاس حاكم هيبون بعد ان اعادته روما الى ولايته من قبائل الوندال الرحيل عن افريقيا فاعلنوا عليه الحرب وهزموه وحاصروه حتى اخرجوه منها سنة431م واستولوا على ملكه وولايته كلها .

مدينة بجاية الجزائرية عاصمة لأول مملكة للوندال في شمال إفريقيا :

،،،، 

بعد إستلائهم على الولايات الغربية لروما في افريقيا ( ولاية موريانيا الطنجية ، ومورتانيا القيصرية ، ومورتانيا السطايفية ) كان لا بد للوندال من عاصمة ادارية يديرون منها شؤون مملكتهم الحديثة النشأة ، فاتخذوا مدينة سالداي ( الاسم الفينقي لمدينة بجاية الحالية ) عاصمة لهم واتخذوها منطلقا للهجوم على المدن الرومانية خصوصا ، هيبون = عنابة ، وسيرتا = قسنطينة ، وقرطاج شمال تونس ، وبعد سقوط هذه الأخيرة في أيديهم ، نقلوا عاصمتهم من سالداي (بجاية ) إلى مدينة قرطاج سنة 455 م، والتي واصلوا منها غزوهم والتمدد شرقا ناحية طرابلس بليبيا وشمالا ناحية جزر البحر المتوسط التي تفصلهم عن روما. la Corse , la sicile , la Sardaigne , les Baléares , l’île d’Ischia jusqu’à l’entrée du golfe de Naples(مالطا ، سيسليا ، سردينا ، جزر الباليار ، جزيرة ايشتيا ..خليج نابلس )

وأسس الوندال بذلك أول مملكة ( دولة ) ملكية وراثية في شمال افريقيا ، توارث على عرشها ستة (6) ملوك ، أشهرهم : مؤسسها الملك جنسريق زعيم قبائل الهاستينغ الوندالية.

لم يستطع الرومان بعد 6 سنوات من دخول قبائل الوندال إلى افريقيا، القضاء عليهم عسكريا أو ايقاف زحفهم نحو الشرق وانهزموا أمامهم في جل المعارك العسركية وكانت أهمها معركة ( كالما = قالمة ) التي سيطروا عليها سنة 430، فقررالرومان أخيرا اللجوء إلي الحلول السياسية والدبلوماسية فعقدوا معهم اتفاقية هيبون ( عنابة ) سنة 435 ، التي وصفت الوندال لأول مرة ( كشعب صديق لروما )

“هذا بعدما كانت روما تصفهم من قبل “بالشعوب الهمجية ( peuples barbares ),ولكن كل تلك الحلول بائت بالفشل أمام رغبة الوندال الشديدة في التمدد وتأسيس مملكة ( وامبراطورية ) لهم بشمال افريقيا ، وهو ما حدث ، إذ استولى الوندال على سيرتا ( قسنطينة ) وأعلنوا إنشاء ما سموه ( المملكة الوندالية في افريقيا ) عاصمتها سالداي ( بجاية ) ولم يكتفوا بذلك بل كان أشهر ملك للوندال آنذاك يستعد للاستيلاء على عاصمة الفينقيين التاريخية ، مدينة قرطاج العظيمة , وكان لهم ما أرادوا سنة 439 ،عندما حاصر الوندال مدينة قرطاج واستولوا عليها وانتزعوها من أيدي الرومان ، ثم عٌقد صلح آخر مع الرومان سنة 442 لكن جنسريق لم يحترم هذه الإتفاقية أيضا ,ولم يقف عند إفريقيا ( تونس والجزائر) بل إستولي علي طرابلس ( عاصمة ليبيا الحالية ) وعلي كل الجزر التي تفصل روما عن افريقيا ، وبعد 20 سنة من دخول قبائل الوندال لإفريقيا عبر مضيق طارق ، استطاعوا خلالها السيطرة التامة على كل مدنها وولاياتها الرومانية وصولا لطرابلس شرقا وسواحل ايطاليا الجنوبية وأصبح ملكهم ( جنسريق ) هو السيد الحقيقي على إفريقيا من أقصاها إلي أقصاها وهدد الامبراطورية الرومانية من جنوبها بعدما فشل أجداده في القضاء عليها عندما كانوا في شمالها .فشنوا عليها إنطلاقا من شواطئ قرطاج (تونس ) هجوما مفاجئا سنة 455 استطاعوا من خلاله الوصول لروما عاصمة الامبراطورية الرومانيا وتدميرها ونهبها .

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي أسباب سقوط دولة الوندال 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

أسباب سقوط الوندال

  • سقوط المملكة (الدولة ) الوندالية في إفريقيا

من أهم الأسباب التي أدت لسقوط هذه الدولة الوندالية التي شملت أراضي شاسعة من شمال افريقيا تمتد من طرابلس إلى طنجة ، كانت تتمثل أساسا في سوء إدارة تلك الدولة لتركيبة المجتمع في شمال إفريقيا ففي عهد الوندال مابين ( 430-534) كان المجتمع مكون من خليط من الشعوب منها القبائل الجبلية للبربر الأمازيغ والمستوطنين من الرومان والوندال ومن إنتقل معهم من الغوط والآلان، وبقايا الفينقيين والأرستقراطيين ‘ إذ شهدت هذه التركيبة عدة تصادمات بسبب التمميز والحكم الدكتاتوري الوندالي وأساليبهم الهمجية في قمع أي تحرك أو مطالب مشروعة ، بالاضافة لعدم تسامح الوندال مع الأديان الأخرى فمارسوا قهرا شديدا ضد الديانة الكاثوليكية وأتباعها في شمال افريقيا باعتبارها ديانة عدوتهم اللدود (روما) فهدموا الكنائس وقتلوا الكاثوليك ورموزهم الدينية وشردوهم ( كان الوندال متعصبين للمذهب الاريوسي ) ,فأدي بهم ذالك إلي ممارسة سياسة البطش علي الأرثدوكس والكاثوليك والعناصر الرومانية والليبية المناؤئة للأريوسية , فشكلوا كتلة معادية ومعارضة للمحتليين. ومن نتائج ذلك : تحالف القبائل البربرية الجبلية في منطقة طرابلس والأوراس مع البيزنطيين لاسقاط حكم الوندال

بالاضافة للاضطرابات الداخلية التي سببتها سياستهم الجرمانية المتطرفة مع مخالفيها ، كان نفوذ البيزنطيين يتنامى بسرعة شديدة وهو ما ممثل تحدي كبير أمام الدولة الوندالية وهو التحدي الذي لم يستوعبه حكام الوندال الذين دخلوا في حروب فيما بينهم بينما جارهم الجديد يزداد قوة ، وهو بالفعل ما حدث إذ استطاع البيزنطيون القضاء نهائيا على حكم الوندال من شمال افريقيا واستولوا على أراضيهم ومملكتهم ونصبوا أنفسهم الحكام الجدد لإفريقية ( الجزائر تونس طرابلس ) بعد أزيد من قرن من حكم سلالات الوندال لها .ورغم أن عدد الوندال تضاعف حسب المؤرخ فيكتور دو فيتا الذي قال أن عددهم بلغ حوالي ربع مليون وندالي ( أزيد من 200 ألف وندالي ) في شمال افريقيا بعد قرن من دخولهم إليها ، إلا أن انقساماتهم وصراعهم على الملك والشهوات لم ينفع كثرتهم من مقاومة 16 ألف مقاتل الذين أرسلهم الحكام الجدد للمنطقة ( البيزنطيين ) لاستعادة شمال افريقيا من الوندال

واستطاع الامبراطور البيزنطي جيشنياتوس الكبير ملك قسنطينية ( تركيا ) , من إعادة وحدة الإمبراطورية الرومانية بقسمها الشرقي والغربي تحت سلطته , وكانت أول خطوة له هو البدأ بإحتلال مملكة الوندال حتي يعيد شمال إفريقيا ,وأرسل جيشا بقيادة لبليزار. الذي حشد من الجند البيزنطي ما يقارب 10 ألاف من المشاة و5 ألاف من الفرسان بعضهم من جند المقاطعات والبعض الأخر من حرسه الخاص و600من قومية الهان و400من فئة الهيرول وكان مجموع الجيش 16 ألف رجل . وأقلع الأسطول من القسطنطينية (تركيا ) يوم 22جوان سنة 533م .. . وبعد 16 يوما من الإنطلق وصلت السفن البيزنطية إلي جزيرة صقلية التي أصبحت مقرا للعمليات العسكرية ونقطة إنطلاق إلي شمال إفريقية,وانقسمت قبائل البربر (الامازيغ المحلية ) فبينما فضل بربر طرابلس مساندة البيزنطيين فضل بربر موريتانيا السطايفية و سيزارية مساندة الوندال بينما انحاز الرومان إلى البيزنطيين ، وعلي بعد مسافة قصيرة من قرطاجة جرت معركة برية بين الوندال والبيزنطيين في مكان يدعي ديسمو فخسر الوندال المعركة وأنسحبوا لإعادة تنظيم قواتهم حينها أصبح الطريق مفتوح أمام البيزنطيين إلي قرطاجة و رفض ملك الغوط الغربيين في إسبانيا وأمراء الهون التحالف مجددا مع الوندال إلا أنهم وصلتهم امدادات من اخوتهم الوندال من جزيرة سردينية التي كان يحكمها الملك الوندالي زازون أوطازون.. وفي شهر نوفمبر سنة533م دار القتال في مكان يدعي تريكاماروم فقتل ملك سردينا الوندالي زازون في هذه المعركة وهرب أخوه جليمار ملك افريقيا إلي قمة جبل يدعي بابيا مع بعض رجاله الذين نجوا من القتل والأسر فحوصر من طرف مجموعة من الجنود البيزنطيين حتي أضطروا إلي الاستسلام في مارس سنة 534م وباستسلامه إنتهت مملكة الوندال في شمال إفريقا والتي دامت أكثر من قرن من الزمان.

الهامش :

بونيفاس = أحد القادة الرومان للجيوش الرومانية في إفريقيا اشتهر بحنكته العسكرية والادارية ، كان يبذل جهدا كبيرا حتى يُبقي إفريقية (شمال افريقيا ) تابعة دوما للإمبرطورية الشرعية ( الإمبرطورية الرومانية) وقد حقق على البربر عدة إنتصرات عسكرية مما أدى إلي إنتشار صيته ولكن انتصاراته تلك جلبت له أعداءا كثر في مجلس الشيوخ الروماني على رأسهم القائد العسكري ومنافسه الشديد ، القائد العام لجيوش روما ( أيتيوس ) الذي روج في روما أن بونيفاس يريد الإستقلال بإفريقية ( شمال افريقيا ) فتم عزله من منصبه سنة 427م لكنه رفض هذا القرار وتمرد على روما مما أدي إلي نشوب معارك بين جيوش روما المركزية وجيشها التابع لبونيفاس في افريقيا واستمر الحال إلى أن داهمتهم جيوش الوندال القادمة من ناحية الغرب. انضم بونيفاس إلى روما مجددا حينما أرسلت قواتها لاستعادة ملكها الذي سرقه الوندال منها في شمال افريقيا ، ففي سنة 431 م نزل بقرطاج جيش من القسطنطينية بقيادة أسبارلنجدة البلاد من الوندال وأنضم إلي جيش بونفياس ولكنهما إنهزما معا في نفس السنة

Césarée مدينة سيزار نسبة للقائد الروماني سيزار = هي اليوم مدينة شرشال

التي كانت عاصمة ولاية موريتانيا القيصرية

آلتافا = هي حامية عسكرية أنشأها الرومان شرق تلمسان بمنطقة قبيلة أولاد ميمون العامرية الحالية –

Altava ( à Ouled Mimoun, entre Tlemcen et Sidi Bel Abbes)

الآلان – Alains هم قبائل بدوية من أوربا الشرقية رافقت الوندال في هجرتهم ناحية الغرب وتأسيس دولتهمه

اسئلة متعلقة

...