طريقة كتابة المقال، ما هو فن المقال وما عناصر المقال
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي طريقة كتابة المقال، ما هو فن المقال وما عناصر المقال
الإجابة هي
======( طريقة كتابة المقال )======
ما هو فن المقال؟
المقال فنٌّ من فنون الكتابة يتمثَّل في نص إنشائي ذي طول محدود، يدور حول موضوع ما بحيث يضع فيه الكاتب ما يشاء من مبادئ وأفكار ومشاعر وفق أسلوب خاص به.
وبناءً على ذلك يمكننا القول إن المقال ليس حشدًا من المعلومات، ولا يمكن أن تكون غايته هي نقل المعرفة وحسب، بل ينبغي أن يتوفر فيه عنصر التشويق والجذب ويضم بين جنباته شيئًا من شخصية الكاتب، سواء في أسلوبه أو طريقة عرضه للموضوع.
******
عناصر المقال:
وحين يبحث شخص ما عن كيفية كتابة مقالة باللغة العربية فإنه يجد أن أي مقال ذي مواصفات جيدة لا بد أن يحتوي على عدد من العناصر الأساسية، ومنها:
- العنوان الجذَّاب.
- المقدمة الشيِّقة.
- الفكرة المطروحة من زاوية جديدة.
- الأسلوب غير التقليدي.
- الخاتمة.
- التنسيق.
- الخلوُّ من كافة الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية.
ولنُلقِ نظرةً على كل عنصر على حدة:
العنوان الجذَّاب:
هو من عوامل جذب القارئ لقراءة المقالة حين يلفت نظره عنوان جذَّاب فيُصيبه الفضول لمعرفة عمَّاذا يتحدث الكاتب، ولخلق عنوان جذَّاب يمكن للكاتب أن يتَّبع هذه النصائح:
☆ أن يكون العنوان بسيطًا لا هو بالطويل جدًّا ولا بالقصير جدًّا.
أن تكون هناك علاقة وثيقة بين العنوان ومضمون الموضوع.
أن يكتنفه بعض الغموض الذي يُثير فضول القارئ.
أفضل العناوين ما تبدأ بكلمة “كيف” أو “لماذا” أو ما يكون على صيغة سؤال أو صيغة أمر، أو صيغة أفعل التفضيل، أو يكون مُحاكاة لجمل شهيرة، أو يبدأ بأرقام مثل “10 خطوات لـ..”.
=======
كيف تفتتح مقالك؟
من القواعد الأساسية في فنِّ كتابة المقالات هو صُنع مقدمة تُمثِّل تهيئة نفسية للقارئ، وعن طريقها يكون متشوقًا لمعرفة ما تحتويه باقي السطور، بحيث لا تتعدَّى المقدمة أربعة أو خمسة أسطر، ويمكن أن تحوي أسئلة أو قصة قصيرة أو معلومات غريبة أو اقتباس.. إلخ.
عُمق الفكرة ووضوح الأسلوب:
من المهم أن تكون أفكارك متسلسلةً ومُرتَّبةً يؤدِّي بعضها إلى بعض، وينبغي الابتعاد عن فوضى الأفكار، والتي من شأنها تشتيت القارئ، وخروجه من المقال بلا شيء، كما ينبغي الكتابة بأسلوبك المميز البعيد عن الأساليب التقليدية، وكذا الألفاظ المُعقَّدة الغامضة التي تحتاج إلى جهد لتفسير كُنهِها، كذلك ينبغي التنويع في الأساليب كاستخدام أساليب النداء، والاستفهام، والتعجُّب، والحوار، وغيرها.
الخاتمة:
وفيها عرضٌ سريعٌ لأهم ما ورد في المقال، ولا تحتوي على فكرة جديدة، بل هي بمثابة وداع للقارئ، ويمكن أن تكون خاتمة المقال مميزةً عن طريق أن يدع الكاتب فرصة للقارئ بالتفاعل معه كأن يضع نهايةً مفتوحةً تحثُّ القارئ على التفكير أو دعوة للقارئ بالمشاركة بتجاربه حول هذا الموضوع.
التنسيق:
من أهم ما ينبغي مراعاته أثناء كتابة المقالات التنسيق الجيِّد لها، والذي يُريح عين القارئ ويعطيه دفعةً لإكمال قراءته إلى النهاية، والمقال الذي يوصف بأنه ذو تنسيق جيِّد هو الذي يكون:
- على هيئة فقرات منفصلة كل فقرة تُعنى بفكرة مستقلة.
- عنونة كل فقرة على حدة بما يناسبها.
- إدراج شواهد وأدلَّة مُدعمة للموضوع.
- استخدام علامات الترقيم في أماكنها الصحيحة.
بعد الانتهاء من الكتابة:
الخطوة الرئيسية بعد الانتهاء من كتابة المقال هي مراجعته وقراءته بصوت عالٍ للتأكد من احتوائه على جميع عناصره، واستيفاء جميع شروطه، وسلامة تراكيبه وألفاظه، بحيث يتم تعديله إن احتاج إلى ذلك.
بعض الأخطاء التي قد يتم ارتكابها أثناء كتابة المقال:
- إطالة المقدمة دون داعٍ.
- عدم وجود فواصل أو فقرات أو عناوين فرعية.
- عدم استخدام علامات الترقيم أو استخدامها في غير مكانها الصحيح.
- الطول المُبالغ فيه للمقالة وحشوها بكلام غير ذي جدوى أو التشعُّب والدخول في مواضيع متفرعة.
- عدم تنسيق المقال شكلًا من حيث الخطوط وضبط السطور، وغير ذلك.
- عدم اختيار عنوان مناسب ومميز للموضوع.
- عدم مُراعاة الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية.
تلك هي أهم الإرشادات البسيطة في كيفية كتابة المقالة باللغة العربية، وأهم العناصر التي تجعل منه مقالًا يشدُّ القارئ من بداية وقوع نظره على العنوان المميز، وحتى نهاية السطور، دون أن يشعر بمللٍ، بل إن المقال قد يُضيف إليه جديدا ..