بحث عن الانفعالات ويكيبيديا الانفعالات وأنواعها وأضرار الانفعالات في علم النفس
ملخص الانفعالات وأنواع الانفعالات في علم النفس بدون تحميل أمثلة على أنواع الانفعالات ويكيبيديا
بحث عن الانفعالات pdf
أنواع الانفعالات في علم النفس
الانفعالات في علم النفس PDF
أضرار الانفعالات
بحث عن الانفعالات في علم النفس doc
تعريف الانفعالات لغة واصطلاحا
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن الانفعالات ويكيبيديا الانفعالات وأنواعها وأضرار الانفعالات في علم النفس
الانفعالات
تعريف الانفعال :
1- حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات فسيولوجية حشوية وتعبيرات حركية .
2- حالة تأتي الفرد بصورة مفاجئة .
3- يتخذ صورة أزمة عابرة لا تدوم طويلا .
التفريق بين الانفعال ومصطلحات أخرى :
الانفعال والعاطفة :
العاطفة : استعداد ثابت نسبيا مركب من عدة انفعالات تدور حول موضوع معين . مثل : الحب والكره .
أما الانفعال فهو حالة مؤقتة لا تدوم إلا إذا تكررت الظروف المثيرة للانفعال ،أو أطال الفرد التفكير في تلك الظروف .
الانفعال والحالة المزاجية :
حالة معتدلة نسبيا تغشى الفرد فترة من الزمن أو تعاوده بين الحين والآخر .
فالحالة المزاجية أقل عنفا وأطول بقاء من الانفعال .
الانفعالات والدوافع :
سواء اعتبر الانفعال مصاحبا للدافع ،أو ناتجا عن إحباط الدافع ،فهو يعتبر دافعا لأنه نوع من التوتر الذي يسعى الفرد لخفضه كي يستعيد توازنه .
أنواع الانفعالات :
فطرية ومكتسبة :
انفعالات فطرية : تظهر مبكرة في حياة الفرد ومثيراتها بسيطة ،وهي أولية لا يمكن ردها إلى أبسط منها .
انفعالات مكتسبة : وهي مركبة من عدة انفعالات .
منشطة ومثبطة :
الانفعالات المنشطة : كالفرح .
الانفعالات المثبطة : كالحزن .
جوانب الانفعالات :
1 – جانب شعوري ذاتي :
هذا الجانب يخبره الشخص المنفعل ويمكن دراسته عن طريق التأمل الباطني .
و يتأثر إدراك الشخص للموقف :
بعوامل خارجية موضوعية .
وعوامل داخلية ذاتية .
والموقف الذي يثير الانفعال قد يكون :
منبها خارجيا .
أو منبها داخليا مثل التذكر والتوقع .
2 – جانب خارجي ظاهر :
يشمل مختلف التعبيرات والأوضاع والألفاظ ونبرات الصوت ،وهذا هو ما يحكم من خلاله عادة على سلوك الآخرين .
3 – جانب فسيولوجي داخلي :
أ) تغيرات تحدث في الدورة الدموية :
- تزداد سرعة نبضات القلب ،مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
- تنقبض الأوعية الدموية في الأحشاء الداخلية وتتسع في الأطراف والجلد ،مما يؤدي لاندفاع الدم للأطراف وإلى احمرار الوجه .
ب ) التغيرات في الأحشاء :
يقل إفراز العصارة المعدية أو ينعدم تماما مما يؤدي إلى عسر الهضم لدى المنفعل .
ج) التغيرات في الغدد :
- نشاط الغدد العرقية مما يؤدي لزيادة إفراز العرق .
- انخفاض نشاط الغدد اللعابية مما يؤدي إلى جفاف الحلق .
- زيادة نشاط الغدتين الكظريتين مما يؤدي إلى نشاط التغيرات التي تحدث أثناء الانفعال ، واستمرارها ومقاومة التعب .
د) تغيرات أخرى :
- زيادة إفراز الكبد للسكر في الدم مما يؤدي لزيادة الطاقة في الجسم التي يحتاجها الانفعال .
- اتساع شعب القصبة الهوائية .
- اتساع حدقة العين .
- زيادة التوتر العضلي .
- انتصاب شعر الرأس .
الحكم على الانفعالات :
لا يكفي التأمل الباطني للحكم على الانفعال لأن الشخص المنفعل لا يستطيع التعبير عن انفعالاته بشكل واضح .
ولا يكفي الاعتماد على التغيرات الفسيولوجية :لأنها قد تكون مشتركة بين انفعالات مختلفة .
ولا يكفي الاعتماد على التعبيرات الانفعالية فعلى الرغم من كون بعض الحركات والأوضاع منعكسة لا إرادية ،إلا أن بعض التعبيرات الفطرية يتحور من خلال التعلم وتأثير البيئة ويتخذ دلالات اجتماعية ،إلى جانب التعبيرات الإرادية التي تكون مجال للتصنع مما يموه حقيقة الانفعال، كما أن التعبيرات الانفعالية تختلف من حضارة لأخرى .
لكي يكون الحكم على الانفعال دقيقا لا بد من معرفة التعبيرات الانفعالية الظاهرة والتقرير اللفظي للشخص المنفعل ،والموقف الذي أثار الانفعال .
نظريات الانفعال :
نظرية جيمس –لينج :
فسرت هذه النظرية العلاقة بين جوانب الانفعال بأن إدراك الفرد للمثيرات يجعل الجسم يضطرب فسيولوجيا ويكون الشعور بالانفعال هو الإحساس بتلك التغيرات الفسيولوجية والجسمية .
الانتقادات التي وجهت للنظرية :
1- جميع الاضطرابات العضوية التي يقال بأنها سبب الشعور بالانفعال توجد فرادى أو مجتمعة في حالات غير الانفعال .
2- التغيرات الفسيولوجية تحدث في انفعالات يختلف بعضها عن بعض اختلافا شديدا .
3- في التجارب التي قطع فيها الاتصال العصبي بين المخ والاحشاء ظهرت على الحيوانات تعبيرات الانفعال مما يدل على أن الاضطراب العضوي ليس شرطا في الانفعال .
نظرية الطوارئ :
رأى كانون وبارد أن الثلاموس ليس مجرد ممر للإحساسات الصادرة للمخ تحت تأثير الموقف الانفعالي .
يقوم الثلاموس في نفس الوقت بإرسال الرسائل العصبية إلى لحاء المخ ليحدث الشعور بالانفعال – وإلى الأعضاء الحشوية والعضلات لتحدث الاستجابات الفسيولوجية .
أي بعد إدراك الموقف ،تحدث الخبرة الشعورية والاستجابات الفسيولوجية في نفس الوقت .
و تختلف هذه النظرية عن نظرية جيمس – لينج في كونها اعتبرت الاستجابات الفسيولوجية مساندة للشعور في الانفعال ولكنها ليست السبب فيه .
الانتقاد الذي وجه للنظرية :
أن الدراسات الفسيولوجية الحديثة أثبتت أن الهيبوثلاموس والجهاز الطرفي هما المسؤولان عن الاستجابات الانفعالية وليس الثلاموس .
* نظرية جيمس –لينج ونظرية الطوارئ لم تحلا مشكلة الانفعال ولكن ألقتا الضوء على العمليات الفسيولوجية المتضمنة في الانفعال .
نظرية تومكينز في التغذية المرتدة لتعبيرات الوجه :
ترى هذه النظرية أن بعض التغيرات الفسيولوجية والتعبيرات الوجهية مصاحبة بطريقة فطرية لبعض الانفعالات الأساسية :مثل الخوف ،والحزن ،والغضب ،والاشمئزاز ،والاندهاش ، والسعادة .
فإذا حدثت التغيرات الوجهية التي تميز انفعالا معينا ،فإن ذلك يؤدي إلى حدوث الاستجابة الفسيولوجية المصاحبة لهذا الانفعال والشعور بالخبرة الانفعالية .
ومن التطبيقات العملية على هذه النظرية : أن الإنسان يستطيع تبعا لهذه النظرية أن يتخلص من بعض الانفعالات المكدرة وأن يحل محلها انفعالات سارة بأن يقوم بالتعبيرات الوجهية التي تدل على السعادة .
كشاف الكذب :
تم الاستفادة من دراسة التغيرات الفسيولوجية المتضمنة في الانفعال بإيجاد كشاف للكذب يعمل على قياس نبظات القلب وضغط الدم وسرعة التنفس والنشاط الكهربي للجلد في أثناء الانفعال من خلال السيكوجلفانومتر .
وهو يستخدم في عمليات التحقيق ولكنه لا يعتبر دليلا قانونيا ،إلا أنه يساعد في حصر المتهمين وإجبار المجرمين على الاعتراف .