في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة ؟ 

مقالة فلسفية حول فلسفة العلوم التجريبية بين النسبية و المطلقية

تحليل نص السؤال هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة 

مقال فلسفية حول العلوم التجريبية بكالوريا 2022 

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول...هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة .. مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة 

الإجابة هي 

هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة 

طرح المشكلة : تتخذ العلوم التجريبية من الظواهر الطبيعية المادية موضوعا لها ، ومن المنهج التجريبي أسلوبا لتحليلها و تفسيرها ، ولكن عن النتائج المتوصل إليها تضاربت الآراء ، فمنهم من يرى أن نتائج العلوم التجريبية نسبية ، و منهم من يرى أنها مطلقة . و هنا نتساءل : هل نتائج العلوم التجريبية يمكن 

 ثابتة مطلقة أم نسبية متغيرة ؟ 

محاولة حل المشكلة : 

عرض الأطروحة : 

عرض منطق الأطروحة : إن نتائج العلوم التجريبية نسبية متغيرة ، أي أنها غير ثابتة و غير يقينية يقينا مطلقا ، هذا ما يراه القائلون باللاحتمية في العلم المعاصر أمثال : هيزنبرج ، ماكس بلاك ...الخ .

الحجج و البراهين : 1/- إن المبادئ التي يعتمد عليها العالم في دراساته كالإطراد و الحتمية هي : مبادئ ليست مطلقة ، و هذا ما تؤكده الفيزياء المعاصرة .فبتطور الدراسات المتعلقة بالذرة تأكد عجز هذه المبادئ عن التفسير و بناء قوانين في هذا العالم المتناهي في الصغر الذي عبر عنه هايزنبرج بمبدأ اللايقين ، و يعبر إدينجتون عن هذا بقوله : (( الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة ...ليس إلا نتيجة للطبع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون )) ، و هو ما أدى لبروز مفهوم الاحتمال في العلم التجريبي يقول ديراك : لا سبيل إلى الدفاع عن مبدأ الحتمية )) .

2- مبدأ السببية ليس مبدأ حقيقيا ثابتا يمكن أن يقوم عليه العلم اليقيني فهو - كما يرى دافيد هيوم – مجرد عادة ذهنية تولدت من خلال تعود العقل على ملاحظة تتابع الظواهر في الطبيعة ، وهو التصور الذي أثار مشكلة الاستقراء التي توضح لنا أن هذا الأخير ما هو إلا قفزة في المجهول ، فما يصدق على الجزء قد يصدق الكل هو ما يجعل من القوانين العلمية المتوصل إليها عن طريق الاستقراء غير يقينية .

3- إذا كانت الطبيعة الحسية متغيرة فمعنى ذلك أن القوانين العلمية المعبرة عن ظواهرها ستكون حتما هي الأخرى متغيرة .يقول هيراقليطس : (( لا يمكنك أن تنزل إلى ذات النهر مرتين لأن مياه جديدة تغمره باستمرار )) .  

4- تاريخ العلوم يوضح لنا أن مسيرة العلوم التجريبية ثورية تصحيحية فالكثير من القوانين عدلت أو أثب زيفها و بطلانها من خلال توالي الاكتشافات على غرار نظرية : بطليموس القائلة أن الأرض مركز الكون و كذا فيزياء نيوتن القائلة بمطلقية الزمان و المكان ...الخ .

النقد : إذا كان العلم في تقدم مستمر فإن نتائجه ليست مطلقة ( ثابتة ) ، لكن ليس معنى ذلك أنها خاطئة بل من مقتضيات الروح العلمية هي الإيمان بالنسبية ، التي تعد الطابع الأساس للحقيقة العلمية .

نقيض الأطروحة : 

عرض نقيض الأطروحة : يرى العلماء الكلاسيكيون أن نتائج العلوم التجريبية مطلقة و دقيقة ( ثابتة ) .

الحجج : 1/ لأنها مبنية على مبادئ يقينية كمبدأ الحتيمية ( نفس الشروط تؤدي بالضرورة إلى نفس النتائج ) الذي يقول عنه الفيزيائي و الرياضي الفرنسي بوانكاري : (( العلم حتمي بالبداهة ، فهو يضع الحتمية موضع البديهيات لأنه لولاها لما أمكن أن يكون )) ، فكل مايحدث في الكون من ظواهر هو نتيجة حتمية ( ضرورية ) تترتب على ما سبق من الظواهر ، و يقول في هذا الصدد لابلاس : (( إن الحالة الراهنة للكون هي نتيجة لحالته السابقة و سبب لحالته التي تأتي بعد ذلك مباشرة )) ، فالتطور الذي شهدته العلوم كان نتيجة لبناء و ضبط القوانين على مبدأي السببية و الحتمية .

2/ الإيمان بمبدأ السببية أخرج التفكير الإنساني من التفسير الأسطوري الخرافي إلى التفسير الوضعي أي مامن ظاهرة تحدث من تلقاء نفسها ، فلكل سبب يؤدي إلى حدوثها فهو إذن مبدأ ضروري . 

النقد : على الرغم من ضرورة هذا المبدأ لكن لو كان مطلقا لما تطور العلم .

التركيب : لا يمكن اعتبار نتائج العلوم التجريبية مطلقة كنتائج الرياضيات لأنه لو كانت كذلك لما تطورت ، وهذا ما تؤكده خصائص الروح العلمية التي تؤمن بمبدأ السببية فهي الأخيرة تحفز على البحث المتواصل و تطوير النتائج مرتبط كذلك بتطوير و سائل البحث و هذا لا يعتبر عيبا فيها بقدر ما هي خاصية .

حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن نتائج العلوم التجريبية تتصف بالنسبية لا المطلقية .   

     

مقالة فلسفية حول فلسفة العلوم التجريبية بين النسبية و المطلقية 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل نتائج العلوم التجريبية نسبية أم مطلقة. مقالة فلسفية حول فلسفة العلوم التجريبية بين النسبية و المطلقية

اسئلة متعلقة

...