في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

بحث حول الفكر السكاني القديم، تعريف الفكر السكاني نشأته و تطوره

الفكر السكاني القديم 

نشأة وتطور علم السكان 

تعريف الفكر السكاني

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل البحوث العلمية بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والجامعات والعلوم والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم بحث جاهز الذي يقول........ بحث حول الفكر السكاني القديم، تعريف الفكر السكاني نشأته و تطوره

الإجابة هي 

الفكر السكاني نشأته و تطوره :

علم الديمو كانت مجر أفكار تناولها العديد من الفلاسفة والآن سنرى كيف برز إلى الوجود التفكير و الأفكار السكانية آو كيف نشا وما هي أهم المرتكزات والأفكار التي نجدها عند هؤلاء المفكرين مند القدم وكيف تعاملوا مع النمو السكاني و ما هي المقاربات التي اعتمدوها ثم ما هي الوصايا التي كانوا يقدموها للحكام سواء كانت اقتصادية أو قانونية ...وفي نفس الوقت سنرى عند هؤلاء استحضار الواقع الاجتماعي و الاقتصادي والعقلاني بين الناس بمعنى أن الفكر السكاني تطور مع تطور المجتمع سنرى أن هؤلاء تطرقوا إلى أشياء يتم اعتمادها اليوم.

- لقد اخدت بواكير الفكر السكاني آو الأفكار السكانية حيزا هاما في الفكر الإنساني مند القادم أو ظهر مند العصور القديمة ,و كان موضوع السكان دائما موضوع الباحثين و المفكرين و الفلاسفة مثل كونفوشيوس أفلاطون أرسطو ابن خلدون ....هؤلاء جميع ساهموا في إنتاج المعالم الأولى في التفكير السكاني و لكن في العصر الحديث او الزمان الحديث سيتطور هذا التفكير خاصة مع عصر التنوير الذي ظهر في المجتمعات الغربية حيث احتل الفكر السكاني هو الأخر حيزا هاما في الفكر العام لعصر التنوير . فالفلاسفة و المفكرين و العلماء القدماء اهتموا بالظاهرة السكانية , لابد من الوقوف عند هؤلاء الرواد الذين نعتبرهم من العظماء الذين تناولوا الفكر السكاني. وبداية مع الصيني فكونفوشيوس الذي يعد من أعظم المفكرين المشهورين الذين اظهروا اهتمام بالغا للمسالة السكانية ,و هو أول من تحدث عن العلاقة التناسلية بين مساحة الأرض و عدد السكان وكان يعتقد فكونفوشيوس من واجب الحكومة أن تسهر ا وان تعمل على نقل السكان من المناطق الأكثر اكتظاظا إلى المناطق اقل اكتظاظا ( أو من المناطق الأكثر كثافة إلى المناطق الأقل كثافة ) ,و على هذا الأساس أوضح فكونفوشيوس ان هناك عوامل عديدة مؤثرة في العمليات السكانية مثل : النقص في الغداء ,الحرب, الزواج المبكر, وتكاليف الزواج المبالغ فيها ...الخ. طبعا وجدت أفكار فكونفوشيوس إقبالا و رواجا كبيرا في الصين خاصة في ما يتعلق بالعنصر السكاني و انعكاساته وطرق معالجاتها حيث أكد ان القدر يحكم حياة الناس و أن الناس يتميزون من خلال تربيتهم اشر في كتاباته إلى فكرة مهمة نتناولها إلى يومنا هذا ,انه لكي نعرف الحديث لابد من الرجوع إلى القديم ,وقد حدد مهمة الحكومة في تحقيق ثلاث أمور مهمة و هي كالتالي :أولا الاكتفاء الغذائي .ثانيا أن يكون للناس الاكتفاء من ناحية العتاد الحربي. ثالثا أن يكون للناس الثقة في الحكام.و بالتالي الحكومة الصالحة هي التي توفر الاكتفاء الذاتي للمجتمع و هي التي تقوم بتوزيع الثروات بشكل عادل.يقول فكونفوشيوس أن احتكار الثروات أو تكديس الثروات بيد قلة من الناس سيؤدي لا محل إلى تفريق الشعب و إثارة البغضاء بينهم , كما يوصي بضرورة تخفيف من وطأة العقاب كما يوصي بإيجاد توازن في تطبيق القوانين من دون قسوة في حق الناس .لكن الأهم عند فكونفوشيوس هو التركيز على التعليم و نشره بل أكثر من ذلك قد شدد على انتشار العلم لأنه هو القادر على رفع المستوى العقلي و الفكري و يساهم كذلك في غرس الأخلاق النبيلة و الطيبة في ما بينهم على هذا الأساس سمي بالحاكم العظيم. خاصة حينما عزا(ارجع) انخفاض النمو السكاني إلى ظاهرة الزواج المبكر التي يترتب عليها ارتفاع في مستويات عدد وفيات الأطفال . 

خلاصة :فكونفوشيوس لم يكون عالم مختصا في علم السكان فحسب لكن الوصايا التي أعطاها جعلت منه مفكرا مصلحا و كذلك له أراء متعددة في ما يخص واجب الحكومة :*انتقال من الأماكن المكتظة إلى المناطق الأقل اكتظاظ *الناس يتميزون فما بينهم من خلال التربية *توفير الغداء *الثقة في الحاكم *العتاد الحربي *التعليم* التوزيع العادل للثروات .وان العوامل المؤثرة في العمليات السكانية هي النقص في الغداء و الحرب و الزواج المبكر و التكاليف المبالغ فيه في الزواج .

-ثانيا مع أفلاطون اليوناني :

المحور الأساسي الذي درت حوله أفكار أفلاطون اليوناني المتعلقة بالسكان هي:الحجم الأمثل للسكان في الوحدة السياسية اليونانية و التي تعني عند أفلاطون (الدولة المدينة ).حيث حدد الحجم الأمثل للسكان ب 5040 مواطن دون عبيد , (كان يقسم أفلاطون السكان إلى قسمين :(الأسياد و العبيد)في حولي 350سنة قبل الميلاد .واختياره لهذا الرقم ليس عبثا فهو يقبل القسمة 12 و12 له معنى ديني وأسطوري يقدسه اليونان ثم إن هذا الرقم (5040) يمثل عدد الوحدات السياسية التي تتشكل منها المدن اليونانية .ووصية أفلاطون إلى الحكام أن تبث عدد السكان في المدينة عند الحد الأمثل . يجب أولا: تحديد الزواج ثم: تحديد النسل ثم: منع الهجرة إلى البداء و في نفس الوقت على الحاكم أن يرقب في حالة ما .انخفاض عدد السكان يوصي بتشجيع على الزواج و النسل مكافئة الفرص بالمال ,أعطى الحق للتجنس اشتراكية النساء و الأطفال فجميع النساء هن زوجات لجميع الرجال و هذا ما يقره الحاكم ويربى الأطفال معا حيث لا يعرف كل طفل ما هو أبواه و أن لا يعرف أي شخص من هم أبناؤه ,آم الذين ينجبون أطفال خارج عن هذا التقليد يصبحون أبناء غير شرعيين .ومن الوصايا التي وجهها إلى الحاكم :أولا طلب أفلاطون التخلص من المواليد المشوهين و المنتمون إلى سلالة الساقطة أو الهابطة ,ثانيا يوصي بالتمارين الرياضية و الخلقية للرجال و النساء ,ثالثا التربية العلمية السياسية و البلاد يحكمها الفلاسفة لأنهم أعظم و اشرف الناس ,و الدولة في نظره لا يمكن أن تكون دولة إلى إذا حكمها فيلسوف .

خلاصة القول ,الجماع في نظر أفلاطون يكون بالقرعة تحت رقابة ولي الأمر بهدف إنجاب نسل منتخب حيث لا يكفي تعليم الطفل تعليما حسنا بل ينبغي أن نختار له أبوين قوين صحيحين وبهذا الخصوص يؤكد أفلاطون ما يلي:أولا« لا يتناسل الرجل و المرأة إلى إذا كانوا بصحة جيدة».ثانيا« يطلب كل من العرس و عروسة شهادة طبية ».ثالثا« يفضل للرجل أن ينجب بين سن 30و 45سنة و المرأة بين 20و22 سنة ».رابعا «الرجل الذي بلغ سن 35ولم يتزاوج يدفع ضريبة الهناء».و يحبذ أفلاطون أن يكتر الأقوياء من الزواج الإنجاب اكبر عدد من الأطفال .وألا يتزاوج الرجل من الأقرب لأنه يضعف النسل .

 

أرسطو:

 من المعروف أن أرسطو هو ثاني المفكرين العظماء الذين عاشوا بأثينا نظرا لإسهامات الفلسفية و الفكرية لقب ب(المعلم الأول ) ,وتلقى العلم على يد أفلاطون وكان كتابه الأول حول تصنيف الحيوان أما في ما يخص تناوله لموضوع السكان فقد صنف أرسطو السكان على ثلاثة أسس:

1-وحدات المجتمع :الأسرة .القرية.المدينة.

2-المهن:ويقسمها إلى طبيعية وعير طبيعية ,الأولى هي الصيد و الزراعة ,الثانية هي الصناعة و التجارة.

3-العمر و الجنس : بفرق ما بين الرجال و النساء بناء على الاستعدادات الجسمانية و العقلية واشترط ان يكون مواطنو الدولة جميعهم من الإغريق,يجمعون بين حيوية الشعوب الشمالية و الشعوب الجنوبية.

لقد أرسطو من النمو غير المتماسك بين طبقات المدينة لما يترتب عن ذلك من ثورات واحتجاجات ومشاكل اجتماعيات.وعلى الرغم من أن أرسطو كان تلميذا لأفلاطون لم يحد الحجم الأمثل للسكان على عكس أفلاطون الذي قال «أن الحكومة هي من واجبها أن تحدد حجم السكان الأمثل» وأكد أرسطو أن الدولة العظمى ليست هي الدولة كبيرة الحجم ورأى من الضرورة تدخل الدولة بأساليب متنوعة لتحقيق التناسب بين حجم السكان وبين مواردهم وخاصة مساحة الأرض و قدرتها على استيعاب حجم السكان و لتحقيق ذلك نرى أن أرسطو يوافق على الإجهاض من اجل الحد من زيادة السكان و التخلص من المواليد المشوهة بعد الولادة .وعارض أرسطو فكرة المعسكرات التي كان يدعو إليها أفلاطون فأرسطو يشجع على المجتمع المفتوح حيث يقول«حيث يكون كل الناس إخوة كل هذا يعني انه ليس كل آخ حقيقي, ولا ينصح بالاشتراك النساء في الأطفال يكون فيها الحب مائع ,فمن الصعب أن يشترك الناس في كل شئ »من جهة أخرى يعتبر أرسطو من رواد المفكرين الذين اهتموا بقضية تحديد حجم السكان, مؤيدا سياسة تحديد النسل و كذلك تحديد عدد السكان بالنسبة لأرسطو يجنب الفقر ثم يرى كذلك أن تبرير عملية الإجهاض(يكون داخل البطن قبل ان يلمس الجنين الحياة) عملية ضرورية للحفاظ على الحد الأنسب من السكان و بشكل يوازي إمكانيات و قدرات الدولة و خيرات و موارد ثم يركز على العمر المفترض الذي يقود الاتحادات الزوجية و كداك تحديد سن الإنجاب و ظروف الأمهات الصحية ثم يوصي بنظام صحي للأمهات الحوامل مع ممارسة الرياضة ونوعية الغداء .أما السن المناسب الإنجاب للرجال يصل إلى 70سنة و50سنة للنساء ولا يوصي بالزواج المبكر لان ذلك يضر بالثمرات أو الأطفال و يضر كذلك في الاعتدال في الحواس,و السن المناسب للزواج بالنسبة للنساء 18سنة و37سنة بالنسبة للرجال,.ويشير كداك إلى أن الزواج المبكر يؤدي إلى أمراض عصبية شديدة حيث يقول «الأجنة في الأرحام تتأثر بما تتأثر به الأمهات,كما تتأثر التمرات بالتربة التي تغذيها» يوصي الأمهات بالالتزام بنظام صحي في فترة الحمل و كذلك تجنب الكسل عن طريق الذهب إلى العمل يوميا إذن فأرسطو يناقش تفاصيل كثيرة تتعلق بالتنظيم الأسري .

ابن خلدون : 1332-1406. ولد بتونس كان مؤرخا رجل دولة عالم فيلسوف جغرافي , (كان موسوعيا) صاحب الكتاب (العمران البشري)ويتحدث فيه عن القضايا السكانية و الاقتصادية وركز بشكل كبير على أهمية العنصر البشري السكاني واعتبره من المقدمات الأساسية لازدهار الأمم و نهضتها الاقتصادية و الاجتماعية ثم أن ازدهار العلوم و الصناعات وتوفير الخيرات المادية و الثقافية مرتبطة بالعنصر السكاني وكثافته .

خلاصة القول: هناك علاقة بين التدهور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و النهوض بالسياسة السكانية,أي أن هناك علاقة وطيدة بين عدد السكان, مستوى الحضارة لان عدد السكان هو عامل مهم في تقسيم العمل و النمو.

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة الفكر السكاني القديم PDF

نشأة وتطور علم السكان PDF

تعريف الفكر السكاني

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
علماء الفكر السكاني نشأته و تطوره

مالتوس: 1766-1834

هو من مؤسس علم السكان وهو منظر ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية و قد أسس علم السكان وهو اقتصادي سياسي مشهور إلى جانب أدام سميت . نظريته السكانية هي عبارة عن مجموعة من القضايا المرتبطة و التي تقوم على أساس الملاحظة و التجريب وتقديم و تفسير للظواهر السكانية و كذلك التنبؤ بالعلاقات و الوقائع التي يمكن من خلالها التحقق من العلاقة التي توجد بين عدد السكان و الإمكانيات المتاحة في أي بلد , آما الموارد فهي تتزايد بوحدة متتالية (3.2.1....) ,وقد فرض نظريته على الاقتصاديين عندما أشار إلى وجود عامل يجب دراسته و هو (السكن) ,العلاقة الوطيدة بين السكان عدد السكان وتطور كميات الإنتاج كما ,كما ادخل عنصر الحركة و الزمن , دراسة الفعاليات الاقتصادية باعتبار أن السكان عامل أساسي و مهم في تحديد السياسة الاقتصادية لأي بلد . ولا يمكن أن نتفق مع مالتوس حين يقول بان الفرد الذي لا شغل له لا تغذية له (من لا صحن له بين الصحون فالطبيعة تأمره بمغادرة الزمن.و كدالك من الانتقادات التي وجهت للمالتوسين أن هذه القوانين ساهمت في إبادة العديد من الشعوب و الحضارات .

سباسر:

 من أهم أفكاره «الغداء الجيد يشجع على التناسل المتزايد مما يجعل حياة الفرد سهلة و الحاجيات متوفرة»و«الرخاء يقود بالضرورة إلى تزايد السكان»و«هناك تعارض بين التناسل و النضج الذاتي حيث كلما تطورت حياة الإنسان إلا و تقلصت الخصوبة و ذلك لان الإنسان سينفق جزء كبير من قوته على نشاطه و حيويته .يوجد قانون طبيعي يخضع له نمو السكان بالنسبة إليه «كلما خرج الإنسان من المرحلة الحيوانية قل تناسله» لان الطبقات العليا المشتغلة بالأعمال الذهنية و الحاصلة على شهادات وتعليم عالي و التي تتمتع بتغذية جيدة و كذلك برعاية صحية جيدة يكون لديها الإنجاب ضعيف و كذلك الرضاعة و قد يحدث عندها العقم و العكس عند غير المتعلمات و غير المشتغلات . على عكس مالتوس «الغداء ليس عاملا رئيسيا في زيادة الإنجاب و كثرة الانشغال الذهني يقلل من الإنجاب و كذلك الضعف الجنسي و الحسي و يؤثر على قلة السكان.

ليس بسبب القوة البيولوجية ينخفض الإنجاب,و العلم لم يثبت أن الغداء الجيد يقلل من الخصوبة و الممارسة الجنسية بل سوء التغذية هو الذي يؤدي إلى الإجهاض عند الفقراء و إلى التشوهات. أما دوي التعليم العالي فظروف العمل (السهر الانجاز ما تبقى من عمل النهار و التخطيط لعمل النهار )و يقل الاتصال الجنسي, ما يجعل الإنجاب منخفض,و النساء الحاصلات على الشهادات العليا يفضلن التقليل من الإنجاب لان الأطفال و تربيتهم تتطلب التفرغ إليهم.

اسئلة متعلقة

...