مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها
1- المرحلة الأولى “القرن الأول الهجري ”
2- المرحلة الثانية: القرن الثاني الهجري
3- المرحلة الثالثة “أواخر القرن الثاني الهجري”
4- المرحلة الرابعة “بداية القرن الثالث الهجري”
5- المرحلة الخامسة “في القرن الرابع الهجري”
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها بدايةً في عهد الصحابة رضي الله عنهما
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
مراحل تدوين السنة
تدوين السنَّة في القرن الأول :
أسباب عدم تدوين السنة في العهد النبوي
هو الخوف من اللبس عند المسلمين فيختلط القرآن بأحاديث النبي وسنته ، خاصة في الأيام الأولى التي لم يكتمل فيها الوحي ، حيث كان سبب نزول القرآن مبني على الوقائع والأحداث وبالتالي نزل مفرقا، كما ان أن العرب وقتها كانت بلاد أمية ، ويعتمدون اكثر على الذاكرة في تذكر الاحداث والاقوال ، ولذلك اشتهروا بقوة الذاكرة وسرعة
1-جهود الصحابة في حفظ وكتابة السنة المباركة
أولاً :حفظ الحديث وتثبيته .
ثانياً :الكتابة بالسنة بعضهم إلى بعضٍ ، ومن أمثلة ذلك ما يلى :
ا-كتب أسيد بن حضي الأنصاري –رضىالله عنه- بعض الاحاديث النبوية ،وقضاء أبي بكر وعمر وعثمان ،وأرسله إلى مروان بن الحكم . أخرجه أحمد في مسنده .
ب-وكتب جابر بن سمرة –رضى الله عنه – بعض أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – وبعث بها إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص بناء على طليه ذلك منه.أخرجه مسلم في صحيحه .
ج-وكتب زيد بن أرقم –رضى الله عنه – بعض الأحاديث النبوية ،وأرسل بها إلى أنس بن مالك –رضى الله عنه .أخرجه أحمد في مسنده .
د-وكتب عبد الله بن أبي أوفي بأحاديث رسول الله-صلىالله عليه وسلم – إلى عمر بن عبيد الله .
ثالثاً : حث تلاميذهم على كتابة الحديث تقييده ، ومن أمثلة ذلك :
1-كان أنس بن مالك –رضى الله عنه – يحثُّ أولاده على كتابة العلم ، فيقول : ( يابني قيدوا العلم بالكتا )،وكان يقول-رحمه الله – ( كنا لا نعد من لم يكتب علمه علماً ).
2-وروي الخطيب بسنده عن عدةٍ من تلاميذ عبد الله بن عباس حبر الأمة ، أنه كان يقول : (قيدوا العلم بالكتاب ، خير ما قيد به العلم الكتاب ).
3-وعن على بن أبي طالب –رضى الله عنه – قال : ( من يشتري مني علماً بدرهمٍ ).
رابعاً : تدوين الحديث في الصحف وتناقلها بين الشيوخ والتلاميذ :
1-صحيفة أبي بكرٍ –رضى الله عنه- فيها فرائض الصدقة .
أخرج البخاري عن أنس –رضى الله عنه- أبا بكر رضي الله عنه كتب له فريضة الصدقة التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم
2-صحيفة علي بن أبي طالب –رضى الله عنه –
أخرج الخطيب ، وابن عبد البر ، من عدة طرقٍ عن على بن أبي طالب _رضى الله عنه _ أنه خطب الناس فقال : " من زعم أن عندنا شيئاً نقرأه ليس في كتاب الله تعالي ، وهذه الصحيفة فقد كذب ".
أخرج البخاري عن علي _رضي الله عنه _، قال: ما عندنا شيء إلَّا كتاب الله، وهذه الصحيفة عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ : " المدينة حرم ، ما بين عائر إلى كذا ، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل .
3-صحيفة عبدالله بن عمرو بن العاص، المعروفة بالصحيفة الصادقة .
عن مجاهد قال : (أتيت عبد الله بن عمروٍ فتناولت صحيفة من تحت مفرشة ، فمنعني ، قلت : ما كنت تمنعني شيئاً ، قال : هذه الصادقة ، هذه ما سمعت من رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ليس بيني وبينه أحد ).
4-صحيفة جابر ، وصحيفة عبد الله بن أبي اوفي ، وصحيفة أبي موسى الأشعري .
2-جهود التابعين في تدوين السنة المشرفة :
ا-الحث على التزام السُّنة وحفظها ، وكتابتها والتثبت في روايتها وسماعها :
روي الخطيب عن الشعبي أنه كان يقول : ( إذا سمعت شيئاً فاكتبه ،ولو في الحائظ ،فهو خيرٌ لك من موضعه من الصحيفة ، فإنك تحتاج إليه يوماً ما ).
وعن الحسن البصري قال : ( ما قيد العلم بمثل الكتاب ، إنكا نكتبه لنتعاهده ).
وعن سعيد بن جبير قال : (كنت أكتب عند ابن عباس في صحيفتي حتى أملأها ، ثم أكتب في ظهر نعلي ، ثم أكتب في كفِّي ).
وروي الخطيب من عدة طرقٍ عن معاوية بن قرة قال : " كنا لا نعد علم من لم يكتب علمه علماً ".
2-تدوينهم السنَّة في الصحف :
أسباب انشار كتابة السَّنة في الصحف في عهد التابعين :
1- انتشار الروايات ،وطول الأسانيد ،وكثرة أسماء الرواة وكناهم ،وأنسابهم .
2-موت كثير من حفاظ السنة من الصحابة ،وكبار التابعين ،
3-ضعف ملكة الحفظ ،مع انتشار الكتابة بين الناس ،وكثرة العلوم المختلفة .
4-ظهور البدع والأهواء ،وفشوِّ الكذب .
5- زوال كثير من أسباب الكراهة .
ومن الصحف التي كتبت في عهد التابعين :
صحيفة هشام بن عروة ، وأيوب بن أبي تميمة ، وصحيفة أبي الزبير عن جابر ، وصحيفة سعيد بن جبير عن ابن عباس _رضى الله عنهما _ .
أمر عمر بن عبد العزيز لأبي بكرٍ بن حزم ، وابن شهابٍ الزهري في تدوين السُّنة :
أخرج البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن دينار قال : :كتب عمر بن عبدالعزيز ، إلي إبي بكرٍ بن حزمٍ ، أنظر ما كان من حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم ،وذهاب العلماء ، ولا تقبل إلَّا حديث النبي-صلىالله عليه وسلم – ولتفشوا العلم ، ولتجلسوا حتي يعلم من لا يعلم ، فإن العلم لايهلك حتي يكون سرأ).
وعن ابن شهابٍ قال : (أمرنا عمر بن عبد العزيز بحمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرضٍ له عليها سلطان دفتراً ).