في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

معنى السنة النبوية لغة واصطلاحا وما هو حكم العمل بالسنة 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........معنى السنة النبوية لغة واصطلاحا وما هو حكم العمل بالسنة ................وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

معنى السنة:

السنة لغةً: الطريقة، والسِّيرة حسنةً كانت أم سيئةً، وعند الإطلاق تنصرف إلى السنة الحميدة

والسنة في الاصطلاح يختلف معناها باختلاف مناهج العلماء.

فالسنة عند المُحدِّثين: هي أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، وتقريراته، وصفاته الخِلْقية والخُلُقية، وسيرته، ومغازيه، سواء قبل البعثة مثل تحنُّثه في غار حراء، وحسن سيرته، وأنه كان أميًّا لا يقرأ، وما إلى ذلك من صفات الخير، وكذلك ما كان بعد البعثة[2]، وتعريفهم هذا مبنِيٌّ على عنايتهم بإثبات وتصحيح كل ما يتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم، سواء أثبتَت أحكامًا شرعية أم لا[3].

وعند الفقهاء: هي كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير افتراضٍ ولا وجوبٍ، وتقابل الواجبَ وغيره من الأحكام الخمسة[4].

وعند الأصوليِّين: هي ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن الكريم من الأقوال والأفعال والتقرير[5]، وتعريفهم هذا مبنِيٌّ على عنايتهم بالدليل ومن السنة التي أمرنا باتِّباعها[6].

وعند علماء العقيدة والوعظ والإرشاد: هي ما وافقت الكتاب والحديث وإجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات، وتقابلها البدعة[7]، وتعريفهم هذا مبنِي على عنايتهم بالأعمال التعبدية وموافقتها للدليل، وردِّ ما خالف ذلك، وهكذا نرى أن أوسع الإطلاقات هو إطلاق الُمحدِّثين.

 

منزلة السنة من الدين:

إن لسنةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانتَها بالنسبة إلى القرآن الكريم، ومكانتها بالنسبة إلى التشريع الإسلامي؛ فهي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم من حيث القوة لا من حيث الالتزام، فالالتزام بها كدليل شرعي كالالتزام بالقرآن تمامًا، فالسنة هي أصل من أصول الدين يجب اتِّباعها، وتحرم مخالفتها، للأدلة والإجماع على وجه لا يدع للشك مجالاً.

مصدر السنة النبوية الشريفة:

لا يخفى على أحدٍ عَلاقةُ السنة بالقرآن الكريم، فالقرآن الكريم وحي الله تعالى إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى، والسنة وحي من الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالمعنى، أغلبها، أو إقرار الله تعالى لما صدر من الرسول صلى الله عليه وسلم باجتهاده من قول أو فعل[8]؛ فالقرآن والسنة مصدرهما واحد وكلاهما وحي، قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أُوتِيت الكتاب ومثله معه…))[9]، وقال: ((ألا وإن ما حرَّم رسولُ الله مثل ما حرم الله))[10].

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
معنى السنة النبوية لغة واصطلاحا وما هو حكم العمل بالسنة

اسئلة متعلقة

...