أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية 1929 ومظاهر أزمة 1929
أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية 1929
مظاهر أزمة 1929
بحث حول الأزمة الاقتصادية العالمية 1929
بحوث جامعة بكالوريا 2022 مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية 1929 ومظاهر أزمة 1929
.
الإجابة هي
أزمة 1929 : الأسباب - المظاهر- النتائج.
عرفت سنة 1929 ازمة اقتصادية كبرى انطلقت من الولايات المتحدة الامريكية ثم انتشرت في اوربا و باقي العالم وقد خلفت الازمة نتائج عميقة شملت مختلف مجالات الحياة في البلدان المتضررة . فماهي أسباب ، مظاهر ، ونتائج هذه الازمة ؟
1) أسباب الازمة
الأسباب غير المباشرة : عرف الاقتصاد الامريكي رخاء كبيرا بعد الحرب العالمية الاولى ، وقد كان من مظاهر هذا الرخاء ازدياد المضاربات في الاسهم ، الذي استفاد من ازدياد من تطور القروض الممنوحة للمضاربين، بشكل جعل اسعار هذه الأسهم لا تساير الزيادة الحقيقية في أرباح الشركات.
السبب المباشر: في يوم الخميس ( الأسود ) 24 اكتوبر 1929 حدث انهيار مفاجئ في قيمة الاسهم ببورصة وول ستريت بنيويورك نتيجة ارتفاع العرض عن الطلب ، فعجز بذلك المضاربون عن تسديد ديونهم مما أدى الى إفلاس الابناك .
2) مظاهر الازمة :
أدى عجز الراسماليين عن تسديد ديونهم الى افلاس الابناك و اغلاق العديد من المؤسسات الصناعية أبوابها ،كما عجز الفلاحون عن تسديد ديونهم فاضطروا الى الهجرة الى المدن، مما أدى الى انتشار البطالة.
3) انتشار الازمة :
اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية الى سحب رساميلها المستثمرة بالخرج كما اوقفت اعاناتها للدول الاوربية ، فامتدت الازمة الى الدول الصناعية الاوربية . وبفعل ارتباطها بالاقتصاد الاوربي فقد امتدت الازمة الى المستعمرات ، كما مست بقية دول العالم بفعل سياسة الحمائية . ولم يفلت من الازمة سوى الاتحاد السوفياتي لاتباعه النظام الاشتراكي.
1)نتائج الازمة
تضررت المؤسسات البنكية و انهار الانتاج الفلاحي و الصناعي ، بفعل انخفاض الأسعار وتراجع الاستهلاك فتازمت المبادلات العالمية ، كما انتشرالبؤس و تزايدت أعداد العاطلين وتكاترت الهجرة القروية.
أحيت كذلك هذه الازمة الصراعات الاستعمارية ، كما أدت الى وصول الانظمة الديكتاتورية الى الحكم في بعض الدول كالنازية في ألمانيا و الفاشية في إيطاليا.
2) مواجهة الازمة :
دفعت الأزمة العالمية لسنة 1929 الدول الرأسمالية الى التدخل لإنقاد اقتصادياتها ففي الولايات المتحدة الامريكية طبق روزفلت ما عرف بالخطة الجديدة التي ضمت مجموعت من القوانين و المشاريع الكبرى اما في المانيا فسينهج هتلر سياسة التدخل الشامل في الاقتصاد ، كما ستعرف فرنسا العديد من الاصلاحات على يد الجبهة الشعبية.
خاتمة : اذا كانت الدول الرأسمالية قد استطاعت تجاوز الأزمة العالمية بفضل مجموعة من الاجراءات السياسية و الاقتصادية ،فان هذه الأخيرة قد ساهمت في إعادة اجواء الثوثر الى أوروبا مما سيؤدي الى اندلاع الحرب العالمية الثانية.