في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

بحث حول الإحساس  في الفلسفة مفهوم الإحساس : sensation خصائص الإحساس 

بحث حول الإحساس تعريف الإحساس لغة واصطلاحا

مفهوم الإحساس : sensation

أنواع الإحساس

خطوات الإحساس

أهمية الإحساس

تعريف الإحساس لغة واصطلاحا

بحث حول الإحساس والإدراك pdf

الإحساس في الإنسان

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول الإحساس في الفلسفة مفهوم الإحساس : sensation خصائص الإحساس

I تعريف الإحساس في الفلسفة 

أولا : مفهوم الإحساس : sensation

الإحساس ظاهرة نفسية متولدة من تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما ، و هو على كل حال ظاهرة أولية يتعذر عليك ان تظفر بها نقية خالصة . قال الجرجاني : "الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس فان كان الإحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات وإن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات ". وقال التهانوي :" الإحساس هو قسم من الادراك و هو إدراك الشيء الموجود في المادة الحاضرة عند المدرك مكنوفة ـ ملتبسة ـ بهيئات مخصوصة من الاين و الكيف و الكم و الوضع و غيرها.

فلابد له من ثلاثة أشياء حضور المادة واكتناف الهيئات وكون المدرك جزئيا . والحاصل أن الإحساس إدراك الشيء بالحواس الظاهرة على ما تدل عليه الشروط المذكورة " ويعرفه ركس نايت ومرجريت نايت في كتابهما المدخل إلى علم النفس الحديث " الإحساس هو ما يتكون لدينا من خبرة نتيجة تنبه الخلايا العصبية الكائنة في إحدى مناطق الدماغ الحسية ." 

الإحساس بين البساطة والتركيب وبين التعدد والوحدة .

الإحساس يكون بسيط أي لا يحتاج إلى بدل مجهود فكري إذ بمجرد انتقال المثير عبر الحواس يحدث الإحساس به . لكن في بعض الحالات نلاحظ أن الإحساس يستدعي تداخل كل الحواس من رؤية ، إلى الشم إلى الذوق واللمس ، فهل يتعارض هذا مع حكمنا ببساطة الإحساس ؟ ثم أين البساطة عندما نعلم أن الإحساس لا يحدث إلا توفرت شروطه من مثير وعضو حس وأعصاب موردة ومراكز عصبية ؟

يمكن تجاوز هذا الإشكال إذا نظرنا إلى هذه المراحل كعملية إجرائية يتطلبها الإحساس وتحدث بشكل سريع وتلقائي لا اثر فيه للعمليات العقلية العليا . لكن ولغرض فهم ظاهرة الإحساس نقوم بتقسيم العملية إلى مراحل ، توحي بكون الإحساس معقد ، ومع ذلك يمكن القول أن الإحساس عملية بسيطة غير معقدة تلقائية وسريعة لكنها تتطلب عوامل موضوعية تسمح لنا بالقول انه بسيط ومركب في نفس الوقت. 

لكن هل الإحساس هو إحساس واحد مند البداية أم هو مجموعة من الإحساسات بعضها تنقله العين والأخر الأنف وبعضها اللسان واللمس ؟ بمعنى إذا اعتبرنا الإحساس بسيط ومركب معا هل يمكن اعتباره واحد ومتعدد في نفس الوقت ؟ 

إن الإحساس يكون متنوع بتنوع مسالك الإحساس، لكن يبقى المثير واحد في النهاية لأن هذه الحواس تتفاعل لتنقل لنا الموضوع من زاوية معينة .ومنه إن الإحساس واحد متنوع في نفس الوقت ، وبسيط ومركب معا.

ثانيا :الاحساس من الظاهرة الحيوية الى الظاهرة النفسية 

1 ـ الإحساس ظاهرة حيوية 

هل للإحساس علاقة بحفظ حياة الكائن الحي ؟ ماذا يحدث إذا فقد الإنسان الإحساس بالجوع والألم وفقد القدرة على الشم والرؤية؟   

إن الإحساس له وظيفة حفظ الكائن الحي من الإخطار المحيطة به في البيئة ـ فالحواس الخمس التي يتوفر عليها الإنسان السليم تضمن له تجنب الكثير من المخاطر ، فحاسة البصر تمكنه من السير والسعي في طلب غاياته واللمس يمكنه من الانتباه إلى ما يمكن أن يعرض جسمه إلى الأذى ، فإذا وخز إنسان بإبرة نجده يسرع إلى الابتعاد عن مصدر الألم أما السمع فإنه ضروري لأجل التواصل مع الغير والانتباه إلى بعض المخاطر ، أما الشم فإنه ضروري للتعرف على المحيط الذي يمكن أن يحتوي على عناصر سامة يكتشفها الكائن الحي ـ إنسان ـ حيوان ـ عن طريق الشم وهي حاسة مهمة خاصة عند الحيوانات إذ بفضلها يتتبع مصدر الغذاء.وكذلك الذوق الذي يمكن الإنسان من اختيار الأطعمة الملائمة والتخلي عن الأطعمة المنافية إذن الإحساس ظاهرة حيوية عند الحيوان والإنسان إلا انه عند الإنسان يرتقي إلى مرتبة الإدراك.

2 ـ الفرق بين الإحساس والشعور والانطباع النفسي  

الشعور : 

الإحساس بالفرح يعني أن الإحساس تجاوز التعامل مع المحيط الخارجي الفيزيائي إلى التعامل مع المشاعر الباطنية النفسية وهذا مالم يقره علماء النفس .إن الإحساس لا علاقة له بالشعور لان هذا الأخير يتطلب درجات أخرى من الوعي لا يتوفر عليها إلا الإنسان. والشعور عند علماء النفس هو إدراك المرء لذاته أو لأحواله وأفعاله إدراكا مباشرا وهو أساس كل معرفة . انه الشيء الذي نفقده رويدا رويدا عندما ننتقل من الصحو إلى النوم وما نسترجعه رويدا رويدا عندما ننتقل من النوم إلى الصحو، وهو درجات .

الانطباع : 

يطلق الانطباع على مجموع الأفعال الفيزيولوجية التي تحدث الإحساس ، وله ثلاثة أقسام 

1 ـ التأثير الفيزيائي أو الكيميائي المتصل بأطراف الأعصاب الحسية .

2 ـ انتقال التأثير إلى المخ .

3 ـ حدوث تغير في المخ مقابل لهذا التأثير .

وقد يطلق على التأثير في أطراف الأعصاب الحسية لا غير ، وهو بهذا المعنى مضاد للتفكير المبني على التحليل .

والفرق بين الانطباع والإحساس أن الإحساس اخص ـ اضعف ـ من الانطباع فالإحساس أو الإثارة لا يطلق إلا على قسم من الانطباع وهو التأثير المتصل بنهايات الأعصاب الحسية .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
درس الاحساس والإدراك

درس الاحساس والادراك : لشعبة - آداب وفلسفة -

إليكم أحبائي التلاميذ الدرس الاول من إشكالية إدراك العالم الخارجي والمتمثل في درس الإحساس والإدراك . بشكل ملخص وملم في نفس الوقت . مع انتظار تعليقاتكم وأسئلتكم...

الاشكالية : إدراك العالم الخارجي

المشكلة : الإحساس والادراك

1- تعريف الإحساس : هو قدرة فيزيولوجية على التأثر بالمنبهات الداخلية والخارجية والاستجابة الآلية لها .

خصائص الإحساس :

-الإحساس بسيط ومركب في نفس الوقت :

· بسيط : فهو لا يحتاج إلى واسطة بين المنبه والحاسة .

· مركب : آلية الإحساس ثلاثية التركيب ، ( المنبه ،والحاسة ، والاستجابة )

-الإحساس واحد ومتنوع في الآن نفسه :

· واحد : فهو يحدث بنفس الآلية عبر جميع الحواس الخمسة .الحاسة تحتاج إلى منبه لتحدث الاستجابة .

· متنوع بتنوع قنواته .... الشم الرؤية السمع اللمس التذوق

وظائف الإحساس :

الإحساس وحفظ البقاء : تساهم الوظائف الحسية في حفظ بقاء الكائن الحي

الإحساس والانطباعات النفسية : إن كل حاسة تترك انطباعا يبقى راسخا في النفس .

2- تعريف الإدراك : هو عملية نفسية عقلية معقدة هدفها فهم العالم الخارجي .

خصائص الإدراك :

1 – الإدراك عملية معقدة : فهو يحتاج إلى الكثير من الوظائف العقلية والنفسية كالتذكر والتخيل والذكاء والانتباه.......

2-الإدراك خاصية إنسانية : يتميز بها الإنسان عن غيره .

العوامل المؤثرة في الإدراك :

عوامل ذاتية : ( الصحة الجسمية ، والنفسية ، والعوامل الاجتماعية كالعادات والتقاليد ...)

عوامل موضوعية : عامل التقارب / عامل التشابه / عامل الإغلاق / الشكل والأرضية......)

مصدر معارفنا الادراكية ؟

إذا رجعنا إلى مباحث الفلسفة التقليدية، وخاصة مبحث نظرية المعرفة نجد نزاعا قد استحكم طوال قرون متوالية بين القائلين بالطبيعة العقلية للمعرفة والطبيعة الحسية ، وبالرغم من الخلاف الشديد بينهما ، إلا أن الفريقين يتفقان على مسألة جوهرية مهمة وهي ضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك

- المذهب العقلي :

 يرى العقليون قديما وحديثا بضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك ، ذلك أن الإحساس لا يمدنا إلا بمعارف أولية في حاجة دائمة إلى صقل وتجريد عقلي ، ففلاسفة اليونان الكبار أمثال سقراط وأفلاطون يرون - من خلال محاورة أفلاطون التي دارت بين سقراط وغلوكون- أن الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة ، بل الإحساس يثير العقل لتحقيق معرفة مجردة فكثيرا ما تكون المعرفة الحسية خاطئة أو غير كافية في ذاتها ، لأن الاقتصار على شهادة الحواس يؤدي إلى نتائج غير صحيحة ، وقيمة الإحساس تكمن في أنه يقوم بتنبيه وإثارة نشاطاتنا العقلية لنصل بطريقة غير مباشرة إلى المعرفة المجردة وهي المعرفة الحقيقية والإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك ، فالإحساس من شأن العامة والمعرفة فيه ظنية لا يقينية وهي أقل وضوحا وكمالا ، بل لا تتجاوز ما توافر عند الحيوانات

وقد رأى ديكارت أن الحواس خادعة ولا يمكن الثقة بالمعارف التي تقدمها لنا، والعقل يتدخل دائما ليصحح أخطاء الحواس . وهذا ما أكد عليه ألان كذلك.

المذهب الحسي :

يرى الحسيون قديما وحديثا بالتمييز بين الإحساس والإدراك ومقياس الحقيقة عندهم هو التجربة والإحساس وليس العقل والإدراك المجرد ، . ويرى الرواقيون أن مقياس المعرفة الحقة ليس تلك الأفكار التي كوناها بأنفسنا وصنعناها بأذهاننا ، بل لابد من العودة إلى المصدر الذي استقينا منه أفكارنا الكلية أي التجربة الحسية فهي أحرى بأن تكون المقياس الحقيقي ، وهكذا فإن نفس الطفل كما يرى الرواقيون لا تشتمل على أي نوع من المعارف المسبقة أو الفطرية فهو يبدأ في تحصيلها بعديا شيئا فشيئا بواسطة خبرته الحسية وما يتوارد على نفسه من صور المحسوسات فتنطبع على سلوكه وهذا ماأكده الفيلسوف الإنجليزي جون لوك بقوله : " .. الحواس والمدارك هما النافذتان اللتان ينفذ منهما الضوء إلى الغرفة المظلمة أي العقل"

ـ إن النظرية التقليدية سواء عند العقليين أو الحسيين لم تستطع حل الإشكال القائم حول طبيعة العلاقة بين الإحساس والإدراك ، وهي وإن اعترفت بأن مداركنا تبدأ من الإحساس اختلفت فيما بينها في تعيين أولوية كل منهما .

كيف تحدث عملية الادراك ؟

مدرسة الجشطالت :

يرجع أصل التسمية إلى كلمة "جاشطالت " التي يعني الشكل،وتدل على الصيغة ويرجع إلى دراسة أصحاب هذه النظرية للمدركات الحسية حيث بين كل من ( كوفكا ) و (كوهلر) و( فيرتهيمر ) أن الحقيقة الرئيسية في المدرك الحسي ليس العناصر أو الأجزاء التي يتألف منها الشيء المدرك بل شكله وبناؤه العام . وعلى هذا الأساس وجدت نظرية الجشطالت حلا لإشكالية الإدراك وكشفت عن القوانين التي ينتظم بها العالم الخارجي وهي تعرف باسم قوانين الانتظام : كقانون التجاور ، قانون التشابه ، قانون الاستمرار قانون الإغلاق.

وهذه القوانين التي تنظم عملية الإدراك في نظر الجشطالت لا تصدق على مجال البصر فقط بل تصدق على كل المجالات الحسية الأخرى فالأصوات هي عبارة عن بنيات أو صيغ ندركها عن طريق السمع والدليل على ذلك أننا عندما نستمع إلى أغنية فنحن ندركها كوحدة مؤلفة من اللحن والنغم والإيقاع أي كبنية متكاملة ولا ندركها كأجزاء منفصلة ويمكن تعميم مثل هذا الإدراك على الشم والذوق واللمس

ـ مدرسة الجشطالت نظرت للإدراك نظرة كلية وركزت كثيرا على الشروط الخارجية التي تحدثه وبالتالي قللت من شأن الدور الذي قد تلعبه الذات العارفة في عملية الإدراك ، مع أن تأثير البنيات في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها

ـالنظريةالظواهرية:  

 الظواهرية أو الفينومينولوجيا منهج ومذهب في الفلسفة المعاصرة أسسه الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل .

والإدراك في نظر الظواهريين يتعلق بمعرفة وصفية يؤدي إليها عامل الإمتداد الذي يتميز به شعورنا ، فلا إدراك أو شعور إلا بموضوع ، وليس ثمة ما يبرر الحديث عن إدراكات عقلية خالصة ومجردة فهي لا تحمل معرفة عن العالم الخارجي ، بل تمثل إنشاءات ذهنية وترفا فكريا لا طائل من ورائه ذلك أن النزعة الظواهرية تعتقد أنه ما من شيء يمكن أن تبدى إلى الإنسان غير الظواهر ونحن لا نعرف غير هذه الظواهر ، كما نجد أن الظواهريين لا يقفون عند حد اعتبار إدراكنا الحسي مشروطا بموضوع ما كظاهرة في العيان تحتل ساحة الشعور برمتها بل نراهم يرهنونه بالقصدية التي تميزه وبالمعايشة التي تربطنا به

ـ إن قيام هذا الطرح على فكرة عدم التمييز بين الإحساس والإدراك ، قد أدى إلى تغليب الشعور الذاتي لإدراكاتنا بإضفائه لهذا الشعور على العالم الخارجي بشكل سلبي أحيانا.

خاتمة:

  إن الإحساس بوصفه علاقة أولية بالعالم الخارجي ، والإدراك باعتباره معرفة مجردة بهذا العالم ، إن هما إلا تصوران فلسفيان تسببت في الفصل بينهما مقتضيات مذهبية وذاتية . ولكن واقع الحال أثبت استحالة هذا الفصل خاصة من جهة اعتبار الإحساس مسبوقا بشيء من فعاليات العقل العليا التي تسنده وتببر له التوحد توحدا تاما مع المعرفة الإدراكية التي يخلص إلى تحصيلها ، ذلك أن حواسنا تنفعل لمداركنا وتشكل لها موضوعا معينا لا ينفد من المعلومات والمعطيات ، وفي نفس الوقت تتفاعل مداركنا معها قبل وأثناء وبعد الاتصال الأولي بالعالم الخارجي ، وهنا تكمن خصوصية المعرفة الحسية الإدراكية التي ينفرد بها الإنسان على سائر المخلوقات الأخرى.

اسئلة متعلقة

...