في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقال فلسفية حول العقل والحس مقالات الاحساس والإدراك فلسفة باك 2022 

الأحساس والادراك

احسن مقال الأحساس والادراك

مقالة جدلية حول الإحساس والادراك

مقالة مقارنة بين الإحساس والادراك

مقالة استقصاء بالوضع الإحساس والادراك

مفهوم الإحساس والادراك في الفلسفة

خصائص الإحساس والادراك

مقال عن الإدراك

امثلة عن الإحساس والادراك

مقدمة عن الاحساس والادراك

مقدمة عن الإحساس

أسئلة حول درس الاحساس والادراك

بحث حول الإحساس pdf

الإحساس والإدراك pdf

خاتمة عن الإدراك في علم النفس

أهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات علم الفلسفة وكل تخصصات البكالوريا شعبة آداب و فلسفة في موقع النورس العربي alnwrsraby.net التعليمي المتميز بمعلوماته الصحيحة والمتفوقة في جميع مواضيع الفلسفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أروع المقالات الفلسفية المقترحة لهذا العام لكل الشعب الجزائري كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال الفلسفي بمنجية صحيحة بطريقة مقالة وهي إجابة السؤال ألذي يقول....مقال فلسفية حول العقل والحس مقالات الاحساس والإدراك فلسفة باك 2022 . مقترح بك 2022 حيث وقد قمنا بنشر جميع المقالات ودروس الفلسفة المتوقعة لهذة العام في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يمكنكم البحث عن أي مقال أو أي سؤال فلسفي تبحثون أو يمكنكم طرح أسئلتكم المتنوعة علينا في موضعها اعلا الصفحة أو من خلال التعليقات ومربعات الاجابات اسفل الصفحة ونحن سنقدم لكم الأجابة على سؤالكم على الفور والان أحبائي الطلاب والطالبات كما عودناكم أن نقدم لكم إجابة سوالكم هذا وهي كالتالي....... مقال فلسفية حول العقل والحس مقالات الاحساس والإدراك فلسفة باك 2022 

الإجابة هي

الفضل مقالات فلسفية حول الإحساس والادراك سنة ثالثة ثانوي 2022

مقالة حول الاحساس والإدراك .بطريقة جدلية 

المقدمة ( طرح الإشكالية ( 

يتعامل ويتفاعل الإنسان مع الأشياء في العالم الخارجي وكذلك مع الأفراد ويتلقي الكثير من المنبهات التي يستجيب لها من خلال الفهم والتفسير والتأويل وهذا هو الإدراك غير أن طبيعة ومصدر الإدراك عرف جدلا واسعا بين مذهبين (العقلي و الحسي) والسؤال الذي يعبر عن ذلك .هل أساس الإدراك الحواس أم العقل؟ 

التحليل" 

عرض الأطروحة الأولى 

تري هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على نشاط الذهن أي كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها العقل وليس الحواس هذا ما ذهب إليه الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي هاجم الإحساسبقوله > ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا وشيد ديكارت الإدراك على العقل ووظيفته اكتشاف أخطاءالحواس وتصحيحها ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف ألان الذي قال >إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط فالإدراك مصدره العقل 

النقد :

هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى العقل لكن العقل ليس معصوم منالخطأ.

عرض الأطروحة الثانية :

ترى هذه الأطروحة (المذهب الحسي ) أن مصدر الإدراك هو التجربة الحسية أي هو كل معرفة ينطوي عليها الإدراك , مصدره الإحساس وحجتهم في ذلك أنه من فقد حاسة فقد معرفة ومن الأمثلة التوضيحية أن الكفيف لا يدركحقيقة الألوان وهذا يوضح أن الإدراك يستلزم وجود الحواس التي هي نوافذ المعرفة وبها نتعرف على العالم الخارجي ومن أنصار هذه الأطروحة دافيد هيوم الذي رأى أن مبادئ العقل مكتسبة وليست فطرية وفي هذا المثال > وخلاصة ما ذهب إليه المذهب الحسي أن الإدراك هو تأليف وتركيب بين الإحساسات فالإحساس هو مصدر الإدراك 

النقد:

هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى الإحساس لكن الحواس تخطئ ومن الحكمة أن لا نأسس الإدراك على معيار خاطئ. 

التركيب ( الفصل في المشكلة )تعتبر مشكلة الإحساس والإدراك منالمشكلات الفلسفية المعقدة والتي طرحت علي طاولة الحث الفلسفي في صورته القديمة والحديثة ولاشك أن التحليل المنطقي يؤدي بنا إلى حل توفيقي تجمع فيه بين (الحواسوالعقل) وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الألماني كانط في قوله .

الخاتمة (حل الإشكالية 

في الأخير الإحساس والإدراك من القضايا البارزة في الفلسفة وقد تبينلنا أن العلاقة

المقال الثانية 

مقالة فلسفية للسنة الثالثة ثانوي

السؤال: هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك ؟

* جدلية

طرح المشكلة: إذا كان الحساس هو عملية فيزيولوجية ترتبط في أساسها على جملة من الحواس (البصر،السمع،الذوق،الشم،اللمس) هذه الحواس التي تنقل إلينا صورة مجردة من أي معنى ولكن بعد وصولها إلى الذهن عن طريق الأعصاب تتم عملية تأويل جميع الصور وذلك بتحليلها وفهمها عن طريق العقل ومن خلال هذا التحليل نستنتج بأن هناك مرحلتين مرحلة أولى والتي نعتمد فيها على الحواس للاتصال بالعالم الخارجي ونطلق عليها بالإحساس ومرحلة ثانية والتي يتم فيها الحكم على الأشياء وبناء رد الفعل ونطلق عليها بالإدراك ولكن السؤال الذي يتبادر في أذهاننا هو:هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟ وبعبارة أخرى: هل يمكن أن يكون إدراك دون المرور على الإحساس؟ وهل يمكن القول: بأن الإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك؟.

محاولة حل المشكلة:

عرض منطق الأطروحة الأولى: يرى كل من الحسيين والعقليين أنه من الضروري التمييز بين الإحساس والإدراك فالعقليون يرون أن الإحساس مجرد عملية فيزيولوجية لا يمدنا إلى بمعارف أولية في حين أن الإدراك هو عملية تعتمد على الذهن وتدخل فيها الكثير من العمليات النفسية من ذاكرة وذكاء وتخيل كما أن الإحساس هو عملية أولية بسيطة تعتمد على الأعضاء الحسية ولا توصلنا إلى المعرفة فهي لاتتضمن أي معنى في حين أن الإدراك نقيض ذلك حيث أنه يعتبر عملية معقدة و بها نعقل الأشياء وندركها فعملية الإدراك عبارة عن الوعي الانساني بكل محتوياتها من تحليل وتركيب وتفكير وتصوركما أنمه وظيفة الإحساس تتوقف في إثارة العقل وذلك لتحقيق معرفة مجردة ولكن للأسف كثيرا ماتؤدي الحواس إلى نتائج غير مرضية نتيجة الأخطاء التي تقع فيها في الكثير من الأحيان فعندما نشاهد العصا التي نغطسها في الماء نرى بأنها تبدوا مكسورة إلى قسمين وهذا ما تنقله لنا حاسة البصر إذا فهذه المشاهدة لايمكن الوثوق بها ملولا وجود العقل الذي يقوم بتصحيح الصورة لقلنا أن العصا قد انكسرت داخل الماء فقيمة الحساس تكمل في أنه يقوم بإثارة الأعضاء الحسية التي بها يتنبه العقل ليقوم بطريقة غير مباشرة إلى بناء المعرفة المجردة التي بها نصل إلى الحقيقة وهذا ما يجعل الفيلسوف مين دوبيران يقولالإدراك يزيد على الإحساس بأنه آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثر انتباه.......) إذا العقليين ميزوا بين الإحساس والإدراك من حيث طبيعة وقيمة المعرفة المتأتية من كليهما والحسيين أيضا يقرون بضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك ولكن ليس بالنظر إلى طبيعة أو قيمة كل منهما بل بالنظر إلى درجة وشدة التعقيد فيهما فيرون أن كل معارفنا الإدراكية لاتبنى إلا من خلال الإحساس والتجربة الخارجية.

النقد: صحيح ماذهب إليه كل من الحسيين و العقليين في تبيان قيمة وطبيعة وقوة وشدة كل من الإحساس والإدراك في مجال المعرفة ولكن هذا لا يؤدي إلى ضرورة الفصل بينهما بصورة كلية أو مطلقة.

 نقيض الأطروحة: وعلى النقيض من ذلك نجد أنه في حقيقة الأمر لا يمكن الفصل بين العمليتان لأنه لايمكن تصور وجود أي عملية إدراكية دون المرور على العملية الحسية ولا يمكن للإنسان أن يدرك أو يعقل شيء دون أن تحس به أعضائه الحسية فالإحساس والإدراك وجهين مختلفين لظاهرة نفسية واحدة فنجد الجشطالتيون يرون أنه لايمكن التمييز بين الإحساس والإدراك لأنهما شيء واحد فالصيغة أو الشكل التي يكون عليها الموضوع هي التي تتحكم في العملية الإدراكية أي أن المؤثرات الخارجية هي التي تحدد طبيعة إدراكنا وأكدوا أهميتها في عملية الإدراك عندما ذهبوا إلى أن الإدراك أكثر مجرد إحساس بالعناصر الأساسية للمنبهات وإنما هو عملية كلية ندرك بها المنبهات كأنماط وأشكال وصيغ ذات معنى إذا الإدراك ليس مجرد عملية استقبال المنبهات عن طريق الأعضاء الحسية وإنما صيغ وشكل موضوعات الإدراك هي التي تبني الإدراك وترسم معناه كما أن الظواهرية أيضا ترفض هذا التمييز الذي لا يجعل الإدراك تابعا للإحساس وكذلك التفسير العقلي الذي يعتبر الإدراك حكما عقليا وتؤكد أن الإدراك تابع لشعوره.

النقد: صحيح ما ذهبت إليه النظريتين في إمكانية الجمع بين الإحساس والإدراك حيث أصابت الجشطالتية حينما ركزت على العوامل الموضوعية وأخطأت عندما أهملت العوامل الذاتية في حين أن الظواهرية ربطت الإدراك بالشعور مما يجعلنا لا نفهم شيء ولا نستقر على رأي لأن الشعور متغير على الدوام.

التركيب: من هذا التحليل نصل إلى أن المعارف الإنسانية ناتجة تكامل وتفاعل بين الإحساس الذي يتميز بطابع البساطة والإدراك الذي يتميز بطابع التعقيد وهذا مايسمح بالارتقاء من عالم الصور الحسية إلى عالم الصور العقلية بمعنى أن الإحساس هو الممول الأول للإدراك فلولا وجود الإحساس لما وجد الإدراك والعكس صحيح وهذا مايؤكد عليه الفيلسوف رايدالإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه).

حل المشكلة: من خلال هذا الأخد والرد نصل إلى أن الإحساس هو النافدة التي نطل عليها على هذا العالم والإدراك هو مانتوصل به إلى تلك المعارف التي ينقلها إلينا الإحساس وكل منهم يكمل الأخر

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقال فلسفية حول العقل والحس مقالات الاحساس والإدراك فلسفة باك 2022 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
المقال الثالثة حول الإحساس والادراك

مقال في الاحساس و الادراك بطريقة جدلية

المقدمة ( طرح الإشكالية (

يتعامل ويتفاعل الإنسان مع الأشياء في العالم الخارجي وكذلك مع الأفراد ويتلقي الكثير من المنبهات التي يستجيب لها من خلال الفهم والتفسير والتأويل وهذا هو الإدراك غير أن طبيعة ومصدر الإدراك عرف جدلا واسعا بين مذهبين (العقلي و الحسي) والسؤال الذي يعبر عن ذلك .هل أساس الإدراك الحواس أم العقل؟

التحليل"

عرض الأطروحة الأولى

تري هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على نشاط الذهن أي كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها العقل وليس الحواس هذا ما ذهب إليه الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي هاجم الإحساس بقوله > ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا وشيد ديكارت الإدراك على العقل ووظيفته اكتشاف أخطاء الحواس وتصحيحها ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف ألان الذي قال > إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط فالإدراك مصدره العقل

النقد :

هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى العقل لكن العقل ليس معصوم من الخطأ.

عرض الأطروحة الثانية :

ترى هذه الأطروحة (المذهب الحسي ) أن مصدر الإدراك هو التجربة الحسية أي هو كل معرفة ينطوي عليها الإدراك , مصدره الإحساس وحجتهم في ذلك أنه من فقد حاسة فقد معرفة ومن الأمثلة التوضيحية أن الكفيف لا يدرك حقيقة الألوان وهذا يوضح أن الإدراك يستلزم وجود الحواس التي هي نوافذ المعرفة وبها نتعرف على العالم الخارجي ومن أنصار هذه الأطروحة دافيد هيوم الذي رأى أن مبادئ العقل مكتسبة وليست فطرية وفي هذا المثال > وخلاصة ما ذهب إليه المذهب الحسي أن الإدراك هو تأليف وتركيب بين الإحساسات فالإحساس هو مصدر الإدراك

النقد:

هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى الإحساس لكن الحواس تخطئ ومن الحكمة أن لا نأسس الإدراك على معيار خاطئ.

التركيب ( الفصل في المشكلة )تعتبر مشكلة الإحساس والإدراك من المشكلات الفلسفية المعقدة والتي طرحت علي طاولة الحث الفلسفي في صورته القديمة والحديثة ولاشك أن التحليل المنطقي يؤدي بنا إلى حل توفيقي تجمع فيه بين (الحواس والعقل) وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الألماني كانط في قوله .

الخاتمة (حل الإشكالية

في الأخير الإحساس والإدراك من القضايا البارزة في الفلسفة وقد تبين لنا أن العلاقة بينهما مشكلة أدت إلى تقارب في الآراء بين مذهبين العقليون الذين أرجعوا الإدراك إلى نشاط الذهني والحسيون الذين قالوا أن الإدراك مصدر الإحساس وكمخرج للمشكلة نستنتج أن الإدراك محصلة لتكامل الحواس والعقل معا.وهذا ذهبت إليه النزعة الظواهرية (هوسرل / جون بياجيه...
0 تصويتات
بواسطة
مقالة الإحساس والإدراك {العقلانيون والحسيون }.

طرح المشكلة

 يعد الإحساس تلك الظاهرة النفسية الأولية التي تتشابك فيها المؤثرات الخارجية مع الوظائف الحسية عن طريق استقبال هذه المؤثرات وتكيفها مع طبيعة الموقف أما الإدراك فيعتبر نوعا من البناء الذهني وعملية إنشائية متشابكة يتدخل فيها الحاضر بمعطياته الحسية والماضي بصوره وذكرياته ولهذا فقد اختلف الفلاسفة في تفسير عملية الإدراك فمنهم من أرجعه إلى العالم الخارجي ومنهم من أرجعه إلى العاقل وعلى ضوء هذه المقدمة نصوغ الإشكال التالي : هل الإدراك نشاط ذهني أم أنه استجابة للمدركات الخارجية ؟.

محاولة حل المشكلة

عرض منطق الاطروحة

: إن مباحث الفلسفة التقليدية وعلى رأسها أنصار المذهب العقلي {سقراط –أفلاطون}منذ العصر اليوناني يعتقدون أن ثمة ما يستوجب التمييز بين الإحساس والإدراك سواء من حيث طبيعة كل منهما أو من حيث القيمة المعرفية المتأتية من كلاهما وهم يعتبرون أن الإدراك ظاهرة مستقلة عن الإحساس انطلاقا من أن الإحساس ظاهرة مرتبطة بالجسم فهو حادثة فيزيولوجية {عضوية} ومعرفة بسيطة أما الإدراك فهو مرتبط بالعقل إي عملية معقدة تستند إلى عوامل كالتذكر والتخيل والذكاء وموجه إلى موضوع معين فيكون الإحساس بذلك معرفة أولية لم تبلغ درجة المعرفة الحقيقة بينما الإدراك معرفة تتم في إطار الزمان والمكان يقول مون دي بيران {الإدراك يزيد عن الإحساس بان آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثر انتباها} وهذا ويعتقد العقلانيون أن الإدراك يتجاوز الإحساس فكل إحساس بشيء هو إحساس جزئي ونوع الأول لا يؤدي إلى التفكير بل يظل أسير دائرة التجربة الحسية فهو ناشئ عن إحساسنا المباشر بالأشياء ولا يحمل معرفة مجردة فالحاسة لا تدرك بل العقل هو الذي يقوم بذلك ثم إنهم يعتبرون أن إدراكاتنا ليست كلها نابعة بالضرورة من الإحساس بل إن الغالب منها صادر عن العقل ذلك أنه كثيرا ما تكون المعرفة الحسية خاطئة أو غير كافية لأن الإقصار على شهادة الحواس فقط يؤدي إلى نتائج غير صحيحة {أخطاء الحواس}فقيمة الإحساس ووظيفته تنحصر في أنه يقوم بتنبيه وإثارة نشاطاتنا العقلية لنصل بطريقة غير مباشرة إلى معرفة مجردة وهي المعرفة الحقيقية في حين أن المعرفة الحسية معرفة ظنية.

نقد شكلا ومضمونا

/ لكن إمكانية الفصل بينهما أي بين الإحساس والإدراك بشكل مطلق أمر مبالغ فيه وغير ممكن باعتبار أن الإدراك يعتمد على الحواس حيث يقول التهناوي{الإحساس قسم من الإدراك } وكما يقول الجرجاني {الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس}.

عرض نقيض الاطروحة *

 وهذا ما أكد عليه الحسيون قديمهم وحديثهم أي عدم إمكانية الفصل بين الإدراك والإحساس فهم ينظرون إلى الإدراك على أنه شعورا بالإحساس أو جملة من الإحساسات التي تنقلها إليه حواسنا فلا يصبح الإحساس والإدراك ظاهرتين مختلفتين وإنما هما وجهان لظاهرة واحدة ومن الفلاسفة الذين يطلقون لفظ الإحساس على هذه الظاهرة بوجهيهما الانفعالي والعقلي معا ريد حيث يقول{الإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه} وتجاوز الرواقيون هذا الرأي إلى القول بأسبقية الإحساس على الإدراك إذا أقروا بأنه لا مناص من العودة إلى المصدر الذي استقينا منه أفكارنا الكلية إي التجربة الحسية ومن هنا فإن الإحساس هي النافذة التي ينفذ منها الضوء إلى هذه الغرفة المظلمة {العقل}وبذلك جاء الرواقيون فأنزل العقل من علياه التي رفعه إليها أفلاطون وسقراط وأنكروا عليه دائرة نفوذه وعادوا بالمعرفة إلى دائرة الحس.

نقد شكلا ومضمونا

 لكن إقصاء العقل بهذا الشكل أمر مبالغ فيه ثم إنه لا يمكن جعل الإدراك والإحساس شيء واحدا بإعتبارا أن الأول خاصية إنسانية وفي حين أن الثاني تشترك فيه جميع الكائنات الحية.

حل المشكلة *

: وخلاصة القول فإن الموقفين لم يستطيعا حل الإشكال القائم حول طبيعة العلاقة بين الإحساس والإدراك إذ اختلفا فيما بينهما في تعيين أولوية من حيث الطبيعة والقيمة والتركيب ومهما يكن فإن الإدراك عملية نشيطة يعيشها فتمكنه من الإتصال بالموضوع وهي عملية مصحوبة بالوعي للتعرف على الأشياء والإدراك يشترط لوجوده عمليات شعورية بسيطة ينطلق منها الإحساس بكل حالاته الانفعالية التي تعيشها الذات المدركة ووجود الموضوع الخارجي وهكذا فإن التجربة الفردية تثبت أن الإنسان في اتصاله بالعالم الخارجي ومعرفته له تنطلق من الإحساس بالأشياء ثم مرحلة التفسير والتأويل فالإحساس يسبق الإدراك منطقيا إن لم يكن زمنييا لكن الإدراك يبقى هو الأهــــــــــــــم.والادراك جدلية

اسئلة متعلقة

...