فرضية اللاشعور عند فرويد - ملخص اللاشعور 2022
فرضية اللاشعور عند فرويد رحاب الفلسفة صفحة 16 )
.
. فرضية اللاشعور عند فرويد رحاب الفلسفة بكالوريا 2022
أسئلة حول اللاشعور
أمثلة على اللاشعور
حجج و براهين اللاشعور في الفلسفة
اللاشعور عند فرويد رحاب الفلسفة
بحث حول اللاشعور
تعريف اللاشعور
مقال حول اللاشعور
تحليل نص اللاشعور
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ فرضية اللاشعور عند فرويد رحاب الفلسفة
الإجابة هي
فرضية اللاشعور ...فرويد ( رحاب الفلسفة صفحة 16 )
المحور الثاني : الوعي واللاوعي
• إشكالات المحور :
إذا كان الإنسان يعي ما يصدر عنه من أقوال وأفعال وسلوك ، ويدرك ما يقوم به من تصرفات ، فلماذا يلفّ الغموض بعض سلوكاتنا وتصرفاتنا أثناء حالات الغضب والانفعال والقلق ؟
وكيف يمكن تفسير السلوكات الصادرة عنا في لحظات الأحلام المرتبطة بالنوم ؟
ألا يوحي ذلك بأن الإنسان لا يعي ذاته كما يظن ويدعي ؟
وإذا كان بالإمكان اعتبار هذا الغموض " لا وعيا " ، فما الذي يحكم وجود الذات إذن : الوعي أم اللاوعي ؟
وما هي علاقة الوعي باللاوعي ؟
وما هي طبيعة إنتاجات كل واحد منهما ؟؟؟
تحليل نص فرويد : فرضية اللاشعور ...( رحاب الفلسفة صفحة 16 )
• صاحب النص
هو الطبيب النمساوي سيغموند فرويد ، (6 ماي 1856 ـ 23 شتنبر 1939 ) ، مؤسس علم التحليل النفسي ، اشتهر بنظريات العقل واللاوعي ، كما اشتهر بالعديد من التقنيات العلاجية النفسية ، له عدة مؤلفات أهمها :
ـ تفسير الأحلام
ـ قلق في الحضارة
ـ مستقبل الوهم
ـ السيكولوجية النفسية
ـ نقطة الضعف
من أقواله :
ـ " نستطيع أن نقاوم الهجوم والنقد ، لكننا عاجزون أمام الثناء " .
ـ " إنه لتدريب جيد أن يكون الانسان صادقا مع نفسه " .
• مفردات واردة في النص تحتاج لبعض الشرح والتوضيح :
ـ لا يـَمْثل : لا يحضر
ـ تستغرق : من الاستغراق وهو الانشغال والاهتمام الشديد ، وهو في علم النفس يعني تركيز الانتباه في شيء ما بحيث لا يشغل الفردُ بما عداه .
ـ الحلم : يُعرَّف الحلم في التحليل النفسي على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهوعبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل للعقل أثناء نوم صاحبه .
ـ نعزوها : نرّدها
ـ تصويرا رمزيا : التصوير الرمزي هو استبدال شيئ بشيئ آخر يرمز له أو يدل عليه . ويعد التصوير الرمزي للحلم أحد مباحث التحليل النفسي.
ـ الهستيرية : الهستيريا هي اضطرابات نفسية عصابية وتعبيرات جسدية لا إرادية ، تعبر عن علاقات معقدة لاضطراب يمس الوظائف الحركية أو الحسية أو الذاكرة عند المصاب بها .
إشكال النص :
ما الذي يحكم الوجود النفسي للإنسان ويتحكمم في أفعاله وأفكاره ، هل هو الوعي أم اللاوعي ؟؟؟؟
• أطروحة النص :
اللاشعور هو أوسع منطقة تحكم كل مظاهر الشعور ، واللاشعور هو الواقع النفسي الحقيقي للإنسان ، وهو الأساس العام للحياة النفسية أما الشعور فنطاقه محدود ومعطياته ناقصة وعاجزة عن فهم واستيعاب وتفسير كل أفعال الإنسان وتصرفاته .
• البنية المفاهيمية للنص :
ـ المبالغة في إعطاء الأهمية في التحليل للوعي أمر غير جوهري .
ـ اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية
ـ اللاشعور منطقة واسعة تحكم كل مظاهر الشعور
ـ اللاشعور هو الواقع النفسي الحقيقي حتى وإن جهلنا طبيعته الباطنة .
ـ معطيات الشعور تبقى ناقصة وعاجزة عن تفسير تصرفاتنا وأفعالنا تفسيرا صحيحا.
ـ الحلم هو تعبير رمزي عن أفكار ورغبات لا شعورية تتفرع عن اندفاعات جنسية .
• البنية الحجاجية للنص :
يرى سيغموند فرويد أن اللاشعور هو أساس الحياة النفسية وواقعها الحقيقي ، وللتأكيد على هذه الأطروحة اعتمد فرويد على مجموعة من الآليات الحجاجية أهمها ما يلي :
ـ حجاج بالافتراض : ويتجلى بوضوح في بداية النص ، ويبرز بشكل جلي في دعوته إلى وجوب افتراض أن اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية وواقعها الحقيقي .
ـ حجاج بالتماثل والمقارنة : ويبرز هذا الحجاج في المقارنة المتكررة التي وضعها فرويد بين معطيات الشعور من جهة ومعطيات اللاشعور من جهة أخرى .
ـ حجاج بالدحض والتفنيد : وهذا النوع من الحجاج بارز في النص بشكل قوي ولا عجب في ذلك ما دام فرويد يرفض جملة وتفصيلا الأطروحة المضادة والتي تعطي للشعور أهمية قصوى في معرفة وتفسير الحياة النفسية ... ومن العبارات الدالة على هذا النوع من الحجاج في النص نجد ( لا نبالغ ـ لا يمثل لنا .. ـ أما وقد ..ـ بل إلى ..) .
حجاج بالمثال : ويظهر هذا الحجاج في مثال الحلم والمخاوف الهستيرية وما ينتجان من تصويرات ورموز تصدر عن تخييلات لا شعورية تتفرع عن اندفاعات جنسية .
• مناقشة وتقويم :
يرى فرويد أن اللاشعور هو الأساس الحقيقي للحياة النفسية ويدعو في هذا الصدد إلى عدم المبالغة في تقدير أهمية الشعور لأن نطاقه محدود ومعطياته ناقصة وعاجزة عن فهم واستيعاب وتفسير كل أفعال الإنسان وتصرفاته .
وبتأكيد فرويد على أن المحدد الرئيس للحياة النفسية هو اللاشعور فإنه بذلك يكون قد خلق رجة قوية في المناهج الفلسفية القديمة ، وبالفعل فقد حققت فرضية اللاشعور نجاحات مهمة و اعتبرت ثورة حقيقية في ميدان العلوم الإنسانية انتهت إلى منهج قائم بذاته ساهم في فهم وتحليل وتفسير العديد من الظواهر النفسية والأفعال الإنسانية .
وبالرغم من أهمية فرضية اللاشعور وقيمتها فإن المبالغة في الأخذ بها كانت لها انتقادات لاذعة همت بالأساس جانب إلغاء ـ فرضية اللاشعور ـ الدور الذي يلعبه الوعي في تحليل الحياة النفسية ، كذلك فإن ربط اللاوعي بدوافع غريزية تتفرع في الراجح عن اندفاعات جنسية هو ربط جانب الصواب ما دام أن هناك دوافع أخرى ( سياسية ـ دينية ـ ثقافية ... ) ترتط باللاوعي.