في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ابحث ثم صف مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء وقوم تأثير أبحاثه في الفكر العلمي حول طبيعة الضوء

. حل سؤال ابحث ثم صف مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء وقوم تأثير أبحاثه في الفكر العلمي حول طبيعة الضوء

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ابحث  ثم صف مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء  وقوم تأثير أبحاثه في الفكر العلمي حول طبيعة الضوء .

 صف مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء وقوم تأثير أبحاثه في الفكر العلمي حول طبيعة الضوء

الحل :

يُعتبر يونج مؤسس علم البصريات الفيزيولوجية، ففي 1793 شرح الطريقة التي تتكيف فيها العين على الرؤية على مسافات مختلفة بالاعتماد على تغير تكور عدسة العين، وفى 1801 كان أول من وصف اللابؤرية ، وقدم فى محاضراته الفرضية التى طورها فيما بعد الألمانى هرمان فون هلمهولتز، والتي تقول إن إدراك اللون يعتمد على وجود ثلاثة أنواع من الألياف العصبية فى شبكية العين، والتي تستجيب على التوالي للضوء الأحمر والأخضر والبنفسجي، وقد كان هذا تنبؤا للفهم العلمي الحديث عن رؤية اللون، خاصة اكتشاف أن العين لديها ثلاثة مستقبلات حساسة لأطوال موجية مختلفة.

 كان للعالم توماس يونق عدة مساهمات في الفيزياء من أهمها أبحاثه فى دعم النظرية الموجية للضوء، وكانت هذه النظرية شاذة وغير معروفة، فالذي كان سائدا من قبل حول الضوء هو ما قاله إسحاق نيوتن فى كتابه البصريات (Optics) أن الضوء هو جزئ، ومع ذلك فقد حطم يونج فى بداية القرن التاسع عشر تلك النظرية وأعطى أسبابًا نظرية كثيرة تدعم النظرية الموجية للضوء، وقام يونج برسم رسمتين توضيحيتين لدعم وجهة نظره، الأولى وبوساطة الخزان المتموج وضح فيها فكرة تداخل أمواج المياه، أما الثانية فهى رسمة توضح تجربته المشهورة باسم تجربة شقى يونغ أو تجربة الشق المزدوج، وقد وضح فيها فكرة تداخل الضوء كموجة، وقد وضح هذا فى كتابه تجارب وحسابات خاصة بالبصريات الفيزيائية (Experiments and Calculations Relative to Physical Optics) الذى نشر فى عام 1803.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ابحث ثم صف مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء وقوم تأثير أبحاثه في الفكر العلمي حول طبيعة الضوء
0 تصويتات
بواسطة
بحث حول مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء

مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء

مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء

العالم "توماس يونج"، لعل الاسم لا يبدو مألوفاً بالنسبة لك ولكن تمكن هذا العالم من وضع اسمه بين كبار القوم في عالم الفيزياء، ونظراً لأنه لم يتم تسليط الضوء الكافي على إنجازاته سنقوم نحن بتوضيح هذا الدور، وذلك حتى لا يندثر اسم هذا العالم ذو الانجازات المؤثرة في تاريخ البشرية.

نشأة العالم "توماس يونج"

ولد العالم "توماس يونج" في بلدة "ميلفرتاون" في مقاطعة "سومرست" في بريطانيا، وذلك في ال١٣ من شهر يونيو لعام ١٧٧٣م، وكان طفلاً متقد الذكاء حيث تعلم عدد كبير من اللغات وهو لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره، وكانت هذه اللغات هي: اللاتينية، الإغريقية، العبرية، السريانية، الكلدانية، الإيطالية، الفرنسية، العربية، السامرية، الأمهرية، الفارسية، واللغة التركية. على الرغم من كون اسهاماته في مجال الفيزياء هي الأكبر إلا أن "توماس يونج" قد بدأ دراسته في مجال الطب، ولكن بعد فترة انتقل باهتماماته إلى المجال الأكثر تشويقاً في تلك الفترة ألا وهو مجال الفيزياء مع الحفاظ على مزاولة مهنة الطب، وهو ما منعه في بداية الأمر بالتوقيع على عدد من بحوثه الفيزيائية؛ وذلك حتى يستطيع أن يستمر في مزاولة مهنة الطب دون أن يتأثر اسمه، ولكن بعد فترة استطاع أن يجمع بين الاهتمامين دون أن يتأثر إحداهما بالآخر في موقف يدل على العبقرية والاجتهاد.

أهم مساهمات العالم توماس يونج في الفيزياء

لدى "توماس يونج" العديد من المساهمات في مختلف المجالات ربما نتحدث عنها لاحقاً، ولكن ما يعنينا حالياً هو مساهمات ذلك العالم الجليل في مجال الفيزياء، والتي ستجعله يحصل فيما بعد على الإشادة من كبار علماء الفيزياء في القرن السابق أمثال: جون وليم ريليه، فيليب أندرسون، والعالم الأشهر والأذكى على مدار التاريخ "ألبرت أينشتاين".

هذه الإسهامات بدأت باهتمام "توماس يونج" بالضوء، ورغبته في تفسير عديد الظواهر ذات الطبيعة الضوئية، وأول ما اهتم به يونج هو الاطلاع على الأبحاث الخاصة بمن سبقوه من العلماء أمثال: اسحاق نيوتن، وفرانشيسكو ماريا جريمالدي، والتناقض فيما بين العالمين حول طبيعة الضوء؛ فكان نيوتن يؤمن بأن الضوء هو عبارة عن تجمع عدد من الجسيمات "الجزيئات" أي أنه يشبه بذلك الهواء، الماء، ...، ولكن على الجانب الآخر يرى فرانشيسكو أن الضوء ما هو إلا موجات مثلها مثل موجات الصوت التي تحدث نتيجة اهتزاز جزيئات الوسط، وهذا الرأي من فرانشيسكو كان هو الرأي الأقل استساغة من قبل علماء عصره الذين فضلوا الرأي الخاص بنيوتن، وذلك حتى جاء يونج ليقلب المعادلة تماماً.

حيث رأى يونج أن الضوء هو موجات أكثر منه جسيمات، ودعم ذلك الرأي بعديد التجارب التي أجراها والتي أثبت من خلالها أن الضوء بإمكانه القيام بعديد الظواهر التي لا يمكن إلا للموجات القيام بها، ولا تستطيع الجزيئات فعلها، ومن هذه التجارب التجربة المعروفة باسم "الشق المزدوج ليونج"؛ ففي هذه التجربة قام العالم الإنجليزي بتسليط شعاع من الضوء من مصدر لضوء أحادي ليمر بعدها عبر فتحتين "شقين" في مانع على بعد معين من مصدر الضوء، والمسافة بين كلاً من الشقين والمصدر متساوية، وبذلك استطاع الحصول على مصدرين للضوء متوافقين معاً، وبعد ذلك قام بعمل نبضات لمصدر الضوء ذاك من خلال إشعاله وإطفائه لأكثر من مرة، وبعدها لاحظ تكون عدة أماكن مضيئة وأخرى مظلمة أطلق عليها اسم "هدب"، وأعزى تكون هذه "الهدب" إلى حدوث تداخل بين موجات الضوء لتشبه في ذلك طبيعة موجات الصوت وموجات المياه، وكانت تلك التجربة هي الأساس الذي استند عليه أوغسطين جان فرينيل أثناء وضعه للنظرية الموجية للضوء.

بجانب تلك التجربة الهامة قام العالم "توماس يونج" بتفسير ظاهرة تكيف العين للرؤية في الظروف المختلفة والأبعاد المتباينة

اسئلة متعلقة

...