ما هي مساهمات يونج توماس في الفيزياء
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي مساهمات يونج توماس في الفيزياء
الإجابة هي كالتالي
ما هي مساهمات يونج توماس
يونج في الفيزياء
لدى "توماس يونج" العديد من المساهمات في مختلف المجالات ربما نتحدث عنها لاحقاً، ولكن ما يعنينا حالياً هو مساهمات ذلك العالم الجليل في مجال الفيزياء، والتي ستجعله يحصل فيما بعد على الإشادة من كبار علماء الفيزياء في القرن السابق أمثال: جون وليم ريليه، فيليب أندرسون، والعالم الأشهر والأذكى على مدار التاريخ "ألبرت أينشتاين".
هذه الإسهامات بدأت باهتمام "توماس يونج" بالضوء، ورغبته في تفسير عديد الظواهر ذات الطبيعة الضوئية، وأول ما اهتم به يونج هو الاطلاع على الأبحاث الخاصة بمن سبقوه من العلماء أمثال: اسحاق نيوتن، وفرانشيسكو ماريا جريمالدي، والتناقض فيما بين العالمين حول طبيعة الضوء؛ فكان نيوتن يؤمن بأن الضوء هو عبارة عن تجمع عدد من الجسيمات "الجزيئات" أي أنه يشبه بذلك الهواء، الماء، ...، ولكن على الجانب الآخر يرى فرانشيسكو أن الضوء ما هو إلا موجات مثلها مثل موجات الصوت التي تحدث نتيجة اهتزاز جزيئات الوسط، وهذا الرأي من فرانشيسكو كان هو الرأي الأقل استساغة من قبل علماء عصره الذين فضلوا الرأي الخاص بنيوتن، وذلك حتى جاء يونج ليقلب المعادلة تماماً.
حيث رأى يونج أن الضوء هو موجات أكثر منه جسيمات، ودعم ذلك الرأي بعديد التجارب التي أجراها والتي أثبت من خلالها أن الضوء بإمكانه القيام بعديد الظواهر التي لا يمكن إلا للموجات القيام بها، ولا تستطيع الجزيئات فعلها، ومن هذه التجارب التجربة المعروفة باسم "الشق المزدوج ليونج"؛ ففي هذه التجربة قام العالم الإنجليزي بتسليط شعاع من الضوء من مصدر لضوء أحادي ليمر بعدها عبر فتحتين "شقين" في مانع على بعد معين من مصدر الضوء، والمسافة بين كلاً من الشقين والمصدر متساوية، وبذلك استطاع الحصول على مصدرين للضوء متوافقين معاً، وبعد ذلك قام بعمل نبضات لمصدر الضوء ذاك من خلال إشعاله وإطفائه لأكثر من مرة، وبعدها لاحظ تكون عدة أماكن مضيئة وأخرى مظلمة أطلق عليها اسم "هدب"، وأعزى تكون هذه "الهدب" إلى حدوث تداخل بين موجات الضوء لتشبه في ذلك طبيعة موجات الصوت وموجات المياه، وكانت تلك التجربة هي الأساس الذي استند عليه أوغسطين جان فرينيل أثناء وضعه للنظرية الموجية للضوء.
بجانب تلك التجربة الهامة قام العالم "توماس يونج" بتفسير ظاهرة تكيف العين للرؤية في الظروف المختلفة والأبعاد المتباينة.