فيتجنشتين فيلسوف الغربة من هو لودفيج فيتجنشتين فلسفة فيتجنشتين بحث عن لودفيج فيتجنشتين
من هو لودفيج فيتجنشتين
أقوال لودفيج فيتجنشتين من الفلسفة
من هو فيلسوف الغربة لودفيج فيتجنشتين
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول........................فيتجنشتين فيلسوف الغربة من هو لودفيج فيتجنشتين فلسفة فيتجنشتين بحث عن لودفيج فيتجنشتين
...وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
فيتجنشتين...فيلسوف الغرابة..
ينتمي لودفيج فيتجنشتين لما يسمى بالفلسفة الوضعية الجديدة، وهي فلسفة تجريبية مصادرها الوضعية التقليدية عند أوجست كونت وبعضا منها في فلسفة جون ستيوارت ميل، وهناك من يرجع مصدرها للتجريبية الانجليزية في القرن الثامن عشر.
في سنة 1921، ألف فيلسوفنا كتابه ' الرسالة الفلسفية" وهو كتاب ارتكز في مضامينه على فلسفة برتراند راسل وخاصة في شقها الرياضي، وبالأخص فكرة الذرية المنطقية، التي تقول بأن العالم مكون من مجموعة وقائع وأحداث تختلف وتستقل عن الأخرى.
لودفيج يقول بهذه الفكرة ويقر بأن المعرفة جاءت من هذه الوقائع أو الأحداث، وهي فكرة التواصل أو التاريخانية للتبسيط أكثر علما بأنه لم يقل بهذا الكلام صراحة، وبالتالي فالمعرفة هي نسخة محينة من تلك الوقائع .
فتجنشتين منطقي ويقول بالتناسب ويرى بأن العلاقات المنطقية هي التي تمنح الدلالة او المدلول كما يقول، وهو يمنح مدلول اللغة أهمية بالغة، حيث عندما نقول "الإنسان عاقل" هي جملة عامة ولها مدلول عام، ومفهومها ينطبق بالتناسب عندما نقول '' الشريف عاقل'' مباشرة. فالعام والخاص مترابط بعلاقات منطقية تضمنها اللغة ومعانيها.
لودفيج يرى بأن العلوم الطبيعة لها الدور الكبير في تعليم الناس الواقع، وما الفلسفة سوى مفتاح عبور لتعريف الناس بتلك العلوم، التي تؤخذ على عاتقها المهمة الأساسية في تعريف الناس على الواقع وتداعياته.
كما أن لودفيج يقدم نظريته عن اللغة، ويقول باستحالة التحليل المنطقي للنحو ومبادئ اللغة، وبما أن الفلسفة تشتغل على هذه الفكرة، تبقى المشكلات الفلسفية بلا حل، وهنا وجب تقديم تبسيط ضروري للفهم وهو ان الفيلسوف لا يمكنه الاعتماد على التركيب اللغوي من الأساس، عليه الارتكاز على المدلول، لأن التركيبات اللغوية تم الاتفاق عليها مسبقا، كما ان المنطق كذلك تم الاتفاق عليه، وهنا نجده يتحدث عن الحواس او الحدس الفلسفي الذي وجب أن يمتاز به الفيلسوف، وهذه الفكرة نجدها بارزة في فلسفة فيتجنشتين خاصة في حواره مع الراهبة الذي سنعود إليه في مقالات لاحقة.
وجه الغرابة في هذا الكتاب انه في آخره يقول بأن الذي لا تعرفه ما عليك سوى إطباق الصمت حوله. وان ما قاله هو في هذا الكتاب وجب التخلي عليه بمجرد التعرف عليه.
تبقى الإشارة ؛ بأن هناك من اتبع فلسفة هذا الفيلسوف وهم العلاجيون، الذين يقولون بأن الفلسفة نوع من العلاج المنطقي للمشكلات الزائفة والمغلوطة...