في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ملخص درس الحرية و المسؤولية - تعريف الحرية والمسؤولية في الفلسفة

شرح ملخص درس الحرية و المسؤولية في الفلسفة 2022 

مفهوم الحرية والمسؤولية 

أنواع الحرية في الفلسفة

مشكلة الحرية في الفلسفة

مفهوم الضرورة و الحرية في الفلسفة

مفهوم الحرية عند الفلاسفة المسلمين

مفهوم الحرية في الفلسفة الوجودية

مفهوم الحرية وأنواعها

الحرية والمســؤولية PDF

مفهوم الحرية المطلقة في الفلسفة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح ملخص درس الحرية و المسؤولية في الفلسفة 2022 

الإجابة هي 

ملخص درس الحرية و المسؤولية 

 في هذا الدرس: 

هل لازم الانسان يكون حر باش يكون مسؤول ام لازم يكون مسؤول باش يكون حر ؟؟

 كاين لي يقولو بلي الانسان حر مثل افلاطون و ديكارت و كاين لي يقولو بلي الانسان ماشي حر مثلا لي يأيدو مبدا الحتمية (مبدا الحتمية يعني ان كل لي يصرا في هذا الكون يصرا بسبب اسباب معينة ادت حتما الى حدوثها و ماشي الانسان لي يخير واش راح يصرالو ..) 

درس جد مسلي، لنرى اراء الفلاسفة بالتفصيل 

1) مناصرو الحرية = الفلاسفة لي يقولو بلي الانسان حر:

- أفلاطون قديما

- المعتزلة في العصر الاسلامي الذهبي(قرن 8 للميلاد)

- ديكارت في العهد الحديث

- برغسون و سارتر في العهد المعاصر. 

يرون بان حرية الاختيار مبدأ مطلق لا يفارق الإنسان.

- الإنسان حر في قراراته قبل نزوله الى الارض.

- حر في اختيار أفعاله.

- حر في شعوره و في إرادته.

- حر في أعماق النفس و طبيعة الذات الوجودية.

- الانسان حر حرية مطلقة و من ثمة، يتحمل عواقب اختياره

أ‌) افلاطون : يعبر عن تصوره لهذا المبدأ في صورة أسطتورة ، ملخصها : آر جندي استشهد في ساحة الشرف، عاد الى الحياة من جديد بصورة لا تخلو من المعجزات ، فروى ووصف لاصدقائه الاشياء التي تمكن من رؤيتها في الحجيم حيث ان الاموات يطالبون بان يختاروا بحرية مصيرهم القادم، و بعد اختيارهم يشربون من نهر النسيان "ليثه" ثم يعودون الى الارض، و في الارض يكونوا قد نسوا بانهم هم الذين اختاروا مصيرهم و يتهمون القضاء و القدر في حين ان الله بريء. 

هذا يعني بانه حسب افلاطون، قبل أن ننزل إلى الأرض اخترنا مصيرنا بحرية يعني اخترنا كيف نعيش في الارض ثم شربنا من نهر النسيان فنسينا اختيارنا و نحن الان نعيش ما اخترناه  

ب‌) المعتزلة : ان الافعال التي يقوم بها الانسان، يمارسها بارادته الحرة مثلا اذا أراد الحركة تحرك، اذا أراد القفز قفز .. 

و يعتقدون ان القول بان الانسان مسؤول و محاسب على افعاله حجة على عدل الله

ج) هذا ايضا موقف ديكارت حيث قال :"ان حرية ارادتنا يمكن ان نتعرف عليها بدون ادلة و ذلك بالتجربة وحدها التي لدينا عنها"

 ديكارت يرى اذن انه لكي يكون المرء حرا لابد ان يرى الامور بوضوح قبلا ، فكلما عرفتُ أفضل ما سأحكم عليه كلما كنت حرا ،فالحرية تعني الاختيار الحر أي اختيار افعالنا وتوقع نتائجها بمعرفة اسبابها .

د) كانط : يرى ان الحرية هي اساس الاخلاق و انعدامها يعني انعدام الاخلاق

لكي اكون حرا لابد ان احترم الحرية داخلي كما احترمها في غيري .و لابد ان تطيع السلطة العليا للاخلاق التي تامر بان اعتبر الغير غاية في ذاته و ليس ابدا وسيلة لتحقيق رغباتي و شهواتي و مصالحي .

وبالتالي فالحرية لا يتم ادراكها الا بمقاومة الرغبات و الاهواء التي تنزل بالانسان الى مرتبة العبودية ،و لايكون ذلك حسب كانظ الا بطاعة ما ُيلزمنا أخلاقيا 

هـ) برغسون :حسب برغسون الفعل الحر يصدر من اعماق النفس و ليس عن قوة معينة تضغط عليها 

"ان الفعل الحر ليس ناتجا عن التروي او التبصر، انه ذلك الفعل الذي يتفجر من اعماق النفس"

الاحوال النفسية متجددة، لا تقبل التكرار و لا التجزئة و بالتالي لا يمكن التنبؤ بها و بما ان الفعل الحر ناتج عن النفس ، فالافعال الحرة متجددة و لا تخضع لحتمية مطلقة

يـ) سارتر : ان الانسان محكوم عليه بالحرية" يقول سارتر " ان الانسان حر في اختيار ماهيته اي ان الوجود البشري و الحرية متحدان بل هما شيء واحد"

- " ان الانسان ليس انسانا الا بحريته، و الحرية يصح اعتبارها تعريفا للانسان"

2) نفاة الحرية = لي يقولو بلي الانسان ماشي حر 

 لا توجد حرية مطلقة 

شاهد أيضاً من هنااااااا تحضير درس الحرية و المسؤولية في الفلسفة للسنة الثانية ثانوي

تعريف الحرية بانها غياب كل اكراه داخلي او خارجي تعريف ميتافيزيقي لا وجود له في حياتنا الواقعية

الحرية غير مطلقة لانها مقيدة باسباب و مبررات و مؤثرات ، لا نستطيع الانفلات عن نظام الكون

الارادة ليست تللك القوة السحرية التي تقول للشيء كن فيكون 

العوامل الاجتماعية و الرغبات الاشعورية و التقلبات الجوية و المؤثرات البيولوجية تؤثر على ارادة الانسان و على قرارته 

لا توجد ارادة مطلقة لان الارادة المطلقة تتجاهل نظام الكون و تتحدى قوانينه 

شعورنا باننا احرار مصدر انخداع و غرور و هو ظاهرة نفسية ذاتية متقلبة 

الانسان محاصر بالحتميات

الحتميون : 

الحتمية = كل ما يحدث في الكون يحدث بسبب ما ، لكل حادث تفسير سببي، لا توجد صدفة و لا توجد ارادة الانسان لان كل ما يحدث يحدث حتماااا نتيجة سبب ما

حسب الحتميون : يستحيل وجود الحرية على ارض الواقع لان مبدا الحتمية قانون عام يحكم العالم و لا يترك مجال للحرية فارادتنا تابعة لنظام الكون 

الحتميات التي يخضع اليها الانسان :

الحتمية الفيزيائية : الانسان جسم مثل الاجسام الاخرى يخضع الى قانون الجاذبية و يتاثر بالعوامل الطبيعية كالحر و البرد و الريح و الطوفان 

مثلا ، نحن بشر لا نستطيع الطيران مثل الطيور ،الانسان ليس حر الى درجة ان يفعل كل ما يشاء

"اذا قال شخص ما انا لن اصاب بالبرد في درجة حرارة 50 تحت الصفر ، هذا مستحيل انت ستصاب بالبرد بسبب الحتمية الفيزيائية "

الحتمية الفيزيولوجية : الانسان يخضع الى قوانين بيولوجية مثل النمو و البنية النوعية لجسمه و المرض و الشيخوخة و الموت

و عندما يولد الانسان لا يختار جنسه او لون بشرته ولون عيونه ...

شاهد أيضاً من هنااااااا بحث حول الحرية والمسؤولية ملخص درس الحرية والمسؤولية: خاص بشعبة اللغات الاجنبية +الثانية اداب وفلسفة

"اذا قال شخص ما انا حر سابقى شاب الى الابد ، انت لا تستطيع بسبب الحتمية الفيزيولوجية ستكبر يوما ما و تشيخ و تصبح عجوز ثم تموت حتما"

الحتمية الاجتماعية : يؤكد علم الاجتماع ان تصوراتنا و قراراتنا و تصرفاتنا راجعة الى ما اكتسبناه من عادات و تربية و اخلاق 

اننا في لغتنا و ملابسنا و احتفالاتنا نعكس ثقافتنا و مجتمعنا 

مثلا نحن نتكلم العربية لاننا ولدنا في مجتمع و وطن عربي، كل اهلنا و اصدقائنا يتكلمون العربية و في المدرسة درسنا العربية ، لو ولدنا في ايطاليا لكانت لغتنا الاولى هي الايطالية و هذا دليل على تاثير المجتمع علينا و هذا ما نسميه بالحتمية الاجتماعية ، لسنا احرار في اختيار اصلنا و ثقافتنا و للمجتمع تاثير على عاداتنا و تقاليدنا و معتقداتنا و ثقافتنا 

الحتمية النفسية : ما نقوله في وعينا لا يستجيب فقط للعوامل الفيزيائية و البيولوجية و الاجتماعية التي ذكرناها في الاعلى ، بل ايضا الى الرغبات المدفونة و المكبوتة في لا شعورنا 

- انصار الجبرية ( القضاء و القدر)

 ان كل ما يحصل هو قضاء و قدر مكتوب مهما فعلنا 

مستقلبنا محدد 

الانسان في افعاله لا ارادة له و لا اختيار

لا فعل لاحد الا لله تعالى وحده، فهو الفاعل

قال الله تعالى : " و ما تشاؤون الى ان يشاء الله رب العالمين" الانفطار 29

و تعتقد الجهمية التي هي فرقة اسلامية ان القول بان الانسان يختار افعاله بحرية عبارة عن كفر و شرك 

بالنسبة اليهم تحرك الرجل او قفز الطفل او طلعت الشمس او هب الريح كلها افعال قام بها الله 

3)اهل التحرر : 

- الرواقيون : حسب الرواقيون الحرية ليست معطى اوليا في ظل عالم مجبر ، و انما تكتسب بالكد و العمل 

يكون الانسان حر الارادة لكن في طريق حدده له القدر، اذا اراد ان يكون حر فعليه ان يتقبل كل ما يحدث له من خير و شر لانها امور حتمية

تحررنا يقاس بقوة او ضعف اعمالنا و انجازاتنا 

- ليبنتز : ان افعال الانسان خاضعة لضرورة مطلقة مثل الظواهر الطبيعية، ان الانسان مبرمج ليقوم بافعال معينه 

الحرية شعور فقط، لو كانت ابرة المغناطيس تشعر من الانسان لظنت انها هي من تختار الشمال..

- سبينوزا : الشعور بالحرية لا يكفي لإثباتها ( يعني اذا راكم تحسو بلي راكم احرار هذا الشعور لا يثبت بلي نتوما صح احرار) 

يقول سبينوزا "يظن الناس انهم احرار لانهم يدركون رغباتهم لكنهم يجهلون الاسباب التي تسوقهم الى تلك الرغبات " فمثلا لو كان للحجر شعور مثل شعور الانسان، سيظن انه حر في حركته جاهلا انه قد قذف من طرف قوة خارجة عنه

هكذا الانسان مقذوف به في هذا الكون

يرى سبينوزا انه كلما زاد عقل الانسان علما ازداد فهمه لقوة الطبيعة و نظامها و من ثمة ازداد تحررا و تحكما في مستقبله

ويركز سبينوزا على ان الانسان لا ينبغي ان يتحرر من قيود المجتمع و نظامه لان سمو المرء في التحرر من ضرورة العزائر، يقول " ان الانسان العاقل اكثر حرية في مدينة يتمثل فيها القانون من الانفراد حيث لا يمتثل الا لنفسه"

- يدعو كارل ماكس من اجل تحرر الانسان من كل استغلال و يجب تغيير العالم الى امتلاك العلم لاكتشاف القوانين الموضوعية التي تسير الكون 

- يرى "مونيي" ان كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوتة تضاف الى سلم انغام حريتنا

- اصحاب التوسط : 

 قال الاشعاري قاصدا التوسط بين الاختيار و الجبر : الانسان يريد الفعل و الله يخلقه ، الله خالق كل شيء و الانسان يحس في نفسه ارادة و قدرة على اختيار الاعمال 

                                       المسؤولية و الحرية 

الانسان يجب ان يكون مسؤولا اولا ليكون حرا بعد ذلك 

فرجال الدين و فلاسفة الاخلاق يرون بان التكليف يسبق الحرية ، سواء كان تكليف رباني او اخلاقي

يقول المعتزلة : ان الانسان لو لم يكن حرا لما كُلِفَ و لبطل ثواب و عقاب الاخرة فلا يصح ان تقول لمن ليس حرا افعل و لا تفعل، لا يكلف الله نفسا الا وسعها، قال الله تعالى: " لا يكلف الله نفسا الا وسعها" " ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به" البقرة 286 

- يقول كانط بان الواجب يتضمن الحرية " يجب عليك اذن تقدر"

- المسؤولية تفترض الحرية.

- الانسان كائن مكلف، خلق ليتحمل المسؤولية أولا ثم يكون بعد ذلك بالضرورة حرا.

- اذا كان الانسان مسؤول (واع بقراراته، جزء من الكون و فرد يحترم من الاخريين) فهو اذا حر.

- ان الانسان دائما مسؤول، و تكمن عظمته و كرامته في هذه الخاصية

- يعرف الانسان بخاصية المسؤولية اكثر من خاصية الحرية

- خلق الانسان و كُلِفَ ثم سينظر الله الى تصرفاته السيئة او الحسنة ليجازيه على حسب اعماله

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ملخص درس الحرية و المسؤولية في الفلسفة

اسئلة متعلقة

...