بحث حول ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
. ظاهرة ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ما هي ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ملخص ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
بحث جامعي ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ 2022
.
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية والاقتصادية الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع القانونية اللازمة للتخصصات الطلاب والطالبات في علوم الشريعة والقانون المدني وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات حول المشكلة الاقتصادية لمراجعتها ومنها..ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.. كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول...ما هي ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ......
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية هي كالتالي
.
. ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻭﻫﻲ:
ﺃ - ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ : ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ.
ﻓﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻳﻔﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ
ﻻﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﺎﻧﻪﺳﻴﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ
ﺳﻠﻊ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦﺍﻟﻌﺪﻡ , ﺑﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺍﻓﺮ
ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﻌﺎ , ﻫﻲﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ,ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻫﻲﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻼ ﻧﺎﺩﺭﺓ . ﺍﺫﺍ
ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺪﺭﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺒﺔ ﻣﻦ ﻫﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺝ ﻋﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥﻭﻏﻴﺮ ﺧﺎﻑ
ﺃﻥ ﻣﺎﺗﻬﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ
ﺍﻟﻼﺯﻡﻭﻻ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ. ﻓﻨﺠﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻴﻀﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺪﺭﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺻﺎﻟﺤﺔ
ﻻﺷﺒﺎﻉ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ. ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ
ﻭﻓﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻀﺔ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺆﺗﻲ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ.
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﺷﺒﺎﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻬﺬﺍﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺃﻭ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ , ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔﺑﻘﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻔﺎﺫ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ .
- ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ , ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺆﺩﻱ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻰﻧﺪﺭﺓ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻻﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﺏ- ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻌﺪﺩﻫﺎ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪﻫﺎ:
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ,ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺷﺒﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺧﺮﻯﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ
ﺍﺷﺒﺎﻉ . ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ (ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻰ ﺍﺷﺒﺎﻋﻬﺎ) .ﻭﺗﻘﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ :
-1 ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ( ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ)
ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ,
ﻭﺍﻟﺘﻲﺍﺫﺍ ﺃﻓﻨﻴﺖ ﻳﻔﻨﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ , ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺒﻘﺎﺀ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺤﺎﺟﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ...ﺍﻟﺦ.
-2 ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ( ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ):
ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ,
ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻣﺜﻞ :
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ , ﻭﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ .
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ , ﻭﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ .
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ , ﻭﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭﻭ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ,
ﻓﺤﺎﺟﺔ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ .
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ,ﻭﺗﺘﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﻭ
ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ.
ﺝ- ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ,
ﻓﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺑﺎﻟﺬﺍﺕﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻘﻨﻴﺔ.ﻓﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﺯﻧﺔﻣﻨﻔﻌﻴﺔ ﺣﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ , ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺃﻓﻀﻞ ﺑﺪﻳﻞ ﻣﻤﻜﻦ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻦﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭ ﺗﻔﻀﻴﻼﺕﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔﻓﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ.
ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻮ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﻻﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ... ﻭﻟﻮ ﻟﻢﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻞ
ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﻧﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺨﻼﺻﺔ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﺋﺺ
ﺍﻻﺗﻴﺔ:
ﺃﻭﻻ: ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﻏﺒﺎﺕ ﻛﺸﺮﻁ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺭﺩ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺗﻌﺬﺭ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ
ﻛﺴﺐ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺷﺒﺎﻉ
ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﻀﻞ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﻔﻲ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻣﺪﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻈﻞ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﻳﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻟﻪ
ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺑﺤﻖ , ﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ.
ﺳﺆﺍﻝ ... (ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ )
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺣﻼ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ؟؟
ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ... ﻫﻞ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﻼ ﻓﻲ : ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ .. ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ...
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؟؟