بحث حول النظام الاشتراكي - بحث حول النظام الاشتراكي سنة اولى جامعي
علم الاقتصاد الانظمة الاقتصادية النظام الاشتراكي
مذكرة تخرج
مذكرة بحث عن النظام الاشتراكي
محتوى الموضوع
بحث حول النظام الاشتراكي
خطة البحث
مقدمة حول النظام الاشتراكي
المبحث الاول:ظروف نشأة الاشتراكية و أهم أفكارها و مبادئها
المطلب الاول: ظروف نشأة الاشتراكية و مفهومها
المطلب الثاني:اهم افكار الاشتراكية
المطلب الثالث:مبادئ و أسس الاشتراكية
المبحث الثاني:خصائص نظام الاشتراكي و أهدافه
المطلب الاول: خصائص النظام الاشتراكي
المطلب الثاني:أهداف النظام الاشتراكي
المبحث الثالث:ايجابيات و سلبيات النظام الاشتراكي و أسباب سقوطه
المطلب الاول:ايجابيات النظام الاشتراكي
المطلب الثاني:سلبيات النظام الاشتراكي
المطلب الثالث:اسباب سقوط النظام الاشتراكي
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلوم القانونية والاقتصادية الباحثين عن أهم البحوث العلمية لجميع المواضيع الاقتصادية اللازمة للتخصصات الطلاب والطالبات في علوم الشريعة والقانون وعلم الاقتصاد وأهم المعلومات والقوانين الدولية وما يتعلق بها من مميزات وعيوب وعناصرها المادية والقانونية والاقتصادية من شتى الدول العربية لذلك يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم ما يتطلبه الكثير من الطلاب والطالبات من البحوثات القانونية لمراجعتها ومنها..بحث حول النظام الاشتراكي.. كما نقدمة لكم مكتوب ومفصل في صفحتنا وهو ما يطلبة الكثير من الباحثين في متصفحات المواقع التعلمية والثقافية وهي إجابة السؤال المطلوب الذي يقول...بحث جاهز حول النظام الاشتراكي سنة اولى جامعي...... وتكون اجابة مطلبكم بطريقة نموذجية وصحيحه كالاتي
الإجابة
بحث حول النظام الاشتراكي
مقدمة:بحث حول النظام الاشتراكي
الاشتراكية نظام اقتصادي اجتماعي يقوم على الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج الأساسية، من أجل تلبية حاجات المجتمع على الوجه الأمثل. والقاعدة الاقتصادية الأساسية في هذا النظام هي إلغاء التقسيم الطبقي في المجتمع وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان، بهدف تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع. وقد تعددت المذاهب والنظريات التي تناولت الفكر الاشتراكي، إلا أن النظرية الماركسية اللينينية وحدها هي التي نقلت هذا الفكر إلى الواقع وكانت الأساس الذي قامت عليه أنظمة اشتراكية سادت بلداناً عدة في القرن العشرين، ولذلك فإن البحث في أسس النظام الاشتراكي ومرتكزاته يعني في جوهره نظرة الماركسية ـ اللينينية إلى هذا الموضوع.
تتعارض الاشتراكية تعارضاً جذرياً مع الرأسمالية. لأن القضاء على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج واستبدال الملكية الاجتماعية بها يؤدي إلى تغيير البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمع. وبعد أن كان هدف الإنتاج في النظام الرأسمالي تحقيق الربح لمالكي وسائل الإنتاج باستغلال الطبقة العاملة والكادحين، يصبح هدف الإنتاج في النظام الاشتراكي تلبية حاجات أعضاء المجتمع المادية والروحية، ووضع حد للاستغلال. ويفرض هذا النظام واجب العمل على الجميع لأن «من لا يعمل لا يأكل». وبذلك يتحول المجتمع من مجتمع متناحر إلى مجتمع يوحد مصالح المنتجين والعاملين.
المبحث الاول:ظروف نشأة الاشتراكية و أهم أفكارها و مبادئها
المطلب الاول: ظروف نشأة الاشتراكية و مفهومها
نشأ الفكر الاشتراكي مع نشأة الانسان وهو لم يعبر عن مرحلة تاريخية معينة بل هو حصيلة تاريخ الانسان ومرتبط بعمقه ، حيث كان النظام الاقتصادي الأول السائد في الكون هو نظام المشاعية البدائية او الشيوعية بمفاهيمها الاولى وليس بالضرورة ان تأتي بتدرج النظم ولكن نلاحظ هناك اشارات للفكر الاقتصادي الغربي نوه بها الفيلسوف أفلاطون (348-428) ق.م وضمن مرحلة الاغريق في تكوين المجتمع من طبقات ، طبقة الفلاسفة والجند الذين يعيشون فيها حياة مثالية فاضلة بشكل متساوي وعادل ولكي تأخذ الحياة دورها في التفكير بكيفية حل المشاكل الاجتماعية فمنع الزواج والتملك لكي يكون الملك عام للجميع *، وان كان افلاطون يعني بذلك المجتمع النخبة الذي يتم الاعتماد عليه في التغيير وليس العبيد
ان مرحلة المشاعية قيد البحث قد سبقت مرحلة الاغريقية بكثير ، وقد كان عدد السكان في مرحلة المشاعية قليل ولا توجد تعقيدات لمتطلبات الحياة مما جعل المشاعية تفرض وجودها ، والاشتراكية الحديثة كالخيالية والعلمية هي محاكاة للقديم والتمني بالعودة الى البساطة والانسيابية . واما ظروف نشأتها فلقد اشرنا الى التطور الرأسمالي وتأثيره على القوة العاملة ففي الوقت التي كانت فيه النظريات الرأسمالية تستند الى العاملين في المجتمع الاوربي والذي أطلق عليهم الأجراء والكادحين والبروليتاريا (وتعني العاملين في مصانع كبار الرأسماليين) ، فإن هذه الظاهرة اثرت سلباً في كثير من المفكرين وفي مختلف الميادين وكتبوا عنها الكثير ، وقد تأثر كارل ماركس بتلك الطروحات الاشتراكية المثالية ، واستمرت هذه الطروحات الى جانب الطروحات والافكار الدينية والاخلاقية التي اختصت بها مدرسة المدرسين او السيكولائيين والتي ترفض الاستغلال والجشع وزيادة الاسعار ونادوا في السعر العادل من قبل الراهب توما الاكويني (1274-1225) ، وبعد مراحل من تطور الافكار والذي تم تناوله مفصلاً ، أي تطور النشاط الاقتصادي بدأت العملية الانتاجية تأخذ مختلف الاشكال الى ان وصلت للمرحلة التجارية بداية التكوين الرأسمالي ، وصولاً لاستقرار النظام الرأسمالي في اوربا بعد مراحل من التطور استقرت به الحال الى تكوين طبقتين احداهما الطبقة المالكة لوسائل الانتاج (البرجوازية الصناعية)(2) ، والاخرى هي الطبقة العاملة التي لا تملك سوى قوة العمل .
مفهوم الاشتراكية: الاشتراكية هي نظام اقتصادي يمتاز بالملكية الجماعية لوسائل الإنتاج والإدارة التعاونية للاقتصاد؛ أو هي فلسفة سياسية تدافع عن هذا النظام الاقتصادي. الملكية الاجتماعية تعود لأي شخص ما أو مجموعة مما يلي: شركات تعاونية أو ملكية شائعة أو ملكية عامة مباشرة أو دولة المؤسسات المستقلة. الاقتصاديات الاشتراكية تعتمد على الإنتاج من أجل الاستخدام والتخصيص المباشر لمدخلات الاقتصاد لإشباع المتطلبات الاقتصادية والحاجات البشرية (قيمة الاستخدام)؛ المحاسبة تعتمد على كميات طبيعية من الموارد، كمية طبيعية أو قياس مباشر لوقت العمل.
المطلب الثاني:اهم افكار الاشتراكية-دراسة كارل ماركس-
اعتمد ماركس على تحليلات عددٍ من الكتّاب الاشتراكيين السابقين أبرزهم الويلزي روبرت أوين، والفرنسيين شارل فورييه وهنري دون سان سيمون، الذين أكدوا منذ عام 1815 فصاعداً أن هناك حاجة إلى استبدال نظام قائم على الملكية و/أو الإدارة المشتركة بالرأسمالية.
بحلول عام 1845، أصبح ماركس مقتنعاً بأن الرأسمالية -وهي نظام اقتصادي وسياسي قائم على المنافسة في السوق والتقدُّم التكنولوجي المتزايد- كانت عرضة لعمليّة من الأزمات المالية المتكررة، والتي أصبحت فيها الثروة ترتكز بشكلٍ متزايد في أيدي قلة من الناس.
لم تُنشر العديد من كتابات كارل ماركس الرئيسية خلال حياته. وغالباً ما يبدأ القراء المعاصرون باثنين من أعماله: كتاب مخطوطات باريس الذي كتبه عام 1844، وكتاب الأيديولوجيا الألمانية الذي شارك في كتابته مع فريدريك إنغلز بين عامي 1845 و1846، وكلاهما لم يُصدر بالكامل إلا عام 1932 على يد باحثين في الاتحاد السوفييتي ولم تجرٍ مناقشتهما على نطاقٍ واسعٍ حتى ستينيات القرن الماضي.
يثير عدم نشر ماركس لأيٍّ من هذين الكتابين تساؤلاتٍ حول ما إذا كان يعتبر أنّ صياغتهما لم تكن مناسبة أو ناضجة. ورغم ذلك، طوَّر ماركس موضوعات من هذين الكتابين في أعمالٍ لاحقة.
وفي مخطوطات باريس عام 1844، يصف ماركس عملية "اغتراب" العامل عن عمليّة الإنتاج وعن منتجه الخاص وعن العمال الآخرين، وعن "الطبيعة البشرية"- وهي وعيٌ ذاتيّ اشتراكي يوفر أساس التواصل الاجتماعي.
كذلك يرى ماركس أنّ تقسيم العمل إلى مهمّات صغيرة متكررة يمنع العمال من تحقيق تنمية شاملة لقدراتهم الفكرية. ويزعم ماركس أن هذا يفصل العمال عن بعضهم من خلال جعلهم متنافسين؛ وبالتالي يقوِّض الغريزة الفطرية للتضامن في الطبيعة البشرية.
أمّا في كتابه الآخر "الأيديولوجيا الألمانية"، يبدو أنّ ماركس تخلّى عن مفهوم "الطبيعة البشرية" لصالح رصيد تاريخي أكثر من الرأسمالية باعتبارها "المرحلة الأخيرة في الإنتاج".
ورأى ماركس أيضاً الآن التضامن الذي حققه العمال من خلال تعاونهم في العمل. وكان هذا، حسب اعتقاده، دليلاً على أن التواصل الاجتماعي ينذر بظهور مجتمعٍ جديد.
في هذه المرحلة، رأى ماركس أن الرأسمالية تلعب دوراً تقدّمياً إلى حدٍّ كبير في القضاء على الإقطاعية (النظام الاجتماعي المهيمن على أوروبا في العصور الوسطى)، وزيادة احتمال السيادة الشعبية، رغم قيود الطبقة البرجوازية.
أما في السنوات اللاحقة فقد ابتعد ماركس عن إمكانية القضاء على "الاغتراب" وتحوّل إلى وجهة النظر القائلة إن زيادة الميكنة (صعود العمل الذي يشمل استخدام الآلات) من شأنها أن توفر المزيد من وقت الفراغ للطبقات العاملة.
مع ذلك، في عام 1844، اعتبر ماركس أن الشخصية "المشوَّهة" للعمال هي نتيجة رئيسية للرأسمالية. وكتب ماركس في كتابه "رأس المال" عام 1867 قائلاً: "إنهم يشوهون العامل ليصبح شبه رجل، ويهينونه لدرجة اعتباره تابعاً للآلة".
المطلب الثالث:مبادئ و أسس الاشتراكية
يقوم النظام الاقتصادي الاشتراكي على مبدأ " الإنتاج من أجل الإستخدام " و هذا يعني: أن يتم إنتاج السلع و الخدمات لتلبية الطلبات الاقتصادية و الاحتياجات البشرية بشكل مباشر.
و يتم تقييم الأشياء على أساس، قيمة إستخدامها، أو المنفعة التي تحققها، بدلاً من ان يكون النظام قائم على، تراكم رأس المال، و الإنتاج من أجل الربح (مثل النظام الرأسمالي).
في المفهوم الطبيعي للإقتصاد الاشتراكي، كان هناك اقتراحين بخصوص توزيع الانتاج، أحدهم يقوم على مبدأ أن، كل شخص حسب مساهمته، و مقترح آخر يقوم على مبدأ، كل شخص حسب قدرته، و مقترح ثالث يقوم على مبدأ، كل شخص حسب حاجته.
دقة و تقييم و حساب هذه الطرق هي شئ يتم نقاشه حسب نوع الاشتراكية.
يقوم المذهب الاشستراكي على إنكار أغلب الأسس والوسائل الساندة في الديمقراطيات الغربية ويعتبرها غير مجدية في احترام الحرية وحمايتهاء وهو لا يقتصر على مهاجمة هذه الأقلية والتنكر الأوضاعها من الناحية النظرية» والوقوف موقفا سلبيا تجاههاء بل يضع الأصول العامية لنظام سياسي ودستوري متكامل» يؤدي إلى تحقيق الحرية و كفالتها حسب ما يراه هذا المذهب»
ليس من الناحية الشكلية والنظرية فحسبء بل من الناحية الواقعية كذلك ويلاحظ في البداية أن هذه الأسس توجد أساسا في المذهب الماركسيء وهو الذي يسمى
بالاشتراكية العلمية السابق تعريفهاء وهذا المذهب هو الذي طبق في الدول المسماة بالديمقراطيات الشعبية مع بعض الاختلافات التطبيقية فيما بينهاء ولكن يجمعها أنها تاسس في المبادئ الأساسية على هذا المذهب
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي
المبحث الثاني:خصائص النظام الاشتراكي و أهدافه
المبحث الثالث:ايجابيات و سلبيات النظام الاشتراكي و أسباب سقوطه