شرح قصيدة " الشباب والحضارة"
الشَّبابُ والحضارةُ مُحمَّد مَهدي الجَواهري
الشرح الأدبيّ
.
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ قصيدة " الشباب والحضارة" الشرح الأدبيّ
الإجابة هي
-قصيدة " الشباب والحضارة"
الشرح الأدبيّ :
1 ادّخرتُ لمصائب الزمان وحوادثه قلما يحسن الدفاع عن الحقوق ويجيد مجابهة الأخطار والكوارث. -
2 وسخّرتُ هذا القلم لأتوجّه به إلى الشباب كي أحرّك أفئدتهم وأثير نخوتهم وأستثير هممهم . -
3 كرهتُ لهذا الجيل ماهو عليه، وأردتُ له الرفعة والعزّة لأننا نسعى لإنشاء جيل قويّ يدفع المصائب عن أمّته ووطنه. -
4 ولكنّه اليوم يقف أمام هذه المصائب التي حلّت بالبلاد ضعيفا لا حول له ولا قوّة وكأنّه تربّى على الكسل منذ صغره -
5 لقد سيطر الجهل والتخلّف على البلدان العربية فلم يحرّك الشباب ساكنا ولزموا السكوت والجلوس دون حراك. -
6 حتّى أنّنا لم نعد نعلم أهذه المصائب ستخلّف وراءها جيلاً متعلما قويّا ام جيلاً جاهلاً تافها ضعيفا . -
7 فكثيرٌ من عقول الشباب الكبيرة العظيمة سيطرعليها التخلف وسكنت فيهاالتقاليد البالية وأنهكتها الآلام . -
8 وهذه الخرافات ما هي إلّا هواجس وأوهام إن دقّقت فيها لرأيتها وكأنّها وحوشٌ مفترسة فتكت بعقول الشباب. -
9 بهذه الأوهام كانت أمهاتنا تخيفنا في صغرنا كي ننام ولم تستطع مصائب الزمان أن تحرّرنا منها . -
10 واستطاعت دول الغرب أنْ تحقق أهدافها و تؤسس حضارةً عظيمةً ،لم يأخذ شبابنا منها إلّا الأمور الزائلة السخيفة -
11 ونحنُ أنشأنا جيلاً من الشباب ضعيفا جبانا لا عقل له يعي ما يحدث حوله ولا رأي له فيه . -
12 فشبابنا اليوم قد أعرضوا عن الصناعة والعمل الجاد وبحثوا عن وظيفة إداريّة طمعا بمركزٍ أو بمال دون تعب . -
13 ونحن اليوم في زمن الصناعات والاختراعات ولا نتقنُ إلّا تلك الصناعات التقليديّة القديمة . -
14 لا نملك سلاحا ترانا ندفع عن بلادنا السفن الحربية الغازية الكبيرة بالعصا ونواجهها بقاربٍ صغير يسيّره الهواء. -
15 فما أشدّ حزني على هذه الحالة الدنيئة التي آلت إليها أحوالنا،فجعلتنا نهجر الأماني والأحلام ويخيّم علينا اليأس. -
16 وما أكبر حزني على ضياع إمكانات الشباب وقدراتهم رغم أنّهم يمتلكون عقولاً راجحة كبيرة وأفئدةً جريئة . -