في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شرح قصيدة الشباب والحضارة  للشاعر محمد الجوهري الثالث الثانوي العلمي والأدبي

شرح ابيات الشَّبابُ والحضارةُ مُحمَّد مَهدي الجَواهري

تحضير درس الشَّبابُ والحضارةُ مُحمَّد مَهدي الجَواهري

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح قصيدة الشباب والحضارة للشاعر محمد الجوهري الثالث الثانوي العلمي والأدبي

الإجابة هي كالتالي 

الشرح العلمي 

شرحُ الأبياتِ:

1- ادَّخرتُ ثقافةً تكونُ سلاحاً لي في قابلِ أيَّامي،أستخدِمُهُ في مواجهةِ مَصائبِ الزَّمنِ.

2- حفَّزتُ الشَّبابَ العراقيَّ قاصداً استثارةَ قوَّتِهم الخفيَّة؛ فهم كالأسودِ إذا ما غَضِبوا.

3- 4 – أسِفْتُ لهذا الجيلِ؛ ففي حين كُنَّا نتأمَّلُ فيهِ أن يكونَ جيلاً قويَّاً، نرى أنَّه يمشي لمواجهةِ المصائبِ ضعيفاً كمَن تربَّى على الخمول.

5- لقد غطَّى الجهلُ بلادَنا، وسادَ الصَّمتُ والعجز شبابَنا كلَّهُم.

6- والغريبُ أنَّ هذا الجيلَ الَّذي نشأَ في خِضَمِّ المصائبِ لم يستفدْ من هذا الواقعِ المؤلمِالمليءِ بالعِبَرِ المناسبةِ لتربيةٍ أخلاقيَّةٍ، فجاءنَا همجيَّاً ضعيفاً.

7- كمْ من طفلٍ عاقلٍ صالحٍ أفسدتْهُ خُرافاتُ الجَهلِ فَضَاعَت إمكانيَّاتُه.

8- إنَّ سَببَاً رئيساً للجهل هو هذهِ الوساوسُ الَّتي ستعرفُ إنْ بحثتَ عن منشئِهَا أنَّها تعودُ إلى قصصٍ خرافيَّةٍ مُخيفةٍ قَصَّتْهَا الأمُّهاتُ على أطفالهِنَّ قبل النَّوم.

9- كانت أُمَّهاتُنا تحاولُ أنْ تُخيفَنَا بها عندما كُنَّا صِغَاراً، ولمْ تستَطِعِ المصائبُ المُتتاليَةُ أنْ تجعلَنَا مُتَيَقِّظين.

10- عندما اجتاحَتِ الحضارةُ الغربيَّةُ العالمَ لم تعتمدْ إلَّا على شبابِها .

11- في حين ضمَّتْ بلادُنا جيلاً من الشَّبابِ ضعيفَ العزيمةِ جبانَ القلبِ هزيلَ الجسد.

12- جيلُنَا اليومَ يُفضِّلُ التَّوظيفَ المُريحَ وإنْ كانَ غيرَ نافعٍ وغيرَ ذي مربحٍ كبيرٍ على الصِّناعاتِ المُهمَّة الَّتي تسهم في النُّهوض بالمُجتمع.

13- وحالُنا اليومَ تدعو للسُّخريةِ، فنحنُ نفتَخِرُ بأبسطِ الإنجازاتِ في حينِإنَّ العالمَ يختَرعُ أشياءَ عظيمةً علميَّاً.

14- نحنُ ضعفاءُ نتسلَّحُ بسلاحٍ ضعيفٍ، لنواجهَ به الغربَ بأسلحتهِ المتطوِّرةِ، فحالُنا كمن يجابهُ البوارجَ المتطوِّرةَ بعودٍ ضعيفٍ. 

15-حزنتُ على الحالةِ السَّيِّئةِ الَّتي أعيشُهَا وأنا أرى أحلاميالَّتي رسمتُها للجيل النَّاشئ تتبخَّرُ أمامي.

16-لو كان جيلُ الشَّبابِ فاشلاً بسبب قلَّة إمكانيَّاتِه لَمَا حزنتُ، ولكنَّ سببَ حزني أنَّهم يملكون القدراتِ الجسديَّةَ والعقليَّةَ ولا يستغلُّونَها.

. -قصيدة " الشباب والحضارة"

الشرح الأدبيّ : 

1 ادّخرتُ لمصائب الزمان وحوادثه قلما يحسن الدفاع عن الحقوق ويجيد مجابهة الأخطار والكوارث. -

2 وسخّرتُ هذا القلم لأتوجّه به إلى الشباب كي أحرّك أفئدتهم وأثير نخوتهم وأستثير هممهم . -

3 كرهتُ لهذا الجيل ماهو عليه، وأردتُ له الرفعة والعزّة لأننا نسعى لإنشاء جيل قويّ يدفع المصائب عن أمّته ووطنه. -

4 ولكنّه اليوم يقف أمام هذه المصائب التي حلّت بالبلاد ضعيفا لا حول له ولا قوّة وكأنّه تربّى على الكسل منذ صغره -

5 لقد سيطر الجهل والتخلّف على البلدان العربية فلم يحرّك الشباب ساكنا ولزموا السكوت والجلوس دون حراك. -

6 حتّى أنّنا لم نعد نعلم أهذه المصائب ستخلّف وراءها جيلاً متعلما قويّا ام جيلاً جاهلاً تافها ضعيفا . -

7 فكثيرٌ من عقول الشباب الكبيرة العظيمة سيطرعليها التخلف وسكنت فيهاالتقاليد البالية وأنهكتها الآلام . -

8 وهذه الخرافات ما هي إلّا هواجس وأوهام إن دقّقت فيها لرأيتها وكأنّها وحوشٌ مفترسة فتكت بعقول الشباب. -

9 بهذه الأوهام كانت أمهاتنا تخيفنا في صغرنا كي ننام ولم تستطع مصائب الزمان أن تحرّرنا منها . -

10 واستطاعت دول الغرب أنْ تحقق أهدافها و تؤسس حضارةً عظيمةً ،لم يأخذ شبابنا منها إلّا الأمور الزائلة السخيفة -

11 ونحنُ أنشأنا جيلاً من الشباب ضعيفا جبانا لا عقل له يعي ما يحدث حوله ولا رأي له فيه . -

12 فشبابنا اليوم قد أعرضوا عن الصناعة والعمل الجاد وبحثوا عن وظيفة إداريّة طمعا بمركزٍ أو بمال دون تعب . -

13 ونحن اليوم في زمن الصناعات والاختراعات ولا نتقنُ إلّا تلك الصناعات التقليديّة القديمة . -

14 لا نملك سلاحا ترانا ندفع عن بلادنا السفن الحربية الغازية الكبيرة بالعصا ونواجهها بقاربٍ صغير يسيّره الهواء. -

15 فما أشدّ حزني على هذه الحالة الدنيئة التي آلت إليها أحوالنا،فجعلتنا نهجر الأماني والأحلام ويخيّم علينا اليأس. -

16 وما أكبر حزني على ضياع إمكانات الشباب وقدراتهم رغم أنّهم يمتلكون عقولاً راجحة كبيرة وأفئدةً جريئة . -

الشَّافية لطلَّاب الثَّالث الثَّانوي الأدبي والعلمي

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الشَّبابُ والحضارةُ مُحمَّد مَهدي الجواهري الثالث الثانوي العلمي والأدبي

بدون تحميل لغة عربية
0 تصويتات
بواسطة
-قصيدة " الشباب والحضارة"

الشرح الأدبيّ :

1 ادّخرتُ لمصائب الزمان وحوادثه قلما يحسن الدفاع عن الحقوق ويجيد مجابهة الأخطار والكوارث. -

2 وسخّرتُ هذا القلم لأتوجّه به إلى الشباب كي أحرّك أفئدتهم وأثير نخوتهم وأستثير هممهم . -

3 كرهتُ لهذا الجيل ماهو عليه، وأردتُ له الرفعة والعزّة لأننا نسعى لإنشاء جيل قويّ يدفع المصائب عن أمّته ووطنه. -

4 ولكنّه اليوم يقف أمام هذه المصائب التي حلّت بالبلاد ضعيفا لا حول له ولا قوّة وكأنّه تربّى على الكسل منذ صغره -

5 لقد سيطر الجهل والتخلّف على البلدان العربية فلم يحرّك الشباب ساكنا ولزموا السكوت والجلوس دون حراك. -

6 حتّى أنّنا لم نعد نعلم أهذه المصائب ستخلّف وراءها جيلاً متعلما قويّا ام جيلاً جاهلاً تافها ضعيفا . -

7 فكثيرٌ من عقول الشباب الكبيرة العظيمة سيطرعليها التخلف وسكنت فيهاالتقاليد البالية وأنهكتها الآلام . -

8 وهذه الخرافات ما هي إلّا هواجس وأوهام إن دقّقت فيها لرأيتها وكأنّها وحوشٌ مفترسة فتكت بعقول الشباب. -

9 بهذه الأوهام كانت أمهاتنا تخيفنا في صغرنا كي ننام ولم تستطع مصائب الزمان أن تحرّرنا منها . -

10 واستطاعت دول الغرب أنْ تحقق أهدافها و تؤسس حضارةً عظيمةً ،لم يأخذ شبابنا منها إلّا الأمور الزائلة السخيفة -

11 ونحنُ أنشأنا جيلاً من الشباب ضعيفا جبانا لا عقل له يعي ما يحدث حوله ولا رأي له فيه . -

12 فشبابنا اليوم قد أعرضوا عن الصناعة والعمل الجاد وبحثوا عن وظيفة إداريّة طمعا بمركزٍ أو بمال دون تعب . -

13 ونحن اليوم في زمن الصناعات والاختراعات ولا نتقنُ إلّا تلك الصناعات التقليديّة القديمة . -

14 لا نملك سلاحا ترانا ندفع عن بلادنا السفن الحربية الغازية الكبيرة بالعصا ونواجهها بقاربٍ صغير يسيّره الهواء. -

15 فما أشدّ حزني على هذه الحالة الدنيئة التي آلت إليها أحوالنا،فجعلتنا نهجر الأماني والأحلام ويخيّم علينا اليأس. -

16 وما أكبر حزني على ضياع إمكانات الشباب وقدراتهم رغم أنّهم يمتلكون عقولاً راجحة كبيرة وأفئدةً جريئة . -

اسئلة متعلقة

...